أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مركز الآن للثقافة والإعلام - طــــــلال معـــــــلا يدخل -الصمت- ويجسد تاريخ الخراب الآدمي / حاوره محمد الحلواجي















المزيد.....

طــــــلال معـــــــلا يدخل -الصمت- ويجسد تاريخ الخراب الآدمي / حاوره محمد الحلواجي


مركز الآن للثقافة والإعلام

الحوار المتمدن-العدد: 1098 - 2005 / 2 / 3 - 10:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ـ فأحيانا حتى السكون يمكن أن يكون محرضاً وليس البيانات والاجتماعات الصاخبة فقط·· فصورة جامدة ساكنة·· ليس فيها حركة·· أو (شبه ميتة) يمكن ان تؤثر فيك اليوم أكثر من مرآة·

ـ (الصمت) مرتبط باليوم الخامس من حزيران·· نكسة العرب الكاملة· والصمت المقصود قد يكون بصرياً في الأعمال الفنية، لكنه صمت ممتد لخلفيات سياسية وثقافية وهموم ومعان

ـ أنا قصدت أن تكون الوجوه حاضرة بذاتها·· فهي المصدر الذي يٌغترف منه الكلام

ـ العجز سمة أساسية لكل شخصيات الوجوه·· نحن نعلم ان المهزومين يديرون ظهورهم إلى الصورة دائماً·· فينأون بأجسادهم··




مئة وجه·· صاغها الفنان التشكيلي والشاعر والناقد الفني طلال المعلا·· ليضعها كوليمة ضارية في (بيت الفنان) في الشارقة·· في معرض خاص افتتح مؤخراً تحت عنوان (الصمت)·· وجوه تحيط بالمشاهد كخرائط متسللة من قارات الدنيا كلها·· خرائط لتاريخ الخراب الآدمي الذي تجمع في خارطة أخيرة للجسد والعقل والحلم والمستقبل العربي·· وجوه تزيح المكان لتحتل صدارته·· وتسخر من اللغات بمقابلتها بالصمت·· وجوه لا تنحسر·· عنيدة كخط في الرمل لا تستطيع محوه كل الأمواج العاتية.. وهي مثل تميمة·· مثل سحر·· مثل حرباء تتلون لتتمرد على كيمياء الطبيعة، مثل كتب ملونة بكلمات معناها السر في كل لغة عرفتها الأرض، وجوه تحمل في عيونها أسئلة الأسئلة لا الأجوبة الجاهزة·· وجوه مطفأة·· حاولنا إنارتها مع المعلا·· في الحوار التالي / محمد الحلواجي




(الصمت) هل يشير إلى تناص وتداخل مع واقع الأمة·· في راهنه حاضرها·· بكل هذا الغياب الفادح عن سطح العالم؟

(الصمت) مرتبط باليوم الخامس من حزيران·· نكسة العرب الكاملة· والصمت المقصود قد يكون بصرياً في الأعمال الفنية، لكنه صمت ممتد لخلفيات سياسية وثقافية وهموم ومعان تتصل بالكرامة·· وطريقة تفكير بشر لم يفكروا إلا بأنفسهم فأقصوا كل شيء لأسباب كثيرة·· وبطبيعة الحال لا يمكن لنا ندين أحدا من خلال معرض فني أو قصيدة أو مسرحية·· لكن لابد من أن نكون شهوداً على ما يحدث حولنا·

أنا أعتقد أن معرض (الصمت) يأتي من هذا الباب·· فهذه الوجوه المئة·· تمثل رقماً يدل على كثرة·· أكثر مما يدل على قيمة عددية·· فالكثرة هنا نوع من الاحتجاج والإعلان عن صورة حالة داخلية·· تعادل تلك اللحظة التي يجلس فيها كل فرد منا أمام التلفزيون يشاهد الأخبار وما يجري حوله·· أو يقرأ كل ما يكتب في الإعلام المطبوع حول قضاياه·· فلا ينفعل بأي شيء·· وكأن ما يجري لا يعنيه نهائياً!!

