أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مجتبى حسن - الديمقراطية وامكانية تطبيقها














المزيد.....

الديمقراطية وامكانية تطبيقها


مجتبى حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1096 - 2005 / 2 / 1 - 09:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الديمقراطية ابتداء هي التعبير الحر والواعي في إطار الممارسة العملية لهذا الوعي المتأتي من احترام الإنسان لإنسانيته ولعلاقته مع الآخرين ... ولنفهم هذا الوعي ونضعه في صورة نستطيع أن نتلمسها ..لا بد لنا من إدراك المعنى المقصود بالتعبير الحر والواعي .. أي حرية اختيار الصالح للحياة من خيارات ..هذا عندما يكون الفرد مخير في علاقاته ...غير أن واقع الحال جعل الدمقرطة في بلداننا قريبة من المحال .. لماذا :
أولا يلد الفرد في هذه البيئة المليئة بالتجاذبات المذهبية والطائفية ..فيتطرف في تحزبه لطائفته مما ينسيه بعض من عمل العقل في التعامل مع نفسه والآخرين ..
ثانيا يشعر من صغره بالتذبذبات التي في محيطه تذبذبات خرجت من واقع التقاليد ومن عقلية بليت .. وبقيت في بنيان التربية ... بنيان شيد على ارضٍ زلزالية .. فلا استقر له فكر ولا اتجاه ..لتبقي حياته ملعب للريح واتجاهاته ..فكما يهب الريح يرى عالمه يتغير ...
ثالثا قيم عليا تحكم المجتمع.. وزوربات كثيرة من الأفراد تجعل من القيم بعيدة عن حياة معاشة...
وان ثاب إلى رشده احدهم على يد احد الأوصياء على الدين فيسقيه كأس من مهانة بتبعيةٍ يتوجب أن تدوم حتى الممات ..
رابعاً وخامساً وأخيراً في حالة انعدام المعرفة تُشل الإرادة هذا إن كانت حرة ولا يبقى لها مجال لمعرفة الصحيح في الأمر.. فكيف بمجتمع وَكَّل كهنته بكل شؤونه المعرفية والحياتية و... ولا يخفى على احد أنهم ليسوا على سوية واحدة جيدة ...
من هذه المشاهدة لواقع العيش نرى أن الفرد في بلداننا عليه أن يستغني عن الكثير الكثير من عقليته وتقاليده وعليه أن يثبت نفسه ببعض المواثيق مع العقل الذي تركه مدد طويلة لا يعمل .. وبعدها نستطيع أن نقول انه أصبح مؤهل للدخل إلى مدرسة الديمقراطية ليتعلم طرقها الجيدة من باب واسع ... إن لم يصبح هو احد أركانها في مجتمعه



#مجتبى_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يعلم لكنه يخاف
- زمن الحكمة في قص اللسان
- حقوق بائعات الهوى
- الارهاب هل هو تربية ام رد فعل منعكس


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مجتبى حسن - الديمقراطية وامكانية تطبيقها