أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - التنكيح الاخير أم تغير القلب ؟؟














المزيد.....


التنكيح الاخير أم تغير القلب ؟؟


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 19:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التنكيح الاخير أم تغير القلب ؟؟
لماذا يفرض موضوع التنكيح الأخير نفسه على الساحة الدولية والعامية من جديد وما هي تداعياته ؟؟.
اهلاً بكم في المثير للجدل لهذا اليوم وهذا الموضوع سيكون محور تنكيحنا لهذه الليلة وسنستضيف فيها السيدة الميتة للتو والمتبرعة بأعضائها بعد الموت لاحياء انسان آخر السيدة بعد فوات الاوان المحترمة ..
تفضلي سيدتي حدثينا عن التجربة الجديدة وعن شعورك بعد الموت . انا اليوم سوف لا اتدخل والكلام كله لك ( كيف سأتحدث مع ميت ) ؟؟..
نعم اخي العزيز : بصراحة هذا الموضوع الواطيء والسخيف يفرض نفسه وبالقوة علىينا من جديد ولهذا سنتحدث عنه مضطرين لذلك ( سأشرح انا للأخوة هذا الهبوط الاضطراري في نهاية الحلقة ) ..
ماذا لو اراد زوجي ان يمارس معي التنكيحة الأخيرة وفي نفس الوقت هناك انسان ( شاب او شابة او طفل ) يحتاج لعضو من اعضاء جسدي الذي تبرعت به بعد موتي وهناك انسان يحتضر وينتظر مني العون والمساعدة ( الرحمة من الفوق ) ويحتاج الى قلبي السليم او الرئتين او اي عضو آخر سليم لم يستطع زوجي تحطيمه وفي نفس الوقت اصّر زوجي على تأخير نقل القلب لقيامه بالتنكيحة الأخيرة ؟؟ انا ايضاً لا اعلم لماذ يصر زوجي على الضربة الأخيرة بالرغم من انهم يقولون الضرب في الميت حرام ( مثل مصري سخيف ) ؟ وماذا سيستفيد من اللمسة الأخيرة بالرغم من انه كان يخونني كل يوم ولم يكن ينكحني إلا عندما كان يكون ثملاً وفي المناسبات القومية ( يعني مرة او مرتين بالسنة ) ؟؟ ولكنه كان ينكحني كل يوم ولكن بالطرق الاخرى البوكس مثلاً ، النعال والشبشب مثلاً ، بالقندرة والجزمة مثلاً وغيرها العشرات المختلفة من انواع التنكيح . فلماذا يرغب في الضربة القاضية وانا ميتة ؟ انا لا ارغب بهذه الضربة فمَن الذي سينصفني ولو لمرة واحدة ( حتى بعد الموت ) ؟؟. انا اود ان انقذ انسان آخر بدلاً من ضربي وانا ميتة . فَمن سيفتي في هذه الحالة واين سنجد فضائية اسلامية يكون المفتي فيها على الأثير الشرقي ؟ وكيف سنحصل على طائرة هيليكوبتر لنقل المنقذ ( المفتي ) وبسرعة الى موقع الجريمة ؟ وماذا سيكون موقف المحلل الالهي إذا ما اصّر نصيبي وقدري ( الحقير ) في استعمال حقه الديني والشرعي ( الارهابي ) في ممارسة اللطمة الأخيرة ؟ وماذا عن الانسان الآخر الذي سيفقد حياته من جراء هذا التأخير وهذه النظرة الأخيرة ؟ وماذا لو استمرت العملية التنكيحية لساعات طويلة ( لأنه في الحالات الأعتيادية كانت العملية تستغرق وقتاً طويلاً بسسب كره وحقد شريكي الالهي علي فكيف ستكون العملية وانا جثة حقيرة ) ؟ ولماذا يمنعونني من حقي الشرعي في انقاذ انسان آخر مقابل تنكيحة انا لا ارغب فيها ؟ ألا يكفي احتقاري وسلب حقوقي الشرعية قبل الموت ليلاحقني الظلم حتى بعد مماتي ؟ كلها اسئلة سخيفة ولكنها مهمة في نفس الوقت إذا ما وقعت فعلاً وانا واثق بأنها ستحصل وخاصة عند اخواننا الكدعان ..
هل رأيت المهزلة التي نحن فيها يا اخي ؟ ولكن سؤالي لكم انتم المثقفين ( اضع هذه الكلمة بين هلالين حتى لا اظلم احد ولا يظلمنا آخر ) لماذا تهتمون بمثل هذه الخرافات والفنطازيات السخيفة اليس لديكم ما هو افضل لتكتبوا عنه ؟؟ لماذا لا تهتمون بكيفة الأتنساخ البشري مثلاً ، او كيف تزرعون الاعضاء البشرية مثلاً ، او كيف تساعدون في إطالة عمر الخلية مثلاً وهكذا امور اخرى اهم من الامور السكسية والتنكيحية ؟..
شكراً للاخت التي كانت تتحدث معنا من داخل مثواها الأخير ، ارتاحي وانا سأرد على سؤالك المهم ..
نعم يا اختي : لك كل الحق في هذا السؤال المهم جداً والإجابة عليه هو :
اننا مضطرين لأننا نسير خلف الشريعة وخلف هؤلاء المهرجين وليس العكس وهم الذين يقودوننا وليس نحن . لأن عدد المهرجين والمهبولين كثير جداً في عشيرتنا ولو لم نتدخل بالوقت المناسب ستتحول كل قواطعنا الباقية الى مهرجين ومهبولين وينضموا الى جانب السحرة ، ولهذا يجب ان نواكب التقدم والتطور ونكون معهم ساعة بساعة قبل السيطرة على عقول القلة المحايدة الباقية .
هل عرفت الآن لماذا نحن نهتم بهذه المواضيع يا اختي ؟ اعلم لا تسمعيني ....
فبدلاً من ان يقود المثقف القطيع المتخلف عندنا العملية معكوسة ( هذه اول مرة تحصل لنا ) المهبولين يقودون المثقف وهذا سر تقدمنا وتطورنا وصَدَقَ الشاعر الذي قال :
خير امة اُخرجت لهذه الأرض ( ولكنه نسى ان يقول متى ستزول ) ؟؟؟........



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمال والازدياد الطردي في الاهانة !!
- خط احمر : هو السبب في كل التخلف العربي والأسلامي !!
- الى كل الأخوة المسلمين نحن لا نكتب ضدكم !!
- لماذا اكتب بِسخرية ..... ؟؟
- مَن يقتل الشعب السوري السيد بشار أم الاخوان ؟؟؟
- حوار ساخن بين عالم مادي و آخر ديني :
- حان الوقت لإلغاء كلمة الملحد او الكافر !!
- ذكاء الخادمة وغباء الرئيس الأمريكي !!!
- ردأ على مقالة الأستاذ جهاد علاونة ( عندي معلومات خطيرة ) ...
- لماذا لا ينزل الشعب العراقي الى ميدان التحرير؟؟
- ادعو ربي للاستجابة لدعوات مؤمن فقير !!!
- لم اجد عنوان لمقالة اليوم !!
- رجُل حاول تقبيل حبيبته بين إلهين ...
- تباً لكل شيء عَلموهُ لنا ...
- التلاعب بِخلقة الرب من اجل الإثارة الجنسية !!
- تباً للحصار الكافياري الجديد على بشار الأسد !!!
- يا جماعة الخير والله عيب !!!
- كيف يستغل المهاجر المسلم الحرية في العالم الغربي ؟؟
- كيف سنشرب الكاباجينو بالقُندرة !!!
- لماذا لا نتصالح مع الأرهابيين ؟؟؟


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - التنكيح الاخير أم تغير القلب ؟؟