بكل الأحوال·· هناك عملية برمجة للإنسان من خلال الصورة بشكل عام·· والإنسان العربي·· معني بهذا الأمر، كونه ممسوساً بقضايا كثيرة·· تأتي على رأسها (الإحتلالات) هذه الكلمة التي لم نكن نتداولها بالأمس ونتداولها اليوم وكأنا لازلنا في بداية القرن العشرين!؟ الإنسان العربي ممسوس أيضا بتراجعات في اهتمامه الثقافي وعطائه الفكري، تراجعات في أن يكون فاعلاً في أي شيء· كل ذلك يشير إلى (الصمت) الذي قصدته·· بالإشارة إلى صمت بعينه·· ولا صمت سواه·· فهو صمت يأتي كنوع من البلاغة التي يمكن أن يقدمها العمل الفني - ليس في أعمالي فحسب - بل في أي إنتاج إبداعي·



-------------------
[ وجوه الزمن الآتِ ]
-------------------
عبر المعرض·· نرى كل الحضارات والاعراق·· قديمها ومعاصرها بمختلف حالاتها الإنسانية حاضرة بقوة،، فوجوه من هذه إذن؟

لوحات المعرض كانت مندرجة ضمن مجموعات تبرز أشكالا معينة من الوجوه·· كمجموعة اللوحات الصغيرة ذات اللون الواحد بتدرجاته المتعددة (اللون البني) الذي صنعته بنفسي وأطلقت عليه اسم (ماء الحياة) ذلك إنني حضرته من مواد طبيعية حفرتها على الورق حفراً·· لا رسماً لترى بعض الوجوه وكأنها شخصيات قادمة من زمن بعيد··أو زمن مضى·· وفي جانب آخر يأتي بعضها من زمن نعيشه الآن·· ومن جانب ثالث وجوه قادمة من زمن سيأتي· وهذا منظور أساسي في هذه المجاميع التي يقدمها المعرض·

أنا قصدت أن تكون الوجوه حاضرة بذاتها·· فهي المصدر الذي يٌغترف منه الكلام دائماً·· ومنها يُشتقُ (الصمتُ) أيضا·· لذلك ركزت على الوجه ككادر أساسي لهذه الأعمال·· خلافاً لما كنت أتعامل به مع الوجه شأني شأن أي فنان آخر·· عندما تحولت الفنون إلى مناطق خارج التشخيص·· جرى النأي عن كل ما تقدمه الوجوه الإنسانية من قيمة·· أنا أعدت إلى الوجه في هذا المعرض·· حساسية الموضوع وحرارته·· وقد ساعدني الوجه فعلياً في دراسة كل الأحوال والحالات·

لقد حاولت ألا أكون (متشائماً جداً) وذلك من خلال التعويض باللون، ولكن حتى اللون لم يسعفني·· إذ أن قوة الخط الخارجي·· كانت أقسى من التعويض الذي يمكن أن يقدمه اللون اضافة إلى الحركة القسرية التي يقوم بها الوجه (حتى بعض الوجوه التي تفتح فمها)·· لا يمكن أن نسمع لها صوتاً·· هي تحاول الكلام·· ولكن ليس هناك امكانية·· بل عجزاً·· فهذا (الصمت) مرجعه عجز داخلي وعجز فكري لا يمكن ان يحمل قيمة للكلام (فحتى لو تحدثنا··· ماذا سنغفل)!؟ هذا يطرح الكثير·· عبر التعبير للاحتجاج على أي شيء، فهذه الصورة حتى لو تكلمت·· ماذا ستقول؟ لا يمكنها ان تقول شيئاً فاعلاً·· ما يمكن لها أن تتنبأ·· وهذه مهمة أساسية للصمت الذي تنطق به الصور·

فكما أشرت أنت·· هناك وجوه لرجال دين ومثقفين وهناك وجوه لأصدقاء مرّوا وشباباً اعرفهم جيداً·· وهناك وجوه لأحباب وأعداء أيضا·· هذه الوجوه·· هي صورنا وحياتنا التي نعيشها حيث نلتقي أولئك الناس كل يوم·· ليغنوا الذاكرة·


--------------------
[ صامتون بفعل فاعل ]
--------------------
تضخيم الوجه بهذه الصورة ألا يضع المتلقي في عجز حيث ينظر للوحة فلا يرى إلا صورة منعكسة لهذا العاجز؟

