شهر العسل انتهى

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3740 - 2012 / 5 / 27 - 05:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

شهر العسل انتهى
بعد إن تم تشكيل الحكومة العراقية بمبادرة من البارزاني وحسب اتفاق اربيل بدأ شهر عسل بين دولة القانون والتحالف الكردستاني
كان هشا منذ البداية لأنة بني على أساس مصالح متبادلة ما إن تشكلت الحكومة
حتى أخذت الخلافات تظهر على السطح وتزداد كل يوم وتطفوا خلافات كل يوم
خصوصا بعد إن تنصل المالكي من تنفيذ بنود اتفاق اربيل
حتى وصل الأمر بتهديد الأكراد بإعلان انفصال الإقليم ووقفهم تصدير النفط الان اصبح الوضع السياسي في العراق لا يطاق هناك العشرات من مشاريع القوانين معطلة بسبب الصراع السياسي بين الكتل
تم اتهام نائب الرئيس الأستاذ طارق الهاشمي بتهم خطيرة
الخلاف بين المالكي والمطلك تنصل المالكي من تنفيذ اتفاق اربيل والمماطلة والتسويف في تنفيذ كل ما يتفق علية
الصراع بين الأكراد والمالكي تهجم احد أعضاء دولة القانون على فخامة الرئيس طالباني
كل تلك الأمور وغيرها تجعل العمل السياسي صعب الحل يكمن في الذهاب إلى انتخابات مبكرة وان لا يرشح إي واحد من الوجوه السياسية الحالية وقد طالب سابقا إياد علاوي العراقيين بعدم انتخاب إي من أعضاء البرلمان الحاليين بما فيهم هو وأعضاء العراقية
أخر ما قام بة المالكي هو تحشيدة الجيش على حدود الإقليم
المالكي يتلقى الدعم يوميا من إيران الجار السوء للعراق ( كوم حجارة ولا هذا الجار ) التي قدمت الدعم للشيعة من اجل منع الدكتور إياد علاوي من تولي منصب رئيس الحكومة
وعندما يدب الخلاف بين الشيعة تتدخل إيران لإصلاح ذات البيت وأخر مرة أرسلت احد كبار مسؤوليها لمنع طلب سحب الثقة عن المالكي والتدخل لانهاء الخلاف بين مكونات الائتلاف الشيعي
شهر العسل بين دولة القانون والشيعة من جهة والأكراد من جهة أخرى انتهى
ودخل شهر البصل الذي سيبقى يراوح مكانة حتى موعد الانتخابات القادمة لأن هناك جهات خارجية لن تسمح بسحب الثقة عن المالكي وستمارس الضغط على الأكراد والشيعة لإبقاء الوضع كما هو لحين الانتخابات القادمة
وكل شهر عسل وانتم بألف خير

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات