أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - كل قوة سياسية ، لا تستمد قوتها من الشعب ، مصيرها الفشل لا محالة!!















المزيد.....

كل قوة سياسية ، لا تستمد قوتها من الشعب ، مصيرها الفشل لا محالة!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 09:10
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كل قوة سياسية ، لا تستمد قوتها من الشعب ، مصيرها الفشل لا محالة!!
أطلعنا على مقالة الأخ والصديق شوكت توسا ، المنشورة في موع القوش نت1 والمواقع الألكترونية العديدة ، تحت عنوان (في كلام ممثلينا فضح لواقع سياسي هزيل لا نقبل على أنفسنا ان نصبح غطاء لهكذا واقع) اليكم الرابط أدناه:
http://www.alqosh.net/article_000/shawkat_tosa/st_19.htm
رغم اختلافي مع الاخ والزميل توسا في بعض الامور الفكرية ، وخصوصا بالتسمية الهجينية المبتكرة مؤخراّ ، ضمن نوايا معروفة وواضحة للجميع ، الا وهو الغاء وجود شعبنا الكلداني الأصيل ، لجعله طائفياّ تابعاّ للآشورية ، رغم اندثار وأنتهاء الاخيرة ، بعد سقوط أمبراطوريتها عام 612 قبل الميلاد ، نتيجة تحالف الدولة الكلدانية البابلية مع الفرس ، ونترك هذا للتاريخ وتقلباته الذاتية والموضوعية.
الا أننا نلتقي في كثير من الأمور ، الفكرية والسياسية والأجتماعية والأقتصادية ، وهو يبقى اخ وزميل وصديق عزيز وكلانا من نفس المنطقة التي نعتز بها ، وها هو اليوم قد جاء ، ليقول الاخ شوكت كلمته المحقة حول قياديي شعبنا من جهة ، ودور الأحزاب والحركات السياسية ، التي تدعي تمثيل شعبنا الكلداني والسرياني والأثوري ، كونها قسم منها وصل الى موقع صنع القرار ، في الحكومتين الاتحادية والاقليم ، والقسم الآخر لم يجني ثمار جهده ، منوهاّ في مقالته هذه ، بدور فعال لقوى وشخصيات ، سياسية واجتمعية ودينية لها حضورها ، ومن جانبي أعتبر توجهات الاخ توسا نقلة نوعية بالأتجاه السليم والصحيح عندما يقول الآتي:
(المقصود بممثيلنا ليس حصرا ممثلي شعبنا في البرلمان البغدادي والبرلمان الاربيللي, إنما يشمل كل من تم انتخابه لهيئات إدارات جمعياتنا ونوادينا وإتحاداتنا صعودا الى رجال ديننا خاصة منهم ذوي الاصوات التي ترتفع لحظة لقذف قنبلة تسيل الدموع وتفرق الجموع ثم تعود و تسكت وكانها في سبات مطبق.)انتهى الاقتباس
في الوقت نفسه يشخص الاخ شوكت معاناة شعبنا ، في قرانا ومدننا من الظلم والحيف والتجاوزات ، والتغيير الديمغرافي المنافي للقانون والدستور العراقي ، متحملاّ أحزاب التجمع بعلاقاتها وولاءاتها ، لجهات خارجة عن أرادة شعبنا وتطلعاته ، ومعنى هذا ان تلك الأحزاب والحركات ، لن ولم تعمل بشكل صادق وأمين ، وخانت نفسها وباعتها لقوى اخرى طائفية شيعية وسنية وقومية كردية ، ففقدت وجودها الجماهيري ، في غياب برامجها والتزاماتها الأنتخابية امام صوت شعبنا ، وعليه سيكون نصيبها الواضح والمعلوم ، نتيجة ديماغوجية هذه القوى القومية التي تدعي تجمع شعبنا ، لأن هؤلاء مسيرين وغير مخيرين ، وهم لا يهمهم مصالح شعبهم ووجوده وبقائه في أرضه الأصيلة ، وخير دليل هو أستمرا هجرة شعبنا من جهة ، واستمرارية العنف المزدوج من الأرهاب المنفلت والمنظم ، وعدم قدرة السلطة من معالجة الامور الأمنية ، وحماية أمن وسلامة شعبها ، وبهذا هي الأخرى شريكة بالفعل الارهابي ، شائت ام أبت ، كون شعبنا الكلداني والسرياني والآثوري والأرمني ، هو الحلقة الضعف بين مكونات شعبنا العراقي.
اليكم المقتبس من مقالة الاخ توسا أدناه ما يؤكد قولنا هذا:
المراقب الذي يتابع بشكل جدي ومحايد للسيناريو الذي يتكرر ولاكثر من مرة في عنكاوه وبرطلة وقرقوش وكرمليس وأماكن اخرى, سيجد فيه أكثر من أشارة ودليل بان لمصالح الاحزاب والكتل المتصارعة(الشيعية والكردية والسنية) أذرعا متسللة بين صفوف وهيئات البعض من تنظيماتنا السياسية التي أطلقنا عليها تجمع احزابنا وتنظيماتنا القومية ,وهذا ما تؤكده مواقف بعض اطراف تجمع تنظيماتنا في نعاطيها مع ازمة وأوضاع مدينة عينكاوه التي كثرت مشاكلها وكثر معها تذمر ابناءها المخلصين.انتهى االاقتباس
لماذا ذكر الكاتب العزيز توسا البعض من قوى التجمع ؟! الم يكونوا الجميع متضامنين ومتحالفين ؟، ويعملون جميعاّ تحت سقف واحد يا ترى؟ اليس الجميع مشتركون بما تمليه عليهم ، تلك القوى الطائفية والقومية التي ذكرها الاخ الكاتب مشكوراّ أعلاه ، المسيطرة والمشاركة فعلياّ في السلطة (الكعكة) ومغرياتها المادية بقراراتها وتنفيذها وتقسيمها؟ لماذا البعض وليس الكل؟ يا كاتبنا الاستاذ شوكت توسا؟؟!! ومن هم البعض من التجمع يا ترى؟! ولماذا لم توضح للقاريء العزيز ، من هو سلبي في العملية المفتعلة ضد شعبنا؟ ولماذا الاخ شوكت لم يشخص الخلل في التجمع المعني؟(اليكم المقتبس الاخير من مقالته)
شخصيا أرى بان على احزابنا وتنظيماتنا المنضويه تحت التجمع ان يجتمعوا لمناقشة التصعيدات الأخيره في عينكاوه وبرطله والاماكن الاخرى بعد ان يضعوا نصب اعينهم وآذانهم في الدرجه الاساس مصلحة ابناء شعبهم واصواتهم التي بحت من الصراخ وليكن ثمن ذلك تنحيهم عن مناصبهم , فهناك من يحل محلهم ,كما نأمل منهم ايضا أن يعلنوا في اجتماعهم ويشخصوا المتلكئين في تنفيذ مطالب شعبهم بشكل صريح والا فان الضحك بعضنا على البعض لن يرسي بسفينتنا الى اي بر امان.
الشعب والوطن من وراء القصد (انتهى الاقتباس)
الحقيقة انا أويد وجهة نظر الاخ الكاتب توسا ، واقول فعلا السفينة بحاجة الى من يقودها ، ليسير بها الى بر الأمان.. ولكن هل هناك من يريد مصلحة البلد والشعب العراقي عموماّ ، بغياب المصالح الذاتية والشخصية ؟؟ غالبية شعبنا يشك بقادته من الكتل والأحزاب والحركات ، كون الشعب والوطن يعاني ، المزيد تلو المزيد من الظلم والحيف والتشريد والغبن والقتل الرخيص والدماء السائلة وهلم جرا..وعليه هل تعي قوى شعبنا أخفاقاتها وتلكئها ، في ممارسة مهامها المناطة والمطلوب أدائها؟ ، وهل تتنازل عن أمتيازاتها ومواقعها نزولاّ الى ارادة شعبها المظلوم؟!أعتقد لو تعي التاريخ جيداّ ، عليها ان تفعل ذلك وتترك مهمها حالاّ ، لبديل متجدد له حضوره ، وعلى شعبنا غربلة قادة شعبنا من جميع الأتجاهات ، لخلق البديل القومي الوطني الديمقراطي ، الناكر لذاته ومصالحه الخاصة ، من أجل شعبه ووطنه ، لكي يقيّمه شعبنا عبر التاريخ. ليبقى الشعب لصيقاّ بالقادة الجدد وبتجدد ، ويبقى القادة في خدمة الشعب والوطن أنسيابياّ تواصلياّ سلساّ.
(هنا نؤكد كل قوى سياسية مهما ملكت ، من قوة وجبروت ومال وفير ستفشل لا محالة ، عاجلاّ أم آجلاّ ، عندما لا تستمد قوتها ووجودها من أرادة شعبها وتعمل لمصلحته وديمومة بقائه على ارض وطنه)
فهل هناك من يعي مهامه الوطنية والأنسانية والقومية يا ترى؟



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهضة العراق . تتطلب بناء الذات الوطنية . ديمقراطياّ
- عيد العمال العالمي أممياّ أنسانياّ
- حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(4ال ...
- حسناّ فعل المالكي لآستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(3)
- حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(2)
- حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(1)
- مهرجان شيرا الثقافي الأول في ملبورن استراليا
- المراة في الشرق الاوسط والتعقيدات حتى عام 2012
- القيادة الكردستانية وأنصافها لمكونات شعبها بعدالة!!
- كنت وطنياّ ولا زلت ، قبل أن أكون ماركسياّ وشيوعياّ ، مفتخراّ ...
- الموقف الصريح والجريء لنيافة الكاردنال يستحق الثناء والتقدير
- النظام المدني العلماني الفدرالي هو الحل للعراق
- الشعب العراقي فرح .. لكنه يأس .. ما البديل؟؟!!
- سيادة القانون وبناء الديمقراطية ، هو الطريق السليم لكردستان ...
- اليسار العربي والظروف المستجدة
- حذاري ايها الكلدان والآشور والسريان!!
- دراسة ذاتية وموضوعية ، للمؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي ا ...
- مساهمتنا المتواضعة لموقع الحوار المتمدن
- حماية الشيخ الساعدي مطلوب منكم يا المالكي!
- قصيدتي مهداة الى وفاء سلطان


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - كل قوة سياسية ، لا تستمد قوتها من الشعب ، مصيرها الفشل لا محالة!!