أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - وليد حنا بيداويد - الزميل عبدالرزاق عبود ، رد متشنج ومبالغ فيه















المزيد.....


الزميل عبدالرزاق عبود ، رد متشنج ومبالغ فيه


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 3749 - 2012 / 6 / 5 - 02:50
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



ردا على ما تم تنشره من قبل الزميل الكاتب عبدالرزاق عبود فى صفحة اخبار اورك وعنكاوا كوم ولربما فى اماكن اخرى، بعنوان ( لم تستبدل طاغية بطغاة)
فى مقدمة ردى اود ان اقول للكاتب عبدالرزاق عبود ان اسمى هو ( وليد حنا بيداويد ) وليس وليد يوحنا بيداويد ولا اعرف لماذا استبدل الكاتب اسم (حنا ب يوحنا ) وآمن اين اتى به مثلما كتب بعض الكلمات والجمل ونسبها الى شخصيا بينما انا لم اكتب اى تهديد ولم يستدعى الامر اى تهديد وانا اطالب السيد عبد الرزاق عبود من ان يدلنى على الكلام الذى يحمل تهديدات علنية او ضمنية . فانا فى الواقع لا تسمح اخلاقى بان اسب الاخرين او اهددهم ،فكل ما حصل باننى كتبت ردا معلقا على ارائه حول النظام والبعث السورى وتعليقى يعبر عن راى انا بكل ديمقراطية ووضحت فيه جملة من الامور التى يعانى من المسيحيين بالدرجة الاولى كونهم اول المضطهدين والمعانين من عملية تغيير النظام العلمانى فى العراق واحداث سوريا ، فكل ما كتبته لم يتجاوز الفا كلمة هذا ما تسمح به صفحة التعليقات فى صفحة الحوار المتمدن فجاء رده متشنجا ومبالغا فيه كثيرا جدا جدا.
لا اعرف لماذا قام السيد عبدالرزاق بنشر رده فى صفحة عنكاوا كوم وصفحة اخباراورك؟ بينما انا نشرت تعليقى على مقالته المنشورة فى صفحة الحوار المتمدن فكان الاجدر به ان ينشر تعليقه هناك ايضا وليس فى مواقع اخرى ذلك لاجل ان يكون لى علم بما يتم نشره و خاصة مقالته تحمل اسمى الثلاثى رغم الغلط الوارد فيه، ولكن ما استشفيته من هذا الامر هو التهرب من المواجهة وخاصة ما تم تنسيبه الى شخصى حول مسالة التهديدات فى السابق، فان ما قام به الزميل عبدالرزاق لا يمكن ان يفسر الا اساءة واضحة لشخصى. فهذا عيب صارخ حقا لا يفسر خارج هذا المفهوم. فكل هذا حصل لاجل الاختلاف فى الراى؟ فماذا لو كان الزميل عبدالرزاق عبود حاكما ومسؤؤلا كبيرا واختلفت معه فى الراى ؟
لا يوجد فرضيات الهية او قوانين وضعية والتزامات شرفية وشخصية حول اذا ما كان لشخص مشاكل مع نظام او حزب ما فعلى جميع ابناء الشعب ان يساندوا ذلك الشخص ويقفوا بالضد من ذلك الحزب او النظام.
انت تتكلم باسم الجماعة بينما ان ما يحق لك هو ابداء رايك فى امر ما حالك حال الاخرين وبشكل ديمقراطى كما هو حاصل الان، فنحن المسيحيين سواء فى العراق او سوريا ليست لنا مشاكل تذكر مع البعث فى الدولتيين وان نسبة ستون الى ثمانون بالمئة لا مشاكل لهم هذا هو الواقع ، لم نعادى لا البعث ولا غير البعث رغم ان البعث ليس منزها من جرائم القتل والابادة والاخطاء بحق شعبه حاله حال كل الاحزاب والانظمة العلمانية او الراديكالية او الراسمالية او الاشتراكية.
ان ما استشفيته من مقالتك التهجمية هو ان من يختلف معك فى الراى تفسره تهديدا وشتيمة ولذا انا اكرر طلبى هنا و اطالبك بان توضح لنا اى نوع من التهديد او الشتيمة وجهت اليك الان او فى السابق سواء بدرت منى انا شخصيا او من قبل غيرى ويجب الان ان نضع المسيئيين فى الواجهه ونعريهم لكى يتعرف القراء عليهم وكذلك المبالغين فى الكلام فى المبالغه فى الكلام له معنى اخر.
انا اعتقد ان الاختلاق فى الاراء لا يفسد فى الود قضية ، ولا اعرف لماذا رحت تعنون موضوعك ليحمل اسمى الثلاثى رغم الخطآ الذى وقعت فيه فى نقل اسمى الصحيح، ولذلك انا اطالبك بالاعتذارشخصيا لى لانك اسئت لى كثيراحقا ولم اسئ انا اليك بكلمة او حرف واحد وكتبت لك كلمة الزميل عدة مرات ايمانا منى باحترام الكلمة الحرة وكاتب المقال.
