أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - تساؤل وتحية للشعب العراقي العظيم














المزيد.....

تساؤل وتحية للشعب العراقي العظيم


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1096 - 2005 / 2 / 1 - 11:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تساؤل لم يستطيع عقلي أن يفهمه رغم أني وصلت الي خريف العمر ..
ماذا يضير الجميع أن فهم المسلمون
.. أن الدين عند الله الاسلام .. وأنه الدين الخاتم ..
وأن فهم المسيحيون أن المسيح هو المخلص وأن تعاليمه هي الحق ..
,وأن فهم اليهود أن أنبياءهم هم الرسل ومن أتي بعدهم ليس كذلك ,,
وأن اقتنع البوذيون بتعاليم بوذا وفلسفته ..
وان اقتنع البعض أن الاديان كلها هي من صنع البشر وأن الانسان خلق الله وليس العكس ..
لماذا لا يترك كل أنسان غيره يعبد الله بالطريقة التي يراها صحيحة ويؤمن أن الله سيرضي عنه بها وسيدخله من خلالها الجنه ..
ثم نترك لله أن يحكم علينا جميعا في الآخرة من هو علي حق ومن هو علي خطأ ..
اليست هذه حكمة الاستخلاف في الارض والموجود في كل الاديان .. أن يختار الانسان ويحاسبه الله علي اختياره ..
أما في الدنيا فلنحكم بيننا القانون الاخلاقي والموجود ايضا في كل الأديان والفلسفات ..
أن لا يؤذي الانسان أخيه الأنسان .. ومن يفعل ذلك يعاقب ..
بالقانون الذي ترتضيه الجماعة التي تعيش علي بقعة أرض اصطلح علي تسميتها حديثا بالدولة ..
ويكون اختيار هذا القانون بالتراضي ومن خلال الاقتراع ..
لا يستطيع عقلي الضعيف أن يفهم كيف يمكن لأنسان أن يقتل ثم يقول أن هذا أمر من الله ..
أو يعتدي علي الغير ويقول أمرني الله بذلك .. من حق الانسان أن يدافع عن نفسه .. وان ارتكب الحماقات أثناء عمل ذلك فلا يجب ان يحمل الله مسئولية حماقاته ..
وقد يطمع انسان ما أو دولة ما فيما بين يدي انسان آخر أو دولة أخري ..
ويرتكب الجميع بسبب هذا الطمع كل المساويء التي حذرنا منها الله في كل الأديان .. ثم نجد من يقول أنه يفعل ذلك باسم الله ..
سواء كان بوش او شارون حديثا .. أو كان عمرو بن العاص قديما ..
لماذا نصر أن نحمل الله مساوئنا و أطماعنا الدنيوية ..
ولماذا نتقاتل لكي نثبت ما هو الدين الحق .. لماذا لا نترك لله المهمة التي من أجلها خلقنا واستخلفنا بسببها علي الارض .. وهي حسابنا في الآخرة علي اختياراتنا ..
هل هناك صعوبة في ذلك ..
شخصيا أنا اري هذا منطقيا .. فأنا لا أتعامل مع أي انسان أن كان مسلما أم مسيحيا ام يهوديا أو بوذيا أم بلا دين .. ولكني أتعامل معه علي اساس أخلاقه واحترامه للقانون .. وأترك لله أن يحكم علي معتقدات كل منا في الآخرة ..
فهل انا مخطيء
لقد أثبت الشعب العراقي في اقباله علي الانتخابات وصناديق الاقتراع ان هذا ممكن رغم تهديد الارهابيين الذين يريدون التحكم في رقاب الشعب العراقي العظيم أن هذا ممكن..
لقد انتصر الشعب العراقي البطل علي كل أعداء الحرية وتمت العملية الانتخابية بنجاح ولم يفلح 13 انتحاري أجهاض الانتخابات ... لقد بدأ الشعب العراقي العظيم خطوته الأولي التاريخية نحو الديمقراطية وسيتبعها القضاء علي كل بؤر الارهاب والتطرف وعملاء النظم الديكتاتورية علي أرض العراق العظيم ... ليضرب مثلا لكل العرب .. أن ينتفض ضد كل من يحاول حرمانه من الديمقراطية الكاملة تحت أي حجة كانت
تهنئة للشعب العراقي العظيم ..
فكل من راهن علي فشل الانتخابات من ارهابيين وأعداء للحرية ..حرية الاختيار ..ومعهم الحكومات العربية التي راهنت على فشل الديمقراطية خوفاً منها ووصولها إلى مناطق أخرى من العالم العربي والإسلامي، وربح من راهن على الحرية والمساواة والتعددية. ربح من راهن على بزوغ فجر جديد أساسه المجتمع المدني وحقوق
الإنسان والمحاسبة وحرية الأديان واحترام الأقليات والمشاركة الكاملة لكل فئات الشعب.
تحية من القلب للشعب العراقي الحر



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستنتصر الحرية في العراق ..في أهم انتخابات في التاريخ ..
- ردا علي توماس فريدمان ..لا نريد حبكم.. أحبوا الأنسانية أولا. ...
- الجهاد ضد صناديق الانتخابات
- الديمقراطية ..وسبب نجاحها بين النظرية والواقع
- الي كل امرأة
- حكاية قرية تتكرر في كل زمان ومكان
- أمير المؤمنين يزيد بن معاوية .. ما أشبه اليوم بالبارحة
- نريد حلا .. الحل واضح ولا نراه
- الحربة و ازدهار الحضارة الاسلامية
- ظاهرة تستحق التأمل ..والبحث عن حل
- التطرف والتعصب .. محاولة للفهم
- مطالب اسلامية علمانية ليبرالية و ديمقراطية
- نداء الي كل مصري
- الحلال و الحرام وأمريكا
- يؤسفني قول الحقيقة ويؤسفني استكمالها
- دعوة لجماعات الاسلام السياسي ..فلتتوقفوا عن هذا العبث
- حرية الاعتقاد والقانون ومسئولية الدولة
- ثورة البرلمان
- التحزب الديني في مصر والعالم العربي
- فيصل القاسم وبرنامج صراع الديكة


المزيد.....




- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - تساؤل وتحية للشعب العراقي العظيم