أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سنان عمار الجواهري - الحزب الشيوعي العراقي والقيادة المؤجلة ..















المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي والقيادة المؤجلة ..


سنان عمار الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 13:18
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


الحزب الشيوعي العراقي والقيادة المؤجلة
الفائزون ::
رائد فهمي اولا
حسان عاكف ثانياً
حميد مجيد موسى ثالثاً
منصب السكرتير وفوزه يقره المكتب السياسي ضمن الدستورالحزبي ؟
ويسمح بتنصيب السكرتير بالاجماع من قبل المكتب السياسي / التسائل الذي قد يطرح من الاخرين لماذا لم يكن رائد فهمي او حسان عاكف ؟ولمااذا تم انتخابهم من قبل المندوبين بالأجماع اصلا هل لتكملة كمالية الانتخاب؟
بعد ان مرره المكتب السياسي قرار الاجماع الجماهيري الحزبي لانتخاب السكرتير ، هل كان هناك ضرورة لتكلمة انجازات الاعوام السابقة !!!!!!!؟
اولا-
عليهم ان يتذكروا ويضعوا بالحسبان ان تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ابان استشهادالرفيق سلام عادل الشهيد المجاني الذي قدم مجاناً لثورة شباط النازية!!! لايسمح لهم باعادة فصول السيناريوهات القديمة ؟التي بدء اليوم الاخذ بها وفي نشاطاً يتداول بها الكثير ضمنياً بين المثقفين وكادر الحزب المتبقي ومن والمؤتمرين انفسهم الذين حضروا المؤتمر التاسع ؟؟؟ بخصوص مراجعة تنسيب القيادة نفسها واعادة انتخابها وفق مفردات الحرس الجديد، الذين حاولوا اعادة صورة الحرس القديم في الغلبة والسيطرة في تمرير القيادة الحالية وأبقاء الرفيق موسى ويعلم من فيهم بهزيمته في حال خروجه !!! وهناك جيش اخر نهض من مراهقي الحزب الجدد الذين راحوا يتغنون بثورياتهم متصورين الحزب هو مؤتمر شقلاوة واحتفال بغداد وفي جعبهم تاريخ لا يتعدى تاريخ الاحتلال.. و اعداد هذه المجاميع قد تتحول الى لوبيات خطرة في اتخاذ قرارات لنضالها الجماهيري تصل الى حد الحماقة ..
بعد ان تعرض الحزب لانتكاسات خطيرة في تدمير بناءه وقاعدته العملاقة في حقب تاريخية يراد منهم مراجعتها بتأني ومتابعة القرار والطرح الذي لم يتجاوز مساحة افواه هذه القيادة الغناء ولم يتسنى لهم تغيرها منذ فترة ليس بالقليلة بل راحت تعي الاقصائات ومحاربة اعتى رجال الحزب وانفصال بعضهم وركنهم في زاوية بعيدة لا تعيق حركة وانسيابية قيادات هذا العسكر القديم الجديد، وعلى سبيل المؤسف جدا ان ترى قيادة اقليم كردستان تمنح الدكتور سامي خالد منصب مسؤول الدراسات العليا في وزراة التعليم العالي / كردستان لشخصه ووزنه الانساني والحزبي وتاريخه المعمر في الحزب وذاك المقاتل الكبير لم تكلف القيادة نفسها بنوع من الخجل الشيوعي المؤرخ في تاريخ هذا الحزب لتقدم له دعوة وبصفة مراقب لحضوره المؤتمر حالة حال الاخرين ذوي الاعمار التي لاتعي ماهو الحزب وهي منقادة اصلا بعاطفتها الطيبة واعتقد ان الرفيق سامي خالد يمنح الخجل لكل الحزب ولكن... الا يخجل من اوعز بهذا القرار؟؟؟ ويتذكر الدكتور سامي خالد عضو المكتب السياسي السابق من اخلص الرفاق الشيوعيين والذي يقوم اليوم بدعم الحزب بطرق اكثر حرصا لمن انتخبوا مجددا في فندق سفين بلازا ..
وعلى مراحل عدة ينهض الحزب بجراح ثقيلة تتساوي بثمنها الاخطاء الداخلية التي ترعى اليوم بتبريرات غير منطقية من قبل ساسة جاء بعضهم ليجعل الحزب منها ربية عسكرية او فصيل يقاد من بعضهم متناسين الحياة المدنية عن العسكرة ،ولو راجعنا التحالفات الغير مشرف مع حكومة البعث في مسميات الجبهة الوطنية والتي حاول الحزب تبريرها بكل اسف في ضرورة قيام التحالف وكما الذي حصل مع اياد علاوي نفسه ان التحالفات في زمن الهيمنة العسكرية للراسمالية الامريكية هي الجزء الاخطرمن دعمها سياسياً واقتصاديا واجتماعيا وتبرير حتى الاحتلال للاحتلال ويا لسخرية القدر ان يكون الحزب الشيوعي العراقي جزء في منهجية السياسة الامريكية وخطها السياسي في بناء العراق والا كيف سيبرر هذه التحالفات اليوم والتي تذكرنا بتحالف الحزب مع اعتى الاحزاب نازية في عام 1973وبقايا البعث المتمثل با ياد علاوي؟؟ ماذا بعد لشهداء الحزب اليوم وابان الستينات والسبعين وما بعد 2003 فاين كامل شياع في هكذا انظمة وقييم قادة الاحزاب الشيوعية في انتهاج القييم النضالية من راسمالية كارل ماركس .. اين ضحايا الحزب والذين تجاوزوا 140 وربما اكثر
وهل نسى الجميع ضربة الحزب في عام 1978 وكانت من اعتى الضربات لقاعدة الحزب ولم تخسر القيادة انذاك سوى القليل من قادتها وكانت خسارة الحزب في الكادر والقاعدة العظيمة التي تم تدميرها بابشع الاعدامات والتغيب ؟
وبعد المعارك والنزاعات لسياسة الحزب وتعديل خطها السياسي والوطني والصراع بين الحرس القديم للحزب واصحاب العسكرة الجدد الذين استعادوا السيطرة على زامام الامور وتأهيل الحرس القديم على التقاعد تقدم هذا الخط الذي اصبح اليوم بتعامل مع جماهيرة الحزب بنفس الثوابت التي مارسها مع الحرس القديم للحزب وبفرض سلطتهم.. وكانه الماركسية اللينية نزلت عليهم بالغار لوحدهم .... واصبحنا نقييم قداس ونقدم اضحيات في كل عام ... ونبرر اخطاء الزمن بطرق لاتنتمي للحزب الشيوعي العراقي
وعليهم ان يتذكروا الصراعات والتحديات التي واجهوها ابان الصراع الحزبي بين القديم والجديد القديم المتواجد اليوم والذي وقع تحت طائلة السؤال نفسه
كما حددتها الدراسات الاعلامية... (وخلال فترة الحرب العراقية - الإيرانية (1980-1988) كما خلال فترة الحصار (1990-2003) واجه الحزب مشكلة التوفيق بين التوجه الديمقراطي في سياسته (شعار: إسقاط الدكتاتورية البعثية وإقامة الحكم الديمقراطي)، وبين التوجه الوطني: أي الدفاع عن العراق بوجه الهجوم الإيراني، ثم الهجوم فالحصار الأميركي. هذه القضية أدّت إلى انشقاق كتل عديدة عن الحزب. واختلطت الصراعات حول القضية الوطنية بقضية الصراع حول تجديد القيادة، فوجد الكثير من وجوه الحرس القديم الذي أخرج من الهيئات القيادية المتنفس عن استيائه بانتقاد الجانب "اللاوطني" المزعوم في سياسة الحزب.