العجز سمة أساسية لكل شخصيات الوجوه·· نحن نعلم ان المهزومين يديرون ظهورهم إلى الصورة دائماً·· فينأون بأجسادهم·· وغالباً ما نشير إلى الجبان بأنه يتلقى الضربات في ظهره أو في رأسه أو من الخلف·· ولكن كما ترى في هذا المعرض فإن كل الجبناء يقفون أمام أعين المشاهدين والكاميرا والرسام·· فهم يريدون أن يكونوا مادة للصورة·· فليس المنتصر فقط من يشكل مادة للصورة بل المهزوم أيضا·· وكذلك الحال مع السجين والمنفي والميت·· كلهم مادة أساسية لهذه الصورة·

الموضوع العام وهو (الصمت) قد يحيل أحياناً إلى بعض الأمور ولكنني أحس أن الثيمة العامة للمعرض قد تغبن حق الطريقة التي قدمت بها هذه الشخصيات التي تؤدي دورها في (الصمت)·· إذ أنها تمتلك في الوقت ذاته كيانها التشكيلي والجمالي في العمل الفني·· ولابد أن نقارن بين أمرين·· أولهما هو الكيفية التي يستطيع فيها الشكل أن يحمل كل هذا المعنى سواء في أعمالي أو أعمال الآخرين·· وثانيها يتعلق بالتساؤل القائل: هل مازال الفن يستطيع أن يكون معادلاً للحياة؟ هل الفن حاجة فعلية لكي نعبر من خلاله؟ أم أن الفن بات قضية معزولة؟ بالتأكيد·· لا·· فالفن لازال حيوياً في حياتنا·· بدليل ما أشرت إليه في ملاحظتك حول كيفية تقدم الوجوه إلى كادر الصور·· وهي (لو استطاعت) لخرجت وتقدمت أكثر فأكثر لتضع عيونها (لوحدها فقط) على المساحة الكلية للكادر·· إن هذه الوجوه تتباهى فعلاً بشخوصها الذين يحاولون أن يقولوا أنهم صامتون·· وأن هذا الصمت ليس في يدهم بل بفعل فاعل·· ولابد أن يتساءل الجميع حول مغزى هذا (الصمت)·


----------------
[ فصول الأزمان ]
-----------------
هل يمثل المعرض شهادة مرحلة·· أم انه يحمل جانباً تحريضياً من خلال رؤية هذا العجز وتشخيصه وتجسيده بهذه الطريقة المرعبة؟

أنا أميل إلى الحركة في العمل الفني عادة·· وفي هذا المعرض لم أقم بذلك لكي لا أقحم الأشكال في موقع المحرض أو اجعلها تبدو وكأنها تحاول التأثير بشكل مباشر بل سعيت للتأثير من خلال السكونية·· كما هو الحال مع مجموعة الوجوه الكبيرة الأربعة التي تعادل أربعة فصول زمنية·· ولكنها لا تعكس إلا صمتاً لهذه ألازمان·

وطالما أن الزمن يحمل (الصمت) فأنا أرى أن هذه السكونية·· هي من يقوم بالتحريض·· وليس الحركة، فأحيانا حتى السكون يمكن أن يكون محرضاً وليس البيانات والاجتماعات الصاخبة فقط·· فصورة جامدة ساكنة·· ليس فيها حركة·· أو (شبه ميتة) يمكن ان تؤثر فيك اليوم أكثر من مرآة·

في المرآة كلنا نحاول ألا نرى صورنا·· فنحن غير معنيين بما يجري حولنا·· ننظر فقط إلى ما يخصنا من شعر ونظافة وإكسسوار·· ولا ننظر إلى (ماذا تقول عيوننا) لا نريد أن نرى ما نفكر فيه أو ما يؤثر فينا·· فنهندم أنفسنا ونخرج دون أن نؤمن بأننا قادرين على فعل شيء· هي حالة من العجز العام ولكن لا مفر من مواجهة التساؤل، ومعرض (الصمت) جزء من هذا التساؤل·

لكن ألا ترى أن لوحة بهذه المقاييس تحتاج ربما إلى متلقي خاص يحمل تراكم ثقافي وحس جمالي عال؟

لا أرى ذلك مطلقاً·· إذ أن كل شيء فيها واضح·· فالمتلقي يتعامل مع الوجوه بشكل مباشر من خلال مفردات بسيطة·· فأنا أحفر على الورق ولا أضع عليه خطاً بالقلم أو باللون·· وبمجرد أن تحفر الورقة بأداة حادة أو إبرة مثلاً فهذا يعني انه وراء ذلك مغزى·· نخدش الورق وملاحظة وجود تلك النتوءات والاغارات ستضع أمام المشاهد إيحاءات للممارسات العنيفة التي طالت هذا الشخص المرسوم وحتى في الوجوه الأخرى تلاحظ أن بعضها بلا شفاه·· وأخرى أسنانها مطبقة وهناك أفواه مكممة ومغلقة تماماً·· والتدقيق في مثل هذه التفاصيل هو جزء من العنف الذي يتم التعبير عنه في هذه الأعمال·

وبشكل عام كلنا نعيش في حالة من العنف العام الذي يمارس علينا من جهات عديدة·· وهناك حالة من العنف لا نحسها أساساً·· عنف يبدأ اليوم من مرورنا في مطار ما·· ولا ينتهي بمشاهدة فنية·· لذلك حاولت قدر الإمكان ألا تمارس هذه الوجوه عنفاً على من يراها·· لكنها بكل الأحوال ومن خلال الافتتاح·· أحسست بان كل من كان موجوداً، قد تلقى هذه الرسالة: أن هناك عنفاً مباشراً برغم حيادية الأشكال·

وربما يكون اجتماع هذه الوجوه مع بعضها البعض هو من ولّد هذا التأثير·· فلو قدر لك أن ترى أحد هذه الوجوه منفرداً·· فلن يمكن له أن يحدثك·· بما أراد أن يحدثك به المعرض·


-------------
الجمهور ضدي!
------------
كم استغرقتك تجربة (الصمت) وهل جاء رسم هذه الوجوه بشكل قصدي أم عفوي؟ أم إنها انطلقت من انتباهك لتراكم مجموعة لوحات·· أوحت لك بمشروع ما؟

الوجه الإنساني جزء لا يتجزأ من تجربتي·· ففي السبعينات كان اشتغالي منصباً في مجمله على الوجه·· وكنت قاسيا في تعبيريتي حيث عمدت إلى تشويه الوجه بشكل قاس جداً ونشرت أيامها مجموعة كبيرة من الأعمال في مجلة (الناقد) التي تعاملت معها لسنوات طويلة في لندن·· حيث كنت ارسم الموتيفات التي تتعرض للوجه الإنساني بشكل مختلف عن السائد، وأقمت كثيراً من المعارض·· لكن الجمهور كان ضدي دائماً!

لماذا؟ لأن الإنسان لا يحب أن يرى صورته إلا بالشكل الحسن·· على المستوى الفيزيائي على الأقل·· أي بالشكل الجمالي الذي خلقه الله وفطر هيئته عليه·· لكن هذه الانعكاسات التي تأتي من المجتمع والحالة العامة للظروف·· تعكس على الجسد الإنساني·· سواء بالشكل أو اللون·· وهذا ما شكل ذخيرة أساسية في تجربتي ولكني إجمالا·· أراني أميل إلى البحث··لا الاستقرار في أسلوب معين وهذا ما اقتضى انتقائي واشتغالي على المجموعات التي تنتمي كل منها إلى سنوات معينة أو حالة من الحالات·· فقبل سنتين·· كنت أعمل لأحياء مجموعة من الرموز في منطقة بلاد الشام وهي (التصالب واللولب) وهذه الرموز كانت تعيش في منطقتنا والمنطقة السومرية والبحرين وأمكنة حضارية أخرى عاشتها حوالي (ثلاثين ألف سنة قبل الميلاد) ومنها استمدت بقية الرموز·

لقد أردت أن أشير من خلال استعمال وتوظيف هذين الرمزين فنياً في أعمال كثيرة·· إلى أنهما مازالا ينبضان بقيم جمالية·· ويمكن أن يكونا مادة أساسية للأعمال التشكيلية·· وقد وفقت في أن اجعلهما يعيشان في أكثر من معرض أقمته في فينيسيا وبروكسل وفينا وسوريا فكل ما ينبض بالحياة·· سنبقى نذكره باستمرار·

