أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رعد الحافظ - خلف جدران الصمت / قسوة بلا حدود














المزيد.....

خلف جدران الصمت / قسوة بلا حدود


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3730 - 2012 / 5 / 17 - 15:36
المحور: المجتمع المدني
    


هذا هو عنوان الفلم الذي يُسلّط الضوء على إساءة مُعاملة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة , أو المُعاقين جسدياً أو عقلياً .
قامت ال BBC , عبرَ الصحفيّة البطلة حنان خندقجي , بتصويرهِ بكاميرة سرّية , عن كثب .
تخيّلوا هذا يحصل في الأردن , فماذا في باقي دول المنطقة ؟
يقول مقدّم الشريط مايلي :
في الأردن رصدت الصحفيّة حنان خندقجي أثناء تحقيق أجرته لإذاعة البلد في عمّان , شكاوى أهلٍ قالوا أنّ أبنائهم المعوّقين تعرضوا لسوء معاملة داخل دور رعاية خاصة .
هل يُضحككم شيء , وتشعرون بمفارقة ما ؟
دور رعاية ... يحدث فيها سوء مُعاملة , أين نذهب إذاً ؟
تعالوا شوفوا دور الرعاية في الغرب الكافر الصهيوني العميل !
وأيّ نوع من سوء المعاملة ؟ ومع مَنْ ؟
مع مَنْ لا يقوى بالدفاع عن نفسهِ , بل لايفهم غالباً لماذا هو يُضرب ويُصفَع ويُلكم ويُسحَل وتُساء مُعاملتهِ ويُحرم من الطعام !
إي والله , كلّ هذا وأكثر جرى مع أؤلئك الأطفال , وكلهم مستسلمين للضرب لايملكون وسيلة للدفاع البتّة .
أعزائي المستمعين / لمن تشتاق عينيه للبكاء والدموع فليضغط الرابط التالي , أنا شخصياً مررتُ بهِ سريعاً , أعترف بضعفي الشديد على المطاولة مع هكذا مشاهد حقيرة .
http://www.youtube.com/watch?v=SzVgAitXWdI&feature=youtu.be
حنان قضّت عاماً كاملاً تُحقق في تلك الشكاوى .
قرّرنا بعدها ( يقول مذيع ال بي بي سي ) , أرسال فريق من صحفيّين للعمل كمتطوعين في تلك الدور وإستخدام كاميرات سريّة للحصول على أدّلة , لكشف الحقيقة !
ما صوّرناه هناك , لقطات صادمة لسوء المُعاملة والإهمال والعنف الذي يُمارس في ظلّ فشل الرقابة وحماية الأطفال المعوّقين .
*****
المثير للأعصاب , أنّ اللواتي يقمنّ بالضرب والتعذيب لهؤلاء الأطفال وهم بلا حَول ولا قوّة , نساء محجبّات .
ماشاء الله على هكذا تدّين !
آهٍ .. كم رغبت نفسي لحظتها بتسليمهنّ لوهابي سادي .
لكن ربّما هذا الغبي الذي يقوم بقطع يد سارق رغيف خبز , لن يُعاقب هكذا ملعونة وربّما سيشجعها على المزيد من الضرب .
(ثقافة / وإضربوهم وإضربوهنّ ) !
ستجدون شريط الكتابة يقول على لسان إحداهنّ ( الظاهر زميلتها طلبت منها قليل من الرأفة مع الأطفال )
تُجيبها / لاتتحدثي معي بهذه الطريقة , هؤلاء لايجدي معهم .
لا داعي للإستمرار بشرح تفاصيل الشريط
لا أقصد إثارة عواطفكم بقدر وضع أسئلتي الخاصة لنعرف أصل المشكلة
والسبيل الى الحلّ أو العلاج .
1 / هل السبب الدولة وقوانينها ومنظماتها ؟
2 / أم السبب الثقافة والدين وإدعّاء الأخلاق في المجتمع عموماً , بينما القسوة هي الحاضرة دوماً ؟ وما فائدة الدين بلا رحمة ؟
3 / هل ينظر المجتمع لهؤلاء المُعاقين المساكين نظرة رحمة وشفقة في الظاهر , لكن نظرة دونية وخجل حتى من ذكر وجودهم غالباً ؟
ولماذا وكيف صارت الأمور الى تلك الدرجة ؟
وللأطفال الذين بلا أهل , لماذا حُرّمَ ومُنع التبنّي ؟
ملاحظة / طريقة الكاميرة الخفيّة , صارت مفيدة ليس فقط لإضحاك الناس بل لإبكائهم أيضاً وتحريك الضمير .
وبالأمس عرضت القناة السويدية الأولى برنامج عن المساجد في السويد
وأكثر من نصفها يدعون ويؤيدون تعدد الزيجات وضرب الزوجات وإجبارهن على الفراش ( هذه جريمة إغتصاب حسب القانون السويدي ) وغير ذلك كثير .( رابطه في نهاية المقال )
والحلوة أنّ أحد المشايخ يُدافع عن زملائهِ قائلاً / لقد نصبوا لهُ فخاً !
ههههههههههههههه معناها يقصد بهذا الفخ / أنّهم وضعوا في رأسهِ هذهِ الأفكار والطبائع الغريبة القادمة من المريخ وليس من أصل دين وثقافة البلد الاُم , وجعلوه يتحدّث بها أمام كاميرة خفيّة .
لا والأجمل قال الشيخ محمود في الختام / هذا يحدث بسبب قلّة المساعدات التي نحصل عليها ( يعني لم يُفوّت الفرصة وقلب دفاعهِ الى مُطالبة وإستجداء)
يقصد الملايين التي يعرفها الجميع لاتكفيهم , ويُطالب بالمزيد , ربّما للقضاء على تلك الافكار المُخالفة لقوانين الشعب السويدي إزايّ معرفش ؟
رابط البرنامج السويدي
http://svt.se/ug/har-ar-moskeerna-som-avradde-fran-anmalan



