أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - أيهما اعلى ساعة المقداديةأم معصم الفقر في ديالى العراقية؟














المزيد.....

أيهما اعلى ساعة المقداديةأم معصم الفقر في ديالى العراقية؟


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 22:17
المحور: المجتمع المدني
    


ليس نوعا من التندر ان يتيقظ الفكر العراقي الناهض يوميا وهو يقلّب أوجاع الوطن.. ويستنشق هواءا نقيا بعيدا عن مؤثرات العادم السياسي الخانقة وخاصة مع التحركات التي مهما كان توصيفها سلبيا او إيجابيا ولكنها تقودنا للمجهول نوعيا في خطوات بناء دولة فتية. اليوم نلتقط من مؤثرا ت المجتمع المدني العراقي الكاظم الغيظ .. قبضة من حزمة اخبار مجتمعية ليس فيها إلا خيط واحد لامرئي وهو نوع من الكدر يغلّف متابعها..
ليس فرحا او سرورا أو جذلا ان تقرأ [[نصب أعلى ساعة في ديالى بقضاء المقدادية بكلفة أكثر من 35 مليون دينار]] فماهية الخبر وتقليباته عند المتلّقي العراقي المعروف بمزاجية ذائقيته.. هو ان الساعة ليست منصوبة في ساحة البكاديللي اللندنية المعروفة وهي المكان المناسب لـ شراء الهدايا التذكارية , ويوجدفيها الكثير من المطاعم الفاخرة والسينمات او حدائق بوتانگ الملكية الانكليزية التي تحوي على أكثر من أربعون ألف نوعا من النباتات أو ساحة تيان مان الصينية الشهيرة.. بل في المدينة العزيزة الاصالة المقدادية و بكلفة أكثر من 35 مليون دينار لاغير؟!!! النصب أنجزته شركة محلية متخصصة وأنجز خلال نحو شهرين"، "الساعة ارتفاعها يبلغ أكثر من عشرة أمتار.. وتتيح للمواطنين التعرف على الوقت ؟!من أربع جهات فضلاً عن كونها مزودة بنشرات ضوئية تعطي لمسة جمالية للمنطقة ليلاً".طبعا مع إستمرارية الكهرباء أوبإفتراض وجود مولدة خاصة مع كلفة المشروع. من الجانب الترفيهي بنصب الساعة.. للجانب المعتم من حياة العراقيين وفي نفس المحافظة العزيزة ديالى: شمول 1000 امرأة برواتب الرعاية الإجتماعية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 13 ألفاً؟! لااعلم عائلة أم إمرأة؟! هنا تُسكب العبرات؟!! وعند التدقيق في العدد الذي قرأت وتابعت وأستغربت من رقمه .. بلازيادة ولانقصان يثير الريبة في النفس أن هناك من لم يدخل موسوعة غينيس الالفية في ديالى... ظهر توزيعا جغرافيا للمستحقات أي بواقع تحديدي رقمي 200 امرأة لكل قضاء مع إفتراض في ديالى خمسة اقضية، وهذه الرواتب تشمل المطلقات والأرامل وزوجات المفقودين والمحكومين جنائياً". وظهر ان عدد المستفيدات هو 13335 امرأة !وإن سبب هذا الرقم العالي الجودة حزنيا.. أن أعمال العنف التي نشبت في مناطق واسعة من المحافظة خلال الأعوام الماضية تسببت بارتفاع ملحوظ في نسب الفقر التي كانت شريحة النساء الأكثر تضرراً منها، خصوصاً بعد مقتل عدد كبير من أزواجهن أو معيليهن.
أما كان الاولى ان تكون مبالغ ساعة المقدادية ذات كلفة 35 مليون دينار تُشّغل في مشاريع نفعية للنساء في المحافظة تقتل الفقر؟هل إن هذه البهرجة والمغالاة في ظل وجود هذا العدد الرهيب من النساء المحتاجات للدعم المادي والنفسي يجعل بلديات المحافظة العزيزة تلجأ لبناء النافورات والمتنزهات مع شديد إحترامي لحضاريتها وحاجتها النفسية، بدل توفير مشاريع تنفع المرأة المحتاجة للمعونة؟ واتسائل؟ أيهما اعلى إرتفاع ساعة المقدادية أم معصم الفقر النسائي مع افقيته في ديالى؟ عندها.. ترسل لي الاحزان أجوبتها!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتحرات عراقيات وحريق مجمع فيلاجيو التجاري بالدوحة
- حقا (50) ألف ؟لقاح لإطفال عراقيين منتهية الصلاحية؟
- الطفولة العراقية الضائعة تُدمي قلوب المخلصين
- كميةإستيرادنا للحنطة عشرون ضعفا لإنتاجنا الحنطوي المتواضع!
- بلد السواد والنهرين يستورد الطماطة من بلدان بلاسواد ولانهرين
- رصاصة في القلب فلم حقيقي في قلب طفلة عراقية
- للفراق مذاق آلمي علقمي... مريام
- أي كرة قدم مجنونة شاهدنا في دوري الأبطال؟
- تلميذ عراقي يصوغ التراجيديا قلادة بشنق نفسه
- أزمة نفطية متقّدة بين المركز وأقليم كردستان
- اول الخناجر، البحرين تواصل منع التواصل الجوي مع العراق
- ماهي قنبلة عيد نوروز الكردية - العراقية في سنة 2012؟
- الطب الالماني يقّوم مجانا عمليات العمود الفقري لمواطني افقر ...
- ‏حالات موت سرطانية تقتل معلمات في مدينة الشطرة العراقية
- بالتمنيات سيصل منتخب العراق لكأس العالم
- عيد المرأة البحرانية،مزيد من الشهيدات المنسيات
- تراجيديا موت تلميذ ميساني في يوم آذاري
- نسائم إنثوية عراقية تختار الموت طوعا
- متى ستظهر ميركل عربية؟
- الكراهية لازالت؟ تقود الكويت لمنع دخول العراقيين أراضيها!


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - أيهما اعلى ساعة المقداديةأم معصم الفقر في ديالى العراقية؟