عندما كنت ملحداَ قصة هدايتي ج1

هل حقا أن صاحبك كان ملحدا؟
لقد كتبتَ (11) سؤال و بها دخـَّلتَ صاحبَك مباشرة، على الرغم من إلحاده، إلى الله و وضعت بجانب الله الشيطان. و كذلك وصفت صاحبك بأعراضٍ تدل على أنه مريض نفسيا. فالانتحار و اليأس هي أعراض مرض لا تشفى إلا بالعلاج. و هل لمثل هذا المريض طريق غير مراجعة الطبيب النفساني؟
إن ذكرك لكلمة (الله) يعني أن صاحبك لم يكن ملحداً، فالملحد بالمعنى العربي لا يعتقد بوجود شيء اسمه الله. و عند ذكرك للشيطان فإنك تجعل من صاجبك من أتباع ما يسمى بالديانات السماوية...و هكذا
و لهذا فإنني أضع السؤال رقم (صفر) و أسأل: كيف توصل صاحبك إلى كلمة (الله)؟
و بعد التأكد من وجود شيء ما تدل عليه هذه الكلمة يمكن البدء بطرح الأسئلة واحدا بعد آخر.
ليست المشكلة في وجود كلمة (الله) أو اختراعها و عدم وجودها لأنها لا تروي و لا تُشبع و لا تجيبنا على أي سؤال، لكن المشكلة هي استعمال هذه الكلمة المبتدعة إذ بها يتم القهر الديني و العبودية و ما إلى ذلك.

إرسال شكوى على هذا التعليق          180 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل حقا أن صاحبك كان ملحدا؟

إن شيئا غير موجود إلا في المخيلة لا يمكن أن يزيل الظلم خاصة و أن مرتزقة الدين يستعملون كلمة (الله) لقهر الناس ، رجالا و نساء، و استعبادهم. و معروفة الكلمات القرآنية القائلة: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (الذاريات 56). يعبدون من؟ لقد تحولت هذه الكلمات إلى استعباد.
ارجع إلى السؤال رقم (صفر) و عندما تتأكد من الاجابة عليه جيدا و إيجابيا تحول إلى السؤال رقم (واحد). و إذا لم تستطع الاجابة و وجدت طريق كلمة (الله) الديني غير مجد ابحث عن طريق آخر. إن طريق العلم لا الدين يحل المشاكل العالقة التي تواجه البشرية.

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد محي هادي المحترم
تحية طيبة
لست متأكدا بالضبط أنه كان ملحدا كما عنيته بوصفك للملحد
فالملحد كما قلت لا يعترف بأسئلة وكلمات من مثل الله والشيطان
حيث هي ترسبات دينية في العقل الباطن
كان الاجدر به أن يقول الخالق مثلا
ولا وجود لتسمية الشيطان إلا بالأديان الإبراهيمية
فهناك قوى الخير وقوى الشر عند الزرادشتية مثلا
أعتقد جازما أنه ذكر قصته تلك بعد أن أصبح مؤمناً على حد قوله
لذا فهي ليست حيادية بالمعنى الكامل
بل نظرة المؤمن للإلحاد
مع هذا ففي قصته بعض التشويق وبعض التساؤلات
وهذا ما جعلني أطرحها
لنأخذ بعض الاستراحة من فتاوي ما بين الفخذين
كناح الميتة وتفخيذ الصغيرة
تحياتي لك وشكرا لمرورك

إرسال شكوى على هذا التعليق          382 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة لجميع القراء الكرام
هذه القصة ليست من مخيلتي
بل أنا مجرد ناقل لها عن صديقي
فهو من كتبها أساساً
ولكن كتابته بها كثير من العامية وتحتاج لتنقيح
لذا وضعتها أنا له بعد سؤاله عن الأمر
لذا فهي لا تمثلني مطلقاً
دعما ام ضديداً
مع تحياتي
محمد الحداد

إرسال شكوى على هذا التعليق          242 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة لجميع القراء الكرام

هده ليست اسئلة ملحد ، هده اسئلة مريض نفسي ، أصابه الدين بمرض نفسي ، من شدة الإرهاب الفكري الدي تعرض له ، أو ألف قصة من نسج خياله .

يتحدت عن النار وكأنها من أساسيات المنطق أن يوجد مكان كهدا ، إنتهاك حقوق الإنسان بأبشع اوصافها .

