أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - طريقنا.. وفلسفة الثوره ..ج7














المزيد.....

طريقنا.. وفلسفة الثوره ..ج7


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 3746 - 2012 / 6 / 2 - 00:54
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



التفصيل

ان الاجزاء السابقه من طرحنا ( طريقنا .. وفلسقة الثوره ) مثلت جميعها موجزا مختصرا, حاولنا خلاله من ان نقدم خلاصه مكثفه تعبر عن نتيجة دراسة ماهية الوجود الاجتماعي ضمن ثوابت انتمائنا للفكر المادي الجدلي.. وكان ذلك ايضا مقدمه تصلح لمخاطبة درجة وعي ثقافي محدده قادره على استيعاب العروض المجرده استنادا الى مخزونها التراكمي المعرفي ,,لكن هذا الاسلوب هو اسلوب مقيد ليس فقط لمواصفات هذه الفئه المجرده بل لانه مشروط بكونها يجب ان تكون من ذات الانتماء ومفترضه بانها غير متطابقه في تفسير الاتجاه المادي الجدلي الذي نحاول من ان ننطلق منه لنؤوسس مشروعنا الاجتماعي ...بمعنى ان طرحنا في هذا الجانب هو جزء من جدال قائم في ذات اطار رؤيه واتجاه محدد وهو (اجابات الماديه الجدليه على اسئله الواقع الاجتماعي ومن قبلها تحديد ماهية المجتمع الانساني )...والمحور الاساسي الذي يقوم عليه هذا الجدال يتمثل في تفسير معنى وماهية الثوره وارتباط هذا بالكيفيه التي يتم وفقها تحديد الوظائف النضاليه وتوزيع ادوارها وان من اهم نقاط خلافنا بهذا الشان مع الاتجاهات الاخرى تكمن في اننا نرى الثوره بادىء ذي بدء بانها - شروط ماديه- تفرض مشروع لنظام اجتماعي في اطار المفهوم العام للمجتمع الانساني, بينما لمسنا ان مفهوم الثوره عند اغلب الاتجاهات الاخرى وان لم نقل كلها يتمثل في معنى كونها ( حراك لتغيير ملامح الشكل الذي يعبر عن النظام القائم.. ) ...واذ نعتبر هذا الخلاف في حينه هو المحور الذي يقوم عليها الجدل الماركسي – الماركسي فاننا لا يمكننا من ان نستمر على هذا الحكم والتقييم بعد الان وبعد التطورات والنتائج التي افضت اليها الحراكات الشعبيه في العالم العربي والتي يمكن وصفها بالاجمال على انها اسقطت جني ثمارها في سلة النظام الراسمالي وتحديدا في سلة اهدافه السياسيه السلطويه العالميه ..واذن كنا على حق حينما زعقنا محذرين في بواكير وفي اول ايام ماسمي بثورة الياسمين حينما قلنا ( تونس انتفاضه مغدوره ) وكررنا الامر ولكن بحسب خصوصيته مع مصر وقلنا ( ارهاصات ثوره في مصر لا ثوره ) وحينما ظهرت بواكير الحراك الليبي تسائلنا بايحائيه ( غزوات اسلاميه ام ثورات برجوازيه ) ...اذن الجدال الماركسي – الماركسي الان اصبح واقعيا يمثل خلافا قكريا عميقا بين وجهتي النظر في هذه المسأله.. وهذا يعني ان احدهما وقعت ماركسيته تحت طائلة الشك .. ويعني عمليا ان الماركسيه ذاتها كمنهج اجتماعي ثوري صارت برمتها مطالبه بان تدافع عن صلاحيتها ودقة تقييماتها ..