أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - كاظم الأسدي - القراءة المتأنية لرسالة رزكار عقراوي الأخيرة















المزيد.....

القراءة المتأنية لرسالة رزكار عقراوي الأخيرة


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 16:12
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


القراءة الموضوعية و المتأملة لرسالة رزكار عقراوي الأخيرة الى الرفيق حميد موسى ؟
يخطأ من يظن أن الكتاب يقرأ من عنوانه فقط ؟ وهذا ما يصدق على تعليقات بعض المتحاملين على الحزب الشيوعي العراقي وقيادته المتمثله بالرفيق حميد موسى !! ممن سارع الى التعليق على رسالة الكاتب رزكار عقراوي والمعنونة الى الرفيق أبو داوود ؟؟ وبعد القراءة الخاطئة لعنوانها ودون التأمل المتأني في مضامينها !! وبتقاطع تام مع محتواها معتقدا" خطأ" أن ذلك ما أراد إيصاله كاتبها !! إذ كتب بعضهم بالضد من منطلقاتها وغاياتها تماما" ؟؟ وحتى لا تخطأ الرسالة هدفها ؟؟ أستأذن الأخ رزكار بتدوين بعض الملاحظات حول الرسالة والتعليقات التي رافقتها ؟؟

1ـ لاشك أن هنلك تباين وبون شاسع بين آراء ومنطلقات المعلقين أنفسهم ؟ وبينهم وبين منطلق وغاية كاتب الرسالة !! فبعض التعليقات تعكس سلامة المنطلق و حسن النوايا ممن أحسن قراءة الرسالة وأدرك مضمونها !! فيما تضمنت تعليقات أخرى تحامل البعض وعداءهم المسبق للحزب والحركة ؟ وقد حاولوا إستثمار عنوان الرسالة للأساءة الى الحركة وشخص السكرتير !!من خلال التعليق المسيء المتضمن تعاطفا" منافقا غير صادق مع الكاتب ! من أجل حرف الرسالة عن غايتها النبيلة أولا" ولخداع القارىء بمضمون ما أرده الكاتب ثانيا" ؟ وفق إسلوب دس السم في عسل الرسالة وإخلاص كاتبها !! ولأسباب تعود الى المنطلقات والمواقع الآنية للبعض من المعلقين ومواقفهم المسبقة المناهضة للحزب والمعادية له !! و من منطلق تصفية لحسابات قديمة وتبرير لمواقف تخاذلية ذاتية سابقة !! ولقصور شخصي في مواصلة المسيرة النضالية للحزب!!

2 ــ لقد عكست الرسالة دقت ومباشرة وصراحة الأخ رزكار في تحديد نقده لأعادة إنتخاب سكرتير الحزب لدورة جديد !!و ليس بسبب قلة كفاءة الرفيق أبو داوود أو قصور في عمله ؟؟ بل إحتراما لمبدأ التداولية والتغيير ولتجديد حيوية الحزب وإعادة نشاطه المؤثر والريادي في الحياة السياسية العراقية ... كذلك تقديرا للظرف الصحي والموضوعي للرفيق أبو داوود وتخفيفا عن أعباءه ... وهو وجهة نظر مخلصة يتفق معها الكثير من المخلصين للحزب والحركة اليسارية عموما" . ممن يتطلعون على إنتشال الحركة اليسارية العراقية من الوضع التنظيمي والجماهيري غير الصحي الذي ينتابها للآن !! عبر رفد الحركة بوجهات نظر موضوعية من خارج التنظيم ودون المساس بشخصية القائد الوطني أبو داوود ودوره المشرف في الحفاظ على وحدة الحزب وسلامة مسيرته بالرغم من كل المؤاخذات !! التي يبررها الوضع الشاذ الذي مررنا به في الأربعين سنه الماضية .

3 ــ أن ماجاء في مقدمة الرسالة والمتضمن ما نصه ((رسالة من رفيق يعتبر نفسه جزء من الحزب .. وإن كنت خارج صفوفه تنظيميا )) تحمل بعدا" إنسانيا" رائع لمعنى النضال الوطني المتسامي على الذات وضيق الأفق والعناوين !! والمتطلع الى إسعاد البشرية وإنقاذها من مختلف أشكال الظلم والتخلف والعبودية عبر حشد الطاقات ورص صفوف مختلف القوى الديمقراطية المخلصة !! لا عبر التحامل والإساءة لمن نختلف وإياه الرأي ؟؟ لإشغال وتشتيت وتشرذم قوى اليسار الديمقرطي !! وترك الوطن لإفتراس المتكالبين على سرقة خيراته عبر تجهيل أجياله وتخلفها !!

