|
ندوة الوطن الثانية في القامشلي: «الوحدة الوطنية كأداة أساسية في مواجهة المخاطر»
قاسيون
الحوار المتمدن-العدد: 1095 - 2005 / 1 / 31 - 11:22
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
■ من يريد أن يكون قويا أمام الخارج عليه أن يكون محصنا في الداخل ■ محاربة النهب والفساد مسؤولية الجميع وهي تتم بالأفعال وليس بالأقوال ■ تصبح كل الانتماءات ثانوية عندما يقول المواطن: أنا سوري! ■ أمريكا لم تأتِ إلى المنطقة لتوسيع الديمقراطية، بل لسحق الشعوب! أقيم يوم الجمعة في14-1-2005 وفي مدينة القامشلي السورية ندوة وطنية بحضور المئات وذلك في المركز الثقافي بالمدينة، تحت عنوان الوحدة الوطنية كأداة أساسية في مواجهة المخاطر، امتدادا لندوة الوطن الثانية والتي أقيمت في فندق البلازا بدمشق وذلك بدعوة من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين. قدمت في الندوة آراء تعبر عن مواقف كل الطيف السياسي في المحافظة وبلغ عدد المتحدثين 23 بين ساسة وكتاب وباحثين ورجال دين وهم- غالب سعدون (اللجنة الوطنية) - عبد الرزاق جنكو (رجل دين)- سليمان الناصر(بعثي) — صديق شرنخي (المجردين من الجنسية) — محمد موسى (اليسار الكردي) — المحامي ممتازالحسن(مستقل) — فيصل يوسف ( د. ت. الكردي في سورية) — المحامي مصطفى اوسو (اليسارالكردي) — حسن صالح(يكيتي) — مصطفى جمعة ( اتحاد الشعبي) — محمد إسماعيل(ج.د. لكردية في سورية) — كابي قبلو( قومي اجتماعي) — خليل مصطفى (فنان تشكيلي مستقل) — قحطان حاج ابراهيم(مستقل) — عبد المسيح قرياقس (بعثي قديم)— الأب ايوب— احمد الأسود(مستقل) - محمد نديم(محامي وكاتب مستقل) — محمود السالم(بعثي) — عزيز عمرو(شيوعي —النور) — كبرئيل موشي (اثوري ديمقراطي) — فيصل العازل( بعثي)-خليل ابراهيم-(بارتي ديمقراطي) حسن سعدون (مستقل)، وتطرق المشاركون، إلى أهمية الحوار، وضرورات الوحدة الوطنية وطرحت آراء متنوعة حول سبل إيجاد ذلك الشكل المتطور من الوحدة الوطنية المنشودة، وفي الوقت الذي أكدوا فيه على رفض الاستقواء بالخارج، والحفاظ على الثوابت الوطنية أكدوا أيضا على ضرورة إزالة كل معيقات الوحدة الوطنية الحقيقية والشاملة بما فيها الأوضاع الاستثنائية في محافظة الحسكة وحضر الندوة الرفاق نذير جزماتي وقدري جميل ومحمد منصور اتاسي ممثلي اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، هذا وأدار الندوة كل من الرفاق عبد الحليم حسين — احمد ذياب — غالب سعدون. وفيما يلي مقتطفات من الكلمات التي ألقيت في الندوة على أن نصدر لاحقاً عدداً خاصاً يتضمن الوقائع الكاملة لها:
كلمة الافتتاح الرفيق عبد الحليم حسين باسم اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أرحب بكم جميعا ساسة وكتابا ومثقفين، وأعلن بدء أعمال ندوتنا التي تنعقد تحت عنوان (الوحدة الوطنية كأداة أساسية في مواجهة المخاطر) امتدادا لندوة الوطن الثانية التي أقيمت في فندق البلازا بدمشق، في إطار نشاطنا من اجل أوسع حوار وطني ديمقراطي يشترك فيه كل الطيف الوطني في البلاد باعتبار أن الحوار هو الشرط الذي لاغنى عنه للوصول إلى تفاهمات مشتركة وصولا إلى أوسع تحالف وطني خط الفصل فيه الموقف من الإمبريالية والصهيونية والموقف من قوى النهب والفساد في الداخل، ونحن على قناعة ان كل السادة المشاركين في هذه الندوة على مستوى المهام المنوطة بنا جميعا والتي يمكن تكثيفها بالشعار الوطني الكبير كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار آملين إثارة حوار وطني حضاري ثقافي فكري سياسي بعيدا عن ردود الافعال... غالب سعدون أغلبية صامتة خارج دائرة الفعل الوطني اعتقد ان مانحن بصدده اليوم يعتبر من اكثر القضايا إلحاحا في خضم الأحداث المتلاحقة داخليا وإقليميا ودوليا، آ ملين ان يكون لقاؤنا مناسبة لتقارب وجهات النظر وتبادل الرأي لما فيه خير شعبنا السوري، الأمر الذي يحتم على الجميع ان تتسع صدورهم لما يطرح من آراء طالما إنها تصب في خدمة الوطن، وقبل الخوض في موضوع الوحدة الوطنية لابد من التذكير بان بلادنا في خطر وذلك لم يعد بحاجة إلى إثبات فالتهديدات الخارجية مستمرة والعامل الخارجي يشكل خطرا كبيرا ولكن مع الأسف هناك من يقف عنده دون غيره من العوامل الأخرى وهذه هي الطامة الكبرى، ان العامل الداخلي هو عامل أساسي في مسألة المجابهة، وان من يريد ان يكون قويا امام الخارج يجب ان يكون محصنا في الداخل وعلينا ان نبدأ بتحديد اولوياتنا إصلاح وضعنا الداخلي ان نظرة سريعة إلى الواقع السوري تعطينا نتائج غير مشجعة ففي السياسة الاقتصادية المتبعة وما ينتج عنها من فساد شامل وافساد منظم وبيروقراطية صماء وروتين قاتل.. إلى تدني الأجور والقوانين تصدر دون مراعاة مصالح الشعب كقانون العاملين في الدولة وقانون العلاقات الزراعية إلى ضرب القطاع العام عبر نهبه أو تأجيره والقطاع الزراعي والتوزيع غير العادل للثروة الوطنية وعدم الحفاظ عليها وتفشي البطالة كل هذا أحدث استقطابا اجتماعيا حادا بين من يعيش حياة السادة والسلاطين ومن يعيش حياة العبيد أما الواقع السياسي فالديمقراطية المطلوبة مغيبة منذ سنوات والأحزاب السياسية معزولة جماهيريا وتعيش حالة موت سريري بما فيها أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والتي تقوقعت على نفسها وتنخرت من داخلها وهي مقسومة على نفسها... كل هذه القضايا أدت إلى خروج المواطن السوري