أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - تداعيات انهزاميه














المزيد.....

تداعيات انهزاميه


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3735 - 2012 / 5 / 22 - 17:15
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تداعيات انهزاميه
ما كان يوما من الايام حلمي غير اقامة دولة واحدة للعرب واليهود في فلسطين ، وانهاء ذاك الصراع الذي اصبح مبتذلا بما فيه الكفايه ، واصبح يؤثر على مستقبل الشعبين بلا شك على درجة المساواة .

قبل ايام كان على موقع الحوار مناكفات بما يختص بنكبة فلسطين والتي هي نفس مناسبة عيد استقلال اسرائيل ، المناكفات تحمل الجانب الفلسطيني تبعيات عدم قبول قرار التقسيم ، مع العلم انه لم يكن في يوم من الايام اي قيادة فلسطينية مستقله الا بعد فك الارتباط القانوني والاداري مع المملكة الاردنيه الهاشميه ، فما تبقى من فلسطين حسب القلنون الدولي هي ارض اردنية - احتلت في عام 1967 , وتخلى عنها الاردن باتفاقية السلام مع اسرائيل بعد نشوء السلطة الفلسطينية ، والتي كانت بوادرها سابقا باعتبار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، وذلك بعد تثبيت وتامين حدود اسرائيل من قبل الحكومات العربيه ، هذا الكلام لا يخفى على احد ، واعتاشت انظمة عربية وما زالت باسم قضية فلسطين ، بل جلدت واهانت شعوبها باسم تلك القضيه ، واخرت تنمية شعوبها لسنوات وعقود ، تحت مسميات مثل لا صوت يعلو على صوت المعركة ، ولكن الحقيقه غير ذلك ، فوجود هذه الانظمة ارتبط وما زال بوجود اسرائيل كقاعدة متقدمة للامبرياليه في المنطقه ، اذن لا فرق بين اسرائيل واي دوله عربيه محوريه او حتى غير محورية في معاناة الفلسطيني والعربي واليهودي في منطقتنا .

اذ على الرغم من هشاشة تعليقات بعض الكتاب ، وقد اجد عذرا لجزء منهم ، تحت قاعدة فاقد الشئ لا يعطيه او بكلمات اخرى متصهينين , الا ان المبكي حقا ان هؤلاء الكتاب كالدجاجة التي تقيق ولا تدري باي حفرة تبيض ! المواطن العربي والمواطن الاسرائيلي هو ضحية املاءات صهيونية غربية ، فليس حال السعودي باحسن من حال الفلسطيني او العراقي او الاسرائيلي.....الخ ، فهم سيان في ماسيهم وفي قياداتهم ، مع الاشارة الى الفارق الكبير بين الديموقراطيه العربيه والاسرائيليه ، لكن الديموقراطيه الاسرائيليه التي تقودها احزاب صهيونيه لا تنفك ان تصبح سيطرة فكريه وكولونيه من نوع اخر تحت غطاء شرعي ، عكس النظام الكولوني العربي مع الاحتفاظ بنفس النتيجة .
الخطيئة الغربيه مع اليهود كررت بابشع منها مع الفلسطينيين ، فاذا كان اليهود قد تم احتقارهم لقرون من قبل الغرب واخيرا احراقهم في افران الغاز ، فان الفلسطينيين ايضا لا تقل كارثتهم عن اليهود ، فقد تم تشريدهم وابادتهم بقرار غربي ايضا ، على ان الحال الان مختلف والواقع غير الواقع ، فهناك اليهودي السامي واليهودي الكزاري ينعمان بارض فلسطين ، ومن ولد من اجيال في فلسطين لا تعرف وطنا لها غير فلسطين ، وفي المقابل هناك خمسة ملايين لاجئ في المخيمات في العراء ينتظرون حل الذي طال انتظارة .

بعيدا عن الخرافة فان فلسطين هي ارض كنعانيه ، امتزجت بها قبائل واهما قبائل فنسيا القادمه من جزيرة كريت اليونانيه حيث سيطرت هذه القبائل على الشواطئ ، ثم اندمجت بالسكان الاصليين الكنعانيين ، واليهود دخلوا فلسطين بعد ان وعدهم موسي ، واليهود هم قبائل عربيه من اليمن هاجروا الى ارض القبط -مصر- ، وهناك عانوا من الظلم والاضطهاد من قبل المصريين ، الا ان ظهر فيهم موسى الذي كان قائدا فروعونيا مخلصا ، حيث ادعى النبوة ووعد الرب وهاجر بقومه الى فلسطين التي لم يدخلها ، اقام اليهود مملكة لهم في فلسطين ، فاليهود لهذا النص هم شعوب ساميه كما العربيه ، ولكن هل اليهودي الكزاري سامي؟

من المعروف في القرن السابع الميلادي كانت هناك امبرطورية شمال تركيا تدعى الامبرطورية الكزاريه ، وقد كتب عنها ابن خلدون ، هذه الامبرطوريه كانت تعاني من هجمات الهلال من الجنوب ومن هجمات الصليب من الشمال ، كانت هذه الامبرطوريه وثنية ، فشعرت باهمية الدين في الحروب ، فاختارت لنفسها الديانه اليهوديه ، حيث احضروا مئة وخمسون راهبا لتلك المهمة ، وانتهى المطاف لتك الامبرطورية الى زوال ، وتفرق شعبها في اوروبا وهم الان اليهود غير الساميين .

لا نريد من هذه الحقائق انكار حق العيش لليهودي في فلسطين ، واثبات حق الفلسطيني في العيش في فلسطين ، فكما قال احد المتصهينين الجدد كلمة حق صعبة " فكما هناك حق للفلسطيني الامريكي ، هناك حق لليهودي " ، نحن اكرم من ذلك المتصهين ونقول الحق لكل من اليهودي والفلسطيني في فلسطين ، فالواقع اقوى من كل الحقوق ، يل هو الحق نفسه ، بعيدا عن مهاترات لا فائدة منها

ان الحل الذي يجب ان يركز عليه الكتاب الاخيار من اليهود والعرب هو حل الدوله الواحده لانه هو الحل الحقيقي ولا غيرة ، هو الحل الابدي لصالح الشعبين ، وهو الكفيل بانهاء احروب والصراعات ، لا كما يوهمنا بعض الكتاب انه باب لحرب اهليه ، بل العكس هو صمام امان الكاسب فيه الشعبين الفلسطيني والاسرائلي والخاسر الوحيد الصهيونيه العالميه
تحياتي



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقايا ذاكرة 2
- انه السومري
- اين يبدا الشان الفلسطيني واين ينتهي الشان الاسرائيلي
- خطر الصهيونيه لا ينتهي
- للزميله مكارم الشفاء
- عام جديد يستل انفاس عام قديم
- اليسار الحاكم
- استلهام تاريخي لمستقبل ربيع الحراك الشعبي العربي
- هل الحراك الشعبي العالمي نهاية الطريق؟
- هل ايران كبقية الدول العربيه ام انها قادرة على ضرب اسرائيل؟
- اين قوى اليسار من ربيع الثورات العربيه
- ما مستقبل الثورات العربيه؟
- لا تسقطوا الغصن الاخضر من يدي
- اسقاط الماديه على الاسلام
- حركة احتلال وول ستريت تستلهم حركة احتلال ميدان التحرير
- نطالب بوضع صليب على العلم المصري!
- مشكلة الاقليات في العالم العربي
- هل البنيه الفوقيه ام التحتيه هو من يحدد حركة التاريخ؟
- هل الاسلام سبب تخلف المسلمين؟
- الأزمة الاجتماعية في بلدان الوطن العربي وغياب الأسس المادية ...


المزيد.....




- لا لإرهاب الدولة: العدالة لأبناء مطروح
- فنلندا.. فوز الحزب الاشتراكي المعارض يبعثر أوراق الحكومة
- مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ
- وقفات احتجاجية للمحامين غدًا.. احتجاجًا على زيادة رسوم التقا ...
- ذكرى تحرير السوفييت لفيننا من النازيين
- كلمة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد ال ...
- الأسبوع في صور: جنون البورصات العالمية، مظاهرات اليمين المتط ...
- هل ينتحر حزب الشعب الجمهوري بدعم إمام أوغلو؟
- -واشنطن بوست-: إيران دربت مسلحي البوليساريو
- تونس.. ذكرى نزع السوفييت ألغام الاستعمار


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - تداعيات انهزاميه