((* وهنا ارى من المهم جدا من الاشاره الى ان الجدال والخلاف الماركسي- الماركسي الذي نتناوله لا يشمل المواقف التي اتخذتها الاحزاب اليساريه التقدميه من الاحداث . بل نعني به فقط ذلك السجال الذي حدث في مجال الاطروحات الفكريه وتقييماتها * وهذا لايعني في ذات الوقت تقييم اداء تلك الاحزاب والقوى باعتباره اداء ايجابي فعال ضمن اطار وصفها السياسي التقدمي ,لكن موضوعية الجدال الذي دار كانت طبيعته فكريه نظريه وتستوجب الاشاره اليها في هذا السياق )) ..لذا فان اسلوبنا في الدفاع عن ثوريتنا سينتقل من الاختلاف في التقييمات والاختلاف في التفسيرات والجدال في وضع الماركسي مقابل الماركسي الى وضع عرض اساس تقييماتنا وتفسيراتنا من خلال طرح هوية فكرنا باعتباره مادي جدلي (ماركسيالي ) وبمعنى اوضح اننا سنقوم بعرض تحليلي نفكك فيه اطروحاتنا ونعيدها الى الاسس التي تشكلت عليها ..وكمقدمه للشروع بهذا علينا ان نؤكد جملة ملاحظات او تاكيدات
اولا- اننا هنا في حل من التقليد الثقافي الاسمي الذي يدلل على الهويه المتعارف عليها ..نحن مؤقتا في حل من ( الهويه الشيوعيه ) وان كانت دواعي ذلك هي تثبيت ماركسيتنا
ثانيا- ولان تعبير الماركسيه صار يدلل على اكثر من تجسيد وتشكيل نظري للماركسياليه (النتائج التي قدمها ماركس وانجلز لدراستهما الفكريه ) ولفك اشتباك فهم الماركسياليه بكونها دراسه معمقه وبكونها استنتاجات فرضها الواقع الذي هو وفق تلك الدراسه ذا جوهرمتغير ويفرض تغييرا في طرح الفكره ..فاننا ايضا سنكون هنا في حل من الالتزام بنصوص الاستنتاجات الماركسياليه
ثالثا- واذا كان الامر كذلك فاننا ملزمون باشد درجات الالزام باساس الماركسياليه المجرد والذي من المفترض ان يتشكل عليه كل فكر ثوري يبحث عن طريق الخلاص الاجتماعي ..وهذا يعني ان علينا توضيح مفهومنا المادي اولا والمادي الجدلي للوجود وثانيا للوجود الاجتماعي والذي يعني هنا وفي النهايه دليلا على ماديتنا التاريخيه
• ولاننا ملزمون بكل ذلك ( وهو تكليف قاسي ) فاننا والحال هذه يحق لنا وعلى الصعيد الشخصي من ان نتخلى ومؤقتا ايضا عن كل ما قلناه الى ان يتم تاكيده وفق منهجنا هذا ولربما نثبت بعضه حتى على شكل نص وعرض
• الاهم من كل ما تقدم هو ان نجيب على سؤال نحن من يبادر الى طرحه الا وهو ..من نحن؟
• نحن نقول بان التغيير الاجتماعي الكبير والذي ينهي مفهوم التاريخ الذي عرفناه هو تغيير حتمي وقدر ونهايه,,لكن وخلال سيرورة هذا التغيير العظيم ستفرض شروط قاسيه لحال وجود الاغلبيه الغالبه من البشر ويمر خلالها المجتمع الانساني بمرحلة انتخاب مزمن تتناحر فيه شروط الامن ..يتبع ج8



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النضال الطبقي ..الضمانه الاكيده لحقوق المرأه
- طريقنا ..وفلسفة الثوره ج6
- طريقنا ..وفلسفة الثوره ج5
- طريقنا ..وفلسفة الثوره 4
- طريقنا وفلسفة الثوره 3
- طريقنا ..وفلسفة الثوره..2
- طريقنا ..وفلسفة الثوره
- فارس يبحث عن قبيله
- خرافة الفجر
- اطلال الارث
- ليله نيسانيه
- طفولة التمرد
- القمر الزنديق
- خرس الشعر
- نزف القصيد
- الثوره..عار
- غنيمة اليقين
- انا وجنونائيل
- انتفاضات العالم العربي والانعطافه التاريخيه لمسار القوى اليس ...
- ديالكتيك وعي المفهوم وتفاوت التطور


المزيد.....




- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - طريقنا.. وفلسفة الثوره ..ج7