أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمود القبطان - ما بعد المؤتمر الخامس,وجهة نظر..















المزيد.....

ما بعد المؤتمر الخامس,وجهة نظر..


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 21:15
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


نجاح المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي العراقي أكد مرة أخرى على الثوابت التي يسير عليها الحزب في نهجه الديمقراطي والتجديدي حيث طرح مواد المؤتمر لفترة طويلة للنقاش من قبل الجميع سواء من يتفق مع الحزب أو من يختلف معه.ومع شحة ما تسرب عن المؤتمر لكنه بالإجمال ,وكما أخبرني أحد الحاضرين في المؤتمر,ناجح بكل المقاييس وكان الحضور رائعا سوار عند الافتتاح أو أثناء انعقاد جلساته في شقلاوة.وهذا هو وسام على صدور كل المشاركين من قيادة الحزب الى شغيلة المؤتمر,وهو بنفس الوقت جاء ليؤكد على ثوابته الوطنية والفكرية .والمهم أن توضع مقرراته موضع التطبيق ليسير الحزب بنجاح في تحقيق أهدافه.ولكن في نفس الوقت أود أن أوضح بعض النقاط التي ارتأيت أن أطرحها لعل ذلك يفيد في العمل المستقبلي للحزب.ولقد كتب بعض قيادي الحزب أكثر من مقال بعد المؤتمر ومن وحي المؤتمر وتوجهاته,وما أود الإشارة إليه ليس هذا ,فهم من كتب أقرب الى ما دار هناك من نقاشات خلال أيام المؤتمر.



1:لقد كانت طروحات الحزب في شأن ما بعد سقوط نظام صدام واضحة فهو احتلال أمريكي,ولكن يمكن لمن يعترض على هذا فله قنواته الحزبية التي يمكن له أن يناقش برأيه ما يريد,لكن أن يشير البعض الى الاحتلال بأنه تحرير وأمام أعداء الحزب جهارا نهارا وهذا ما لا يقبله أي تنظيم مهما كان ديمقراطيا,ونحن في أحزاب العراق أو ديمقراطية العراق لم نصل بعد الى هذا المستوى,وأقول إذا كان اعتقاد البعض النقاش بهذا الطريقة التي تسيء للحزب هو حق مشروع خارج التنظيم فهذا كارثة بعينها.وفي وقت مضى كان احد أعضاء الحزب المجمدين كان قد حصل على زمالة حزبية الى الاتحاد السوفيتي,وقال بالحرف الواحد قبلت بالزمالة والرجوع للحزب لأدمر الحزب من الداخل,والحزب كان له العلم بذلك,واليوم هناك أكثر من مثل هذا الشخص متعمدين بالإساءة .والحزب يعلم علم اليقين عن هؤلاء لكن لم يتخذ أي إجراء ضدهم.أقول هذا عن قناعة وأعلم أن أكثر من عضو ل.م. يعلم بذلك,ولكن يبدو إن الإجراءات فيها استثناءات.

2:كثرت الانتهازية وأبطالها بعد سقوط النظام ولم يعد أحد يهتم للانضباط الحزبي بأقل درجاته,وكأن العمل الحزبي العلني يعني للبعض التسيب والتملق والتصيد بالماء العكر للمخلصين من أعضاء وأصدقاء الحزب.

3: أصبحت,حسب ما أرى, إن تنظيمات الخارج ضعيفة الى درجة كبيرة وفاشلة في كثير من منظماته حتى إنها لم تنجح في رجوع أعضاءها"المهمين" للعمل الحزبي في الداخل.وربما يمكن إحصاء عدد من رجع الذين سوف يكون رقمهم مخجل قياسا الى عدد الذين ضربوا على صدورهم في الرجوع اذا سقط النظام ألصدامي.لابل حتى مجموعة الأنصار أصبحت تعقد مؤتمراتها الدورية وتطلق عليها تسميات عديدة لكنها لم تجند أعضاءها أو تهيأ بعضا منهم للرجوع الى التنظيم في الداخل لرفده بدماء جديدة.هذا ليس انتقاضا من مناضلي الأنصار ومع جُلّ احترامي لما قدموه وإنما فقط للتذكير.فشلت بعض تنظيمات الخارج في فتح تحقيق في تصرفات البعض من أعضاءها التي أساءت وتسيء الى الحزب,لابل التعمد في أعادة "دورة" التشكيك والنفاق في فترات الثمانينات والتسعينات التي كانت سائدة أما للتسقيط أو للأبعاد,وفي الحالتين فهي خسارة للحزب.اعتمدت بعض التنظيمات على أقلام انتهازية كانت بالأمس تخاف أن تحتفل بميلاد الحزب وهم في الخارج,لابل يخافون أن يشتركوا في احتفالات الأول من أيار,أما ألان فهم يتصدرون بعض الصفحات في مقالات كلها مدح الى حد القرف.

