أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - تنميطات الاسلام السياسي في الصفحة الاولى ل-القدس العربي- اليوم














المزيد.....

تنميطات الاسلام السياسي في الصفحة الاولى ل-القدس العربي- اليوم


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3748 - 2012 / 6 / 4 - 09:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- لايمكن وصف الاعلام العربي الا بانه اكبر كوارث العرب وانه هو عبر مرتزقته من جعلهم عبيدا يفتخرون بعبوديتهم حتى صياغة الاخبار فيها خبث وفيها مرجعية الى مصادر الاسلام السياسي الذي هو اس التخلف مع الانظمة العربية ..حتى جريدة القدس العربي اللندنية واخبارها للأسف
فمع ان هناك خبرا عن رئيس اورغواي اليساري وتواضعه وانه افقر رئيس في العالم وخصص راتبه وقصره للفقراء فان محرر الخبر في الصفحة الرئيسية الاولى بدأ الخبر في تزوير حقير ومن اقتلاع من السياق الزمني واختلاف التجربتين فوضع حتى قبل عنوان الخبر:"شبهه مراقبون بالخليفة عمر بن عبد العزيز.. وراتبه الشهري 12500 دولار... ويملك سيارة فولكسفاغن"اي ما علاقة هذا الرئيس اليساري وتواضعه وتضامنه مع شعبه بخليفة من العصر الحجري يتباهى به المسلمين والوهابيين كعمرو خالد والقرضاوي وهم في احضان تجارة الاسلام وثروات بالملايين من افسد واحقر واجرم عائلات خائنة وعميلة لاعداء العرب والمسلمين في التاريخ كال ثاني وسعود وصباح..
هذا رئيس يساري ببرنامج عصري وفلسفة كونية لاليات الاستغلال العالمي قدمها ماركس والتقدميين الجدد كبربيش واندريه غوندر فرانك وسمير امبن ومفكرو كثر من امريكا اللاتينية وذاك اي الخليفة جلب الثروات مما يسمونه فتوحات اي ما اتت به طبقة التجار المحاربيين من الغزوات وجرى هذا لزمن قصير وبدون اي نظرية لاننا لم نعرف ان نظرية او فلسفة كالمعتزلة وغيرها قدمها عمر بن عبد العزيز واستمر توارث السلطات بين العائلة نفسها اي ان هذا لاعلاقة له بذاك لاعلاقة لغزوات خليفة برئيس يساري وبدول امريكا الجنوبية اليسارية والوسطى التي فهمت اليات الاستغلال العالمي وفق النظرية الماركسية..
وبافتراض حسن نية من كتب الخبر وان لديه حنين لعصر البغلة والغنمة و السيف والرمح فهل هو بريء من التنميط الذي احاله اليه اليس الى كوكاكيين الاسلام السياسي اي التفسير الاوحد والاكثر تخلفا وخيانة للاسلام عبر فكر الاخوان المسلمين والوهابيين السلفيين
يكفي ان هذين الطرفين عاشا ردحا خطيرا من استعباد المنطقة كشحاطات لاكثر العائلات الظلامية التي مولت التخلف والعبودية وتقديم تفسير ظلامي وهابي للاسلام عبر الوهابية واعدمت اي تفسير عصري كما فعل الاخوان المسلمين وال سعود وشحاطاتهم الاسلامية مع المفكر الشيخ السوداني محمود طه حين اعدمه نميري بتحريض من الاخوانجي الحقير حسن الترابي بتهمة الزندقة..
التنميطات العنصرية الاسلامية تستكملها جريدة" القدس العربي " في تزييت ماكينة الحركات الاسلامية الجاهلية كالاخوان والوهابية بخبر ايضا اساسي ويلي هذا الخبر بالضبط لعدم ترك تأثير كوكايين الخبر الاول يفلت من اصرار التنميط والايحاء الاسلاموي المعروف و في الصفحة الاولى بعنوان"الظواهري: بن لادن انفق كل ثروته في سبيل الجهاد " اذا اكتملت الصورة وترويج الكوكاكيين الوهابي عبر عمر بن عبد العزيز وبن لادن وكأن بن لادن ليس صنيعة مخابراتية امريكية وكأن الظواهري تاجر القتل الجماعي والابادات ليس ابن المدرسة الاخوانجية الاجرامية في ابادة الناس والاطفال و النساء والفقراء في الاسواق جماعيا بلا رحمة واضعين تبريرات لايمكن لوحش او شيطان ان يبررها غير جبنهم وحقدهم وعمالتهم البدوية الريعية.. وكأن مكافآت عائلة بن لادن لم تكن تصل اليها من ال سعود وبوش حين كان يخرج هذا المسخ البشري بن لادن ليفتي بقتل لا رحمة فيه ليس للمحتل الامريكي بل لاصحاب مذهب كانت لديه وجهة نظر في محاربة الغزاة وعبرها تم نشر الفتنة وعبر احداث 11 سبتمبر التي نفذتها فعليا المخابرات الاسرائيلية الخارجية الموساد وتركت افتتاح الاحداث لاسماء قدمهم بن لادن وكان بعضهم في ضيافة صهاينة قبل ايام من تفجيرات 11 سبتمبر
من خدمت هذه الاحداث خدمت ادارة بوش ولوبياتها العسكرية الصناعية التي كانت بحاجة لتهديد ما بعد ان اقتنع الرأي العام ان الاتحاد السوفييتي وروسيا ليس تهديدا للشعوب الغربية بسبب الهجوم الاعلامي الدبلوماسي السياسي الروسي الناجح لذا كان لابد من اختراع عدو وهمي جديد على شكل وحشي ومنفلت العقال فكان بن لادن ومنظمته الارهابية القاعدة..ولم يستفد من بن لادن الا ايضا حركة الاخوان المسلمين التي كانت الجزيرة الاخوانجية تنشر اخباره وكأنه خليفة اسلامي ولكن في النهاية كانت تقدم الاخوان المسلمين ليحتلوا مرتبة العمالة للغرب الاستعماري بصفتهم الاكثر اعتدالا امام وحشية بن لادن وهذا ما يعتبر ان المستفيد من خزعبلات التاريخ الزمني السلطوي الوهابي الاخوانجي وتطرف وارهاب بن لادن هي حركات شكلتها المخابرات البريطانية ودعمتها المخابرات الامريكية والصهيونية العنصرية الاجرامية كحركة الاخوان المسلمين ووجهها الاخر الانظمة الارهابية العربية كمبارك وشفيق وغيرهم بلا استثناء