4 ــ إن عنوان الرسالة يجب أن لا يشغلنا عن أروع ما فيها من تمنيات لاتمثل رأي الكاتب رزكار فقط ؟ بل تطلعات جميع الوطنيين من الديمقراطيين واليساريين التي جاء فيها ما نصه ((أتطلع إلى أن يترجم شعار المؤتمر - دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية - إلى واقع عملي مؤثر، والذي من الممكن أن يكون شعارا ل - تحالف يساري- واسع في العراق.))
5 ــ ولا أنسى التنويه الى ضرورة إستفادة الحزب مما ذكرته الرسالة واٍستعارة بعض من كلمة المناضل حسن مدين التي نصها نحو عشر سنوات متواصلة، واجهنا فيها تحديات ومهام جسيمة في وضع متحول، وقد حققنا، خلال عملنا هذا، نجاحات ووقعنا في أخطاء، وعن النجاحات فنترك تقييمها للتاريخ، أما عن الأخطاء فلدينا كل الشجاعة في الاعتراف بها، وممارسة النقد الذاتي الآن ومستقبلاً. )) والشيوعيون العراقيون لهم تأريخ حافل في ممارسة النقد الذاتي ودراسة التأريخ وإستلهام العبر من أجل إستشراف آفاق المستقبل !! وأن هنالك الكثير من التعليقات المتفقه مع صلب الرسالة !! تحمل رؤىء ناضجة تستوجب على رفاق الحزب ولجانه المنتخبه حديثا"..متابعتها ودراسة سبل الأخذ بتلك الآراء وترجمتها الى واقع التطبيق والعمل المستقبلي !! من أجل تشخيص الأسباب الحقيقية التي تقف وراء إنحسار و نكوص دور اليسار العراقي والذي عكسته نتائج الأنتخابات !! ودون التشبث بالعوامل الأخرى فقط ( الوضع الأمني والأستقطاب الطائفي وقانون الأنتخابات غير العادل ) رغم صدقها !!

6ــ لقد أكد الأخ عقراوي في رسالته .. أن هذا الأنتخاب لشخص الرفيق حميد لايعدوا عن كونه جانب محدود (( تقصير تنظيمي محدود! وهو عادي جدا فمن لا يعمل لا يخطأ، ويمكن دوما تصحيحه، الآن أو في المستقبل القريب، )) ؟؟ لكنهي أجد أنه يحمل تساؤل مهم إضافة للعديد من التساؤلات المشروعة التي لاتنتقص من هيبة ومكانة الحزب ولا من شخص المناضل أبو داوود ؟؟ بل تستوجب من الحزب وكادره المتقدم وضعها نصب أعينهم ودراستها بعناية ؟ للخروج بإجابات شافية ومقنعة لكل تلك التساؤلات المطوحة ..

7ــ ختاما نضم صوتنا الى صوت الأخ رزكار في تهنئة الحزب وكافة الرفاق على نجاح أعمال المؤتمر و تعزيز وحدته وإنسجامه .. وإنتخاب عدد من الشباب والنساء المناضلات ضمن قيادته الجديدة مع التأكيد على الأهتمام الجدي والفاعل بالرفاق الرواد و أصدقاء الحزب وكافة من هم خارج العمل التنظيمي اليوم ؟ كونهم رفاق مخلصين ومتفانين من أجل الحزب كما جاء في رسالة الأخ رزكار إضافة لكونهم الرصيد الحقيقي للحزب وضمانة لمواجهة التحديات الشرسة الآنية وديمومة الحزب



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطالبات البرلمانيين بعرض جلساته السرية
- الأيمو معاجة النتائج وتجاهل للأسباب ؟؟
- في عيدهن .. أنحني أمام ثلاث نساء عراقيات
- العراقي .. وتقرير هيومن رايتس
- المثقف العراقي بين شباطين
- هل جرى سلخ العراقي عن وطنه ؟؟
- هل تم التآمر على العلم العراقي ؟
- أول الغيث ... قطره
- الكرة التي قصمت ظهور البعير
- الكرة التي قصمت ظهر البعير
- مع .. أو ضد .. الديمقراطية ,
- عيدية للمواطن العراقي
- شكرا- لسعد البزاز
- من لا يحتمل الرأي ... لايمكنه تحمل أعباء المريض
- معاجة أسباب الأرمة التربوية ..لاترقيع لنتائجها
- اطباء يماهون عمال التنظيف
- بين منفذين
- العراق قدر الكويت
- زمن الأجتهادات
- مهادنة الباطل ... باطل


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - كاظم الأسدي - القراءة المتأنية لرسالة رزكار عقراوي الأخيرة