أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - نداء للمساهمة في مظاهرة لا للحرب على العراق العالمية














المزيد.....

نداء للمساهمة في مظاهرة لا للحرب على العراق العالمية


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 14:59
المحور: سيرة ذاتية
    


دعت المنظمات الانسانية العالمية والوطنية للتظاهر في يوم 15/2/2003 تحت شعار, لا للحرب على العراق,. فكتبت النداء التالي في يوم 14/2/2003 ووزعته في العديد من مناطق ستوكهولم والقيته في الكثير من التجمعات الجماهيرية,
غدا تعرب البشرية عن قرارها بشجب الحرب على العراق في 1800 مدينة في 140 دولة . غدا تهتف الملايين لا للحرب ضد العراق!! لا للدماء من اجل النفط!! لا للدمار من اجل الهيمنة الامريكية على العالم!!
كلنا يشاهد يوميا على شاشات التلفزيون ويسمع عبر وسائل الاعلام المختلفة التحشدات الامريكية في الخليج. مائة وخمسون الف جندي!! حاملات طائرات ومئات الطائرات الحربية والصواريخ والاف الاطنان من اسلحة الدمار بما فيها الاسلحة النووية التي اعلنت الادارة الامريكية عن نيتها استخدامها في هذه الحرب!! . كل هذه الاسلحة ضد من!!
ضد الشعب العراقي الاعزل . الشعب الذي يعاني منذ اكثر من ثلاثين عاما من اعتى دكتاتورية عرفها التاريخ, حظت بدعم وتسليح الدول الكبرى ولاسيما الولايات المتحدة وبريطانيا. كما عانى من حروب تدميرية ومن اثارها الكارثية على البيئة وعلى اجياله المقبلة, ويعاني منذا اكثر من 12 عاما من اقسى حصار اقتصادي عرفته البشرية , ادى الى موت اكثر من مليون ونصف طفل عراقي , وهدم وتعطيل مرافق الحياة الحضارية في بلد من اغنى واجمل بلدان العالم.
ان الشعب العراقي واطفاله ليسوا بحاجة الى القنابل الذكية واسلحة الدمار الشامل التي لا تميز بين كردي وعربي او بين سني وشيعي , ولا تميز بين كبير اوصغير , وانما بحاجة الى التحرر من الحصار , ومن التهديد بالحرب , والى تضامن ودعم ملايين البشر في جميع انحاء العالم كما ستفعل الجماهير غدا.
لقد شنت القوات الامريكية وحلفائها, حرب الخليج الاولى بحجة تحرير الكويت وتخليص البشرية من صدام حسين . فقتلت مئات الالاف من العراقيين واحتلت الكويت وابقت على صدام !! لانها لم تجد حتى الان من يخدم مخططاتها افضل من صدام . وما زالت تقدم له العروض لحمايته حتى من محاكمته كمجرم حرب ومجرم ضد الانسانية. كما حمته من المحاكمة بعد قصفه كردستان والجنوب بالاسلحة الكيمياوية في الثمانينيات من القرن الماضي وساعدته على قمع انتفاضة اذار عام 1991. ومنذ ما يزيد على عام تشن الحرب على افغانستان بذريعة تحرير البشرية من ابن لادن !! فقتلت عشرات الالاف من الافغان وابقت على ابن لادن. لكي تستخدمه في اثارة رعب الشعب الامريكي والقبول بمصادرة حرياته وموارده وتوجيهها لتسليح الارض والفضاء وسوق ابنائه الى الحروب من اجل الهيمنة على العالم. اما تحشداتها اليوم التي يكفي واحد بالالف منها لاخضاع العراق البلد الصغير والمنهك فهي لارعاب العالم والتسليم بمخططاتها بدون مقاومة او اعتراض . تماما كما فعل هتلر في الحرب العالمية الثانية.
واذا ما سمحت البشرية لهذه الحرب ان تبدأ فلا يعرف احد متى واين ستنتهي . فالادارة الامريكية الحالية وقبل ان تبدأ الحرب ضد بلد تبدأ تهئ بتهديد بلد اخر , بل وتعلن عن استعدادها لخوض اكثر من حرب في وقت واحد!!
ايها الاخوان والاخوة!!
غدا يوم تاريخي في حياة البشرية . اذ لم يسبق ان وحدت البشرية كلمتها ووقفت بحزم تجاه خطر داهم كما ستقف غدا!! ان مساهمة كل فرد تعني انقاذ الملايين من اطفال العراق!! تعني شد ازر المرأة العراقية , التي تناضل ببسالة من اجل صون الحياة والحضارة في وادي الرافدين , بل تعني انقاذ البشرية والبيئة من الفناء. فالنحشد طاقاتنا ونتحدى كل الصعوبات والعوائق ونوحد صفوفنا غدا في المظاهرة الجبارة مع عموم البشرية والنهتف,
لا للحرب ضد العراق!! لا للدمار من اجل النفط!! لا للدمار من اجل الهيمنة الامريكية على العالم!!



































#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درء الحرب ومهام القوى الوطنية
- تثمين رفض الحزب الشيوعي العراقي حضور مؤتمر لندن
- ندائي لكل القوى الوطنية قاطعوا مؤتمر لندن مؤتمر الوصاية الام ...
- النضال من اجل تعزيز ثقة الشبيبة بشعبنا وبانفسهم
- دعوتي لشعار دلاء الحرب على شعبنا وانهاء الحصار واسقاط الدكتا ...
- الفصل الحادي عشر في مواجهة اقسى المحن الوطنية تصعيد النضال ل ...
- استغلال امريكا احداث 11/ايلول/2001 لاستبدال سلاحها الايديولو ...
- لقاءات ليلة الاعتصام
- ليلة اعتصام تضامنا مع الانتفاضة الفلسطينية
- السفرة الثالثة الى لندن
- وضم الكتاب مؤلف زكي خيري الحرب العراقية الايرانية وقضايا الث ...
- اعداد الكتاب الثالث لزكي خيري بعنوان مؤلفات زكي خيري نهج مار ...
- تحذيري من تبعات طلب الحماية الدولية
- مناقشة وثائق المؤتمر السابع للحزب الشيوعي العراقي
- زيارة لندن لثانية والتمتع برعاية الحفيد الاول زكي
- صدور الكتاب التاسع والاخير عام 2000 العولمة وحدة وصراع النقي ...
- الاعتصام في السويد من اجل وقف العدوان الامريكي على العراق عا ...
- تركيز كتاب ثورة 14/ تموز بعد اربعة عقود على الاستراتيجية الو ...
- اصدار كتاب ثورة 14/تموز بعد اربعة عقود
- صدور كتاب المرأة العراقية كفاح وعطاء


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - نداء للمساهمة في مظاهرة لا للحرب على العراق العالمية