|
ملاعيب شفيق و-العسكري-
شريف صالح
الحوار المتمدن-العدد: 3749 - 2012 / 6 / 5 - 08:30
المحور:
المجتمع المدني
اشتهرت "ملاعيب" علي الزيبق، أي الحيل و"المقالب"، فبدلاً من قتل "الحاكم" يجري تهزيئه والتجرؤ عليه، وكسر حاجز الخوف منه، وقتله رمزياً عبر السخرية. وتعد براعة المصريين في النكتة، امتداداً لإرث "الملاعيب" فطالما ليس بالإمكان توريط الحاكم في "ملعوب" أو موقف فعلي يظهر حماقته وضعفه، فليس أقل من التنكيل به من خلال "ملعوب" لفظي (النكتة). هذا لا يمنع السلطة أن تجاري الشعب وتورطه في "ملاعيبها" وفخاخها. وفيما يلي قراءة ل "ملاعيب" أحمد شفيق و"العسكري" ضد الثورة.
الأول: الورقة الرابحة قامت الثورة ضد معاني: التوريث، التمديد، الفساد، الرشوة، الواسطة، التعذيب، الإذلال، والإفقار. والتي يتحمل النظام السابق استشراءها وتبريرها وتكريسها. فقد تمركز حول مفهوم "الحاشية" كخليط من رجال الأعمال وكبار الضباط والموظفين الذين يجيرون "الجهاز البيروقراطي" الضخم للدفاع عن مصالحهم. وعندما رفعت الثورة معاني بديلة: عيش، حرية، عدالة اجتماعية، وبدا أن سفينة النظام على وشك الغرق، كان أهم قرار لمبارك تصعيد "اثنين" من كبار قادة جيشه، مدير مخابراته عمر سليمان إلى منصب نائب الرئيس، وتلميذه ووزيره المخلص أحمد شفيق إلى "رئيس حكومة"، باعتبارهما الورقة الرابحة لكن القرار لم يحقق أثره وسقط رأس النظام.
الثاني: مسح مسرح العلميات أبقى المجلس العسكري شفيق رئيساً للحكومة لمدة شهر تقريباً، لإخفاء كل الأدلة المتعلقة بممارسات جهاز أمن الدولة، وافتعال حرائق المقار (لم يحاسب أحداً)، وتهريب الثروات وإخفاء أثرها، وتمييع جرائم قتل الثوار وعلى رأسها معركة الجمل. لكن تحت ضغط المليونيات تواري سليمان وشفيق ـ مؤقتاًـ
الثالث: الدمية المفضلة أعلن "العسكري" وقوفه على الحياد، لكنه تحت الطاولة، بدأ في غربلة وتصعيد مرشحي الرئاسة، فعندما افترقت السبل بينه وبين "الإخوان" سقط مرشحهما التوافقي "منصور حسن"، وعندما ترشح خيرت الشاطر تم الدفع بعمر سليمان، ولما نزل محمد مرسي، راهن الكثيرون ـ وأنا منهم ـ أن عمرو موسى سيكون خيار "العسكري"، لأسباب كثيرة أهمها: الظن أن "العسكري" أكثر ذكاء من الدفع بقائد عسكري صريح في ظل ثورة، وأيضاً متهم في "موقعة الجمل"، إضافة إلى ما يتمتع به موسى من قبول شعبي وخبرة سياسية دولية. لكن يبدو أن مؤهلات موسى كانت نقمة عليه، حيث يصعب تحويله إلى "دمية" تدار من وراء ستار، بينما شفيق عاش لسنوات تحت قيادة رئيس المجلس العسكري نفسه، والبقية رفاق المؤسسة ذاتها!