بعض التنظيمات لا يصل عددها أكثر من أصابع اليد الواحدة ولا تتحلى بانضباط حزبي في أدنى مستوياته,ولم تتخذ لجنة تنظيم الخارج أي إجراء لتعديل المسار على الأقل,لابل ومن مصدر موثوق,قد كتبت تقارير لتنظيم الخارج فيها ما لم يحدث من فعاليات.لم تستطع تنظيمات الخارج من رفع مستوى ماليتها بشكل ملحوظ. في وقت تحاول المنظمات الحزبية الحوار واللقاء مع تنظيمات بعيدة عن الحزب ولأسباب تكتيكية قد تقبل اللقاء مع الحزب في نفس الوقت لم تتخذ هذه التنظيمات أية محاولة للقاء الأصدقاء أو الخارجين عن التنظيم وتبيان سبب انقطاعهم أو الابتعاد عنهم,وفي الوقت الذي هم ذخيرة الحزب وأوفياءه وداعيميه.فهل سألت قيادة الحزب عن عمل تلك التنظيمات الجماهيري في أي لقاء لتنظيمات الخارج؟وماذا كانت النتائج؟هناك شللية وصداقات لا مبدأية على حساب في داخل العمل الحزبي في صفوف الحزب في الخارج,يجب معالجتها,لكن هل بحثت في المؤتمر؟.

4:حول قيادة الحزب,وتحديدا حول مركز الرفيق العزيز حميد مجيد موسى,في الوقت الذي يثمن كل رفاق وأصدقاء الحزب دوره الكبير في لحمة وحدة الحزب والتقارب مع الأطراف والأحزاب الوطنية واليسارية والديموقراطية وتأريخه المُشرّف على طول مسيرته في الحزب ,لكن ما يجب أن يذكر,وأن يتقبله السكرتير الأول للحزب وقيادة الحزب,هو كان عليه أن لا يقبل بترشيح نفسه لدورة أخرى,ولقد طالت فترة قيادته للحزب.كان أن يكون في قيادة الحزب أو مستشارا كبيرا للقيادة لما له من خبرة طويلة وكبيرة,وطبعا كان عليه |أن لا يغفل وضعه الصحي ,مع أمنياتي وأمنيات كل المخلصين للحزب بالعمر الطويل متمتعا بالصحة والعافية.وأول ما قرأت عن هذا الأمر هو مقالة للرفيق سلام كبة ومن ثم كتبت أنا عن نفس الموضوع,وأخير كتب عنه الأستاذ رزكار عقراوي وربما آخرون,والجميع ينطلق من الحرص على الحزب وتجديد القيادة وعدم تكرار تجربة الأحزاب الشيوعية الأخرى سابقا,وربما حاضرا.إضافة الى صحة الرفيق موسى والتي تهم الجميع أيضا.

5: كتب أحد الرفاق المواظبين على الكتابة ,وهو خارج صفوف الحزب, في أثناء التحضيرات للمؤتمر ما معناه أن يدعى بعض أصدقاء الحزب للمؤتمر بصفة ضيوف أو مراقبين وكل يتحمل تكاليف سفره وأمور أخرى,لكن يبدو هذا المقترح لم يلقى إذنا صاغية,ولا حتى رد على ذلك.

6 :هناك أمور قد تعد داخلية ولذلك يصار الى أن تبعث رسائل الى الحزب كاستفسار طلبا للتوضيح ,لكن لم يحدث أن وصل رد على ذلك,وحجتي في هذا إنني تعمدت أن أرسل بعض الرسائل التي ليس للنشر طلبا رأيا أو توضيحا من الحزب لكن يبدو إن هذه الأمور لم تصل الى أن تأخذ طريقها الصحيح,والمفروض أن لجنة الإعلام المركزي أو ما يراه الحزب أن تأخذ هذه الأمور في غاية الأهمية لأنها في النهاية تصب في صالح الحزب.

7: ماذا عن نشاط الأعضاء بين الجماهير,سواء في الداخل أو الخارج تحضيرا للانتخابات القادمة ,هل هناك خطة عمل لهذا الأمر الذي هو في غاية الأهمية؟



هذه جملة من الأمور التي ارتأيت أن أطرحها للعلم وربما للنقاش,حيث يأتي السؤال هنا:هل طرحت ,مثل هذه الأمور في المؤتمر لتعزيز مواقع الحزب بين الأعضاء والأصدقاء.وكما كتبت مرة أن الحزب,أي حزب في العالم, لا يعتمد في الانتخابات على أصوات أعضاءه وانما على أصوات الأصدقاء.



أرجو أن تقبل هذه الملاحظات برحابة صدر وقبولها لأنها في النهاية تصب في صالح الحزب,هذا ما أراه.

محمود القبطان

20120531



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكيان العنصري الصهيوني يخاف أسطول الحرية الثاني
- حكومة كيانات ليست سياسية وانما طائفية
- لا..لا ياسيادة الرئيس ..هل صحيح إن مستشارك حرامي؟
- تقاسم الارباح ومنتجعات الرؤساء
- ....لا أستثني منكم أحدا
- التيار الديمقراطي وجاسم الحلفي
- تحالفات الحزب الشيوعي العراقي والكتل الكبيرة
- أحداث جامعة المستنصرية:العلم تحت أقدام المحاصصة الطائفية
- تصريحات على الاديب ورد حسان عاكف
- مشاهداتي لجلسة البرلمان ليوم 6 تشرين لاول
- نفاق سياسي بشكل حزورة
- سفك الدم وسرقة المال العام العراقي وراءه البعث
- -يا اعداء الشيوعية اتحدوا-...لان الانتخابات البرلمانية قريبة
- النص الملغوم اساس الريبة
- هكذا يطبق القانون في دولة الواسطات
- 30 حزيران والعطل الرسمية
- الارهاب يمول من ال....
- الائتلاف العراقي الموحد يلملم أطرافه
- هرب ولن يعود
- الدين والطائفية والقومية و بريمر افيون الشعوب


المزيد.....




- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمود القبطان - ما بعد المؤتمر الخامس,وجهة نظر..