من دائرة الفعل الوطني مما شكل اغلبية صامتة تعيش حالة اغتراب عن الواقع وهي عرضة للوقوع تحت مؤثرات ضد مصلحتها.. تكتسب الوحدة الوطنية في محافظة الحسكة بالإضافة إلى كل ماهو عام أهمية استثنائية خاصة بالمواطنين الأكراد ممن سحبت منهم الجنسية ان حل مشكلة الإحصاء الاستثنائي وإلغاء كافة المشاريع الاستثنائية بحق أبناء المحافظة ومنحهم الحقوق الثقافية واحترام كل الاثنيات ومعاملتهم كمواطنين سوريين لهم جميع الحقوق الممنوحة للسوريين وعليهم واجبات إن ذلك يعزز الوحدة الوطنية ويقوي الانتماء الوطني ولمعالجة عموم القضايا نرى: - أن تكون سورية لكل السوريين وان يكون المواطن حر وكامل السيادة فلن يدافع عن الأوطان الا المواطنون الأحرار ونقترح بعض الحلول العاجلة والتي أصبحت من البديهيات - الغاء قانون الطوارىء والأحكام العرفية والغاء كافة القوانين الاستثنائية. - الافراج عن كافة معتقلي الرأي. - اصدار قانون احزاب عصري. - اصدار قانون انتخابي يعيد للمواطن ثقته بالعملية الانتخابية. - اصدار قانون مطبوعات واحترام الرأي الآخر. - مكافحة الفساد والنهب الذي يضر بالاقتصاد الوطني، والتوزيع العادل للثروة . تلكم بعض الاراء التي نراها ضرورية والتي تكتمل بآرائكم.. المحامي محمد نديم (أديب، عضو اتحاد الكتاب العرب) في عام 1957من القرن الماضي كنت في السادسة عشرة من عمري، عندما كنا مهددين بغزو تركيا، جيشنا كان في الجنوب بمواجهة العدو الصهيوني والغزو كان سيأتي من الشمال (حلب والجزيرة) يومها لعبت الوحدة الوطنية دورها جميع المواطنين انتسبوا إلى (المقاومة الشعبية) شكل المواطنون جيشاً شعبيا، له جميع تقسيمات الجيش النظامي، في القامشلي كان يقود هذا الجيش كردي وهو ملازم من آل حاجوو نائبه هو المساعد ميخائيل والجماعة التي كنت فيها يقودها الحاج وجيه وكان قائد سريتنا يدعى اراكيل وهو ارمني شيوعي.... لم نكن حينها نفكر بتوازن القوى والفوارق في السلاح لاننا كنا نعتمد على اقوى وامضى سلاح في العالم هو سلاح الوحدة الوطنية.. ...إن العدو الأمريكي لاينتقي اهدافه في الوطن، وبين المواطنين فهدفه كل الوطن وجميع المواطنين ولكن سلاحه الذي يعتمد عليه ليس هو فقط التفوق العسكري، كما نعتقد فهو يعتمد على خرق الوحدة الوطنية وكان هذا السلاح هو ماساعده على احتلال العراق وأفغانستان كبرئيل قبلو (قومي اجتماعي) المطلوب أحزاب لها برامج للبناء والتطوير الوحدة الوطنية هي المقدس الأول كما الوطن، وكل ما خارجها هو ادعاء وشعارات رنانة يتشدق بها من شاء ولكنها في النهاية لن توصل إلا إلى التفكك والضياع، ان القوى الاجتماعية المكونة للوحدة الوطنية هي كل الوطن السوري بقواه التي تقرأه وطناً للجميع بعيدا عن الانتماءات الصغرى هذا الوطن الذي صاغه الجميع على مر التاريخ فوصل إلينا وطنا حرا متكاملا محددا علينا الحفاظ عليه وتوريثه أبناءنا آنّى كانت اثنياتهم الصغرى وانتماءاتهم القبلية وولاء اتهم العشائرية ومذاهبهم وطوائفهم....من أهم متطلبات الوصول إلى المستوى المطلوب من الوحدة الوطنية، هو الخطاب السياسي الوطني بكل القوى السياسية على مستوى هذا الوطن الخطاب الواضح البناء الذي لا يحمل وجهين الخطاب الواقعي الذي يرى سورية وطنا حقيقيا لامفترضا، خطاب يؤمن بتغيير الواقع إلى الأفضل بالارتقاء والبناء لا بالنسف، خطاب أحزاب وقوى اجتماعية لاخطاب زعماء ومتنفذين، مطلوب أحزاب لها برامج للبناء والتطوير وليس برامج لاقتناص أمواج المراحل والتذبذبات الإقليمية والدولية والتسلق على أطرافها عزيز عمرو (شيوعي – يوسف فيصل) تعزيز دور الجبهة لاشك إن مثل هذه الندوات ستساهم في تحقيق المزيد من الخطوات نحو الوحدة الوطنية المطلوبة، ويحسن الأجواء بين هذه القوى ولكن كما أتصور أن تحقيق هذه الوحدة يتطلب المزيد من الديمقراطية السياسية والعدالة الاجتماعية والاهتمام أكثر بأحوال الجماهير الشعبية وتعزير دور القطاع العام، وتعزيز دور الجبهة الوطنية التقدمية، كما أكدها سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد في أكثر من مناسبة وكذلك ضرورة الإسراع بتنفيذ توجيهات سيادة الرئيس إثناء زيارته إلى الجزيرة حول إلغاء نتائج إحصاء عام 1962وبعض القرارات الاستثنائية الأخرى، وما أريد أن اؤكد عليه هو أن يكون الهدف من هذه الدعوات واللقاءات ليس مجرد شعارات أو تحقيق مكاسب شخصية أو حزبية ضيقة. فيصل العازل ( بعثي) هذه المشاركة تدل على حرص الجميع على هذا القطر الصامد بمثل هذه المشاركة الواسعة التي تمثل مختلف أطياف المجتمع السوري اجتماعيا وسياسيا، وبمختلف المذاهب والطوائف، إن دلت على شيء فإنما تدل على حرص الجميع على هذا القطر الصامد، وما الأفكار والآراء التي طرحت الاكبر دليل على ذلك، فالذي يجمعنا هو محبة الوطن وكل منا يعبر عن هذه المحبة من خلال حرصه على الوحدة الوطنية في سورية هذه الوحدة التي تكتسب مفهومها من كونها مفهوماً اجتماعياً يمثل جميع اطياف المجتمع الواحد بمختلف مذاهبه وطوائفه وشرائحه السياسية والاجتماعية يتساوون بالحقوق والواجبات، تقع عليهم جميعا مهمة الحفاظ على هذه الوحدة الوطنية من مبدأ التعايش المبني على احترام الاخر افرادا وجماعات، مادام هذا الاخر يعمل تحت سقف المواطنة الشريفة المبنية على احترام الوطن، وراية الوطن، وقائد الوطن يعبر عن هذه المحبة من خلال استعداده لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الوطن