أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصام شكري - هنا الوردة ، ارقص هنا !! - - تعقيب على نداء عاجل الى رفاقي يساريي وعلمانيي وديمقراطيي العراق،صوتوا لصالح قائمة اتحاد الشعب - رزكار عقراوي














المزيد.....

هنا الوردة ، ارقص هنا !! - - تعقيب على نداء عاجل الى رفاقي يساريي وعلمانيي وديمقراطيي العراق،صوتوا لصالح قائمة اتحاد الشعب - رزكار عقراوي


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 1094 - 2005 / 1 / 30 - 12:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حول مناشدة الصديق السيد رزكار عقراوي
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=30441
برغم اعلان موقفنا السياسي من الانتخابات الامريكية في العراق فان ردي المقتضب على دعوة الصديق رزكار للشيوعيين انتخاب مرشحي قائمة اتحاد الشعب للحزب الشيوعي العراقي، ضرورية برأيي. سأحاول ان ارد على موضوعة "تقوية جبهة اليسار" تجاه اليمين من خلال دعم تلك القائمة بالقول:

اولاً
ان قائمة اتحاد الشعب نفسها لا تمثل قطب اليسار بسبب: 1) ان قائمة اتحاد الشعب هي تحالف قومي – اسلامي وليس يساري؛ 2) انها لا ترفع مطالب يسارية تحررية مساواتية بل وطنية مؤيدة للاسلاميين؛ 3) انها تضم تيارات ليست فقط غير اشتراكية بل رجعية معادية للعمال وللمساواة الكاملة للمرأة بالرجل (دعونا رجاءا من خدعة نسب تمثيل النساء في القائمة فبرلمان الجمهورية الاسلامية يعج بالنساء !!)

ثانيا
ان مساندة القائمة ستدعم في التحليل الاخير اليمين العراقي الموالي لامريكا ومن معه من الحثالة البرجوازية المفروضة على الجماهير لانها 1) تشترك بعملية سياسية مرتبة من قبل امريكا لتحقيق مصالح الولايات المتحدة واليمين الرجعي الموالي لها اساساً وليس جماهير العراق؛ 2) ستؤدي الى صعود الاسلام السياسي وتشريع وجود قواه غير المتمدنة والمعادية لليسار وكل ماهو تحرري وانساني في مؤسسات الدولة؛ 3) ولان الدولة الناشئة لن تكون علمانية غير قومية بل اسلامية – قومية مناهضة للعلمانية. والانكى دولة طائفية مذهبية!.

ثالثا
ان قوة جبهة اليسار لا تتجسد عموما من خلال البرلمان في ظل الوضع الراهن لان: 1) قوة اليسار تتموضع في قلب المجتمع، في قلب القوى المنتجة المحرومة، بمعنى في قلب طموحاتها بالمساواة والحرية والانسانية. اليسار كحركة سياسية تتجسد من خلال قوة النفود الاجتماعي له وقدرته على تعبئة القوى المحتجة والمعترضة والمحرومة لاحداث التغيير سواء أكان اصلاحيا ام ثوريا. هذه هي طبيعة اليسار. وعلى عكس اليمين فهو يتموضع في الاعلى ويكتسب قوته من خارج صفوف الجماهير – من قوة البرجوازية. ان نفوذ اليسار يأتي من قوة الجماهير وليس من تمثيلها في السلطة. 2) صعود شخصيات قومية واسلامية وعشائرية وبعض ممن يسمون انفسهم شيوعيين !! ولا علاقة لهم باهداف الشيوعية والاشتراكية، لن يقوي اليسار لان هؤلاء لا يمثلوا مطالب الجماهير الواسعة ( انظر النقطة رابعا).
ان ذلك لا يجب ان يقرأ بمثابة دعوة لعزوف الشيوعيين عن النضال البرلماني ولكن في المعطيات الراهنة فان ليس فقط شروط اشتراك الشيوعيين معدومة بل ان شروط اقامة الانتخابات بعموميتها معدومة (العملية المؤدية الى هكذا برلمان برمتها تحت طائلة السؤال).