الرابع: إذا أردت أن تقتل روح شاب ثائر سلط عليه عجوزاً وفق هذا المبدأ جاءت خيارات العسكري كلها، لا تؤمن بالشباب أصحاب الثورة، فسواء رئيس الحكومة "الجنزوري" أو مرشحيه المفضلين للرئاسة، جميعهم تنويعات على النموذج نفسه، فهم من كبار الموظفين/الضباط، تولوا أرفع المناصب التنفيذية وأصبحوا ممثلين للجهاز البيروقراطي، وأقطاباً في الحاشية. ولم يتحقق وصلوهم إلى قمة الجهاز البيروقراطي التراتبي إلا عبر سنوات طويلة. وبينما قادة أغنى وأقوى الدول في أربعينيات العمر، نجد هؤلاء جميعاً تخطوا "السبعين"! كما إنهم لا يعبرون عن توجهات سياسية أو فكرية، لا يمينة ولا يسارية، فهم مجرد "موظفين" من الفئة "الممتازة" حسب تصنيفات الأجهزة الأمنية التي تصعدهم على قاعدة الولاء لا الكفاءة، والإصرار على إبقائهم في أعلى المناصب، يعني إجهاض الثورة كفعل سياسي بكل المعاني التي نادت بها. فالجهاز البيروقراطي لا يعرف سوى هيراركية الوظائف وعقلية "الموظف" وليس التنوع الحزبي وشعبية "السياسي". ولا تتجلى كراهية الثورة التي قام بها الشباب، مثلما تتجلى في إعادة العواجيز الآتين من "مخازن الماضي" إلى المشهد الثوري!
الخامس: من لا يعرف الكافيار سيأكل خراء السمك هذ ملعوب مركب قليلاً، الشباب ثائرون والناس يتحدثون عن الديقراطية، وهي ثقافة قبل أن تكون آلية سياسية أو صندوق اقتراع.. وسط هذه المعمعة، أعيد طلاء جدران مصر كلها بعبارات الديمقراطية والحرية، والقنوات الحكومية التابعة مباشرة للجهاز الأمني، ليل نهار لا تتوقف عن استضافة الثوار. في موازة جرجرتهم في معارك جانبية وشق صفوفهم باستمرار، وافتعال الأزمات حتى يلعن الناس اليوم الذي سمعوا فيه كلمة "ثورة". لكن واقع الحال أن "الثورة" لم تصل إلى الحكم، فالداخلية الملامة على غياب الأمن، هي نفسها داخلية حبيب العادلي، والقضاء النزيه بقياداته هو نفسه قضاء مبارك الذي أصدر أحكاماً بالبراءة في معظم قضايا قتل المتظاهرين، والبرلمان السلطة الوحيدة المنتخبة منزوع الصلاحية تقريباً وأداؤه هزلي لكي يقول الناس:" انظروا.. هذا هو برلمان الثورة!"! وكل اللاعبين على الساحة إلى الآن هم من أركان تلك الإستراتيجية وعلى رأسهم شفيق نفسه، والنائب العام، ورئيس المحكمة الدستورية. كذلك الوزراء وقيادات الوزارات جميعهم من أبناء الصف الثاني والثالث للجهاز البيروقراطي الذي رعاه مبارك، ليتولى تجريف البلد سياسياً و"بولستها" لحسابه، وأي محاكمة ثورية أو سياسية شاملة للعقود الثلاثة، تعني أن الكثير من أحجار الدومينو مهددة بالسقوط في حال وصول رئيس جديد من خارج هذا المعسكر. ولن نعدم من يخرج لسانه للشهداء: أرأيتم؟ ألم نقل لكم إن الديمقراطية طعمها مر جداً، ولن تحقق الأمن والاستقرار؟! ولن يكون أمام من لا يعرفون الكافيار إلا أكل خراء السمك على أنه كافيار!
