أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اوعاد الدسوقي - اقباط مصر شركاء لا اعداء! اوعاد الدسوقي














المزيد.....

اقباط مصر شركاء لا اعداء! اوعاد الدسوقي


اوعاد الدسوقي

الحوار المتمدن-العدد: 3740 - 2012 / 5 / 27 - 18:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



كم ابغض تلك النغمة المقيتة التي يستخدمها بعض المتشددين لتبرير فشل مرشحيهم وعدم تمكنهم من الحصول علي نسب تدخلهم جوله الإعادة .. نغمة عداء تحض علي الكراهية وتعمق الفتنة تستخدم بدون وعي او إدراك لما قد تسببه من اثار وخيمة تعصف بالوطن الذي هو علي شفا جرف هار بطبيعة الحال, عبارات وكلمات تخرج من افواه غير مسؤولة كـ قذائف المولوتوف لتحرق وتدمر وتمزق نسيج الوطن لم اندهش عندما استمعت الي تلك التصريحات من الإرهابي _ قاتل الزعيم السادات _لان االتطرف جزء اصيل من تركيبتة النفسية والعقلية و لان كلامة غير مؤثر وغير ذو اهمية فهو اقل من ان يلتفت اليه احد! ولكن الشئ المحزن ان نفس التصريحات المقززة جاءت ايضاً علي لسان بعض اعضاء مجلس الشعب الذين من المفترض يمثلون كافة المواطنين دون تميز طائفي ,اعضاء كل ما يعرفونه عن الإسلام قشور مظهريه توقف بهم الزمن عند القرون الوسطي خاوية عقولهم الا من تلك الأفكار العفنه التي تضر بالمسلمين قبل المسيحيين وتسئ لإسلامنا العظيم .

شخصيات يجب محاكمتها بتهمة الغباء السياسي وتكدير السلام المجتمعي تبث السموم و تروج اشاعات مغرضة و سخيفة ومغالطات لإبتزاز مشاعر الشباب المسلم للتحرض ضد المسيحيين .وتتهمهم بـ الخيانة لتمهيد و تهيئة الرأي العام لتقبل خدعة غزوة الصناديق الثانية بغرض الحشد لمرشحهم الذي سيدخل الإعادة اسلوب رخيص ومنهج غير شريف يعتمد علي ان الغاية تبرر الوسيلة. حتي ولو كان علي حساب وحدة الوطن فلا يهم ذلك . ولكن الاهم لهؤلاء الافراد _الذين يعانون من مرض هوس السلطة _ الجلوس تحت قبة البرلمان وداخل قصر الرئاسة!

لماذا اللوم علي الاقباط ان هم اختاروا س او ص من المرشحين؟ هل لام عليكم احد عندما اخترتم مرشحكم ؟ لماذا تحجرون علي حريتهم وتسلبوهم حق الاختيار و أنتم تمارسون تلك الحرية وهذا الحق في التكتل خلف مرشح معين؟ فكما اخترتم مرشح يحقق مصلحتكم لا مصلحة الوطن فمن حقهم ايضاً البحث عن مرشح يروا فيه القدرة عل حمايتهم. هذا لا يعتبر خيانة بل من ابسط حقوقهم فهم اصحاب وطن وليسوا رعايا دولة اجنبية علي ارض مصر تملي عليهم الشروط لتحيدهم فكما لنا ولكم الحق في ممارسة كامل واجبات وحقوق المواطنة فهم ايضاً لهم الحق في ذلك. أنا كمسلمة ارفض كل اشكال الإهانة والتجريح التي يتعرض لها الاخوة الاقباط واطالب بحقوق اخي واختي القبطية قبل ان اطالب بحقوقي فليست إهانة الاخر من اخلاقيات ديننا الذي يعلمنا احترام الاخر وتقبله مهما اختلفنا معه. ومن يهين الاقباط لا يمثل الا نفسه وبيئته المتطرفة اما الإسلام فهو برئ من تلك العقول .

ولهؤلاء اقول قبل ان تتهموا شركاء الوطن بالخيانة وتبادروا بزرع فتيل الفتنة بمنتهي الغباء ابحثوا عن اسباب فشلكم والأسباب الحقيقة التي جعلتهم يصوتون لصالح شفيق كونوا اكثر مصدقيه مع انفسكم ومع الاخرين اعترفوا ان لهجتكم المتشددة و اسلوب التحريض والتخويف واللغة المستفزة منذ الثورة والي الان هي التي جعلتهم يبحثون عن طرف اخر حتي ولو كان من النظام السابق . واعلموا ا يا ذوي العقول الضيقة انا كما اعطي الأقباط اصواتهم لموسي وشفيق فأن هناك الألاف من الاقباط اعطوا اصواتهم لأبو الفتوح وحمدين وازيدكم من الشعر بيت صديقتي دكتورة جوليت فهمي وهي مسيحية واحدة من المؤيدات بقوة للدكتور ابو الفتوح حاولت معي محاولات مستميتة لإقناعي ان اصوت لصالح ابو الفتوح وليس لحمدين صباحي مرشحي المفضل والذي صوت له .

اليس الأولي بكم يا قوم بدلاً من التجريح و الإتهامات ان تعملوا عل احتواء الأقباط وتطمئنهم علي انفسهم واموالهم واعراضهم وان تعاملوهم كـ شركاء في الوطن لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات . اتخذوا من الرسول _ علية افضل الصلاة والسلام _ قدوة وتعلموا منه كيف معاملة اهل الذمة كونوا سفراء للإسلام تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتقولوا قولاً لينا وتفردوا اجنحة الرحمة والمحبة ليستظل بها كل الشعب بدلاً من ان تكونوا سفراء الفتنة... اتقوا الله في الأقباط شركاء الوطن ... و إرحموا مصر يرحمكم الله.
اوعاد الدسوقي
كاتبة و إعلامية
[email protected]



#اوعاد_الدسوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الشعب المصري.. شكراً لحسن تعاونكم؟! اوعاد الدسوقي
- المصريون حائرون يفكرون يتساءلون الرئيس القادم من يكون؟!
- أنا مش عارفنى؟!
- مولد سيدي البرداعي !بقلم الكاتبة: اوعاد الدسوقي


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اوعاد الدسوقي - اقباط مصر شركاء لا اعداء! اوعاد الدسوقي