أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واصف شنون - العراق : الأسوأ بماذا بعد ؟؟














المزيد.....

العراق : الأسوأ بماذا بعد ؟؟


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 18:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



لندع كل التقارير الدولية التي تصدرها منظمات اميركية وغربية ،ونعود للعراق نفسه ، فبعد 2003 نشطت مواقع اليكترونية عراقية وصحف معارضة من الأساس ، حتى أن بعضها أعلن ان شخصيات حكومية عراقية عرضت شراء المواقع بمبالغ خيالية ،وبمقابل ذلك أطلقت الحكومة العراقية التي تتمتع بحكم العراق منذ 2006 وحتى الأن مواقعاً مؤيدة لها ، مع تهميش ومحاربة شديدة للصحف التي تعارض منهج الحكومة ورئيسها ،وخاصة الصحف التي تشير وتنتقد الفساد المالي والتخلف المدني الحضاري في الآداء الحكومي وانعدام الخدمات العامة وكذلك فرض فلسفة ( القبضة الحديدية ) بمؤسسات أمنية جديدة خدمتها الأساسية تتلخص بالحاكم وجهته الحزبية والدينية ، وليس النظام الديمقراطي الكسيح ..الذي تم توليده بنطف مختلفة من خلال تجربة (ولادة أنابيب الديمقراطية الإميركية) في الشرق الأوسط ،وبكل آسف كان العراق هو بطن الحامل ..العربي !!
وكما شهدنا والعالم معنا ،فأن الفساد المالي العراقي والسرقات والتجارة الدينية هي الرائجة لدى الحكام والمحكومين في أعلى المناصب وآدناها ، فأن لامعارضة لذلك ، كون الله هو الرزاق وهو الرازق وهو الحنّان وهو المنّان ،ومن غير اللائق أن تفكر بسؤال عقيم مثل (كيف يصبح رجلا ً بلا تعليم مديرا لهيئة الطرقات !!) سابقا الحزب الواحد هو الجواب ، وحاليا الحزب والطائفة والعشيرة ، وإذا لا يعجبك ارحل ..!!فالحزب هو الدين والطائفة هي الدين الأصلي والعشيرة هي الحامي التي لاتتعامل بقطرات المياه بل بالدماء ..!!
ثم حين نشعر بالتشويش وعدم الوضوح والغثيان أمام خبر غير إنساني لايمكن تصديقه في عالم متصل مثل " قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة العراقية الدكتور زياد طارق ان مكتب المفتش العام صادر مايقارب (22,5) طن من الادوية من الصيدليات الوهمية"..
أطنان من الأدوية ..، لو لم يتم مصادرتها ماذا سوف يحدث ،وأين تذهب تلك الأدوية ،ومن أدخل أطناناً من الأدوية الى مدن العراق وكيف ؟؟ومن هم التجّار؟؟ومن سمح لبضاعتهم أن تنتشر ..ثم في النهاية ، ما معنى صيدلية وهمية ؟؟ معناه ان العراق يعيش في خرافة أسمها ديمقراطية دينية ..!!حيث لا حاجة لدواء ..فالدواء من عند الله ..!!
ولكي لا نكون بعيدون جدا عن واقع الحال العراقي المتدين الذي يشهد اكبر السرقات الدينية – العملية في التاريخ والعالم الحديث فأننا نستعين بالقرآن الكريم ،كتاب المسلمين المقدس الذي جاء فيه " والسارق و السارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله / المائده/ 38" هذا كلام واضح من الله ولا يحمل أية أوجه أو تأويلات ، فلماذا لايفتي به السيد آية الله العظمى علي السيستاني ، أوالسيد مقتدى الصدر أو السيد عمار الحكيم ، او السادة في حزب الدعوة الإسلامية الذين يحكمون العراق ؟؟، هل هم علمانيون ويؤمنون بحقوق بني البشر ، أم أطباء نفسيون يعرفون أن السرقة بدافع قهري لايحكم عليها القانون ، أم هم ماركسيون حيث السرقة من أجل الجوع ،عمل شرعي ، أم هم تجار دينيون لايرون السرقات المليارية العراقية على انها سرقات ، بل هبات من الله الوهاب الرحيم ..؟؟
سرقات يومية ، تجاوزت المليارات ، ليس بسبب أن الشعب العراقي عباره عن مجموعة من – الحرامية – بل لأن ملايين الشعب يؤمنون بشلل من اللصوص وشعارات مثل جهنم في انتظار غير المحجبات أو الجنة ليس فيها سوى شرفاء وشريفات ...ثم الحجة الكبرى مناصرة آل بيت النبي ..،وهكذا هي المصالح فمكّة هي منبع الأموال للسعوديين ،وكربلاء والنجف هي منبع الأموال للإيرانيين ..أما نحن العراقيون ..فتليق بنا الدول الديمقراطية ..حيث الإستراحة مع راتب الرعاية الإجتماعية ..!!.
لايجوز الكلام عن حكم الدين لأنه حكم الله ..



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصرة المذهب أم دولة القانون والحياة؟؟
- منتوج سلطوي عراقي: عزتْ الدوري ونوري المالكي
- لابد من مفهوم جديد للتعددية الثقافية..!!
- التوأم : الفساد والإرهاب
- شكوك وأقوال ..عن الإنحدار..!!
- العنف العراقي ..وإيمو الحسين !!
- ولادة صدّام : أحزاب دينية ضد الحياة
- الطموح العالمي : قطر والسعودية
- منتوج إسلامي : وزيرة شؤون المرعى ..!!
- رجال الماضي ودولة المستقبل
- اللعنة العراقية: الحُسيّن والنفط ْ ...!!
- الخَبْل ُ الديني :محطمو الأساطير ومخترعو الخرافات
- الشابة ُ العاريّة وحرب ُالمنقباتْ
- الإمبراطورية القَطرية وأمير المؤمنين ..!!
- متفرقات..
- من سخريات القدر ..
- القذافي: سقوط الشرف الرفيع !!
- الدولة الحيوية وُمواطِنها ..!
- إسلاميون وفاسدون و نفط...
- هادي المهدي :يحمل نعشه سائرا نحو كرامته


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واصف شنون - العراق : الأسوأ بماذا بعد ؟؟