أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - غادة عبد المنعم - نظرية توضح حقيقة انتفاء الحيادية من الرسالة الإعلامية فى الإعلام الجماهيرى














المزيد.....

نظرية توضح حقيقة انتفاء الحيادية من الرسالة الإعلامية فى الإعلام الجماهيرى


غادة عبد المنعم
مفكرة


الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 10:50
المحور: الصحافة والاعلام
    


نص نظرية " التحيز الطبيعى" لغادة عبد المنعم

نظرية توضح حقيقة انتفاء الحيادية من الرسالة الإعلامية فى الإعلام الجماهيرى

فى تصورى لا وجود لما يمكن أن نسميه الحيادية الإعلامية، فالحيادية هى مجرد ادعاء صارخ لا يمكن تحقيقه أبدا، وبالنسبة للاعلامى المهنى ولوسائل الإعلام الجماهيرى توجد المهنية ويوجد الصدق - فى الأداء الإعلامى- ولا توجد الحيادية.
والإعلامى يكون مهنيا وصادقا بقدر ما ينقل ما يعتقده صحيحا، وبقدر ما ينقل للجمهور ما يتحيز له، ذلك أنه باعتباره مستقبلا فان ما يتحيز له فيه الكثير مما يمكن اعتباره (حقيقة)، ذلك أنه كما أنه مرسل للرسالة الإعلامية فهو أيضا وفيما قبل عملية إرساله لها مستقبل لديه توجه يطابق بكل ما فيه من تحيزات جزء من توجهات مستقبليه، أما ما يحدث تحت ادعاء الحيادية من تسليط الضوء على كافة أو معظم وجهات نظر المتنازعين فى أى محتوى اعلامى، فهو بالتأكيد محض ادعاء ومحاولة للتزوير، ففضلا عن أنه يصعب حصر كل وجهات النظر المتعلقة بكل محتوى الرسالة الإعلامية أى إن كانت، حتى يتسنى لمرسل الرسالة استعراضها كلها باختلافاتها، كما أنه يصعب تحقيق التوازن الدقيق فى عرضها كلها حتى لا يستحوذ أى منها على غالبية وسائل الإقناع فتصبح الرسالة متحيزة؟!! وهذا كله يعنى الكذب فى ادعاء تقديمها كلها وبحيادية، فضلا عن كل ذلك فإنه أيضا، يمنح فرص أو يدعى أنه يمنح فرص متساوية للدعاية لمقولات ليست بنفس الدرجة من التساوى فى الصحة، وبذلك فهو يروج للأكاذيب، فى حال حسن النية كما فى حال سوء النية، بقدر ما يروج للحقائق.
بناء على كل ما تقدم فإنه على مستقبل الرسالة (جماهيرية كانت أو غير جماهيرية) أن يبحث فى تحيزات المرسل (اعلامى مهنى أم لا) فبغير تكوين تصور لديه حول تحيزات المرسل لا يمكنه أبدا تكوين موقف أصيل مما يتلاقاه، بل سيتبنى موقفا مستعارا بدرجة تزداد أو تقل (تتغير) بتغير أى بجودة تقنية وذكاء المرسل.
وكما نعلم جميعا (ممارسى الإعلام) فإن المرسل الذكى يمكنه تحويل أى كذب أى إن كان لحقيقة وذلك باستعارته لموقف المستقبل لرسالته، وبما أن استعارة موقف المستقبل هو الحالة المثالية التى يحاول المرسل الحفاظ على وضوحها لديه طوال فترة إعداده وإرساله لرسالته ، فإنه على المستقبل كذلك محاولة وضع نفسه فى حالة المرسل طوال فترة استقباله للرسالة أى إن كانت، وذلك لينجو من بناء توجهات مستعارة ويتمكن من تكوين توجهات أصيلة يكون قد أنتجها بنفسه.



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناشدة للأمم المتحدة والهيئات الدولية ذات الاختصاص - انقذوا ...
- تسلييف الدولة؟ كيف؟
- المسئولية الدولية
- لابد أن يكتب الدستور مفكرون وفلاسفة وحقوقيون وقانونيون
- أفلام من كل مكان تدين اضطهاد المهاجرين!!
- البشر أشد قسوة من الذئاب!!؟ فى الفيلم المصرى -الحساب- الجميع ...
- تثبيت التربة الرملية
- جاء وقت لتدخل الجنود والضباط الشرفاء وحتى النفعيين منهم لتغي ...
- أدعو الأمم المتحدة لإرسال لجنة تحقيق وتقصى للحقائق
- كشف علمى الحسد والسحر حقائق تؤكدها أدمغتنا؟
- الحل الاقتصادى لإنقاذ اقتصاد العالم نظرية تخفيض المكسب الهام ...
- ابتكرت تقنية للتصوير والعرض السينمائي أطلقت عليها اسم الدبل ...
- استغائة للامم المتحدة
- شاهد خطط، وتم استغلال تخطيطه لإيذائه وإيذاء شعبه كيف قامت ثو ...
- الطفرات التى جربتها المخابرات فى مصر وسوريا وماليزيا بعد تجر ...
- آخر ما وردنى من معلومات حول المخابرات وأساليبها فى التجسس، و ...
- أشكر الكلاب الجواسيس فى مخابرتنا المصرية
- المخابرات الأمريكية وجهدها فى تدمير العالم.. حرمونا من تطورن ...
- شبكات تجسس تثبت أرضيا يتم عبرها كبح واستغلال أبناء الدول الف ...
- طفرات تجريبية على مواطنين فى مصر وسوريا وماليزيا وليبيا


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - غادة عبد المنعم - نظرية توضح حقيقة انتفاء الحيادية من الرسالة الإعلامية فى الإعلام الجماهيرى