السادس: "الأراجوز المضحك مثير للتعاطف أحياناً"! أليس غريباً أن الاثنين اللذين لجأ إليهما مبارك لإنقاذ سفينة نظامه: سليمان وشفيق، هما أيضاً المرشحان المفضلان ل "العسكري" حامي الثورة؟! وبنفس الترتيب، أي الرهان على الأول ثم الثاني، لكن "تجهم" سليمان وخلفيته الاستخباراتية، أشعلا الميدان ضده، من هنا بدا "شفيق" المرن والهزلي أسهل في تمريره، وإن كان الاثنان في الحقيقة يلعبان الدور الوظيفي نفسه. لقد استفاد "العسكري" من الصورة النمطية الهزلية لشفيق والاستخفاف بجمله التي تذكرنا بجمل يونس شلبي، غير المؤذي ظاهرياً.. وآلاف النكات حول "البلوفر" و"البونبوني" و"إن الإخوان هم النظام" و"القاهرة سبتقى عاصمة مصر". لخلق شعبية ما، وإثارة التعاطف معه. ومن يتأمل خطاب شفيق الهزلي، لأنه موظف مخلص، وليس سياسياً، سيكتشف أنه "خطاب صفري" لا يقول أي شيء، عدا تكريس الواقع الذي أجج الثورة، فهل يعقل أن يعلق مرشح للرئاسة على الحكم في قضية المخلوع، بالكلام عن ديون "الفلاحين" و"التاكسي الأبيض"؟ كأنه يتصور نفسه "الباشا" الذي يمن على الغلابة في بر مصر بقرشين كي يأتوا إليه في العيد ويقبلوا يده؟ الشباب يتحدثون عن دستور وكرامة وعدالة اجتماعية ورؤية إستراتيجية لعصر جديد، وليس عن "مسكنات" زائفة على طريقة المخلوع: "المنحة ياريس" كي يبتسم ويلوح بيده.. من أجل ذلك ثار المصريون على ثقافة "التسول" لأنهم اصحاب حق، وليسوا عبيد إحسانات الخديو توفيق ولا مبارك ولا شفيق. وأكبر دليل أنه لا ينتمي إلى هذا الشعب بل إلى الأبراج العاجية لطبقة الحاشية، أنه عقب الحكم في قضية مبارك، اكتفى بالاختباء في قاعة مكيفة وتلاوة بياة هزلي وسط إجراءات أمنية مشددة!
السابع "لا تستطيع أن تسيطر على شعب من دون فزاعة" ليس أسهل من الاشتغال على فزاعة الأمن والرزق "لقمة العيش".. وإذا بطل مفعولها، لجأ شفيق إلى فزاعة الإخوان المسلمين والدولة الدينية التي يسعون لإقامتها.. مرة أخرى خطاب: إما أنا أو الفوضى.. كأنه يلجأ إلى المخبر نفسه الذي كان يكتب لمبارك خطاباته طيلة حكمه. وتلك مغالطة وملعوب من ملاعيب المنطق الهزلي السائد، فأولاً مصر ليست دولة مدنية، بل هي منذ ثورة يوليو دولة بوليسية ديكتاتورية.. وثانياً: "المدنية" مقابل "العسكرية"، فيما "الدينية" مقابل "العلمانية".. فكيف سيحمي شفيق ابن المؤسسة العسكرية المهمينة على كل شيء في مصر "الدولة المدنية"؟ أليس الأمر أشبه بلعبة الذئب المتنكر الذي يقنع الفتاة الساذجة بأنه سيحميها من الذئاب الأشرار؟ إن شفيق حامي الدولة "المدنية" والحارس الأمين على "فزاعات"مبارك، لا يشترك معه في اجترار الخطاب ذاته، ولا الانتماء إلى سلاح الطيران فقط، بل أيضاً في الانتماء إلى الأصول الريفية ذاتها، وسط الدلتا:الشرقية/المنوفية، بما تثيره تلك الأصول من هواجس وارتياب في المدينة والمدنية، التي هي أساس الثورة والتنوع والتعدد والديمقراطية. ولذلك ليس غريباً أن حمدين صباحي اكتسح في كل المدن الحقيقية مثل القاهرة والإسكندرية وبورسعيد ودمياط، فيما نجح شفيق في الصعيد والأرياف والمدن ذات الطابع الريفي مثل الشرقية والمنوفية والدقهلية. وإذا كان مبارك العسكري الريفي احترم قيم المدينة والدولة المدنية، فمن المؤكد أن شفيق سيحترمها بالطريقة ذاتها!
