حين يبوح السلطان

جواد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 18:42
المحور: الادب والفن
    

حين يطهو الليل
افخاذك الوردية
وتسطع في الكون
عناقيد البلور
يلمع نجمي ،
ويطعن سيفي ، اديم الركود
وتصدع في الارض
كل براكيني
عطوف هذا القمر
ضمخ وجهه بالرضاب
راح يشاركنا السهر
وشفاهك المغروسة
كالسنديان تعطر الوجود
وشعرك الممتد
من اعماق البحر
يسرد تاريخ الجنون
وثنية كانت طقوسنا
تتهجد باسم الساق والمكحل
وللاخرين غير طقوس
لاشيء يحتوينا
غير النار في المخدع
وعماءٌ يملا الوادي
لاتسأليني عن هذي الجموع ،
كلها تبارك
عرسنا المفتول بالبركات
وتشعل الشمع
تعطري ، وانسجي
من اجسادهم كفنا
اذا متنا
واحلى الجلابيب للحياة
ساهمون لفهم خواء
يتفصد الماء منهم
فيشربون 0
هذي نعاجُ الارضِ
راحت مسربلةً
فزفّي وامتحي
واملئي الافخاذ بسحر
الرخام 0
أرادوا النوم
فكنتُ لهم نعاساً
واردت الليلَ
فكان الجميع حرّاس

#جواد_الصالح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات