بركات الشيخ ة...موزة ...

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 20:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مدير مخابرات قطر يجتمع في مصر .....!!!! بمرشد الأخوان المسلميين محمد بديع ...ماذا يمثل مرشد الأخوان كجماعة غير موثقة وشخصية لا تتمتع بصلاحيات رسمية ....!!!...وحضر الإجتماع لفيف من رجال الأخوان .....!!!وعلي رأسم المرشح المستبعد خيرت الشاطر والإستبن المنافس علي كرسي رئاسة جمهورية مصر السيد محمد مرسي ....!!!
مدير مخابرات قطر يمثل دولة الشيخة ...موزة ...حرم أمير أمارة قطر الخليجية وهو حامل بركات الشيخة موزة لكل من يتعاون مع مخططات الأمارة الخليجية قطر
الذي لا أعرفه عن تلك الأمارة لحساب من تعمل وتتدخل في أمور دولة بحجم مصر ؟؟؟وما هي مصلحة أمارة صغيرة تتمركز علي أرضها قواعد عسكرية لقوات أجنبية ؟
أليس أشرف لهذة الإمارة أن تعمل علي إنهاء وجود القواعد الأجنبية بالتعاون مع دول الجوار تعاون مثمر ومفيد ؟
هل تعمل إمارة قطر وشيختها الست موزة علي توزيع بركاتها من أموال القطران الأسود علي الجماعات التي تحمي مصالح بلدها قطر فقط ؟
أم أن الشيخة ...موزة ...!!!ما هي إلا واجهة لقوي رجعية تحاول إجهاض ثورة شباب مصر خوفا من صحوة وإستقرار الدولة المصرية وإنتصار مبادئ الثورة القائمة علي خبز حرية عدالة إجتماعية مما يخيف ممالك وقوي علي مصالح عصابات تتمكن من تنفيذ مخططاتها في غيبة دور مصري محترم ؟
في دولة الحرية والعدالة الإجتماعية ... الدولة المدنية المحترمة تختفي جماعات الكذب والنصب والخداع بإسم أية إيدولوجية وحتي لو تمكن حزب لجماعة ما من خداع الجماهير وإستحوذ علي مقادير الحكم وتشكيل السلطة سهل جدا إسقاط هذا الحزب في وجود حرية التعبير وسهل جدا فضح قصور الحكومة والحزب وسهل جدا إسقاط حكومة الأغلبية بل ومحاكمة كل من تورط في إفساد الحياة السياسية وحصل علي رشوة أو تخابر مع جهات أجنبية ...
تتواتر الشائعات أن المرشح للرئاسة حمدين صباحي كان طرفا في لقاء مدير مخابرات قطر في مكتب ومع مرشد الخوان المتأسلميين وأنه خرج غاضبا ...
تنفي حملة الصباحي هذة المعلومة وتصرح أنها شائعات مغرضة للتأثير علي المرشح في إنتخابات الرئاسة بالسلب حيث أن النتائج النهائية لم تعلن بعد ...
نفي هذة الشائعة ليس ردا قاطعا علي الشائعة وبما أني أفكر في تأييد الصباحي في حالة الإعادة لو تمكن من كسب الجولة الأولي
وبما أني مصري ويهمني جدا أن يكون رئيس جمهوريتي مصريا حتي النخاع مدنيا لا يحيد عن مبدأ المساواة والحرية والعدالة الإجتماعية وطنيا لا يخشي لومة لائم في سبيل مصلحة مصر كان علي المتحدث الرسمي عن حملة الصباحي وقبل نفي حضور الصباحي هكذا مؤامرة كان عليه أولا أن يهاجم مكتب ومرشد والحضور في إجتماع تم مع مخابرات أجنبية في ظروف وطنية في منتهي الحساسية كان لزاما الإعتراض علي هكذا تآمر من قبل جماعة علي وشك الإستحواذ علي مقدرات مصر مع إمارة معروفة مسبقا أهدافها وتحركات وبركات شيختها وبعد الفضح كان يمكن نفي وجود الصباحي في المؤتمر ولكن للأسف يا سادة بدءا من الدكتور علاء الأسواني وفضل بلال وحتي الصباحي أنتم تبحثون عن قطعة في التورتة المصرية ولا تتعاملون بنزاهة ووطنية وقد إنتهي وقتكم ... وأديتم مهمتكم مشكورين ولن ننسي جميلكم أنتم و خوانكم المسلميين فقد عرف الشعب كم من فلول كانت تلبس مسوح الوطنية الفرق ما بين فل مدني وآخر إسلامي أن الفل المدني نعرف كيف نطيح به وطبعا بعون الفل الديني أيضا وهذة هي أهم نقطة للأستفادة من خلفيتكم الفلولية ....أما أن تصبحوا فلولا ...ودينيين أصحاب رسالة إلهية وأهل الحل والربط بإسم الإله....!!! يفتح الله ...وعليكم بمراجعة تاريخكم وتاريخ كل الفلول التي تمكنت من حكم بلاد إسلامية أخري ...مصر للمصريين ولن تركع لا للشيخة وبركاتها ولا للخوان وتآمرهم ...إحذروا هذا الشعب ...تجربة الدولة الدينية في مصر هو نهاية مصر الدولة وإذا كنتم أهل دعوة بحق ما هو الداعي للسلطة المدنية ؟؟
أنتم وكل من يتستر علي ألاعيبكم وبيعكم الوطن بحفنة من القطران حتي لو كان الصباحي أهل أطماع
بركات الشيخة ...موزة .. يزيحكم قشرها ....بعيدا عن إعتلاء كرسي مصر ..

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات