أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لينة محمد - عبادة الأصنام














المزيد.....


عبادة الأصنام


لينة محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3748 - 2012 / 6 / 4 - 14:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عالمنا العربي الذي يعاني من تبعات كثيرة ومقيتة ومسميات ما زالت تردد من العصر الجاهلي القبيح بكل ما فيه من تخلف وتعصب وعنصرية واستبداد الذكر الرجل بكل ما يملك من جواري وعبيد وهو من بيده الغفران أي عقل يتحكم بهذا الحاكم المستبد الذي يعتبر نفسه (آله) والشعب الرعية الموصومة بالنكران والكفر فهو السلطان وهو المتحكم الأبدي بالهواء المبعوث في الفضاء وبكمية الغذاء التي تسمح بعيش الرعية على الفتات المرسل لها عبر النفايات المليئة بكثير من الطعام الفائض عن حاجة السلطان وحاشيته اللعينة.
أي حاكم وملك صنم يعتبر الرعية عاصية ويجب ابادتها فهو المعصوم عن الخطأ وهو ظل الله على الأرض كيف للرعية ان ماتت جوعا وقهرا ان تنطق أسم الصنم ؟
كرسي الحكم الملوث والمعجون بدماء الرعية كم أكرهك ؟
كرسي الحكم يا كرسي المآتم والحروب ونزيف الدم المستمر كم امقتك؟
كرسي يختلف عن أي كرسي فهو كرسي يورث للخليفة القادم من وجع الضحية الرعية !
كرسي مازالت تزهق لأجله أرواح ارعية وتغتصب باسمه حرائر المدينة وتقتل أطفال ايامهم معدودة !
كرسي ما اثمنك من كرسي تسحق به أدمية الرعية وتسحل به اجساد الرعية تحرق وتعذب بأصناف عديدة !
كرسي الحكم وأي كرسي هو كرسي الألم والوجع العربي المستمر!
كرسي اشعل حروب طائفية همجية !
كرسي الحكم كم تعشق دم الرعية لا تشبع ؟
كرسي الحكم الباطل والخائن للرعية لن تخجل من ان تبقى الحاكم ؟
الأصنام (الحكام) ما زالوا يراهنون على قتل الرعية ، أي زمن نعيش تقتل الرعية ليعيش الحاكم !!!
يحيا الحاكم الصنم ويموت الشعب فلتسقط الرعية الفاسقة عن أمر الحاكم الصنم !
سحقا للرعية التي تجرأت وأفصحت أرحل واخرج وكفاك .
كيف لها ان تصرح انه صراخ الميت لا احد يسمع او يريد ان يسمع فالدبابات والأسلحة ومن يعمل بأمر الحاكم صوتهم أقوى من أي مدى ويصل الى الأفاق عبر السماء !!
حاولت ان أسأل العقل الذي حاور الفكر لم أسعف بإجابة ؟
ايها الصنم آن لك ان تفهم الدرس ام هو أحجية أبدية لا تكتفي إلا ان يحدث الله أمرا ألهيا تدرك العبرة لم اعد أدرك شيئا الا اننا ما زلنا نعيش الخرافة والأوهام من قبل الادعياء الكثر الحاكمين بأمر السلطان السجان .
كيف للأصنام الحكام ان تدرك العبرة وأي عبرة تدرك وكيف لها ان تستوعب ان يخرج عليها الشعب ؟؟؟
يا شعبي يا جرحي النازف في الجوانب لم يبقى في الوطن إلا ثائر لا يحمل بندقية يحمل شعار الحرية ويصرخ ويقول بوجه الأصنام كفاكم أرحلوا كفاكم قتل الرعية ؟
كيف تسمع الأصنام يا شعبي الصارخ حرية كرامة إنسانية فالصنم لا يسمع النداء ؟
هل تعقل يا شعبي الثائر؟
العالم العربي يعيد استحداث الأزمات بأزمات مماثلة رافضا للمراجعة فهي ترهق العقل والفكر فلا بأس بالتزام النقل فلا داعي للتجديد فالتجديد هو التحرير وأمة عاشت العبودية كيف لها ان تعيش البديل ، سحقا لذاكرة تعيد كل ما هو مؤلم ومحزن ليكون حاضرا ذاكرة عربية تعشق الماضي الموبوء بالحروب والهزائم العديدة وكيف لها ان تستعيد الوعي لتحقق الحلم .
الأحلام محرمة ومصادرة ومعتقلة في بلاد حكامها أصنام ورعية تطيع بلا مقاومة تذكر أو الفناء الأبدي .
يا شعبي لك الخيار ام ان تكون ميتا في الدنيا او ميتا عليها او ميتا بعزة باختيارك فأنت من تقرر من تكون؟
احاول استوعب الأمر فالأصنام ترفض الجهر بالقول وتعشق الصمت من الرعية والرعية صمتت دهر.
من يحاول يستوعب الامر فليحاورني لأنني مللت الصمت مع انه لغتي المفضلة إلا في هذه المعضلة ؟
اعتقد لا بد لي ان أعترف واعتذر للصنم فأنا أجزم ان نطق لقال لي كفاك وما بالي بما يدعون لا اشبه أحد انا الصنم لا اشبههم بشيء وأنا من يسأل هؤلاء الحكام وأقول :
هل تخافون الله خالق الخلق ؟؟
هل تملكون مشاعر إنسانية ؟
هل تملكون عيون بشرية ؟
هل تملكون أي حواس أدمية أو حيوانية ؟
هل تملكون أي شيء من أي شيء يمت للإنسان ؟
فأنا الصنم لا اقبل بكم ولا استوعب امركم بل أخجل ان يطلق عليكم وصفي فان من الأصنام من يتفجر من خلالها الماء ومنها من يسقط من خشية الله .
ايها الحكمام الى مزبلة التاريخ ان استوعبت قذراتكم النتة اعتقد سترفضكم هي الأخرى .




#لينة_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسرانا البواسل هل تسمحون لي ؟؟؟؟؟؟
- العقدة الأبدية
- أخبار المساء و Arab Idol
- ثورات الربيع العربي وخريف سقوط الأقنعة
- أنا المرتدة
- شهادة الطبيبة نصف شهادة الطبيب
- هي وهو وآخر
- روايات بخاري وكرسي الحكم لهما فعل السحر
- غطاء الرأس عادة أم موضة
- شاليط اسم يستحق ان يذكر في تاريخ العرب بلا فخر
- توأم روحي


المزيد.....




- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لينة محمد - عبادة الأصنام