ان ما كتبته حول ثرم المعتدين القادمين من خارج الحدود او رميهم فى احواض التيزاب كما كان يفعل النظام العراقى السابق حسب زعم معارضيه ،اولئك المجرمون الذين ارتضوا لانفسهم ان يرتكبوا افضع الجرائم بحق شعبنا العراقى العظيم بصورة عامة وبحق المسيحين بصورة خاصة والاعتداء على اعراضهم وعلى الكنائس وتفجيرها بمن فيها من الابرياء والاطفال بعمر الزهور وتكفير شعبنا واغتصاب البنات والنسوة واحراق بيوتهم ومحالهم ومصادر رزقهم، كل ذلك يعبر عن راى الشخصى لا اكثر وانا اقول بالفم المليان لو كنت حاكما لفعلت ذلك وطبقت هذا الفعل الغاب الا لاجل ان اردع الرعاع وكل من يسئ الى شعبى العراقى بصورة عامة، فانا اعتبر الشعب العراقى شعبنا مقدسا لايحق لاى واحد من الرعاع الاعتداء عليه، ولذلك انا متاكد لو طرح هذا الامر للاستفتاء العام ستوافقنى ستؤيدنى عليه نسبة عالية كبيرة جدا من المسلمين قبل المسيحين لان المجرمين يستحقون ما ذهبت اليه من راى و لم يرحموا فى حال اى عراقى او عراقية واى طفل عراقى.
تقول ان انه لا يجوز ابادة اولئك باحواض التيزاب! ما تريد ان تقوله لنا اننا كمسيحين منطلقين من كلام السيد المسيح من ضرب على خدك الايمن فادر له الايسراو كعراقيين يجب ان نسامح هؤلاء الاوغاد لان المسيح هو رجل السلام واخلاقه لا تسمح بذلك! اود ان ارد على هذه الجزئية من كلامك لك، فانت يا سيدى الكتاب تبرر للرعاع القتلة جرائمهم بحق شعبنا لذلك فما يمكن ان يحل للقتلة الارهابين يجب ان يحل لضحاياهم اكثر وهو حق لهم لان هؤلاء فاقدى الظميروالشرف والانسانية والمبادئ ومسامحتهم يعنى تشجعهم للاستمرار فى القتل والجريمة، فهل تسامحهم اميركا كدولة ديمقراطية، تسامح اعدائها ام انه تحسابهم باشد العقاب؟ بلا شك ان ما تفعله اميركا بحق المجرمين لهو قليل بحقهم.
يا زميل ان رحت تلقى بمحاضرة لا داعى لها حول تجريم الانظمة العربية والبعث بصورة خاصة وقتلهم لضحاياهم، نحن خير من اختبر الاحزاب العربية وانظمتها السياسية التى لا تنصف المسيحين باى حال من الاحوال حتى التى تدعى الماركسية واليسارية، سوالى هنا هو هل سيكون الاسلاميون احسن حالا من البعث لو استلموا الحكم لا سامح الله؟ ها نحن نراهم فى مصر والعراق وتونس وليبيا. لاحظ ان الاسلاميين فى مصر يهددون المسيحيين بتطبيق الوثيقة العمرية ودفع المسيحيين الجزية للمسلمين او احراقهم وهم لم يستلموا الحكم بعد فما بالك لو استلموه وقاموا بتطبيق حكم الشريعة ، وما حال المسيحين فى العراق تلمسه ليس بافضل حالا منهم فى ظل دستور اسلامى.، لا نحن يهمنا جدا من يحكمنا ان يكون عادلا علمانيا وبغيره لا تكون العدالة ابدا.
انت تعانى يا الزميل عبدالرزاق جملة من المشاكل فى الواقع مع البعث بصورة عامة ولا اعرف ما علاقة البعث فى سوريا بمشاكل العراق الداخلية، انت كعلمانى غير مستقر على توجههك العلمانى فرحت تدافع علنا عن اتباع السلفين الذين تمولهم السعودية وقطر والكويت لتخريب سوريا بينما تعلم علم اليقين ان من يمول الارهاب فى العراق هى السعودية والكويت والارهاب موجه بالدرجة الاولى لقتل المسيحين اولا قبل غيرهم رغم ان جميع العراقيين من شماله الى جنوبه عانوا بما فيه الكفاية من الارهاب السلفى القاعدى الذى تموله السعودية والكويت وتقوم به ذات اليد التى تفجر فى اسواق العراق لتخرب سوريا وتقتل ابنائه.
قبل ان اختم كلامى اقول لو سميت الفوضى والانفلات فى الامور فى الدول العربية بالربيع فانه لشتاء قارص بالنسبة لنا كمسيحين ولغيرنا من الشعوب العراقية والقوميات الصغيرة وان لمعاناة ابناء جلدتى فى سوريا لكبير حقا على يد اتباع القاعدة والسلفين القادمين من باكستان وتونس والمغرب ومصر والسعودية وتنهال عليهم الملايين من الريالات والدولارات بغية تهجير المسيحين باعتبارهم كفرة واولاد القردة والخنازير.
لو انت تؤمن بنجاح الديمقراطية فى الدول الاسلامية والعربية فنحن لا نؤمن بها ابدا ويبقى هذا راى مبررا بالعشرات من الدلائل والحقائق على ارض الواقع ويبقى ذلك رايك وهذا راى