و يتحدت عن الانبياء وكنأه كل يوم يزورنا نبي ببراقه ، وكأن أفضل طريقة لكي يرسل لنا الله رسالته هي هده !!!

ولم أجده يتساءل لا عن سبب وجوده هو نفسه ؟؟ أو سبب وجود الكون كله ؟؟ وما هو غرض الله من كل هدا ؟؟

تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          296 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي عزيزي محمد الحداد
أسئلة صديقك ذكية ومنطقية جدا لكنه لم يجرأ على الحقيقة المرة خوفا منها وأستغرب له كيف لم يجد الأجوبة بعد
تحياتي لك وله

إرسال شكوى على هذا التعليق          175 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قصة جميلة وواقعية، وهي يمر بها أغلب الناس، لذلك برز التطرف الأسلامي، وهو فرض منطق الوهم بالقوة، لمعرفتهم بهوان مايقولون وعجزهم عن إثبات مايدعون بالمنطق والعقل، أما لماذا تخصيص ألأسلام، فالمنطق يقول أن جميع الأديان تحتوي على أشياء أقل مايقال عنها خرافات، أما الأسلام، فهو الدين الوحيد الذي يهدد كل من يترك هذه الخرافات بالقتل، بل حتى السؤال فيه ممنوع ، إذ يقول القرآن،، ولاتسألوا عن أشياء إن تبدت لكم تسيئكم،،. وهو، أي القرآن يعرف أن العرب قبل ١٤٠٠ سنة لم تؤمن به، إذ يقول القرآن،، إن الأعراب أشد كفراً ونفاقاً، إذ قالت ألأعراب لقد آمنا، بل قل لقد أسلمنا،،. أي إستسلموا لسيف محمد.
إني أعرف صديق ترك ألأسلام وأصبح بوذياً، إذ يقول إن بوذا هو أصدق من ألأنبياء، لأنه لم يقل إن تعاليمه كانت تأتي من السماء. بل كان يعلم الناس فلسفته في الحياة

إرسال شكوى على هذا التعليق          243 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيه وشكر
انكم كما تقولون نقلتم معانات واحتراقات صاحب الاسئله
الم يكن من الافضل ان تقول له ان هذه الاسئله كلها تشكيك بال-خالق-فلماذا يطرحها على الملحدون والعلمانيون المشككون اصلاً
كان عليه ان يطرحها على المتدينون فقط وان اقتنع باجوبتهم له ما يريد وان لم يقتنع عليه ان يقرر
اكرر التحيه لكم وللجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          186 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد محي هادي المحترم ..يا سيدي لو قرات المقاله بتمعن لعرفت ان الشخص طرح الاسئله قبل الحاده فما الغريب انه تكلم عن الله او الشيطان...واسئلته منطقيه جدا وتمر بخاطرنا ونعاني منها جميعا في بعض الاحيان...تحياتي للسيد محمد الحداد ولك.

