أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - طريقنا.. وفلسفة الثوره ..ج8














المزيد.....

طريقنا.. وفلسفة الثوره ..ج8


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 3746 - 2012 / 6 / 2 - 11:04
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ويمر خلالها المجتمع الانساني بمرحلة انتخاب مزمن تتناحر فيه شروط الامن
والبقاء مع شروط الحريه والارتقاء ,وسمينا ذلك بالشيوعيه الصعبه التي تتاسس على حتم القوانيين العليا الموضوعيه وبشكلها الموضوعي الاصيل ..لكننا في ذات الوقت ادركنا بان قيمة معرفة هذه الحقيقه قد وفرت امكانيات نفيها اي نفي الشيوعيه الصعبه بالنضال من اجل استقدامها وقلنا هذا لا يتوافق مع نظرية عبور المراحل او حرق المراحل لاننا نرى ان حركة التغيير العظيمه هي حركة شامله وعامه تجري في كامل الاطار الواقعي لمفهوم المجتمع الانساني وبالتالي فان الاصرار على التعامل مع الواقع الخاص على انه يمثل شرطا موضوعيا لمعنى الثوره العام يكون بمثابة المحاوله لقطع جدلية الحركه وجوهرها ويقابل هذا بالضد منهج تثوير واقع خاص بوعي تطابق امكانياته مع شروط التغيير وكيفيته الشامله هو ما يمثل حقيقة الفعل الثوري الممكن ( فاشتراكية الممكن) هي اولا في جوهرها تمثل تنظيما لوعي مقاومة سيرورة الشيوعيه الصعبه وممانعه لانعكاساتها ومحاوله للنئي بما هو خاص عن سلبياتها وهي بالتالي اشتراكيه نسبيه في كل جوانبها باستثناء عقيدتها ومشروعها الفكري ..ولهذا فان اشتراكية الممكن في البدايه وشكليا لا بد وان تصف نفسها بانها مشروع سياسي سلطوي مقاوم لمشروع شكل السلطه التي يتبناها النظام الراسمالي العالمي ...وهذا ما جعلنا نحدد ملامح الاشتراكيه الان بعد ان حددنا مهمة ( الاطراف الفاعله ) بانها من الناحيه التطبيقيه لابد وان تكون ( اخلاقيه متطوره ) .. وعلى هذا الاساس فرقنا بين مفاهيم الايمان والدين والتدين ليكون ذلك ركيزه ينطلق منها النشاط التنظيمي لمشروع اشتراكية الممكن في محيط الاطراف الفاعله وتحديدا في العراق باعتباره مركزا لهذا المحيط فنحن الان لا نتردد ابدا في ان نقدم انفسنا كاشتراكيين علميين وان نتعامل مع تراث الفكر ( العلوي ) بانه دعامه واقعيه واداة واقعيه لتمكين مشروعنا ..وهذا يعني اننا نفرق بين العلويه وبين التشيع الاجتماعي وبين توظيف التشيع سياسيا( بين تاريخية الشخصيه وبين انسنة المطالب الطبقيه وبين تسييس الانسنه ) ..ان الخوض في غمار هذه الرؤيه وما يتطلبه من دقه وعنايه فائقتين سيكون المحور الثاني الذي من خلاله سوف نؤكد ماديتنا الجدليه ومن ثم مصداقية مشروع الخلاص الذي ندعوا اليه
• نحن ايضا نؤكد على ان الوعي الاجتماعي المتمثله قمته بالماديه التاريخيه قد نفت محتوى هذه النظريه والجوهر القدري الفوقي المطلق لها وجعلت التاريخ ممكن بالوعي بمعنى انه لم تعد شروطه ماديه مستقله بذاتها بل اصبحت ماديه بالاراده
وهنا نرى ان اقتباس طرحنا السابق عن ضرورة اعادة عرض الماديه التاريخيه هو اقتباس يفرض نفسه في حدود بحثنا الحالي مع وجوب التنبيه الى ان هذا الاقتباس اهمل فقرات واعاد صياغة بعضها
((*الماديه التاريخيه تمثل تشكيلا للماديه الجدليه في مستوى الفكر الاجتماعي ونقلتها من هيكليتها الفلسفيه الخاصه الى شكل المعرفه العامه القابله لان تتحول الى قاعده يتاسس عليها منهج تطبيقي اجتماعي وتمثل هذا في نهاية عرضها لاستنتاج حتم الثوره الاجتماعيه لكن صيغة وعرض هذا الاستنتاج جعلها تكف عن جوهرها المادي الجدلي حينما عبرت عن الثوره بكونها شرطا واقعيا حتمي قارنته بحركه محدده وربما اعطتها ايضا توقيتا وزمنا ومكانا محددا ولم تؤكد بكونها ايضا مشروعا اجتماعيا ممكن, كما انها تناولت المجتمع الانساني وفسرت مفهومه من خلال الجزء الاكثر تطورا والاكثر تقدما وهو (المركز) فعبرت بذلك عن ادراك الجوهر الخاص للتاريخ لكنها تناست جدلية الجوهر التي يمثل تطورها تعقد الرابطه بين المركز والاطراف وبهذا فانها تغافلت (ولكنه تغافل واقعي وليس فكري كامل ) عن الدور الاول للاراده لا كفعل بل كماهيه.. والحقيقه ان الماديه الجدليه لاتستطيع الا ان تفرق بين ماهية ارادة العبد باتجاه الحريه وبين ارادة القن باتجاه العداله الاجتماعيه الواقعيه وبالتاكيد فان القفزه العظمى التي شهدها النشاط الانتاجي في العهد الراسمالي والانتاج السلعي الكبير قد جعل فارق ماهية ارادة العامل والمنتج الاجير اكثر اختلافا وتعقيدا باتجاه ليس الحريه الفرديه فقط وليس باتجاه العداله الاجتماعيه بمعناه الاول وهنا تحولت الاراده الفاعله من كونها انعكاسا للحتم الى كونها شرطا محدد لزمنية الحتم فتلاشت (قدرية التغيير) للوجود الذي وعى الماديه التاريخيه وانبثقت (مقدرة التغيير) او (القدريه ) (بضم القاف ).. ان كيفيه استنتاج مبدأ الثوره الثابت قد جعل الماركسياليه تتغافل حقيقة كون معرفة وادراك القانون يوفر ايضا امكانية نقض فعله المحدد شكلا بالحتم..كما ان الماركسياليه هنا تجاهلت قيمتها الذاتيه بكونها اصبحت جزء من الية المعرفه الاجتماعيه العامه وليست فقط نظريه ثوريه خاصه بطبقه معينه بل هي ايضا وفرت امكانيات وعي مقومات الثوره المضاده وادامه منظومة السلطه الطبقيه (وكمثال يمكن ايراده هنا هو تاكيد المرجعيه العالميه الكاثوليكيه في عام 1998 على ضرورة الابقاء وتطوير نشاطات المؤسسات المرتبطه بها لدراسة التعاليم الماركسيه))...يتبع ج9