وسوف يواجه الحزب الشيوعي هذه المشكلة مجدداً عام 2002-2003 بانكشاف خطط الولايات المتحدة لغزو العراق وتغيير نظامه السياسي بالقوة.)
وقد واجه الحزب التسائل اليوم ولازلنا نسأل من الكثير بما فيها الاحزاب الشيوعية وبالاخص العربية منها وصلت لحد اتهام الحزب بالكثير من المسميات اللاوطنية .. ان التنويع القيادي الذي كان يجب ان يرافق عقد المؤتمرات لقيادة الحزب الشيوعي العراقي والذي وعدة قيادة الحزب بتقديم وزج قيادات من الادباء والمثقفين وتنويع الكثير من الخبرات الوطنية والتي اصبحت اليوم ملزمة له امام الحشد الشيوعي المنتظرة لهذه الفئة المتبقية من فصول التاريخ والملتزمة فعلا بمبدء قيمها والغير مجاملة على ثوابتها لكن للاسف القيادة لم تفي بوعودها لهذه الشرائح الوطنية من المثقفين وتناست الالتزام ، بل تمسكت بثوابتها العسكرية ؟ وهناك بعض ملامح التقدم والتوسع الافقي للتنظيمات في بعض المحليات ( ديالى /والناصرية ) مع العلم كنت هذه المحليات اقوى قبل اربعة اعوام من هذا اليوم بعددها وجماهيريتها..ولكن الجماهير تعاطفت وادركت نوايا الشيوعيين وراحت هي التي تقيم الساحة السياسية في تقدير الاختيارات وهنا يجب ان يكون تحرك الحزب ويتوجه بخطاب ينسيهم الخطاب القديم منذ عام 2003؟
وفي اشارة للمؤتمرات السابقة والاحداث التي مرت في حياة الحزب منذ مؤتمره الاول وليومنا هذا يتجسد كيفية انتخاب اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي تمر عبر حلقات مهمة وسلسلة من اتخاذ الخطوات والأليات والقرارات .. وهنا تكمن الخطورة للمركزية التي يتمتع بها المكتب السياسي في القرارات والابقاء حد السلطة الشبه عسكرية للمركزية والتنفيذ الغير المشروط من قبل من اكتسب العضوية في الحزب .. وتقسم نشاطات الحزب وتوزع على اعضاء اللجنة المركزية . .. والمرتبطة بالسكرتير مباشرة فماذا سيكون من جديد بعد انقضاء الدورات القديمة ... وماذا قدم المكتب السياسي او سيغني نفسه من اعضائه الجدد هل هناك اوراق وضعت تحت اليد لمهماتهم..