في مرحلة تالية·· ركزت على الثنائيات·· فأقمت مجموعة من المعارض حول عنصرين لا يمتان إلى أي شكل من الأشكال بصلة·· لكنهما يمكن ان يحملا كثيراً من العواطف الإنسانية بوجودهما في اللقطة أو الكادر الذي يتعامل معه الفنان·

وهذان العنصران يمكن ان يشيرا إلى كائنين إنسانيين أو أي شكل آخر·· هذا واحد من الأشكال الثنائية الذي أنجزت مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية على مستواه فحملته مفاهيم تتصل بالتشخيص·· وقد تتصل بالتجريب في الوقت ذاته·· وكان ذلك مبحثاً في مجال عملي التشكيلي·· وعندما أحسست أنني قضيت وطري منه·· انتقلت إلى مرحلة أخرى·

أنا أعتبر الوصول إلى الوجوه التي أقدمها اليوم·· هو جزء من آلية البحث التي أعمل عليها·· وهي السمة الأساس في تجربتي·· حيث لا أقف عند أسلوب·· ولا أريد ان يكون لي أسلوب·· فقد تجمع أو تحمل كل أعمال سمة محددة فيما بعد·· سواء كان ذلك في الأشكال التشخيصية أو التجريدية أو التركيبية لكنني الآن غير معني بهذه السمة·· بقدر ما أجدني معنياً بتنفيذ بعض الأفكار والبحث في طاقتها القصوى على المستوى التشكيلي




--------------------------------
ملحق عن الفنان التشكيلي طلال معلا
---------------------------------


حين أعمل·· فإني أبحث أولاً عن إرضاء ذاتي، وكل عمل أنجزه يشحنني لإنجاز عمل آخر، وهذا يقتضي أن أفسح المجال لهذه الذات كي تحلق بين القطاع وقمة فضائها لتبلغ رسالتها·· لأنها لا تعني المرئيات إلا بمقاييسها ولأنها تبحث دائماً عن الصورة الفاتنة التي يمكن ان تتجلى على هيئتها اللوحة النابضة، أو الموقعة بموسيقى الجوهر الإنساني·

طلال المعلا


---------------------------------

[ كتابة ]

لا تحتاج الوجوه إلى أشعار يكتبها طلال المعلا الرسام والشاعر والناقد، كنصوص تفسيرية أو مؤثرات يتكىء عليها النص البصري (الوجه) كتابة تستوحي أو تشرح صدر الصورة، كما يضع الرسام أو النحات عناوين أعماله·

الناقد محمد الجزائري

------------------------------------
[ شهود الحياة ]

عن طريق الفعل التشكيلي·· ينفث طلال المعلا الحياة·· هل هذه طريقته إذن·· للتحرر من سيطرة الاستهلاك على حياتنا؟ الزيارة لمعرضه تحمل للمشاهد تساؤلات عن استهلاك الصورة والوجوه التي تبقى مجهولة، هل هي كائنات منبوذة أم إنها شهود على الحياة·

الفنان ماندرين كومار موند.

------------------------------------------------
مركز الآن للثقافة والإعلام
center alan culture
www.al-an-culture.com
[email protected]
00491626534011
0021261140546
http://rezgar.com/m.asp?i=216



#مركز_الآن_للثقافة_والإعلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشطاء في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني يوجهون دعوة من أج ...
- رسالة من علي الحاج حسين إلى الأديب الكردي مروان عثمان / صوتك ...
- سورية التسعينيات : قارة من الشعراء/ ملف يكاد يكون أكبر وثيقة ...
- حملة الإعتقالات: خطوات فورية لتصحيح مشهد الأحذية الثقيلة
- الحملة الدوليةلاعادة فتح ملف الجريمة النكراء بحق أطفال بنغاز ...


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مركز الآن للثقافة والإعلام - طــــــلال معـــــــلا يدخل -الصمت- ويجسد تاريخ الخراب الآدمي / حاوره محمد الحلواجي