نـــداء ودعوة تضامن مع الايزيديين والشبك والمسيحيين الذين حرموا من الحق المقدس في الانتخابات

التجمع الديمقراطي الايزيدي في المانيا

الحوار المتمدن-العدد: 1096 - 2005 / 2 / 1 - 09:37
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

الــــى :

كافة الكتاب والاعلاميين العراقيين الشرفاء

القنوات الفضائية ، الفيحـــــــــاء والشرقيـــــة والعراقية

مسؤولي القوائم والكيانات الانتخابية

المسؤولون الحكوميون والمعنيون بالامر



استبشر شعبنا العراقي وبشكل خاص الاقليات القومية والدينية بالانتخابات التي تقرر اجراؤها . وكانوا يتحرقون شوقا للساعة التي تتاح لهم الفرصة وتفتح مراكز الاقتراع لكي يمارسوا حقهم المقدس في الانتخاب واختيار من يعتقدون بانهم سيمثلنوهم . وليفاجأ الايزيديون من اهالي ناحية بعشيقة وبحزاني وقضاء الشيخان ومجمع مهد وقرى اخرى تابعة للقضاء ، اضافة الى ثلثي اهالي قضاء سنجار ليحرموا من توفير صناديق الاقتراع والمستلزمات الانتخابية . وكذلك جرى الحال مع الاخوة الشبك في عشرات القرى والاخوة المسيحيين في برطلة وقضاء بخديدا ( قرقوش ) . أي انه قد تم حرمان اكثر من300 ألف مواطن من هذا الحق وجرى التعامل معهم وكأنهم ليسوا بعراقيين !!! وفي ما يشبه مسرحية سيئة الاخراج تنصل المسؤولون الحكوميون واعضاء المفوضية العليا من الامر لا بل انكر السيد فريد ايار الناطق الرسمي باسم المفوضية حدوث ذلك !! مما حدى بالمواطنيين في هذه المناطق للخروج بمظاهرات استنكارية ومطالبين بتوفير ما يؤمن لهم ممارسة حقهم اسوة بكل العراقيين .

والتجمع يرى وكأنه لم يكن كافيا غبن الايزيديين في القوائم الانتخابية حتى يتم حرمانهم الكلي من ممارسة حقهم واعتبارهم غير عراقيين فعلا لا قولا فحسب !.

اننا ندعوكم وجميع العراقيين الشرفاء للوقوف مع حق هؤلاء المواطنين وابداء التضامن معهم وتشكيل ضغط على المفوضية العليا المسؤولة عن الانتخابات والمسؤولين الحكوميين في محافظة ننيوى لتدارك الموضوع وايجاد الحل الصحيح لممارسة حقهم الطبيعي ورفع الغبن الكبير الواقع عليهم .



التجمع الديمقراطي الايزيدي في المانيا



31 / 01 / 2005

#التجمع_الديمقراطي_الايزيدي_في_المانيا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات