أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سارة طالب السهيل - غاندى وأنسنة السياسة















المزيد.....

غاندى وأنسنة السياسة


سارة طالب السهيل
سارة طالب السهيل

(Sarah Taleb Alsouhail)


الحوار المتمدن-العدد: 3735 - 2012 / 5 / 22 - 22:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غاندي وأنسنة السياسة
لا أعرف إن كان أحدا غيري إستخدم مصطلح - أنسنة السياسه- كائن ما كان لايهم ، المهم أنه مصطلح لايمكننا إطلاقه الاعلى المهاتما غاندى . الذي وضع قوانين الأنسنه لكل شيء ، حتى تدرجت به الأنسنه للاشياء ، والافكار ، الى ان وصل لأنسنة السياسه . وتعامل مع السياسه على انها بشر يتحدث معه ، يحاوره ، يناقشه ، يأخذ منه ، و يقنعه ، والأهم من هذا كله يرحمه ، و يرأف بحاله ، كأنه طفل صغير، فقيرتارة ، وغني تارة اخرى ، قوي تارة ، و ضعيف تارة اخرى ، تجورعليه الصدقه احيانا ، و يطلب منه العون في أحيان كثيره ، هكذا تعامل غاندي مع السياسه
الأنسنه والإنسانيه الفرق بين الكلمتين حرفين ، الألف و الياء و كلمة أيّ مع الشده باللغه العربيه تستخدم للدلاله ، وبالفعل ما الانسانيه الا دلاله للانسان ، بدونها لايرقى ان يكون المرء بهذه الرتبه ، الرحمه والرأفه موجوده لدى الكثير من مخلوقات الله حتى الشعور والاحساس والحنيه نجدها بوضوح عند بعض الحيوانات الأليفه على سبيل المثال قطة أو كلب بمشهد رائع من الحنو برعايتهم أطفالهم الرعاية بمسؤوليه تامه لم يتخلوا عنها ، ولم يتحدوا الفطره التي جبلهم عليها الله سبحانه وتعالى ، الا أن الانسانيه بمشمولها الأوسع لايمكن ان تكتمل الا لدى الانسان ، ولكن ليس كل انسان سوي و لعل تقييم الاستواء يختلف من شخص لشخص ومن بيئه لبيئه ز
وبرأيى الشخصي ان سمح لي ، أجد أنه على الانسانيه ان تتغلغل بكل شيء ، و ان كان صنع اكبرمركبه فضائيه أو أخطرسلاح نووي فتاك او ادارة اقتصاد البلاد . وتتوغل ببيوتنا ومؤسساتنا وشوارعنا وغاباتنا ، والمقصود بهذا التعامل مع اي امر بمنطلق انساني نفكر به بمصلحة الناس ، والكائنات والطبيعه ، والبيئه ، و كل شيء من حولنا بدءا من الإنسان لقالب الحديد . وأكاد أجزم أن صاحب الجلاله الإنساني بتفوق المهاتما غاندي وهو من أنسن السياسه و طوعها لخدمة الانسانيه و بالتالي اسعاد بني الانسان .
قال غاندى هناك سبعة أشياء تدمرالإنسان هى : السياسه بلا مبادئ ، المتعه بلاضمير ، الثروه بلاعمل ، المعرفه بلاقيمه ، التجاره بلا أخلاق ، العلم بلا إنسانيه ، العباده بلاتضحيه . لخص غاندي السعاده بسطور؟!! هذه المبادىء نحن فى أحوج الحاجة إليها فى وقتنا هذا ، كما انها قانون يسري في كل عصر، و يتماشى باي مكان ، وزمان خاصة في ضل ما يحيط بنا من إستخدام العنف ، وسيادة لغة القوة والبطش في كل مكان في العالم سواء على المستوى العام بين الدول مع بعضها وبين الحكومات والمعارضة أم على مستوى العلاقات الإنسانية في نطاقها الضيق في البيت ، والمدرسة ، والشارع . من هذا المنطلق أسس غاندي ما عرف في عالم السياسية بـ”المقاومة السلمية” أو فلسفة اللاعنف (الساتياراها) ، تهدف إلى إلحاق الهزيمة بالمحتل عن طريق الوعي الكامل والعميق بالخطرالمحدق وتكوين قوة قادرة على مواجهة هذا الخطر باللاعنف أولا ثم بالعنف إذا لم يوجد خيار آخر.
اختار غاندي ان يكون مدافعا عن حقوق الناس ، والفقراء قبل ذهابه الى بريطانيا عام 1888 لدراسة القانون ، التي عاد منها بعد عام إلى بلده حاصلا على شهادة جامعية تخوله ممارسة مهنة المحاماة ، ربما اراد غاندي إضفاء صفة الشرعيه لما يقوم به من دفاع ، وبرأيي الشخصي ان المهاتما قام بمهمات اصعب بكثير من كونه محامي سواء قبل او بعد دراسته للمحاماه كونه واضع لقوانين هامه اصبحت فيما بعد نموذج للعدل في التحكيم على الكثيرمن امور الحياة . فالمحامي يدافع عن شخص أوأفراد والحكيم يدافع عن أمم .
لم يصبح غاندي الزعيم الاكثر شعبيه دون تقديم التضحيات ، فهو تغرب عن وطنه للدراسه في بريطانيا من أجل خدمة بلده ، و تغرب للمره الثانيه في "ناتال " بجنوب أفريقيا عام 1893 الذى سافر غليها على اساس البقاء عام واحد فقط لكن بسبب أوضاع الجالية الهندية بقي فيها 22 عاما. وركزعمله العام على النضال ضد الظلم الإجتماعي ، وضد الاستعمار . واهتم بشكل خاص بمشاكل العمال ، والفلاحين والمنبوذين ؛ واعتبر الفئة الأخيرة التي سماها " أبناء الله " سبة في جبين الهند. تحدى غاندي القوانين البريطانية التي كانت تحصر إستخراج الملح بالسلطات البريطانية ، وقاد مسيرة شعبية توجه بها إلى البحر لإستخراج الملح من هناك . وفي عام 1931 أنهى هذا العصيان بعد توصل الطرفين إلى حل وسط ووقعت " معاهدة دلهي ".
عندما بدأت الخلافات العنصرية في دلهي ، وبدأت تظهر بوادر لسفك الدماء واجه غاندى الموقف بحزم وقوة بأن أعلن للعالم فى 12 يناير 1948 قراره الصيام حتى يزول الحقد العنصري من العاصمة ، حتى يستطيع المسلمون التجول بحرية في شوارعها ، وأثناء صيام غاندي صرخ نهرو والكثير من انصارغاندي ( يا ناس يا ابناء الهند هل تدرون ماذا يعني موت المهاتما غاندي يعني موت روح الهند ) ، وقررت جميع الطوائف بأنها ستلتزم وتتحلى بالقيم الانسانية ، وتتخلى عن العنف فعاد السلام الى المدينة . كان يقول لايجوز للإنسان أن يحوز أو يحتفظ بما ليس في حاجة اليه من مأكل ، وملبس ، وأثاث. كانت رغبته الوحيدة ان تصبح الهند قوة منتجة لا يجوع فيها إنسان ، ولا يبكي فيها أ حد من أجل لقمة العيش .
( صاحب النفس العظيمة ) أو ( القديس ) هما معنى لقبه " المهاتما " الذي أطلقه عليه الناس . هل كان يدري والده أن ولده سيكون شاغل الناس حتى بعد وفاته بسنوات وسنوات ، حيث ان غاندي ولد عام 1869فى بور بندر بمقاطعة غوجارات الهندية من عائلة محافظة لها باع طويل في العمل السياسي ، حيث شغل جده ومن بعده والده منصب رئيس وزراء إمارة بور بندر، كما كان للعائلة مشاريعها التجارية المشهورة ، إ ذ لم يكن غاندي من عامة الناس الفقراء ، وبرأيى هذا أمرا يحسب له ويجعل الفقير والغني يحترمه . فهو لم يكن يعاني شخصيا بما يطالب به لغيره ، ولم يكن دافعه شخصي ، ولكن من باب الإيثار والشعور بالآخر ، وأمنيته أن يحصل الجميع على المميزات التي إستطاع الحصول عليها بسبب ظروف عائلته المادية، والتي شغلت مناصب عديدة ، وربما أيضا كونه ولد في بيت سياسي أثر في تكوينه الشخصي ، حيث تربى على خدمة الناس والإنشغال بهمومهم ؛ نعم هذا هو النضال الحقيقي و هكذا هي السياسه النظيفه .
شاعر الهند الأكبر طاغور خاطب غاندي قائلاً: " إن كلامك بسيط يا سيدي ، وليس بسيطاً كلام أولئك الذين يتحدثون عنك " ، ربما كلامه البسيط كان جوازمروره لقلوب الناس . فكم من حكمة عظيمه فقدت مفعولها بالعبارات المنمقه التي قد لايفهمها العامه ، وبالتالي لا توفي الشرط المطلوب ، ولا تترك الأثر المرغوب ، و لاتحدث التغير المرجو. ولم تكن البساطه فقط بعباراته وإنما ايضا بأسلوب حياته ، مأكله ، ومشربه ، وملبسه ، وتصرفاته وتحركاته ؛ وأيضا في إعترافه بأخطائه ، وعمله على إصلاح نفسه وخدمة مجتمعه اللذان كانا يسيرا معاً ، إعتراف بالخطأ ارتكبه مهما كان ذلك مكلفا ، وبالتسرع في بعض الامور ، أصلح من نفسه سواء في بيته ، أوعمله ، أو افكاره وأن الانسان يخطيء لكن يجب ان يقوم من نفسه ، ومساره ، ويصلح حاله ، ويهذب نفسه طالما هو على قيد الحيا . ومثالا على ذلك ؛ يقال بأن إمرأة جاءت لغاندي من مسيرة يومين وكانت قد جلبت معها طفلها وقالت لغاندي : إنني أحضرت طفلي الذي يحبك كي تنصحه بأن لا يأكل السكر ، فإن الأطباء حذروه من أكل السكر ، ولكنه لايقتنع بكلامهم ولاكلامي .
فقال غاندي : إذهبي وتعالي بعد أسبوعين .
قالت المرأة وهي غاضبه : أنا أتيتك مسافره يومين بالقطار ، والآن تعيدني بقولك المقابله إنتهت تعالي بعد أسبوعين وأجلبي ولدك معك .
فقال :نعم فذهبت وعادت بالوقت المحدد وقالت له أنا التي أتيتك منذ أسبوعين .
فقال : أتيتيني بشأن ولدك والسكر
فقالت : نعم وهي مستغربه كيف إستطاع أن يتذكرها مع أنه لم يرها سوى ثوان ولم يعرها أي إنتباه .
فقال للولد : يا ولد أتحبني ؛ فقال الولد : نعم ؛ قال : أنا لا أكل السكر فإن كنت تحبني فلا تأكله.
فقالت الأم : ولماذا أرجعتني المرة الماضيه ؟
قال حكيم الهند : في المره الماضيه كنت آكل السكر، ولحبي لولدك منعت نفسي من أكل السكر حتى أستطيع أن أنصحه بما لا يعيبني .
والملفت أن غاندي كان لايعتبر إمتناعه هذا نوعاً من الحرمان ، بل إنه كان يدفع نفسه للاستمتاع بوضعه الجديد قدراستطاعته ، وكان يشجع أفراد أسرته على ضبط النفس والالتزام بما هو مفيد لصحتهم من وجهة نظره مهما كان صعباً . فقد مرضت زوجته مرضاً خطيراً مرة فتوسل إليها بعد أن أخفقت أدويته لأنه كان هو الذي يتولى علاجها بطرقه الخاصة المعتمدة على العلاجات بالماء والتراب ؛ توسل إليها أن تجتنب الحبوب والملح ، ولكنها رفضت ذلك . وقالت له : إنه شخصياً لن يجتنب الملح والحبوب إذا طُلب منه ذلك ، فقال لها : أنت مخطئة ؛ لو كنت مكانك لأجتنبتها وأعلن أمامها أنه سيترك تناول الملح والحبوب عاماً كاملاً سواء فعلت هي مثله أم لا ، مما جعل زوجته تلتزم بنصيحته ، ولم يتراجع غاندي عما ألزم به نفسه وبالفعل امتنع عن أكل الحبوب والملح عاماً كاملاً .
يعد غاندي من الزعماء القلائل الذين نالوا شهرة واسعة في هذا العصر، حيث وهب حياته لنشر سياسة المقاومة السلمية ، أو اللاعنف ؛ وإستمرعلى مدى أكثر من خمسين عاما يبشر بها . كما اهتم بالدفاع عن حقوق الأقلية المسلمة ، وتألم لإنفصال باكستان ، وحزن لأعمال العنف التي شهدتها كشمير ، ودعا الهندوس إلى إحترام حقوق المسلمين مما أثار حفيظة بعض متعصبيهم فقرروا التخلص منه ، وبالفعل في 30 يناير1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين ثلاث رصاصات قاتلة سقط على أثرها المهاتما غاندي صريعا عن عمر يناهز 79 عاما. قد خسره كل اصدقائه من كل الجنسيات و الديانات و السياسات ممن عاصروه و ممن لم يعاصروه .
الحقيقة ليس هناك عبارة تعطي لغاندى حقه غير صفة الإنسان ، فانها تحتوي على كل أنواع الفضيلة ؛ لأنه وضع كل إمكانياته ، وقدراته ، وقوته ، وحياته في سبيل الإنسان ، ومن اجل الانسان ، عاش ومات من اجل الانسان . فكان يقول : مغزلي أمامي ، ومن ورائي عنزتي للذين لايملكون شيء . لانه يملك المغزل الذي يصنع له لباسا بسيطا ، وعنزة يتناول الطعام منها ويقر بأنه يملك كل شي ومع ذلك يناضل ، ويضحي من أجل الذين لايملكون شيء . أي أن الإنسان يرى السعادة ، والراحة ، والغنى ، والحياة في سعادة وراحة وغنى وحياة الاخرين ؛ في حين أعداء الانسان يرون السعادة والراحة والغنى والحياة بشقاء وتعب وفقر وموت الاخرين .
غاندي الانسان إستطاع بإنسانيته أن يحقق ما عجز أي ديكتاتورعلى تحقيقه بكل أسلحته ، وأدواته المدمره . بالمحبه والايمان والتسامح ، بالعدل والمساواه وقبول الاخر، بالطيبه بالإنسانيه بالرأفه ، وايضا الحكمة ، فعل غاندي المعجزات - أحبه جدا وأحترمه جدا - ويكاد يكون ملهمي من الشخصيات السياسيه ، لانه لم ينظر للوطن كشركه تجاريه إستثماريه ، ولم ينظر للمواطن على أنه اداة لتسوية المصالح السياسيه الشخصيه ، ولم يظلم احد باسم الدين ولم يقتل احد باسم التصليح والاصلاح والعقاب . سلاحه الفكر ، والحب ، والايمان ؛ سلاحه الاصلاح بروح الإنسان إصلاح يدوم ويتوارث وليس بالاكراه والعنف الذي يولد حقد ، وعنف ، ويورث الأجيال العدائيه . الله يرحم من قال : انا املك كل شي لكني أناضل في سبيل الاخرين . الله يرحمك يا غاندي

سارة طالب السهيل
شاعرة وكاتبة عراقية



#سارة_طالب_السهيل (هاشتاغ)       Sarah_Taleb_Alsouhail#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سارة طالب السهيل - غاندى وأنسنة السياسة