سواء كانت هذه التحديات داخلية أو خارجية وهذا لايتم الا بالوحدة الوطنية المتكاتفة والمتراصة فيما بينها وإذا كانت التحديات داخلية علينا جميعا ان نعمل على تعريتها ومواجهتها والعمل على التخلص منها وهذه مهمة الجميع سلطة اوشعبا فمنها تحقيق مجتمع العدل والمساواة وتحقيق المزيد من الديمقراطية وهذا ما يسعى إلى تحقيقه سيادة الرئيس بشار الاسد رئيس الجمهورية ... مصطفى جمعة (الاتحاد الشعبي) المحاولات الجادة من اجل التفاهم والبحث عن القواسم المشتركة لم تستنفد فرصها بعد .. وان الطريق إلى ما ننشده _ حسب رأينا _ يمر عبر الخطوات التالية - الدعوة إلى مؤتمر وطني عام، بمشاركة مجمل الفعاليات والقوى الحية في البلاد ليكون بمثابة دعوة إلى مصالحة وطنية شاملة .... - تعزيز وضع البلد الداخلي، وذلك من خلال إشاعة الحريات العامة، وإطلاق سراح سجناء الرأي والضمير وإعادة الحقوق المدنية للمجردين من الجنسية والعفو العام عن المنفيين وضمان عودتهم والكف عن ممارسة الدور الأمني في القضايا الوطنية - ترسيخ حقوق المواطنة... - تحرير المرأة من قيود التخلف ودفعها إلى ممارسة دورها المجتمعي..... - اعادة الهوية السورية للاكراد المجردين منها وإلغاء كافة قوانين الصهر والتمييز القومي... - اعادة النظر في الدستور وتعديله بحيث يكون ملبيا للمكون المجتمعي السوري يضمن حرية وحق المواطن في التعبير والتظاهر، والمشاركة في الشأن العام واحترام كرامته الإنسانية، وذلك من خلال الاعتراف بالتعددية القومية والسياسية والاقتصادية والثقافية واعتبار الشعب الكردي القومية الثانية في البلاد..... - الوقوف إلى جانب المنظمات الأهلية، ومنظمات حقوق الإنسان بكل تنوعانها.... - ضرورة إصلاح اقتصادي جذري يستهدف تحرير الاقتصاد وتفعيل السوق كآلية أساسية لاتخاذ القرار الاقتصادي.... - إصلاح النظام التعليمي والتربوي.... عبد المسيح قريا قس (بعثي قديم) أمريكا جاءتنا بالطائرات والصواريخ ونحن نواجهها بالخطب .... لابد ان يحدث تغيير جذري في الموقف وهذا التغيير لن يهبط من السماء بل يجب ان ننجزه نحن بسياسات ميدانية وهذا التغيير له طريقان: - التغيير من الأعلى بان تفتح الدولة ( وهي الأقوى آلاف المرات من شعبها) حوارا حيا مع الشعب وان تبدأ بمشروع ديمقراطي هادىء ومدروس يؤدي شيئا فشيئا إلى زج الشعب إلى جانب الدولة في مواجهة العدو الإمبريالي، لكن كل المؤشرات تدل إن هذا لن يحصل - التغيير من أسفل بان يجري حوار بين أطراف المعارضة كلها (غير المرتبطة بأمريكا) وان يتم التنسيق بينها بشكل يجبر الدولة على إعطائها دوراً إلى جانب الدولة لمقارعة العدو، ولكن كل المؤشرات تدل ان هذا لن يحصل فلا المعارضة مستعدة ان تتحاور مع كل فصائلها ولا مستعدة لتقديم التضحية اللازمة لذلك بما فيها المواجهة، وحتما الدولة بمنظارها القديم لن توفر الظروف لامكانية توحد أو تشكل هذه المعارضة فتضرب هذا وتدلل ذاك وتبعد ذاك، إذا يجب ان نعترف اننا في مأزق والوطن كله في مأزق... محمود السالم (بعثي) قانون الأحزاب الذي نتطلع إليه .. يجب أن يكون قانوناً وطنياً بامتياز. إننا في سورية ننحو بإرادة داخلية نحو التطوير والتحديث ممارسة على كافة المستويات وفي مقدمتها الديمقراطية التي يجب أن تكون مفتاحاً أخلاقياً ووطنياً وليس عباءة مستوردة من الخارج فلكل شعب خصوصيته وأخلاقياته ومستوى وعيه أما بالنسبة للمعارضة والمعارض يجب أن يدرك الجميع أنه ليس للعدو وأن يفهم المعارض أنه عنصر مكمل وفاعل في العملية الوطنية .. فالمعارضة يجب أن تكون معارضة وطنية بعيدة كل البعد عن الارتباط بالقوى المعادية للوطن . عبدالله الملالي (بعثي) تأتي أهمية هذه الندوة لأن الوطن بحاجة ماسة إليها، إلى كل أبنائه إلى وحدته الوطنية لما لها من أثر وتأثير في قوة ومناعة الوطن والمواطن الذي يسعى أعداؤه بكل مايملكون من وسائل مختلفة ومتعددة ومتشعبة وتقنية متطورة في كل المجالات ورافعة شعارات مزيفة وغير صادقة في سبيل اختراقه حتى وإن كان محصناً ومثقفاً وصاحب مبدأ وعقيدة وما أخطر المثقف عندما يخترق ويسخر ثقافته وفكره في سبيل أعداء الوطن لقاء أمورٍ قد تكون مادية أو وعود سلطوية أو حاقدة على شعبه وهذا قيمة الخطر وهذا مايبحث ويخطط له الأعداء .... قحطان حسن إبراهيم (بعثي) الحوار جوهر اساسي في الديمقراطية الحوار جوهر اساسي في الديمقراطية ـ قيمة أساسية في الحياة الوطنية ـ حق للآخر قبل أي اعتبار والآخر أنت وأنا وهو في ظل تقاطع السيوف فوق هام دمشق ما أحوجنا قولاً وعملاً إلى اللا أنا إلى اللا أنا من اجل الغير من اجل الوطن ومن أجل التطوير والتحديث ،إن مسيرة التطوير والتحديث التي يقودها القائد الوطني بشار الأسد تصافح الأيدي النظيفة تخاطب القلوب النظيفة التي يبحث أصحابها بشرف عن لقمة عيشهم صلاح بلو (مستقل) مجرد من الجنسية، ومكتوم قيد وسوري منذ مئات السنين إن الوحدة الوطنية سوف تتحقق إذا تمتع كافة المواطنين بالحقوق والواجبات وإعادة الحقوق إلى أصحابها وتطبيق الديمقراطية وإعادة الجنسية ورفع الغبن عن المواطنين وهذا هو الركن الأساسي لقوة الوحدة الوطنية ويمنع الأجنبي والقوى الاستعمارية من اختراق صفنا والعكس صحيح. ( سليمان الناصر) تعزيز ثقافة الحوار في البداية، كل الشكر للقائمين والمشاركين في هذه الندوة.. ـ حسن الظن وتعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر وبناء جسور الثقة والعمل الدوؤب في عملية البناء الداخلي ومشاركة الجميع في البناء والعطاء فلا يجوز أن يبقى أحد غير مسؤول، لأن الفساد ليس له هوية، ولا مكان، ومحاربته واستئصال شأفته ليست مسؤولية أحد دون آخر، فهي تبدأ بالمواطن وتنمية حس المسؤولية، وأشدد على ضرورة تأصيل وممارسة مبدأ المحاسبة في ظل القوانين الناظمة.. ـ إن التنظير على الواقع أمر سهل، ونحن اليوم لسنا بحاجة إلى تشخيص المرض، إننا بحاجة إلى العمل، حتى تغلب الأفعال الأقوال، وإن العمل بلا إخلاص لن يؤتي أُكله أبداً مع احترامنا لكل نقد مهما كان نوعه، ولكل فكرة تفيض بالإبداع والمنفعة للمجتمع.. فيصل يوسف التمييز القومي مازال مستمرا قدمت الكثير من المقترحات في ندوة الوطن الأولى والثانية وقيل الكثير في مواقع مختلفة عن الوحدة الوطنية وأهميتها، ولكن حتى الآن لايوجد شيء ملموس بالاتجاه الايجابي هذا بالنسبة للقضايا الطبقية الاجتماعية – القضية الديمقراطية والحريات مازال معتقلو ربيع دمشق في السجون والتحق بهم المئات من المواطنين الكرد على خلفية أحداث آذار، والتمييز القومي مازال مستمرا... وبكل الأحوال الوحدة الوطنية تبقى الأداة الأساسية في مواجهة المخاطر.. فرحان مرعي %20 من السكان يستأثرون بالثروة في البلاد ....نحن لا نستطيع أن نتحدث عن وحدة وطنية سليمة ومتينة، عن تلاحم وطني، عن نسيج اجتماعي مترابط في ظل ثقافة متردية وتخلف اجتماعي وعقلية طائفية عشائرية (لقد أثبتت أحداث 12 آذار 2004م على وجود تلك العقلية وعلى هشاشة الوحدة الوطنية) كما أننا لا نستطيع أن نتحدث عن وحدة وطنية في ظل تفاوتات طبقية واقتصادية مرعبة، البعض يملك مليارات من الأموال استحوذ عليها بطرق غير شريفة، والبعض يتسول ويتسكع في الشوارع أو يبحث عن عمل لا يجده، وتقول بعض الدراسات والإحصائيات من أن 20% من السكان يستأثرون بالثروة في البلاد . كيف يمكن أن نتحدث عن وحدة وطنية حقيقية في ظل حياة سياسية مشوهة تحكمها أحكام عرفية وقوانين الطوارئ، الديمقراطية والحرية شبه معدومتين . هل يمكن التغني بالوحدة الوطنية مثلاً، ومازالت تُسلب الأسماء من المواليد الجدد بتهمة أنها أسماء كردية، وتمنع بعض الألوان من على الحافلات والمحلات بحجة أنها ألوان العلم الكردي في إقليم كردستان العراقية، واليوم يمنع التكلم إلا باللغة العربية في جامعة المأمون بالقامشلي، وتمنع طلبتها من الاحتفالات بتهم مماثلة، وكما هو معلوم تدرس في كليات الآداب اللغات العبرية والروسية والألمانية والآرامية والإنكليزية والفرنسية ... وغيرها من اللغات ((ليس هكذا تورد الإبل يا سعد)) . المحامي مصطفى أوسو (يساري كردي) سد كل الثغرات أمام التدخل الخارجي ونعود لنقول أن الوحدة الوطنية وتعزيزها تصبح ضرورة ملحة في بلادنا في ظل هذه الظروف الدقيقة التي أشرنا إليها (محلياً – إقليمياً – دولياً) وخاصة بعد نهاية حرب الخليج الثالثة وسقوط النظام الدكتاتوري الدموي في العراق وما أحدثه ذلك من تغيير في موازين القوى وفرز وقائع جديدة تفرض التعامل معها.. بدرجة عالية من اليقظة والحذر وسد كل الثغرات أمام التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية. المحامي ممتاز الحسن الأكثرية هي الأقلية والأقلية هي الأغلبية ونؤيد بناء وحدة وطنية حقيقية وليست إعلامية، أقول أن أساس هذه الوحدة هو الجبهة الداخلية وهذه الجبهة ليست خطوطاً دفاعية أو خنادق قتالية وإنما هي مساحة تبلغ /185/ ألف كم2 بمن عليها وما فيها لا جزءاً أو بعضاً منها ديموغرافياً كان أم جغرافياً، سورية جمهورية متكاملة الأبعاد وليست منطقة عقارية . إن إقصاء أو استبعاد أي جزء من المجتمع سيؤدي إلى تجزئة المجتمع وربما يدفع البعض إلى التفكر باللجوء إلى " الآخر " ولكي لا يساء فهمي أقول : أولاً أني لا أقصد بالبعض فئة محددة أو مجموعة معينة وإنما كل من قد يفكر بهذا الاتجاه، وثانياً بأني مؤمن تماماً (( أن الثوب المستعار لا يستر وأن الحضن الغريبغير أمين)) . حسن سعدون إعادة صياغة البرامج والخطاب السياسي تعاني الوحدة الوطنية من بعض التراكمات المؤثرة في حياة المواطن المحروم والبعيد عن الاستفادة من الخدمات وفرص العمل وبعض ممارسات الأفراد بعيدة عن الوعي الإنساني، لالتزام بالعشيرة والعائلة والطائفة والعرق . يتحقق مستوى لائق وترابط حقيقي بين المواطنين من خلال الوعي والمعرفة بأهمية أنهم مواطنون أحرار في وطن حر، ويكون دور الإجراءات المتخذة من قبل مؤسسات الدولة إثباتاً واضحاً لجميع المواطنين أفراداً ومؤسسات وأحزاباً أنهم جميعاً متساوون بالحقوق والواجبات، وأن وحدتهم ترد عنهم خطر الاحتلال والتدمير والإذلال وأن تلاحمهم يحصن وطنهم في بناء دولته الحديثة العصرية. إذن لابد لهذه القوى مجتمعة أن تعيد صياغة برامجها وخطابها السياسي وأن يكون حضارياً إنسانياً تنموياً لا يقضي أحداً ولا يصدر الأحكام المسبقة بحق أحد وأن يأخذ المجتمع دور الحركة والنشاط وأن تعود السياسية إلى المجتمع ويعود المجتمع إلى السياسية . إنّ سلم القيم والقوى الاجتماعية مختلف في نظام الاقتصاد الاشتراكي عنه في النظام العالمي الجديد نظام اقتصاد السوق . عبد الرزاق جنكو (رجل دين) لا ترجو من عدوٍ خيراً أيها الأخوة سمعت الأخ المحاضر يتكلم عن أمريكا وسياساتها الإمبريالية وتهديداتها لهذا البلد الحبيب، فأمريكا عدوة الشعوب وقديماً قالوا : لا ترجو من عدو خيراً . لذا أرى أن الأهم أن نعالج الأمور