أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - الوقاية من سرطان البروستاتا والقولون واللسان ..!














المزيد.....

الوقاية من سرطان البروستاتا والقولون واللسان ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1097 - 2005 / 2 / 2 - 10:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مسامير جاسم المطير 821
أتلقى يوميا الكثير من رسائل القراء حول مسامير نقدية صغيرة أدقها على باب كل خطأ وخاطئ حتى ولو كان الخطأ صادرا عن صديقي أو صديق صديقي . بعض الرسائل يؤيدني وبعضها " يبسمرني " والقسم الغالب يوجه لي أنواعا من الشتائم ما سمعتُ بها من قبل حتى من أسوأ خلق الله ..!
كل الرسائل أقرأها وأنصت لمعانيها خاصة رسائل القراء الشاتمين ..!
اليوم وصلتني رسالة من " متضرر " ..! هو نفسه قال في رسالته أنه " تضرر " كثيرا من وجود " الاحتلال الأمريكي " ولم يكن صريحا بالقول أنه " تضرر " بسبب سقوط نظام صدام حسين الذي كان يغدق عليه المال والجاه ..! وأدعى أنه رجل " أكاديمي " مثقف كان يدرّس في أحدى الجامعات العراقية فاضطر لمغادرة الوطن وهو يتسكع في شوارع دولة مجاورة يبحث فيها عن مصدر عيش لعائلته ..! وقال أنه مستاء جدا من كلمتي حول ممارسة غالبية العراقيين حقهم في الانتخابات التي قاطعها هو رغم وجود دار سكنه قرب المركز الانتخابي في عمان لكن ضميره لم يشجعه إلا على مقاطعتها ..!
رغم عدم تصديقي لمضمون رسالته لكنني تعاطفتُ معه ( كسر خاطري ..!) لسبب واحد هو شكواه من الغربة والبطالة في الغربة ومن منطلق هذا التعاطف مع السيد ( م .ع.ع) فأنني غضضت النظر عن شتائمه البذيئة الموجهة لي التي اعتبرني فيها مسئولا مباشرا عن بطالة العمال العراقيين وعن ركود النشاط الاقتصادي وعن هروب ( الآلاف المؤلفة ..!! ) من أساتذة الجامعات والمدارس ، بل اعتبرني المسئول عن حل الجيش العراقي ووزارة الأعلام لأنني ( شاب ..!) أتطلع لمنصب ما ..!!
وقد سررتُ لذلك أيما سرور حين وضعني مسئولا " كبيراً" جدا في الدولة العراقية المؤقتة بمستوى المستر بول بريمر والدكتور أياد علاوي وهوشيار زيباري ، بل أنا أوجههم بمساميري ضد " البعث " ..! وألقى باللوم عليّ وليس على وزير المالية حين أكد انهيار ميزانية الدولة بتخصيص ملايين الدولارات لشراء الأسلحة " الثقيلة " لمحاربة المقاومة العراقية البطلة التي تحظى حسب قوله بتأييد " جميع الحكام العرب " الشرفاء ..!
ثم توالت اتهاماته برسالته ذات الصفحات الثلاث بحجم الفولسكوب :
مؤكدا في رسالته البائسة أنني تخليت ُ عن "قوميتي " العربية ودافعت عن قيادات " الأكراد المجرمين " الذي قتلوا بأيديهم أطفال حلبجة واتهموا الرئيس المناضل صدام حسين زورا وبهتانا ..!
تخليت عن مذهبي الإسلامي ودافعت عن الشيوعيين العراقيين الكافرين ..!
وتخليت عن وطنيتي حين " صفقت " لبول بريمر يوم قابلته شخصيا ..! في مجلس الحكم ..!!!!
وقد فات هذا اليتيم المتسكع أن يلصق بي تهمة الهولوكوست ، و تهمة اصطدام المذنّب ( هالي ) بكوكب الأرض بعد مليون سنة ..! ومن يدري ربما يتهمني ذات يوم بأنني المسئول عن انحراف المجمع الكنسي في مدينة " دود رخت " إذا عرف أنني أعيش في هولندا ..!
و .. و .. و .. و ... ضحكتُ كثيرا على هذا المسكين الأمي من أيتام صدام حسين الذي أدّعى أنه مدرس في جامعة عراقية لكنه في رسالته لم يفرق بين الضاد والظاء ..! ولا يفرق بين الواو والهمزة فقد وجدتُ في رسالته 467 خطأ من أخطاء تلاميذ المدرسة الابتدائية ..!!
من يدري ربما مرسل هذه الرسالة هو أحد وزراء صدام حسين الذين تميزوا بأنهم أميين أو شبه أميين فقد أنهى رسالته بالقول : عاش قائدنا الرفيق المناضل صدام حسين وليخسأ الخاسئون ..!!
نصيحتي لهذا اليتيم أن يسرف في البكاء على سقوط نظام سيده صدام حسين فقد ثبت في العلوم الطبية البريطانية الحديثة أن البكاء فيه وقاية من سرطان البروستاتا والقولون واللسان ..!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 1 -2 - 2005



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون مارسوا الرياضة الانتخابية الصعبة ..!
- مسامير جاسم المطير 819
- مسامير جاسم المطير 818
- مسامير جاسم المطير 817
- الكـــــــذابون ..!!
- مسامير جاسم المطير 815
- حازم الشعلان يبحث عن المبادئ ..!!
- إلى هيئة العلماء مع الاحترامات ..!
- عيدكن مبارك يا حوريات الجنة ..!
- نحن بحاجة إلى سايس خيول ..!!
- أخطاء الحكام العراقيين الجدد تسعد الفضائيات ..!!
- مسامير جاسم المطير805
- الفساد لن يعطس مهما اشتد الزكام ..!
- مائة عدو لا يستطيعون إفسادك .. فلم واحد يستطيع ..!
- مسامير جاسم المطير802
- ‏الأغبياء إذا اتحدوا يمكن أن يكونوا ا قوة ..‏!
- مسامير جاسم المطير 801
- مسامير جاسم المطير 800
- مسامير جاسم المطير 776
- قضبان الحديد الملتويه تستقيم بالنار‏ فقط ..!


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - الوقاية من سرطان البروستاتا والقولون واللسان ..!