أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جورج المصري - رؤية الحزب للإصلاح لا تضع الدستور خارج المراجعة














المزيد.....

رؤية الحزب للإصلاح لا تضع الدستور خارج المراجعة


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1099 - 2005 / 2 / 4 - 11:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


هذا هو عنوان الخبر المنشور بجريده الاهرام اليوم الخميس 24 ذي الحجه 3 فبراير 05 هذا ماصرح به السيد جمال مبارك ؟
السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الخبر و الذي يجعلني اري علامات استفهام في كل سطر وكل كلمه من وجه نظر مواطن مصري
هل الدستور ملك لحزب واحد؟ ماهي الامور الاكثر اهميه من الدستور ؟ اليس الدستور هو مصدر التشريعات ويبني عليها المشرع اساس تشريعاته وهو ايضا الحكم في الكثير من القضايا ؟ السيد مبارك الصغير يري الامور بالمشقلب ... وذكر الجمله الشهيره التي يستخدمها معظم رؤساء وملوك الديكتاتوريات لتخدير الشعوب .
احتماليات المرحله الحاليه الحرجه واولويات المرحله الحرجه سمك لبن تمر هندي الحرجه المرحله المرحله الحرجه الان المرحله الحرجه ... علي راي الاسكندرنيه احييه واييوه ....اييوه واحييه ماهو اهم من الرأس ان احتاج المخ عمليه هل تبدي قص الاظافر علي اهم جهاز في جسم الانسان؟
الدستور المصري اصبح اضحوكه منذ ان خرم فيه صريع المنصه قتيل الكبرياء مؤلف روايه الارهاب في وجه الالحاد .
أن المؤسسات السياسيه في مصر قبل ثوره الحراميه وبالاخص منذ عهد احمد عرابي الي عام الشؤم كان متقدما تقدم اعظم من دول في مقدمه الديموقراطيات اليوم.
تراجعت الحياة السياسيه في مصر وانحدرت من دوله احزاب تتمتع بديموقراطيه مصريه وطنيه الي ديكتاتوريه الحزب الواحد ، ولاننسي ان السبب المباشر في هذا الانحدار هو تدخل الدين و التلاعب في الاهداف وبدايه العنصريه والوصايه فما ادعته الثوره من ان الملك كان فاسد فأن عيرناه بنفس المعيار اليوم وطبقا نفس المنطق علي حكام مصر الحاليين و السابقين منذ ثوره الحرميه فهم ليسوا فقط بفاسدين بل منحرفين جنسيا وعقليا وشواذ بكل معاني الكلمه.

ومن مهزله الكلام في هذا الخبر ان السيد جمال مبارك او مبارك الصغير صرح بأن الحزب الوطني سوف يناقش الاحزاب ويستطلع رأيها في التعديلات المقترحه ؟
وهنا يجب علينا التوقف لطرح سؤال ماهي شرعيه الغير برلماني في مناقشه الدستور ؟ هل يعطي الانتماء كموظف الي حزب يعطي له الحق في مناقشه تعديلات الدستور ؟ من هو صاحب القرار في مناقشه تعديل الدستور هل موظف الحزب مهما كان لقبه له الحق في تحديد الاولويات لمجلس الشعب فيما يختار ... وان لم يكن تعديل الدستور له الاولويه ماهي الامور الاشد اهميه وخطوره من منع حرب اهليه ورفع الظلم عن الاقليات ووضع قواعد الاتنخاب وحريه التعبير وحقوق الانسان واعاده الاحترام لدستور اصبح لايساوي قيمه الورق المطبوع .

التغيير الشامل لديكتاتوريات الشرق الاوسط لابد وان ان يبدئ فورا لمنع الكوارث الشعبيه وابعاد خطر الحروب الاقليميه و الحروب الاهليه . ليس من المعقول ان يتسبب هؤلاء الشواذ في قتل شعوبهم من قبل قوات اجنبيه تجبرهم علي التغيير ... الم يكذب صدام ووزارئه عن اسلحه الدمار الشامل وقوه العراق العظيمه وظلوا يكذبون الي ان دخل الامريكان الي دورات المياه المختبئون فيها ... ان تراجع هذا الديكتاتور المريض عن الكذب ومحاوله اظهار نظامه بصوره غير حقيقيه الم يكن افضل من كل هذا الخراب ؟ اليست هذه نصيحه مبارك لصدام ؟ ان اعطيت الفرصه لصدام ان يرد الجميل لقال لمبارك الكبير و الصغير و النبي قول لنفسك قبل ما ماتمسح البلاط في سجن القلعه علي يد قوات الاحتلال ولامواخذه ياخدولك صور وهما بيلعبوا في ................. أم غريب .



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير السياسي الشامل وعقبه التبعيه الدينيه
- الديموقراطيه عدو الله
- الاغلبيه تكسب
- الدستور العراقي دستور لكل العرب
- دافعي الحرب مناهضي الديموقراطيه
- يا أبناء العراق لا تذبحوا الديمقراطية
- بذرة الحريه لاتموت ابدا
- انتخابات العراق امتحان للعالم اجمع
- بعد الاسر لاتحلق النسور
- أني معترض
- لاينصلح الحال علي يد أعوج
- زعامه السوبر عرب
- هل العلمانيه تجهض الطاقه الشعبيه وتحرك الفتنه الطائفيه ؟
- المصرية لمناهضة الإكراه الديني
- يسمع منك ... السميع اللميع
- لايلدغ مؤمن من جحر الثعبان
- المعذبون في مصر
- غم يضحك وغم يبكي … ياأمه ضحك من جهلها الجهلاء
- لاتأخذ الدنيا بالتمني انما علي قفا الغلابه
- التمسح في ضريح الديموقراطيه


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جورج المصري - رؤية الحزب للإصلاح لا تضع الدستور خارج المراجعة