الثامن "قانون العزل"! لقد جرت إعاقة "قانون العزل" باستمرار إلى أن صدر مشوهاً، وكأنه مفصل على "عمر سليمان" فلما جرى استبعاده، بدا للإخوان والقوى الأخرى، أن العسكري بلا أوراق في حلبة الرئاسة. وتعزز ذلك مع اضطراره تحت ضغط الشارع والبرلمان إلى التصديق على "قانون العزل" وعلى أساسه استبعدت لجنة الانتخابات شفيق، ثم أعادته بزعم "شبهة عدم الدستورية" وأحالت القانون إلى المحكمة الدستورية، رغم أنه ليس من حقها تعطيل قانون نافذ ما لم يصدر حكم الدستورية، وبالتالي كان من المفترض تنفيذ عزل شفيق إلى حين البت له أو ضده. لكن اللعبة هنا واضحة، إذا أخفق شفيق ـ لأي سبب ـ في الوصول يصدر الحكم بدستوريته، وإذا وصل، يحكم بعدم دستوريته، أو يقوم هو بصفته الرئيس ويلغيه!
التاسع "وهم الملايين الخمسة" حسب اللجنة العليا للإنتخابات حصل شفيق على حوالي خمسة ملايين ونصف، وأنا أود أن أصدق من كل قلبي اللجنة التي بلغت من دقتها أنها اكتشفت ثلاثين صوتاً ضائعاً من المرشح عبد الله الأشعل. وسأضع أمام اللجنة المحصنة تحصيناً إلهياً مجموعة من الملاحظات والأسئلة وأنتظر منها التفسير: ـ سألت عشرات المصريين داخل و خارج مصر عمن انتخبوا في الجولة الأولى، ولم تخرج الإجابات عن: محمد مرسي، حمدين صباحي، عبد المنعم أبو الفتوح، عمرو موسى، وخالد علي.. أعلم طبعاً أن استطلاعي الشخصي لن تعتد به اللجنة الموقرة! لكن هل يعقل أنني كمواطن مصري لا أعرف أي مخلوق من الخمسة ملايين الشفيقية! ـ رأيت مثل أعضاء اللجنة الموقرة الاستقبالات الحافلة لشفيق في مؤتمراته، بكافة أنواع الأحذية! فهل تتناسب حرارة الاستقبال مع حجم الأصوات التي حصل عليها؟! ـ تصويت المصريين في الخارج، وهذه المعلومات لدى اللجنة بالتأكيد، تناوب الصدارة فيه: محمد مرسي، حمدين صباحي، عبد المنعم أبو الفتوح.. وأحياناً عمرو موسى... وحسب إجمالي الأصوات جاء شفيق في المركز الخامس، فكيف قفز هكذا إلى المركز الثاني بقدرة قادر؟ هل المصريون في الخارج على اختلافاتهم، ليسوا مثل المصريين في الداخل؟ ـ مقر شفيق حسب ما يقال ملك لزوجة "المتهم المسجون" أحمد عز.. ألا يدعو ذلك اللجنة إلى التحقيق في تأثير المال السياسي؟ ـ لماذا لم تسلم اللجنة كشوف الناخبين ودوائرهم إلى المرشحين حتى الآن؟ من الواضح أن أجهزة الدولة المصرية العميقة جيشت جيوشها لمصلحة شفيق، واشتغلت على مخاوف الأقباط وفقر الفقراء، وماكينة الحزب الوطني والعصبيات القبلية، وأصوات الضباط المتقاعدين، وموظفوا شركات رجال الحزب الوطني، السياحية وغيرها، وأموال أحمد عز، إضافة إلى ما يقال عن تصويت آلاف من المجندين بغير وجه حق، والتفاوت الرهيب بين أعداد الناخبين في انتخابات البرلمان وانتخابات الرئاسة! ولهذا يبدو السؤال منطقياً لماذا لم يهبط صاحب الملايين الخمسة إلى ميدان التحرير أسوة ببقية المرشحين؟!