ان قيادة الحزب تتحمل المسؤولية الكاملة لكل ما يجري من انتكاسات ولا يسمح لها بأي تبرير تنظيمي او سياسي اليوم وكان على هذه القيادة ان تهيئ الكثير من الشباب والشابات لغرض تاهلهم للوصول الى اللجنة المركزية من خلال نشاطهم الفكري والعمل الجماهيري بدل الدعاية التي قدمت من البعض لغرض الاستمرار بالبقاء وتمرير اسماؤهم بحجة دفع الجدد ولتغطية عدم تنازلهم وافساح المجال لغيرهم رغم كل التجارب والثمن المدفوع سلفا ومقدما من الشهداء
وكان على القيادة التي حاولت تاجيل هذا المؤتمر المسمى التاسع سنين واشهر كنا نتصور انها ستمنح الحزب الكثير من القيادة المؤهلة والمعروفة من خلال الشارع والاعلام وحضورهم المنتديات الثقافية والمؤتمرات الفكرية وتخردهم من دورات على المستوى السياسي والاقتصادي والفلسفي كما كان يفهم لقيادات مثل ( باقر ابراهيم ومهدي الحافظ وشمران الياسري وعامر عبد الله وزكي خيري والرفيق سعدون ابو كفاح ) واخرين ورغم اي مؤشرات عنهم ولكنهم كانوا مؤهلين والكل حسب اختصاصه العملي والتنظيمي والجماهيري وبدل تقديم الاضحيات مثل ( ابو فكرت وسمير الساعدي وفيصل الصراف الذي هو اصلا لم يحضر المؤتمر لسفره الى امريكا والمكوث فيها ) كعلامة للتغير والتجديد والتحديث كان هناك غيرهم مؤهلين للخروج ولكنهم فرضوا انفسهم لعدم تاهيل قيادة جديدة ومؤجلة وبطريقه لم تذكر في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي قط!!!!



#سنان_عمار_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى المؤتمرين في الشهر التاسع ؟؟


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سنان عمار الجواهري - الحزب الشيوعي العراقي والقيادة المؤجلة ..