أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - دولة الخلافة ..المسيحية..














المزيد.....

دولة الخلافة ..المسيحية..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 13:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أرسل لي أحد الأخوة هذا الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=SnRWcSWnrH4&feature=youtube_gdata_player
إستمعت إليه بمنتهي الأمانة والتركيز وتصورت ردا علي هذا المعتوه ستقوم قائمة شعب روما وتعم المظاهرات والتنديدات إلا مسيح الله و... ومن بعده كل مسيحيي العالم لأنه تهديد صريح ومعلن بإعلان الحرب الإسلامية للقضاء علي المسيح والمسيحية وغزو البلاد التي تعبد الخشبة وإلغاء الدين المسيحي بضربة سيف واحدة والقضاء علي تاريخ المسيحية والحضارة الغربية بما إستطاعوا من رباط الخيل يرهبون به عدو الله وعدوهم الرومان الكفرة وحلفائهم
ولأني مصاب بالإسلاموفوبيا واعارض تكرار تاريخ الخلافة الإسلامية الذي قرأت عنه وما تزال آثاره واضحة .. تخلف مجتمعات الإسلام ظاهرة لمن ينظر حوله في أبسط مثال عندما يصبح الإسلام وشريعته وسيلة للحكم وما حققته الشريعة الإسلامية من تطور حضاري وثقافي من غلق الأفواه ودفن الفتاة المغتصبة تحت حجارة الرجم ومن الحلول العظيمة في هدم تمثالي بوذا- الكافر- بإفغانستان وبالمناسبة لماذا لم يرسل سبحانه طيور الأبابيل تدمر تمثالي بودا رمز الشرك والكفر والضلال ؟؟
ولأن شعب وقادة آخر معاقل الخلافة العثمانية الإسلامية في تركيا تخلت عن وضع دستور يستمد حتي مرجعيته و بنوده من شريعة الإسلام ليصبح دستور تركيا دستور مدني علماني وتم إبعاد الإسلام وشريعته عن التدخل في قانون الدولة التركية حتي إستطاع الشعب التركي من النهوض بالدولة التركية إقتصاديا وثقافيا وحتي سينيمائيا حيث المسلسلات التركية المدبلجة هي التي تهوي مشاهدتها الشعوب العربية بعد تراجع الفن في مصر وأصبح مهددا بسجن مبدعيه وحرق تماثيل فنانيه الراحلين -حرق رأس تمثال المبدع الراحل المخرج محمد كريم
وعودة للإسلاموفوبيا بعد سماعي المقطع السابق تحيرت في أمر دعاة وشيوخ الإسلام ومدي ضحالة معلوماتهم وثقافتهم ومدي تدني رؤيتهم للواقع والظروف العالمية المحيطة بالبلاد الإسلامية فالخطر القادم ليس مسيحيا صليبيا ولا خوف من عبدة الصليب ولا يحزنون
هل أحد منكم سمع مسيحيا صلييبيا -إعتذار لأخوتي وأهلي في كلمة صليبي هذة - أو جماعة دينية علي وزن الأخوان المسيحيين يطالب بغزو عروبيا هذة - كناية عن الدول العربية - عند سماع شريط هذا الداعية ؟؟ وفرض شريعة المسيح والتي يعتبرها المسيحي هي شريعة الكمال الإلهي... طبعا دون غنم أموالهم وسبي سمرائهم... !!!!؟
أعاني من إسلاموفوبيا تختلف تماما عن إسلاموفوبيا الغرب فالمسلم بالنسبة لي هو صديق وأيضا شريك لي في عملي ومصري مثلي وكل ما أتمناه أن يتخلي عن الهلوسة الخلافية هذة فقط ...
صدقوني عندما يسألني أحد عن ديانتي أو إسمي في محاولة لمعرفة هويتي الدينية أشعر بمهانة رهيبة ولا أقبل السؤال إطلاقا لأني إنسان بكل ما تحمل هذة الكلمة من فلسفات وتاريخ وحضارة إنسانية ومشاعر.. وظلم الإنسان لأخيه الإنسان وطمع وغايات دنيئة بحجة وحي أو رسالة أو إيدولوجية ما .. إنسان .. سيان عبقري ناجح أو صعلوك فاشل ... إنسان..سيان كنت لا أؤمن بأي إله ...أو غارق حتي الثمالة في عشق الإله ... أنا إنسان ...
عودة للخلافة اليوم يا دعاة وشيوخ الإسلام أوربا فقيرة وعلي حافة الإفلاس وتتمني لو طويل العمر وكل طويل عمر من ناهبي ثروات شعوبكم الإسلامية أن يغزوها بحريمه وحاشيته وبأموال القطران المقطرن شعوب العرب بقطرنة التخلف والرجعية ليحل مشاكل السيولة النقدية لدي اليونان وإيطاليا وأسبانيا وهلم جرا
غزو إيطاليا كما يصرح الداعية لن يفيد امة الإسلام في شئ ولا يساعد خلفاء الأمة اليوم ولا هو إعجاز قرءاني لو حدث فعلا بل هو عبء إقتصادي
عليكم بغزو الصين والقضاء علي الكافر بوذا فالصين اليوم هي البلد الأكثر خطرا علي أمة الإسلام والصين هي الأمة الأكثر تأثيرا علي بلادكم حتي سجادة صلواتكم منتج صيني كافر إحترسوا من الصين ولا تستمعوا إلي من يجتر أحاديث كتبكم الصفراء
أصحاب البشرة الصفراء هي القوة والغزو و الخطر القادم ..أتباع بودا الذي لم يناله وحي جبريل بالتوضيح أو التنبيه هو الأخطر
كلمة في أذن الدعاة والشيوخ وكل مسلم يصدق تخاريف هؤلاء الدجاجلة يا سادة..
الإسلاموفوبيا هي إنعكاس للمسيحو فوبيا واليهوفوبيا التي زرعها رسولكم وعنعناته في وعي شعوبكم الجمعي
الخلافة اليوم هي خلافة الفكر والعقل وليس تكرار النقل و إجترار المهترئ دون عقل.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاية ..يا محسنيين ..لله
- أخيرا لا بديل عن...الفِل
- الإسلام اليوم هو حزب الحرية والعدالة
- كتاب الإسلام...شفرة الديكتاتورية
- الإسلام ..البلطجي..
- الإسلام.. والإنسان..والختان ..
- الإغتصاب ..في ثقافة أتباع إله الصحراء..
- إله مفروض ....أم هارب من العدالة؟؟
- لا إله... إلا محمد ...الله ...رسول محمد ...!!!!!!
- الربيع... الفرنسي ..والعربي
- سلالة..... إسماعيل....
- اللهم ...عليك بتطبيق شرع محمد ..!!!!
- كاتب كتاب القرءان ....شخصية مترددة
- لا فرق ما بين ذقن المرأة.. وحجاب الرجل
- إدخلوها بسلام منكوحين..؟؟
- عشوائيات ..الله..
- قراءة لغة ..أم وحي ..الله..؟
- لغة ..أم كلام.. الله...؟؟؟
- الأرض وما عليها أمانة ....
- الدولة المدنية ضرورة إسلامية..


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - دولة الخلافة ..المسيحية..