تحياتي لكم
ولا عزاء لنا , ما لم نعترف بأصل الداء, ووجود النفس الشريرة بيننا

رعد الحافظ
17 مايس 2012



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شتّان بين وصول بوتين وهولاند للرئاسة
- للمرّة ال 32 يرتقي ريال مدريد عرش الدوري الإسباني
- 1250 متر , بُرج الحُرية صار إسمهُ !
- نيتشه في / هكذا تكلّم زرادشت ( 4 ) الأنا والذات !
- قراءة لنيتشه في / هكذا تكلّم زرادشت / 3
- ماذا يحدث في عراق اليوم ؟
- النفس الشريرة والنوم ونيشه !
- نيتشه , ما لهُ وما عليه
- تصفيّة مسودات في عطلة نهاية الإسبوع
- و في العراق , تستمر الحياة !
- زمن الكتابة الثوريّة , إنتهى !
- لماذا إتخذناهُ مُعلماً ؟
- هل أصبح إسم مقتدى الصدر / خطاً أحمراً ؟
- الفيدراليّة هي ليست السُمّ الزُعاف !
- فلاديمير بوتين / القيصر الجديد القديم !
- الفوضى الخلاقة تزدادُ إستعاراً
- وماذا سيحدث , لو لم نُغيّر قناعاتنا ؟
- عزيز الحاج , بين حنّا بطاطو والمراجعات !
- الطائفيّة .. حقيقة أم خيال ؟
- قراءات متنوّعة , وحوار !


المزيد.....




- المغرب.. عشرات الآلاف يتظاهرون تحت الأمطار تضامنا مع الشعب ا ...
- نائبة بريطانية تتبرأ من مذكرة اعتقال بحقها في بنغلاديش
- منظمات إغاثة تدين هجوم قوات الدعم السريع على مخيم للنازحين ف ...
- فلسطين تترأس جلسة انتخاب أعضاء لجنة الميثاق العربي لحقوق الإ ...
- بين القانون الجنائي الدولي وقانون الغاب.. المحكمة الجنائية ا ...
- نائب حاكم الشارقة بالإمارات يزور مخيم ماركا للاجئين الفلسطين ...
- الإمارات تدين بشدة الهجمات على مخيمات النازحين وفرق الإغاثة ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين لـ-ديرمر-: صفقة.. أو الرحيل فورا ...
- حماس: لن نقع بفخ ’تبادل الأسرى’ واستئناف العدوان
- كيف يؤثر تدمير القطاع الصحي في الوضع الإنساني العام في قطاع ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رعد الحافظ - خلف جدران الصمت / قسوة بلا حدود