أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رامي الغف - ما زالت هناك روح للثورة كامنة تحت رماد الجمر!!!














المزيد.....

ما زالت هناك روح للثورة كامنة تحت رماد الجمر!!!


رامي الغف

الحوار المتمدن-العدد: 3737 - 2012 / 5 / 24 - 23:59
المحور: حقوق الانسان
    


ركام هائل من الفقر والبؤس والشقاء، يقابلها إنعدام الخدمات بأبسط صورها ومفرداتها، وعندما يصير الخراب والدمار عادة يومية حتى يموت الإندهاش مما يجري، فهل يبقى من ذلك الوجع بالوطن الفلسطيني غير الإنتظار؟
فالفلسطيني في هذا الوطن، لا يزال يعاني ويعاني ويعاني من نقص مهول في خدمات الكهرباء والمياه والمحروقات والغذاء والدواء؟؟!! فلماذا يموت فلذات أكبادنا في المستشفيات القذرة بسبب نقص العقاقير والأدوية؟ ولماذا تموت نساءنا الحبل في أقسام التوليد بسبب عدم توفر المعدات التقنية الطبية المتقدمة؟ ولماذا لا توجد مدارس ورياض أطفال رصينة ومهنية لأطفالنا وزهراتنا ؟ ولماذا لا توجد مكتبات ومختبرات وتقنيات لطلابنا وطالباتنا وشبابنا؟ فكل مدارس وطننا الفلسطيني الحالية لا ترقى حتى لأبسط مدرسة في دول أقل منا تقدماً؟ ولماذا يقف الفلسطيني طابور أمام المخابز ومراكز التموين؟ ولماذا يتزاحم رجالنا أمام محطات البنزين من أجل الحصول على حفنة من السولار؟ ولماذا يعاني المواطن الفلسطيني ويذبح من الوريد إلى الوريد عن طريق مسؤوليه؟ ولماذا يدفع الفلسطيني خاواااات لإكمال معاملاته الإجتماعية والقانونية؟ ولماذا تضطر أمهاتنا وآباءنا إلى إفتراش الأرصفة والأسواق للبحث عن لقمة خبز تطعم أفواه أيتامهم الجائعة؟ ولماذا كل سياسي نكره وإمعة يصبح بين ليلة وضحاها مليونيرا ومليارديرا يتحكم بأرزاق العباد وبمستقبل البلاد، وهو لم يكن يملك فلسا واحدا في جيبه قبل صعوده لهذا الكرسي أو ذاك؟؟ إذا لماذا لا يكون وطننا الفلسطيني بلدا جميلا مشرقا ومزدهرا زراعيا وصناعيا وتجاريا على أعلى المستويات ونحن نملك أجود تربة على وجه البسيطة؟؟ ولماذا تخترق الحناجر كالسكاكين الصدئة؟!!!فهناك ألف ألف لماذا؟؟؟
فالوطن بحاجة إلى عشرات الآلاف من المدارس الإبتدائية والمتوسطة والإعدادية والثانوية، بأبنية ومعدات تليق بوطن نقول أنه قدم التضحيات تلو التضحيات، ألا ترانا نستحق مستشفيات على المستوى العالمي ليست واحدة وإثنان أو عشر أو مائة، بل يجب أن تكون كل مستشفياتنا بمستوى يليق بإنسانية الإنسان بدلا من يحول مرضانا وجرحانا إلى المشافي الإسرائيلية التي تستخدمهم حقول تجارب!!!، أين معاهدنا التقنية الراقية؟ أين مختبراتنا العلمية الحديثة؟ أين البحوث العلمية التي كانت الجامعات العالمية تتلهف عليها؟ أين علماءنا، لا تقولوا أن الإحتلال الإسرائيلي أعدمهم وإنهم غادروا الوطن.

إن عملية البناء والتطوير والنماء أيها السادة المسؤولين، تحتاج الى عقول تفكر وتخطط وتنفذ وفق إستراتجية وأهداف مرسومة ومدروسة سلفاً، فتضع السقوف الزمنية لتنفيذ الخطط التي تؤدي بالنتيجة المرجوة الى الهدف.
مواطنا الفلسطيني يتفرج إلى ما يجري بحسرة وأهات، وأيام عمره تنقضي ولا يعرف ما سيصنع، وعلى من يلقي اللوم على نفسه وسوء إختياره لممثليه، أم على حظه المعكوس (الأغبر) وهو يتوعد المقصرين والقاصرين برد عنيف قد يصل إلى أبعد مما يتصوره عباد المناصب....
أيها السادة الكرام إنتبهوا إن الوطن الفلسطيني بات أرض بين الموت على يدي الجلاديين والموت تحت قوائم كراسي السلطة، فأفيقوا فما زالت هناك روح للثورة كامنة تحت رماد الجمر.
ناشط ومفوض سياسي
كاتب وباحث صحفي
[email protected]



#رامي_الغف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمة محرومة وأموال مهدورة!!!
- هل حقاً البرلمانيون العرب يمثلون شعوبهم؟؟؟
- مؤسسات ومؤسسين إنتهازيون!!!
- إرحمونا يرحمكم الله!!!
- سلامة قلبك يا هالوطن!!!
- أمريكا اللئيمة
- هذه هي الحكومة التي نريدها يا سيادة الرئيس
- الخروج من عنق الزجاجة وخلق مستقبل مشرق لأطفالنا
- حكومة رعناء
- لماذا قتلتم فيكتور؟
- مصر العروسة المحروسة
- حانت ساعة العمل
- يوم الأرض رمزاً لوحدة الفلسطينين
- لن يخضعون إلى لعبة عض الأصابع
- نحن ننبت في الأرض والأرض تنبت فينا
- كلما أقترب الفجر إحتدم الصراع
- كفاحكم لن يذهب هدرا
- واقع عربي رديء
- أنتم ملح الأرض ونور العالم
- لعبه تبادل الأدوار


المزيد.....




- الرئيس الإسرائيلي: إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق ...
- فلسطين تعلق على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ...
- أول تعليق من جالانت على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار ...
- فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقا ...
- الرئيس الكولومبي: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو منطق ...
- الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة ا ...
- نشرة خاصة.. أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الد ...
- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رامي الغف - ما زالت هناك روح للثورة كامنة تحت رماد الجمر!!!