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاش عن مبارك واولاده ومن يتحمل مسؤولية تشرد ملايين الاطفال ...
- فضائيات التحشيش الديني وانفصامها عن الواقع نحو انتحار جماعي ...
- قصيدة:تلف الخيال
- قصيدة :صبية من جراح
- قصيدة:مدارك سمكة
- المخابرات السعودية وجرائم اسلامها السياسي للابادة الجماعية.. ...
- السلفية القبطية السياسية ومخزونها الفاشي لدعم الاستبداد بماذ ...
- قصيدة: اسلام البترودولار
- واقع الهلوسة والخرافات الاسلامي وكيف مهد له البنك الدولي الا ...
- قصيدة:تهويمات الحب التشكيلي
- نقاش عن العدل واللاهوت وروابط عن تهافت الاخوان على السلطة ال ...
- قصيدة احلم بجهنم جسدكِ الكافر
- هيروغليفيات امرأة بيضاء
- سناء الكردي و سلامة كيلة شهداء اليسار منهم من قضى؟
- حرامية الرئاسة المصرية الاخوانجية و المباركية ولا برامج للأغ ...
- قصيدة:صبية وثنية
- لورنس العرب وبرنار ليفي دعاة حرية المصالح الاستعمارية؟؟
- قصيدة: شهداء الأسر
- قصيدة: وجه حليبي عاشق
- القرضاوي والاخوان وغلمان عصر الخلافة الاسلامية؟


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - تنميطات الاسلام السياسي في الصفحة الاولى ل-القدس العربي- اليوم