رابعاً
اليسار في العراق لا يمثله اليوم الحزب الشيوعي العراقي ناهيك عن الخليط القومي- الاسلامي في "اتحاد الشعب" بل حركة الشيوعية العمالية؛ وان كان الحزب الشيوعي العراقي فيما مضى يمثل اقصى الراديكالية الاجتماعية وكان يطرح بدائل رأسمالية الدولة والبرجوازية الوطنية التي اكتسبت قوة بين اوساط المحرومين من النموذج السوفييتي الا انه اليوم عاجز كليا كبديل اقتصادي واجتماعي. اقتصاديا نموذجه قد انهار مع جدار برلين وهو مفلس في البدائل الاقتصادية وخصوصا بظل نظام الخصخصة التي يمهد له اوسع الطرق لفرضه على الملايين من العمال والكادحين. اما مطالبه الاجتماعية فهي مطالب رجعية. انه غير قادر بحكم انتماءه الطبقي البرجوازي على تبني مطالب الجماهير الواسعة في العلمانية الكاملة اي فصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم، ومساواة المرأة الكاملة بالرجل:
هل سيطالب هذا الحزب بحرية الالحاد ام يكتفي بمطلب حرية الدين الاسلامي !! وكأن ذلك الدين لم يترك زاوية في المجتمع لم يلطخها بدماء الابرياء !!.
هل سيطالب هذا الحزب وقائمته بمنع حملات الاسلام السياسي الوحشية تجاه النساء وفرض اقسى ظروف الاهانة وهدر الكرامة عليهن؟ ام انه يسمي تلك القوى وطنية؟
هل سيدافع عن حق الشباب في التمتع بشبابهم وحريتهم في الملبس والموسيقى والاختلاط وكل اشكال الفرح والسعادة؟
هل سيطالب بحق التنظيم والتظاهر والاضرابات للعمال او تقصير يوم العمل لهم وتوفير افضل شروط ألامان واعطاءهم يومين عطلة اسبوعية ام سيطالب بمضاعفة الانتاجية لكي تربح البرجوازية الوطنية؟؟.

******

نعم قطب اليسار قوي في المجتمع العراقي ولكن ليس لان البرجوازية التي تدعي تمثيل اليسار تمهد لنفسها الطريق للوصول السلطة. انه موجود في موضع اخر لن يصل اليه هؤلاء. انه موجود داخل صفوف الجماهير الكادحة والعاملة الغفيرة. ان تقوية اليسار تمرعبر تنظيم صفوف الطبقة الثورية الوحيدة في العراق؛ الطبقة العاملة والسير بها نحو تحقيق الاشتراكية.

ترى الشيوعية العمالية ان ميدان نضال الشيوعيين لتقوية قطب اليسار هو قلب المجتمع وليس في الاروقة التي تعج بالرجعيين ممن يسعون لشرعنة قوى اليمين واحكام سطوتهم على المجتمع.

قطب اليسار هنا وليس هناك.!!

وكما قال ماركس: هنا الوردة. فارقص هنا.



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤآل برسم الجواب - رد قصير على مقالة السيد رياض العصري
- المقاطعين للانتخابات والتوغل في عمق الانتهازية
- الاشتراكيون وحدهم القادرون على تحقيق العلمانية في العراق
- هل يحقق مؤتمر البرجوازية الموالية لامريكا أغراضه؟
- مأساة تسونامي، مسؤولية الرأسماليـــــــة
- حول دولة المنظمة -بصدد الرد على مسائل الاحتلال – السيناريو ا ...
- الانتخابات في العراق - هل من يطالب بالعلمانية؟
- ملاحظة حول ..مقاطعة الانتخابات
- مجزرة الفلوجة وانتخابات أمريكا في العراق
- حول الانتخابات وبدائل قوى الاشتراكية
- بدائل البرجوازية في العراق تحيل حياة الناس الى جحيم*
- خطاب عصام شكــري بمناسبة الذكرى 87 لثورة اكتوبر الاشتراكية ا ...
- حول الوضع الخطير في الفلوجة: مقابلة مع عصام شكـري في التلفزي ...
- جريمة اسلامية اخرى ضد الانسانية
- كلا ايها الاسلاميون
- ليست أسئلة الناس
- استنكار وتنديد لاعتقال الكاتب العلماني السيد جهاد نصرة ورفاق ...
- حول -الاستيلاء على السلطة- و -اليسار الهامشي- ملاحظات سريعة
- آية الله* اللامــــي
- دعوة من عصام شكــري الى جميع العلمانيات والعلمانيين في العرا ...


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصام شكري - هنا الوردة ، ارقص هنا !! - - تعقيب على نداء عاجل الى رفاقي يساريي وعلمانيي وديمقراطيي العراق،صوتوا لصالح قائمة اتحاد الشعب - رزكار عقراوي