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إله يكره اآلبشر
- فحص كتاب صدر فى ألسويد عن محن ألعراق.
- ألمتغييرات فى ألاعلام وألصحافة ألعراقية وأسباب فشله
- ألاخطاء أللغوية فى ألقرآن ( خمسة من خمسة )
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن. أربعة من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن (ثلاثة من خمسة)
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران/ أثنان من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران
- سلامة يسآل
- ما هكذا تورد الابل يا نهاد كامل محمود
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 3/3
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 2-3
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) سلسلة 1/3
- رد على سلامة شومان
- محارق الاسلامين الكوردستانين والعراقيين بحق غيرهم من الاديان
- ثقافة ألقمع وألتخويف وتكتيم ألافواه
- آلكلب آلذى رفض آن يستمر فى دوره
- تهديداتكم لا تخيفنا
- من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر
- الوطنيون لا يقاومون المحتل


المزيد.....




- جلس على كرسي الرئيس.. تيكتوكر سوري يثير الجدل بصورة له في ال ...
- السيسي يعقد اجتماعا بشأن عبور قناة السويس والوصول إلى سيناء ...
- ربما كان لشمسنا توأم ذات يوم، ماذا حدث له؟
- أسعار شوكولاتة عيد الميلاد ترتفع بسبب أزمة الكاكاو
- 38 قتيلا جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة
- مسرح الشباب الروسي يقدم عرضا في نيابوليس
- بوتين: ملتزمون بإنهاء الصراع في أوكرانيا
- شاهد عيان يروي فظائع ارتكبتها قوات كييف في مدينة سيليدوفو بج ...
- المدعية العامة الإسرائيلية تأمر الشرطة بالتحقيق مع زوجة نتني ...
- لافروف: الغرب يضغط على الشرع ضد موسكو


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - وليد حنا بيداويد - الزميل عبدالرزاق عبود ، رد متشنج ومبالغ فيه