من داخل بلدنا، أن نحاسب أنفسنا أفراد وجماعات، فإننا إن أصلحنا بلدنا من الداخل نكون قد حصناه أمام الأعداء فلا يطمع عدوٌ فينا كائناً من كان هذا العدو . هذا ومسؤولية الإصلاح تقع علينا جميعاً فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)) عليكم أيها الأخوة بالوحدة، عليكم بالوحدة عليكم بالوحدة، وأعني بالوحدة الوحدة الوطنية، ولعظيم منـزلة الوحدة عندي وعلى الرغم من اختلافي المبدئي والعقيدي مع الشيوعية والشيوعيين، إلا أنني فرحت عند رؤيتي هذا اللافتة في صدر هذه القاعة والمكتوب عليها بالخط العريض هذا العنوان : ((اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين)) . هذا وأريد أن أوضح أمراً قد قرره القرآن الكريم وهو أنه ليس في الإسلام شعب الله المختار، فالله عزوجل يقول: ((يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)) . وهنا أرجو منكم أيها الأخوة الوقوف ملياً والانتباه إلى قوله تعالى ((من ذكر وأنثى)) وأرى الأنثى في هذا الجمع قليل . كما أرجو الانتباه إلى قوله تعالى ((لتعارفوا)) لا لتفاضلوا، وأرجو الانتباه إلى قوله تعالى ((شعوباً وقبائل)) لا شعباً واحداً ولا قبيلة واحدة بل شعوباً عرباًَ كرداً فرساً تركاً . كما أرجو الانتباه إلى قوله تعالى ((إن أكرمكم عند الله أتقاكم)) لم يقل عربكم أو كردكم بل قال ((أتقاكم)) ولم يقل إن أكرمكم عند الله أغناكم . بل قال صلى الله عليه وسلم يدخل فقراء أمتي الجنة قبل أغنيائها بخمسمائة عام . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . محمود مراد (شيوعي النور) لا تنشيط سياسي دون حركة جماهيرية اسمحوا لي بأن اسأل ألا نلاحظ بأننا نعمل خارج القانون بانتماءاتنا الحزبية ورؤانا ومواقفنا السياسية التي يمكن أن تكون أدلة لمحاكمتنا بهذا الشكل، بدأ العزوف عن السياسة مللنا صياغة العموميات والأحكام العامة والشعارات وآن الأوان لنعيد السياسة إلى المجتمع من خلال إصدار قانون عصري للأحزاب دون دراسات مطولة التي أنهكت قوانا لأن غيابه طوال المرحلة أدى إلى : -1 تقهقر الحركة السياسية بعمومها . -2 تعطيل الذهنية السياسية التي تعدّ أكبر مولد للانقسامات والتشرذم . -3 كراهيات سياسية وحزبية عملت على تأجيج النـزاعات داخل الأحزاب من عائلية وشخصية، وثقافية حزبية اقصائية لا تعترف بالآخر . -4 بنت الأحزاب سياسات غير موضوعية لا عقلانية انحنائية نسجتها في فضاء الولاء والطاعة لفئة معينة وسبحت في فلسفتها السياسية والإيديولوجية . إذا لا تنشيط سياسي دون حركة جماهيرية ولا يمكن كل ذلك دون أحزاب ولا أحزاب دون قانون عصري تتزود به وتنظم علاقاتها مع الدولة من جهة ومع بعضها من جهة أخرى، فهذه العوامل والآليات تشكل التأسيس للحوار حول الوحدة الوطنية . خليل مصطفى (مستقل) من يزرع سيحصد بالتأكيد نتيجة زرعه لا أجد تفسيراً إنسانياً إيجابياً من جدوى وضع مفاهيم زمنية للوحدة الوطنية .. لأن طبيعة الحياة الاجتماعية السليمة لأبناء الوطن الواحد تتطلب وحدة كل أبنائه في كل ظروف .. وليس من المنطق عزل ظرف عن ظرف آخر. أو تفضيل حالة على حالة أخرى. أما محور توصيف واقع الوحدة الوطنية اليوم.. فهو حصيلة ما جرى بالأمس وإن ما سيجري بعد هذه اللحظة سلبياً كان أم إيجابياً سيكون له المردود المقابل له لاحقاً، لأن من يزرع بالتأكيد سيحصد نتيجة زرعه. وأما محور القوى الاجتماعية المكونة للوحدة الوطنية... نعم أؤكد بأنها غير كاملة، وتحتاج لضم كافة القوى البشرية المكونة للنسيج السوري .. وما ذكرته هو تعزيز وتأييد وتضامن وتفاعل مع الرؤية الصوابية التي عرضها الرئيس القائد بشار الأسد في لقاء قناة الجزيرة . وأما المحوران 8-9/ (في الدعوة) فالقوى المعيقة والتي أسميها غير واعية بل وأنانية، وهي بالتأكيد موجودة في الداخل، فهي التي تسعى إلى إبقاء الوحدة الوطنية غير كاملة هزيلة مخلخلة، لتستمر في لعبة فرق تسد، واختتم لأقول بأن الأمل والتفاؤل موجودان ليعود الوئام وتتبادل المحبة بين الجميع، فبالحب والإيثار تخلق السعادة، وتتحقق الوحدة، وتظهر القوة. حسن صالح (يكيتي) لاتدخلات خارجية خلف الأحداث رغم معاناة الكرد الطويلة منذ عشرات السنين، فأنهم كانوا ومازالوا، متمسكين بالوحدة الوطنية، ويكنون الاحترام لجميع أطياف المجتمع السوري، وهم يرفضون بقوة أية اتهامات بالارتباطات الخارجية، فقي الأحداث الدامية والخطيرة التي وقعت في شهر آذار الماضي في القامشلي وامتدت إلى مناطق أخرى وأقدمت السلطات على إطلاق الرصاص الحي على المدنيين العزل، بدون أي مبرر، لم يتجاوز رد الفعل الطبيعي لدى الجماهير الكردية، القيام بالمظاهرات الاحتجاجية السلمية والنضال الديمقراطي من أجل محاسبة المسؤولين عن إزهاق أرواح الأبرياء، ومن أجل إطلاق سراح المعتقلين الذين لا يزال المئات منهم في السجون، والتعويض على الذين نهبت ممتلكاتهم . ورغم بعض الادعاءات المغرضة بوجود تدخلات خارجية خلف تلك الأحداث فإن السيد الرئيس نفى وجود أيد خارجية، وبذلك وضع حداً للاتهامات الباطلة وخلق حالة من الارتياح لدى جماهير شعبنا، وساهم في كبح جماح الذين أرادوا جر شعبنا إلى حرب أهلية عقيمة وتهديد الوحدة الوطنية، واليوم فإن شعبنا الحريص على الوحدة الوطنية ينتظر من القيادة الحاكمة أن تبادر إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين الكرد على خلفية أحداث القامشلي ومظاهرة الأطفال وكافة المعتقلين بسبب انتماءاتهم السياسية، وتأمل جماهيرنا أن يصبح عيد نوروز القادم عيداً رسمياً حضارياً ورمزاً للمحبة والسلام. كبرئيل موشي كورية ( آشوري ديمقراطي) نبذ منطق الأقصاء والتخوين الوحدة الوطنية أيها الأخوة : ليست مجرد شعارات حماسية، وإنما هي ممارسة وأسلوب حياة يقوم على التفاعل الإيجابي الخلاق مع الآخر الذي هو جاري وشريكي في الوطن . كما أنها ليست سلاحاً خارقاً نستحضره بين الحين والآخر حين تحدق الأخطار بالوطن أو حينما تبرز أزمات يستعصي حلها على أولي الأمر. الوحدة الوطنية كما أفهمها ببساطة هي: عندما يسألني إنسان غريب، أو يسأل أي شخص من الموجودين في هذه القاعة عن انتمائه، فيكون الجواب فوراً : سوري أو سوريون وليس كما شاع في صفوفنا ((عربي أو آشوري (سرياني) أو كردي أو أرمني – مسيحي أو مسلم – يهودي أو يزيدي، جبوريو شمري)) وهي تعبيرات عن التكوينات القومية والدينية والقبلية القائمة في مجتمعنا . لهذا ينبغي على جميع القوى الوطنية في السلطة والمعارضة بناء علاقات صحيحة فيما بينها ونبذ منطق الإقصاء والتخوين من منطلقات إيديولوجية متحجرة، وإرساء حالة من الانفتاح والتحاور انطلاقاً من مبدأ الشراكة في الوطن، وتعميق هذا المفهوم الذي يجب أن يرتكز على فكرة بناء مجتمع ديمقراطي تعددي علماني، يتيح لجميع مكونات وتلوينات المجتمع السوري من التعبير عن ذاتها بحرية ضمن إطار التنوع والوحدة الوطنية، وهذا يتطلب توسيع هامش المشاركة في الحياة السياسية، وإطلاق الحريات العامة، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وتعميق مفهوم المواطنة، والاعتراف الدستوري بحقوق الأقليات القومية، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي، وإلغاء حالة الطوارئ والمحاكم الاستثنائية، وتنظيم الحياة السياسية من خلال إصدار قانون عصري للأحزاب، يراعى فيه حالة التنوع القومي والثقافي، ويرسخ الديمقراطية وممارستها محمد موسى (اليسار الكردي) الهمّ القومي الكردي ليس همّنا الوحيد لكي نعزز وحدتنا الوطنية، ونصون مستقبل بلادنا لابد من الإقدام على إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية جدية في مجال : -1 إطلاق الحريات الديمقراطية، وتأمين حرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة، وإلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارئ، وإصدار قانون عصري للأحزاب يعيد الحياة السياسية الطبيعية إلى الساحة السورية . -2 انفتاح السلطة على الشعب وقواه السياسية وإشراكها في القرار السياسي والبدء بحوارات جادة معها والحد من احتكار السلطة . -3 تحسين المستوى المعيشي للجماهير الشعبية، ومحاربة البرجوازية البيروقراطية والطفيلية والكوبرادورية، ومحاربة الفساد ومكافحة البطالة واستقلال القضاء ونزاهته . -4 إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وتحريم الاعتقال بسبب الرأي . -5 إزالة الاضطهاد القومي بحق الشعب الكردي، وتأمين حقوقه القومية والديمقراطية ومعالجة تداعيات أحداث القامشلي بالطرق السياسية وليس بشكل أمني . وفيما يتعلق بوضع الشعب الكردي في سورية وموقف حركته الوطنية، لا أرى ضرورة بيان وطنية الشعب الكردي فهو ليس بحاجة إلى الشرح، إلا أنني أود أن أؤكد بأن النضال من أجل تعزيز الوحدة الوطنية كان دائماً على رأس أولوياتنا، لأن الهم القومي الكردي ليس همنا الوحيد، بل أن همنا يمتد على كافة مساحة الوطن السوري. مقتطفات من كلمتي ممثلي اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين كلمة الرفيق قدري جميل محاربة الفساد المهمة رقم واحد تبين لكل الذين شاركوا في ندوتي الوطن الاولى والثانية انه يمكن الحوار بين قوى كانت تظن نفسها انها على طرفي نقيض، في القضايا المطروحة. وقد تبين ان نقاط الاتفاق والتفاهم اكثر مما توقع الكثيرون. على هذا الاساس تشجعنا وقررنا بالتشاور مع جميع القوى التي شاركت في الندوة الاولى التوجه للندوة الثانية، وأن نمضي باتجاه اكثر تحديدا مستنتج من الندوة الاولى، واعتقد انه كان ثمة توافق بين جميع القوى المشاركة ان الوحدة الوطنية في الظروف الراهنة هي مهمة اساسية من اجل مواجهة المخاطر. - وفي العموم فقد كانت ردود الفعل حول الندوتين ايجابية، هذا رغم وجود آراء غير متفقة مع الندوة واهميتها وهذه الاراء نوعان : النوع الاول وقدعبر عنه في إحدى الصحف المحلية فقيل: ان الندوة يمكن ان تخرج فقط اعضاء في مجلس حكم وهذا يدل على قصر نظر في التعامل مع الندوة. أما النوع الآخر فقد أراد ان يشكك بطريقة الاعداد للندوة فصور الأمر وكأن هناك ثمة ايعاز لنا من جهة ما لعقد ندوة من هذا النوع.. نحن معروفون، نعمل حسب قناعتنا، ونجاح الندوة بهذا الشكل يؤكد على صحة الاستنتاج الذي خرجنا به وهو الأهمية الحاسمة والقوية للوحدة الوطنية وصحة التوقيت، كل القوى السياسية إن كانت في النظام أوفي المعارضة، وخاصة الوطنية منها تبحث عن مخارج للاوضاع التي هي فيها. تسمح لها هذه المخارج بتعزيز العمل السياسي لمواجهة التحديات القائمة.. واعتقد اننا لم نخطئ في ايلاء اكبر الاهتمام لمسألة الوحدة الوطنية، والدليل على ذلك هذه الندوة الجماهيرية الكبرى التي نعقدها في اخر اصقاع البلاد في القامشلي. أنها اول ندوة بعد الندوة المركزية في دمشق، وكما تلاحظون فالتفاعل مع هذه الندوة كبير جدا وهذا يدل على الحاجة إلى الحوار من اجل تعزيز الوحدة الوطنية. - لماذا الوحدة الوطنية مهمة ؟ البعض يظن أن أمريكا أتت إلى المنطقة بهدف توسيع وتوزيع الديمقراطيةو الحرية على شعوب ودول المنطقة، وليس ضمن نسق وسياق عام، وضمن استراتيجية مدروسة بعيدة المدى ذات أهداف واضحة، ويظنون أنها ستعمد (إذا اضطرت) إلى تغيير بعض النظم. نحن نعتقد ان الموضوع اخطر وابعد من هذا التصور، بالنسبة لنا لو كان الموضوع يتوقف على تغيير بعض الأنظمة لكان الأمر سهلا لان الأنظمة تذهب وتجيء والبلدان والشعوب باقية، ولكن الإمبريالية الأمريكية (كما يعترفون) لديها هدف استراتيجي وهو تغيير بنية المنطقة .. بنية الدول.. بنية المجتمعات.. بنية الذهنية للشعوب التي تدعوها لمقاومة الظلم، فمقاومة الظلم أصبحت كفرا، لذلك يجب القبول به.. ويجب تغيير بنية ذهنية شعوب المنطقة التي كانت خلال كل العصور تناضل ضد الظلم والاضطهاد. ... لماذا نقول هذا الكلام؟ لأن البعض من الإعلاميين والسياسيين، حتى من الذين يدافعون عن سياسة النظام، يحاولون ان يوهموا الناس بأن الأمريكان لديهم مهام تكتيكية عابرة. وإذا أحسنا السلوك معهم سنتفاهم معهم، ولكن التجربة تؤكد اليوم إن إغضاب الاستعمار أسهل من إرضائه.فلا حدود لإرضائه.... البعض يظن انه بالمناورة والأخذ والرد من الممكن تجنب استحقاقات المخطط الأمريكي، ونحن نرى أن ذلك خطأجسيم، ومن الجانب الآخر هناك بعض القوى السياسية التي تعيش حالة عجز، وبعضها يصنف نفسه مع الأسف «معارضة» تعتقد انه بالظرف الحالي لا يوجد حل الا بالاعتماد على العامل الخارجي، ويتصورون أنهم سيجنون النتائج التي يشتهون، متناسين ان الأمريكان عندما يتدخلون في مكان ما، فإنهم يأتون بأزلامهم وأجرائهم ولا يعتمدون على الذين يمنون النفس الحالمين بركوب الموجة القادمة .. إن الإمبريالية الأمريكية في مخططها تسير في هذا الاتجاه، ولكنها كأي رجل أعمال تحسب القضايا بمنطق الربح والخسارة خلال سيرها نحو هدفها....... مشكلتنا في المنطقة ان ثرواتنا ومنها النفط قد تحول إلى نقمة. فمهما كانت خسائر العمل العسكري المباشر فان ارباحه الاقتصادية كبيرة جدا بالنسبة للظروف الحالية للامبريالية الامريكية، فأزمتها الاقتصادية لاتدفعها إلى الحرب فقط بل إلى توسيع رقعة الحرب، وحجم التوسع الامريكي يشمل الكرة الارضية، وهذا تعبير عن الازمة حتى لو تحقق الانتصارات اليوم. إذا هي ذاهبة إلى حل عسكري بكل الاتجاهات. وإذا استطاعت الشعوب ان تفشل المخطط العسكري لها فالإحداثيات الاقتصادية والاجتماعية للازمة ستتجلى بشكل واضح.. الامبريالية بشكل عام لاتفكر بمصلحة الشعوب، فالكثيرون كانوا يظنون انه من الممكن التفاهم مع الامبريالية الفرنسية والتحالف معها في مواجهة الامبريالية الامريكية، ولكن عندما فهمت الامبريالية الفرنسية ان مصالحها تتقارب اكثر مع الامريكان ساهمت باستصدار القرار 1559وادهشت الامريكان انفسهم، فالامبريالية دائما تنطلق من مصلحتها الخاصة المتعارضة مع الشعوب ...فإذا كان الامبرياليون مضطرين للسير بهذا الاتجاه، فنحن ماذا لدينا ؟ هل هم قدر لامرد له ؟ اعتقد انهم ليسوا كذلك.. انهم سيستخدمون كل الادوات للضغط الداخلي والخارجي في إطار حل مركب وهو حل له احداثيات محددة.. الحل مع مصر كان بسيطا .. وفي العراق كان بسيطا.. ولكن في سورية سيكون مركبا لذلك إذا استطعنا ان نكبد الأمريكان خسائر كبيرة فاعتقد انهم سيحسبون الف حساب قبل الاقدام على اية مغامرة ضدنا كأي رجل اعمال. ولكي نرفع الكلفة يجب ان نمتن الجبهة الداخلية وهذا له مفرادته واستحقاقاته التي يجب مواجهتها بكل جرأة وشجاعة وصراحة.. فلا يمكن التمتين في ظل هذا الحجم الكبير من الفساد في البلد، فالفساد يقطع جزءاً هاماً من الدخل الوطني الذي يؤثر على نمو البلد وتوزيع الدخل، فالبلاد اليوم بحاجة إلى موارد لتوظيفها في النمو الذي سيسمح بمواجهة الاستحقاقات، فنحن نتفق مع كل القوى الوطنية الشريفة داخل النظام وخارجه ان الفساد هو الخطر رقم واحد الذي يجب ان نواجهه والذي يصل إلى 20 بالمئة حسب اكثر التقديرات تفاؤلاً.. وبالانتقال إلى الحالة السياسية فإن اكثر احزاب الجبهة تعيش حالة موت سريري اما القوى التي خارج الجبهة فلم تستطع ان تكون أحزاباً فاعلة ... يجب اعادة النظر بالرؤى والبرامج والخطاب.. الحركة السياسية الشعبية سباقة للاحزاب وإذا كانت الاحزاب لم تستطع الوصول إلى الناس فالمشكلة لدى الأحزاب وليست لدى الناس الذين يبحثون عن احزاب لتعبر عن مصالحهم بشكل صحيح، والذين يقولون ان الناس لايفهمونهم فموقفهم استعلائي وبعيد عن التشخيص الواقعي. المطلوب مراجعة شاملة ونقد ذاتي... فنحن الشيوعيين مثلاً خلال الثلاثين سنة الماضية ابتعدنا عن الجماهير والمطلوب اليوم العودة إليهم بالدفاع عن مصالحهم. ... الوحدة الوطنية اليوم تتطلب حركة سياسية نشيطة قوية مكونة من احزاب فاعلة ونشيطة.. وجاء في كلمته الختامية: أعتقد أن أحداث أذار، تتعلق في جانب هام منها بوجود فئات واسعة من المهمشين، بالإضافة إلى تداخلات سياسية تتعلق بقضية الإحصاء والديمقراطية... والجزيرة ليست بؤرة التوتر الوحيدة، مع الأسف، وكما قال أحد الباحثين في ندوة الوطن الأولى: هناك نحو 14 بؤرة توتر في البلاد، ولكل بؤرة وصفتها الخاصة.. ربما تكون الجزيرة أكثرها حرارة بسبب أبعادها المتعددة، إلا أنها ليست الوحيدة.. -... عندما نتكلم عن حجم المخاطر الخارجية فإننا نريد التذكير بضرورة المعالجة من الداخل،..لا نتحدث عن مخاطر الخارج لنبرر حجم النواقص في الداخل.. -... على أحزاب الجبهة أن تعود إلى الجماهير لتتعافى، ومن هنا أستطيع القول أن الحديث عن قانون الأحزاب وضرورته صحيح، ولكن لا معنى له بدون قانون انتخابي متطور، يمنع تدخل سلطة الدولة وسلطة المال في العملية الانتخابية. فمثل هذا القانون سيسمح بإيجاد فرز طبيعي للقوى السياسية وتواجدها الفعلي على الأرض... والواقع الراهن يقول أن هناك حالة اغتراب بين المواطن وممثليه بسبب العملية الانتخابية التي تؤدي إلى نجاح المرشح، وغالباً ليس بسبب نفوذه الجماهيري.. -... بالنسبة إلى موضوع الإحصاء، السؤال الذي يتبادر إلى الذهن: لماذا يتحمل الرفاق البعثيون وزر قرارات حكم الانفصال الرجعي؟.. على ما يبدو هناك قوى متعددة لها مصلحة باستمرار هذه المشكلة... وما قاله السيد رئيس الجمهورية بخصوص القومية الكردية يلزمه نضال من قبلنا ليجد تجسيده على أرض الواقع، فجهاز الدولة لم يرتق إلى مستوى هذا الفهم بعد كما يبدو..
كلمة الرفيق منصور الاتاسي افقر محافظة واغنى محافظة - لدي العديد من الانطباعات.. أولا أنا سعيد جدا بهذه المداخلات وهذه الندوة والتي تؤكد ان الشعب السوري وقواه الوطنية قادرون على الانتقال من مرحلة الغاء الآخر إلى الحوار الجدي المسؤول وتأمين ما يجب لكي يبقى الوطن حرا. - نحن الان في محافظة هي من أغنى محافظات سورية.. معروف ان الحسكة غنية بالثروة الاقتصادية وأريد ان اضيف ان هذه المحافظة ايضا من اغنى المحافظات بالكوادر البشرية القادرة على المساهمة في دفع سورية إلى الامام، وهنا تكمن ثروة حقيقية في المحافظة التي تعد أغنى وأفقر محافظة.. أغنى بما تمتلكه وأفقر بسبب عدم الاهتمام بالعملية التنموية فيها، ومن هنا فان العمل المشترك من اجل الاهتمام بالمحافظة كما بالمحافظات الأخرى هو عمل هام وجدي جدا، فالاهمال الذي يعاني منه الجميع يمارس بابشع اشكاله هنا.. .. نحن ابناء الداخل نعرف ان هناك أناساً اتوا هنا كموظفين وعادوا ومعهم المليارات وما لاشك فيه ان هذه المليارات المنهوبة ادت إلى افقار الكثير من ابناء المحافظة. - هناك مواطنون هنا محرومون من الجنسية وهم سوريون ابا عن جد ... وبغض النظر عن انتمائنا القومي نحن السوريين جميعا متضررون من هذه المسألة وهي مسألة وطنية يتعاطف معها كل الوطنيين الصادقين في سورية وهي جزء من مهامنا للارتقاء بالوحدة الوطنية اللازمة والضرورية لسورية واريد ان اؤكد انها مهمة كل القوى الوطنية كما مهمة المتضررين منها.. - تبين من خلال الحوار ان جميع القوى لها هم وطني وهي قوى وطنية وترفض أي تدخل خارجي ..... مع تأكيدي على ضرورة الحذر الدائم من الامبريالية الامريكية المعادية لنا. - كلمة اخيرة عن القطاع العام والملكية انا أرى ان الاقتصاد السوري بكل قطاعاته يتعرض للنهب (العام الخاص المشترك) وان النضال من اجل إيقاف النهب أو الحد منه سيؤدي إلى زيادة الفعالية الاقتصادية للقطاع العام .... ان الخصصة ستؤدي إلى المزيد من الإفقار نحن لا نريد ان يتضرر العاملون أكثر من ذلك... وستدفع إلى تطورات اقتصادية اجتماعية خطيرة وأخيرا اعتقد ان هذه الندوة التي تنعقد في بقعة هامة من الوطن ستتجه إلى ان تصبح عقلية الحوار هي الأساس في الحوار الوطني..
#قاسيون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هوامش الانتخابات في المنطقة العربية.. القناع «الديمقراطي» لل
...
-
بين الليبرالية الجديدة والدولة الأمنية
-
الشعب والحكومة.. الخيارات.. والضرورات
-
الطبقة العاملة السورية أكثر المتضررين من الليبرالية الجديدة
-
هل أصبحت مكافحة البطالة جسرا لتمرير سياسات الليبرالية الجديد
...
-
كتاب: الليبرالية المستبدة: الليبرالية الجديدة.. دعم الديكتات
...
-
ندوة:«دور الدولة في ظل التغيير في المناخ الإقليمي والدولي»
-
النص الكامل لتقرير هيئة الرئاسة بين جلستي المؤتمر الاستثنائي
-
هايل أبو زيد حراً... ولكن!
-
كلمة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
-
في الجلسة الثانية للمؤتمر الاستثنائي: التعديلات على النظام ا
...
-
بلاغ عن الجلسة الثانية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو
...
-
الليبرالية الجديدة في سوريا والحَوَل السياسي
-
الليبرالية الجديدة في مواجهة الشعوب. معارضة وموالاة
-
الشيوعيون السوريون يختتمون احتفالات الذكرى الـ 80 للتأسيس تظ
...
-
ليبرالية جديدة وستالينية جديدة ؟ أم صفقة سياسية جديدة ؟!!
-
سورية المستعجلة إلى اقتصاد السوق: تنعطف يمينا أم تتأزم؟
-
بلاغ سكرتاريا اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي
-
الورقة التنظيمية
-
البيان الدولي ضد الإرهاب: بيان ديكتاتوري من مواطن ديمقراطي ي
...
المزيد.....
-
رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز
...
-
أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم
...
-
البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح
...
-
اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات -
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال
...
-
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع
...
-
شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل
...
-
-التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله
...
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|