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد اسماعيل الاندلسي المحترم
صديقي ليس بمريض نفسيا
وإلا لكنا جميعا مرضى بسبب أن تمر بنا خواطر وآهات كثيرة
أنا أنقل تجربة شخصية لمعاناة إنسان
وهي تمثل معاناة كثيرون جدا
قد يكون بعضهم بدأها من الحاد وانتهى الى ايمان
أو بدأها من أيمان وانتهى الى الحاد
ما يهمني بهذا الموضوع
هو تلك المعاناة
وهذه الأسئلة والتساؤلات مر بها الكثيرون في مرحلة من مراحل حياتهم
فالفكر في تطور دائم
وأسسه في تغير
فنحن نفكر الآن بطريقة مختلفة عما كنا عليها أيام المراهقة
أو بدايات الشباب
فقد أصبح أكثر عمقا ورسوخا
تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          367 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيدة فؤادة العراقية المحترمة
هي تجربة ذاتية
قد تصل لنتيجة ما
وقد لا تصل
فليس كل من بحث وصل
وكذا عما كان يبحث
فالطرق ليست واحدة
ولا تؤدي الى نتائج موحدة
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          233 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد أحمد حسن البغدادي المحترم
شكرا لك أخي على تقييمك
وستجد بالأجزاء القادمة تساؤلات أكثر
وتشويق أكثر
مع تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          188 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد عبد الرضا حمد جاسم المحترم
صديقي لم يطرح هذه الاسئلة بنفسه في الحوار المتمدن إن كنت تعني أنه الشامل والجامع لكل المشككين
بل هو لم يطرحها بأي موقع كان
ولكني أنا من وجدت ضرورة لنشر قصته
وبما أني حالياً لا أكتب في أي موقع عدا الحوار المتمدن
لذا وجدت قصته طريقها هنا
وبالنسبة لي فأني أحترم حرية كل إنسان بخياراته العقيدية والإيمانية
فليس عندي فرق بين الملحد والمتدين ما دام كل منهما لا يعتدي على حرية الآخرين
لذا فأني لا أقبل بتقييد على حرية الفكر أو المعتقد أو الدين أو الطائفة
وليس الحوار المتمدن بموقع خاص بالملحدين
فهناك مواقع خاصة بذلك
كل الملحدين العرب وغيره كثير
مع تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد سلام صادق المحترم
شكرا لمرورك
و أؤيدك بأننا وجب علينا عدم الإستعجال بالإستنتاج
ولكن هذا لا يمنع من طرح الأسئلة التي تجول بخاطرنا
من مثل
لم ، ولماذا، واين
فهي تساؤلات مشروعة ما دامت لا تطعن بالشخص
بل تناقش الفكرة
مع تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          277 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اسئلة منطقية وغالبا كل البشر منذ نعومة اظافرهم يسألون اغلب هذه الاسئلة
اين الله -ومن خلق الله -ولماذا لايكون الله ظاهرا الخ
اى طفل او صبى او حتى شابا يسأل هذه الاسئلة
والله عز وجل لم يتركنا هملا
ولم يترك لنا مجالا للشك
وضرب لنا الامثلة التى لاشك فيها
وحدد لنا امور غيبية لايستطيع العقل المحدود الوصول اليها
وكذلك ارسل رسلا لنا رسلا وانزل كتبا كلها تعطى معنى الغيب والامور التى ليست من حق المخلوق البحث فيها
والا سيحدث كما حدث لصاحبنا انه اما ان يجن او ينتحر وهذا مصير ونهاية الالحاد والملحدين الجنون او الانتحار
المفروض الانسان يفكر اولا فى مخلوقات الله العظيمة التى لن تنتهى
بل يفكر فى نفسه اولا وبالنعم التى انعم الله بها عليه
يفكر فى السماء التى لايرى لها نهاية وهى مخلوقة
يفكر فى الشمس والقمر والنجوم
يفكر فى البحار والانهار
يفكر فى الحيوانات والنباتات
يفكر فى الليل والنهار وهما ايتان من ايات الله
المهم ان الانسان خلق عجولا يريد ان يصعد السلم بعد ولادته الى اعلى درجة مباشرة
ولايبحث عن التدرج فى اعراجه
نبدأ بالدرجة الاولى معه وحين الانتهاء منها نبحث عن درجة اخرى
مع العلم ان

إرسال شكوى على هذا التعليق          271 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مع العلم ان الخالق العظيم اراح الانسان من الشك ومن البحث فيما لايعنيه

الغريب ان الانسان عندما يكون له خاصيه لايريد لاى انسان اخر ان يعرف خاصيته السرية للغاية
وهو مخلوق
فمابالك بالخالق الذى تحفظ على امور تخصه وحده امور غيبية صعبة عليك يا انسان ان تصل اليها بعقل مخلوق محدود القدرة

والله الذى خلقك يعلم ان قدرتك التى خلقك عليها محدوده ولن تستطيع ان ترى او تسمع امور الغيبيات الا اذا حول الله لك هذه القدرة الى قدرة اعلى تناسب الحدث العظيم
فالنبى محمد صلى الله عليه وسلم لم يصعد للسماء بنفس خلقته البشرية بل حولها الله الى قوة اعلى وهى قدرة ملائكية ثم جاء عند حد معين وتركه امين الوحى جبريل وقال له لو انت مررت لاخترقت اما انا اذا مررت لاحترقت
معنى هذا انه عند حد سدرة المنتهى تغير حالته الملائكية الى حالة اعلى منها مرتبة
والملاك جبريل عليه السلام وضح الامر للنبى صلى الله عليه وسلم
اذن الامر هنا له حدود معلومة للبشر وللملائكة
يجب علينا ان نقف عندها ونفكر فيما يهمنا ويخصنا فى الوقت الحالى
او ما يستوعبه العقل المحدود ولا نتخطى الامر الى ابعد ما قدر لنا والا يكون الجنون والانتحار

إرسال شكوى على هذا التعليق          181 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---