زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)
الحوار المتمدن-العدد: 3740 - 2012 / 5 / 27 - 18:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المالكي تفوق في شيء مهم جدا" حيث جعل راتب الشرطي
يتفوق على راتب الموظفين والخرجيين ......
هذا ملخص أهداف حكومة التنقراطيين ، الذي دائما" ما كان يصرح رئيس الوزراء في خطاباته الرنانة التي أشبعت الشعب العراقي ، نعم جعل راتب الشرطة والمخبريين السريين يتفوق على جميع أهل الشهادات وأصحاب الوظائف الحكومية ، سألت موظفا" في سلك الوظيفه وله خدمة (30) سنة أضافة الى أنه يحمل شهادة ، ماهو راتبك ، قال مليون واحد وخمسون الفا" ، بينما راتب شرطي تعين قبل شهرين ، يصل راتبة الى مليون ومئتان ، فكيف هذه المفارقات ، الحكومة العراقية ، أبدعت في الغاء الفوارق الطبقية ، وجعلت من المتقاعدين التسول ، من أجل لقمة العيش ، ونجحت كحكومة تسمى بحكومة الشرطة ، والغت الفوارق الطبقية من خلال ، أرتفاع رواتب المدراء العامين وأصحاب الدرجات الخاصة ، بحيث يكون الفارق .. 60 مليون مقابل 200 الف دينار لمتقاعد بسيط وهكذا ، تطور العراق بفضل المفكر العبقري لرئيس وزراءه الذي أخذ بدراسة الواقع العراقي على أسس التخطيط المرحلي لفترة (100) سنة ، كخطة خمسية ، بفضل المفكرين ، العاملين في مجالات المؤسسات الحكومية من أجل رفع المستوى المعاشي للموظفين والمتقاعدين ، لقد أصيبوا بالتخمة من خلال القرارات والتعليمات ، لرفع المستوى المعاشي والأقتصادي للشعب المظلوم ، وهكذا فأن في جعبة حكومة المالكي الكثير في تجويع الشعب العراقي ، عفوا" في أشباع الشعب العراقي ... فأن فقط نثرية الشاي للسيد رئيس الوزراء يصل الى 100 مليون دولار ، كون أن الشاي يجلب من دول متحضرة وبعيدة على هذا الأساس المبلغ يكلف ميزانية الدولة ، وأن الزهور والزينة التي تضع على مائدة الأجتماعات لمجلس الوزراء ، يكلف 200 مليون دولار وجميع هذه المبالغ تستقطع من واردات النفط حيث تبرع به الشعب العراقي ، ليكون وزراءه في جو شبيه بجو أجتماعات الكونغرس وأجتماعات الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات العالمية المتحضرة ... لكن ... ماذا نقول .. لقد شبع المسؤوليين ، وبتصريحات (مريم الرئيس )مستشارة المالكي ، التي تقول أن رئيس الوزراء يعيش بتواضع ، أي بواقع ميزانية الرئاسية التي تجاوزت ميزانية حكومة الاردن ... ؟
#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)
Zaid_Mahmud#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