الدستور العراقي دستور لكل العرب

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1096 - 2005 / 2 / 1 - 09:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ليس بحلم او خيال ان يخط البرلمان العراقي المنتخب اول دستور عربي حر غير ملوث .
ليس حلم او خيال ان نري فيه عبارات تدل علي المساواة و العدل مثل:
1- يكفل الدستور العراقي حريه العباده .
2- لايتدخل النظام في الدين ولاتدخل للمؤسسات الدينيه في الحكومة .
3- لاأفضليه لفريق فوق اي فريق اخر انما يكفل الدستور العراقي حريه الفرد دون اي اعتبار لعقيدته او جنسه او لونه او عشيرته
4- جميع المواطنين سواء امام القانون
5- لاتعتدي دوله العراق الديموقراطيه ولاتساعد في الاعتداء علي اي شعب او دوله في العالم.
6- الجيش العراقي جيش دفاعي يحافظ علي سلامه اراضي العراق ضد اي دوله او مجموعة تستهدف سلامه ووحدة العراق .
7- لاتتعاون حكومة العراق مع اي منظمه خارجه عن القانون الدولي بأي صوره من الصور سياسيه او ماليه او مكانيه .
8- تتعهد العراق بتصدير الديموقراطيه الي العالم العربي عن طريق اعطاء المثل و القدوه .
9- تمنح العراق حق اللجؤ السياسي و الديني لكل اللاجئين العرب . وتكون العراق واحة الديموقراطيه في الشرق الاوسط.
10- يكفل الدستور العراقي حرية القضاء
11- يكفل الدستور العراقي حريه الصحافه بكافة انواعها مسموعه او مقرؤة ام مرئيه يكفل العراق اقامة مؤسسات حقوق الانسان التي تساعد علي نشر الديموقراطيه في كافة دول المنطقه.

هذا ليس بحلم انما هو واقع بدأت خطواته الاولي امس عندما ادلي شعب العراق بكامل ارادتة وبحريه كامله في اول اتنخابات ديموقراطيه في تاريخ العراق وليس فقط خلال الــ 50 عام الماضيه .

اتمني من كل قلبي ان اري مثل هذه الانتخابات في كافه الدول العربيه فلنبدئ بمصر و السعوديه و السودان ومنهم سينصلح حال المنطقه عندما نتخلص من الفساد الديني في السعوديه و الفساد السياسي و الاخلاقي و الديني و الاقتصادي و القضائي و الحزبي في مصر و الفساد الديني و السياسي في السودان.

انما بقيه الدول العربيه لامحاله سينصلح حالها بعد اصلاح الاعوجاج و التخلف في الثلاثه المذكورين اعلاه.

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات