|
الارهاب ديدن يهود.التوراة والتلمود وبروتوكولات حكماء صهيون منابعا!؟
أسعد العزوني
الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 19:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هذا الكلام ليس من عندياتي ، ولا هوخيال كاتب ، أو تجديف حاقد ، بل هو مستل من التلمود والتوراه المزيفة طبعا وبروتوكولات حكماء صهيون التى فضحت يهود بحر الخزر. ولذلك أبدأ بالقول : " رمتني بدائها وإنسلت" اذ أن يهود بحر الخزر أقنعوا الغرب من خلال أدواتهم وفي مقدمتها" الايباك" و" ميمري" أن الفلسطينيين والعرب والمسلمين ، هم الارهابيون ، ومع ذلك نجد الصحوة الغربية تتسع مساحتها شيئا فشيئا على حقيقة أن الارهاب هو صناعة يهودية. التملمود والتوراة ينضحان حقدا وكراهية وتحرضان ضد كل ما هو غير يهودي " غوئيم" ويحللان قتله ونهبه ، والكذب عليه ، والزنا بامراته مع أنهما ويا للهول والمفارقة العجيبة يحرمان ذلك على اليهودي.:لا تكذب على اليهودي ، ولا تسرق ماله ، ولا تزني بامراته !!كما أنهم يحرمون على اليهودي اقراض اليهودي بالربا ويحللونه لغير اليهودي. يقول التلمود : أقتل عبدة الأوثان ( غير اليهود من المسلمين والمسيحيين) ولو كانوا أكثر الناس كمالا ، وان سقط في حفرة فاسددها عليه بحجر كبير حتى لا يتمكن من الخروج ، وان أخرجته فستكون على دينه. ويعلن ابن ميمون في مجال القتل ، أن " من ينكر التعليم اليهودي وخصوصا النصارى ، يتحتم ابادتهم عن بكرة أبيهم ودائما ارهاق دمهم يكون من الأعمال المحمودة واذا كان التنكيل بهم غير مستطاع ، فالوشاية بهم واجبة". عندما وقعت الثورة المسيحية هرع الرباني يهودا الى الامبراطور الروماني وحرضه على معاقبة المسيحيين بعد أن صورهم على أنهم أسباب جميع الشرور. وبذلك حصل على قرار من الامبراطور يقضي بقتل كافة المسيحيين القاطنين في روما ، عام 155م ، وتمكن مرقص أورليوس من اهلاك سكان روما ناهيك عن قيام اليهود بقتل 200 ألف مسيحي في روما وكافة مسيحيي قبرص عام 214م. ويقول سفر جوكازين ( أمستردام 1717) في ص 108 في عهد البابا أقليموس أهلك اليهود في روما وخارجها جمهورا لا يحصى عدده من المسيحيين". وبحسب د. ظفر الاسلامم خان في كتابه " خلاصة التلمود نشر دار النفائس- الطبعة السابعة 1400 ه بيروت ص 90-91 ، أن التلمود يسمح بتقديم الأطفال للاله مولوخ رغم تحريم التوراة ويبيح الغش ، ويسمح لليهودي أن يتنجس مع غير اليهودي ، ويعلم اليهود كراهية المسيحيين والجانب. ويصف د. جوزيف باركلي تعاليم التلمود بالمغالية والكريهة... ومنها ما يصل الى الكفر وتشكل أثرا غير عادي للحماقة الانسانية . أما الأقنوم الثالث ، وهو بروتوكولات حكماء صهيون الموجه للصفوة القائدة المنفذة للأساليب الصهيونية في السيطرة على ثروات العالم وكل مقدراته ، والتى تمثل الآليات للوصول الى تأسيس حكومة العالم الخفية التى انتشرت في العالم مثل انتشار النار في الهشيم بعد ثبات صحتها ، اثر تسرب نسخة من الطبعة الروسية محدودة العدد الى المتحف البريطاني ووقعت بيد الصحافي البريطاني فيكتور مارسون حسب ما رود في كتاب" الفكر اليهودي بين تأجيج الصراعات وتدمير الحضارات" للباحث د. عبد الحليم عويس . وتبين له بعد التحقيق صدق نبوءة الانقلاب الشيوعي حسب ناشر البروتوكولات الروسي سيرجي نيلوس في مقدمة عام 1905 حين توقع بقيام اليهود بانقلاب في روسسيا ، وقد أمرت الحكومة البلشفية بمصادرة الطبعة الروسية لهذه البروتوكولات عام 1917. من يتعمق في دراسة بروتوكولات حكماء صهيون يجد أن الارهاب فعلا هو ديدن يهود، شاء أتباع " ميمري " أم أبوا ، فالشمس لا تحجب بغربال. وتؤكد هذه البروتوكولات أن اليهود يعتمدون على القوة والارهاب في حكم العالم ، ويقولون أن خير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالحكم والارهاب لا بالمناقشات الأكاديمية ، وهم يرون الحرية السياسية خرافة، ويعتمدون على الاستبداد ومصادرة الأموال ويؤمنون بالعنف والاعدام لتحقيق الطاعة العمياء. ويعترفون أنهم وراء الشعارت الغوغائية مثل الحرية والمساوة والاخاء ، ويعترفون بأنهم وراء السيطرة على الاعلام والصحافة العالمية، كما أنهم يؤمنون بأن يبقى العالم في فقر وجوع ومرض ، لتسهيل السيطرة عليه.وهذا ما يفسر لأزمات السياسية والمالية المتواصلة في العالم.وهم يشجعون على تكوين الطوابير الخامسة التى تعمل لصالحهم ، علما أنهم يشكلون مجاميع سرية للتجسس على عملائهم. ويصرحون كذلك بأنهم سيقضون على ىالأديان لأنهها تعيق قدمهم ، لذلك كانت الماسونية وأدواتها وما تحويه من انتهازيين مسيحيين ومسلمين ، كما أن هذه البروتوكولات تحرض على الافساد والفساد، ويظهر ذلك جليا في البروتوكول الرابع الذي يحض على زعزع العقائد الدينية ونزع فكرة الايمان بالله عند غير اليهود.وكأن اليهود يؤمنون بالله الواحد القهار. لا شك أن الانقلابات الدموية والثورات الفوضوية والمذاهب الانحلالية وكذلك الحربان العالميتان والحرب الثالثة المتوقعة إنما هي نتاج هذه البروتوكولات المدمرة. إن محاولات تأسيس دولة لليهود لتنظيم افساد العالم لم تكن أولها اقامة اسرائيل عام 1948 ، بل سبق ذلك محاولة حركة المكابيين بزعامة الكاهن اليهودي متاثيا وأبناؤه عام 163ق.م ، كما حاول اليهودي باركوخيا عام 1117 تجميع اليهود في فلسطين اضافة الى طلب اليهودي الأسباني دوم جوزيف عام 1566 من السلطان العثماني بيعه أراض بفلسطين بالقرب من بحيرة طبريا، ناهيك عن حركة منشة بن اسرائيل عام 1604 وهدفها تجميع اليهود في بريطانيا . وقد زاد النشاط اليهودي من أجل اقامة دولة لهم في فلسطين بعد الثورة الفرنسية في 14-7-1789 ، وكان نابليون أول غربي يدعمهم في هذا المجال ، وظهرت عام 1882 جمعية عشاق صهيون وأهم أهدافها ترحيل اليهود الى فلسطين بعد المجازر التى تعرضوا لها في ذلك العام، وبعد ذلك توج الحراك اليهودي بظهور الحركة الصهيونية عام 1897 والعمل جديا على السيطرة على فلسطين، وكان لهم ذلك بايجاد شركاء عرب. ومنذ ذلك العام وحتى العام 1961 عقد اليهود نحو 20 مؤتمرا لدراسة كيفية تأسيس مملكة صهيون ، وما اختيار فلسطين والمنطقة التى تقع ما بين النيل والفرات الا لأنها تسيطر على خطوط التجارة العالمية المهمة. ولا بأس من ايضاح النقاط المشتركة بين الماسونية والصهيونية وأبرزها ابادة البشر بالحروب والأمراض الفتاكة والانحلالات والمخدرات ، ويظهر جليا في رسالة الشاعر الأمريكي الماسوني بايك للماسون عام 1891 أن عقيدتهم هي العقيدة الشيطانية ، وهذا ما يفسر ظهور وبروز هذه العقيدة في العديد من بلدان الشرق الأوسط. لا بد من الايضاح في هذا السياق أن اليهود يقومون باعدام عملائهم في حال أداء دورهم أو تجنبا لانكشاف دورهم كأصدقاء قذرين............!! " ليس كل ما يعرف يقال .. ولكن الحقيقة تطل برأسها".وهذا غيض من فيض!؟
#أسعد_العزوني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التلمود ليس كتابا دينيا بل منشور عسكري سياسي
-
القاعدة ..حصان طروادة
-
عشر سنوات عجاف
-
الأسرى الفلسطينيون وفروا الأجواء المناسبة للآخرين كي يتحركوا
...
-
هزائم العرب الخارجية - وانتصاراتهم - الداخلية؟!
-
الربيع العربي ...نبوؤة روبيرت فيسك1997
-
معركة الأمعاء الخاوية ..ماذا أعددنا لها؟
-
- الربيع العربي - يلغي -العقد الاجتماعي- بين -الدولة- و- الم
...
-
الأسلحة والجوع في أفريقيا .. من المسؤول؟
-
المواطنة الحقة ..أساس الاستقرار والازدهار
-
-الربيع العربي- .انحراف المسار!
-
-العرب المسيحيون-..ليسوا حصان طروادة
-
الفلسطينيون ..اللجوء مستمر !
-
فيلتمان...ماكين..ليفي.. وليبرمان .. أيقونات حريتنا ...وا حسر
...
-
حال العرب لا يسر..لماذا؟
-
هزيمة اسرائيل بالتراكم
-
غراس ..اذ يقتحم عش الدبابير وينتصر للحق
-
فيروز ..ألف معذرة
-
الغيتو والجدر..هل تحمي ساكنيها؟
-
اعادة اعمار العرب..أنعم الله عليكم
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين
...
-
144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|