العاشر: "الانتخابات في مصر والفرز في تل أبيب" بعد الحكم على مبارك هتف الثوار في الميدان: "يا شفيق يا عِرة.. الثورة مستمرة"! ولا أعرف رجلاً استبسل إلى هذه الدرجة ضد السب والأحذية والنكات مثلما استبسل الفريق شفيق. ولا ينفصل ذلك الدور الوظيفي، عن مقولة مصطفى الفقي "الخالدة" بأنه لن يكون هناك رئيس لمصر دون أن توافق عليه واشنطن وتل أبيب.. صحيح يبدو الكلام وجيهاً قبل ثورة يناير، لكنه يبقى أيضاً محتملاً بعدها. من يريد أن يتأكد من فاعلية تلك المقولة، وأسباب استبسال شفيق، أحيله إلى ملاحظتين بسيطتين جداً: ـ على حد علمي فإن شفيق الذي تجاهله المصريون في الخارج بكل أطيافهم لم يحقق المركز الأول في التصويت إلا في دولتين فقط هما: هولندا و"إسرائيل"! ـ إن نتنياهو أصدر تعليمات صراحة بعدم إظهار "البهجة" بفوزه حتى لا تضر بحظوظه في جولة الإعادة! فمن الطبيعي أن يستبسل شفيق للحصول على المنصب، طالما أن الأجهزة العميقة في مصر تدعمه، وتل أبيب تترقب فوزه على أحر من الجمر! إن إيصال شفيق إلى كرسي الرئاسة في جولة الإعادة، واكتمال "الملعوب" لايعتمد فقط على الأجهزة و"العسكري"، وإنما على "هرولة" الأحزاب الكارتونية الموالية، والأهم شق صف التيارات والأحزاب الثورية. وإذا كان امتناع مرسي عن خوض جولة الإعادة غير عملي، وتشكيل مجلس رئاسي غير مقبول، وتنفيذ قانون العزل صعباً بعد انطلاق الانتخابات، فمن الضروري ل "الإخوان" لإبطال هذا "الملعوب" ألا يسقطوا في فخ "جبل أحد" وينشغلوا بمغانم اللحظة، عن النصر المبين.. يستطيع مرسي ببساطة التوقيع على وثيقة بأهداف ومطالب الثورة ويتعهد بتنفيذها حال فوزه، يستطيع كذلك الإعلان عن فريق رئاسي ويرشح الأسماء الآن بالاتفاق مع القوى الوطنية والثورية.. يستطيع تأسيس لجنة الدستور، بشرط أن يكف الإخوان عن أخذ خطوات سياسية بطيئة ومرتبكة، وفقاً لتكتيات اللحظة وليس وفقاً لرؤية إستراتيجية، ترى الوطن لا التنظيم. لقد اقتربت ساعة الحسم.. إما نجاح الثورة أو إعادة إنتاج النظام، وساعتها سيخسر الإخوان ما ربحوه في عام ونصف، في ليلة لن تطلع عليها شمس.
#شريف_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجهاز يلعب بذيوله
-
لماذا انتخبت حمدين صباحي؟
-
صباحي وأبو الفتوح.. بيع الوهم
-
خيرت الشاطر حامل -الحصالة-
-
الإخوان المسلمون وفلسفة القراميط
-
إيجى راجح.. أهلا وسهلا
-
من مواطن مصري إلى الرئيس الأسد
-
نهاية مأساوية لرجل متفاءل
-
عشر أمهات للبصق على وجه مبارك
-
وكل عاشق قلبي معاه (ليس رثاء لإبراهيم أصلان)
-
دفاعاً عن نجيب محفوظ ضد الشحات
-
اللص الهارب في أربع حكايات
-
صدور نجيب محفوظ وتحولات الحكاية بمناسبة مئويته
-
تفاحة الديمقراطية المسمومة
-
الثورة قامت.. ونامت
-
لا تخفي علاماتك
-
الدنيا على مقاس -سلفي-
-
مائة ألف شاعر في كل عالم افتراضي.. يهيمون
-
آن لك أن تتقيأ.. في دول اللاجئين
-
ملاحظات حول اللحى الخمس
المزيد.....
-
الرئيس الإسرائيلي: إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق
...
-
فلسطين تعلق على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال
...
-
أول تعليق من جالانت على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار
...
-
فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقا
...
-
الرئيس الكولومبي: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو منطق
...
-
الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة ا
...
-
نشرة خاصة.. أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الد
...
-
ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ
...
-
أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال
...
-
الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|