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريقنا.. وفلسفة الثوره ..ج7
- النضال الطبقي ..الضمانه الاكيده لحقوق المرأه
- طريقنا ..وفلسفة الثوره ج6
- طريقنا ..وفلسفة الثوره ج5
- طريقنا ..وفلسفة الثوره 4
- طريقنا وفلسفة الثوره 3
- طريقنا ..وفلسفة الثوره..2
- طريقنا ..وفلسفة الثوره
- فارس يبحث عن قبيله
- خرافة الفجر
- اطلال الارث
- ليله نيسانيه
- طفولة التمرد
- القمر الزنديق
- خرس الشعر
- نزف القصيد
- الثوره..عار
- غنيمة اليقين
- انا وجنونائيل
- انتفاضات العالم العربي والانعطافه التاريخيه لمسار القوى اليس ...


المزيد.....




- طاهر النونو: العلاقة بين الفصائل الفلسطينية متينة ومبنية على ...
- البيان الختامي للمؤتمر التضامني مع عاملات وعمال «وبريات سمنو ...
- كيف وقعت الصين الشيوعية في حب الخصخصة؟
- ماذا جرى قبل انفجار -تيتان-؟.. كشف آخر ما قيل على متن -غواصة ...
- حملة تضليل روسية لصالح اليمين المتطرف الألماني
- العراق.. مسيرة تركية تستهدف اجتماعا لحزب العمال الكردستاني
- صديق القادري.. جنرال عراقي قاتل مع القياصرة ضد الثورة البلشف ...
- رحيل المفكر العربي البناني – الفلسطيني إلياس خوري
- مقتل عنصر وإصابة 2 من حزب العمال الكردستاني بغارة تركية في ا ...
- مواجهات بين متظاهرين والشغب أمام مبنى ديوان محافظة ذي قار


المزيد.....

- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي
- تحديث. كراسات شيوعية (الهيمنة الإمبريالية وإحتكار صناعة الأس ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - طريقنا.. وفلسفة الثوره ..ج8