أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - فخر انتصار الاسرى مقابل خزي التهدئة والمهادنة والمفاوضات:














المزيد.....


فخر انتصار الاسرى مقابل خزي التهدئة والمهادنة والمفاوضات:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 02:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


فخر انتصار الاسرى مقابل خزي التهدئة والمهادنة والمفاوضات:


بعد تهنئة الاسرى وذويهم وانفسنا, بانتصار يسجل تاريخيا لارادتهم على ارادة سجانهم المحتل, بحثت عن اجمل ما في هذا الانتصار, فوجدت ان جماليته تتمحور حول كشفه وخزيه للروح الانهزامي الذي يعتقل قيادات الفصائل ومنظمة التحرير وسلطتي الضفة الغربية وقطاع غزة.
اسرى في قبضة الاحتلال لا يملكون من تقنيات القتال والدفاع عن النفس سوى ارادة صمودهم وامعاء حرموا عليها طعام _ الحياة _, واستعداد حاسم للارتقاء لعلياء الاستشهاد في سبيل الحقوق على درب طريق التحرر,
في المقابل نجد قيادة تتسول _ السلطة والشرعية_ من نتنياهو, وبكل وصولية وانتهازية تحاول مشاركة الامعاء الخاوية نصرها, وها هي القيادة تقبل على فرحة انتصار الاسرى تحاول تن تظلل انهزاميتها بشرعية مشاركة الشعب فرحته بانتصار الاسرى, والبرهنة على ان المقاومة الشعبية السلمية المنفردة في اي من صورها يمكن ان تجدي نصرا وتحررا,
لا ايها القيادة الوصولية الانهزامية, ان الدرس الاكثر اهمية من انتصار الاسرى هو كشف انهزاميتكم ومنهجية تسول الحرية التي تصرون على عدم مغادرتها والانتقال الى منهجية التضحية بوضع V I P المصرون على التمسك بشكلياته حتى لو افرغه الاحتلال من معاييره اليبلوماسي.
ان وفرة وندرة تقنيات الصراع ليس اذن المسالة المركزية في تحديد منهجية الصراع, فالمسالة المركزية في الصراع يحددها مقدار الايمان بحقوق شعبنا, والذي لا تملك معه ولايتكم السياسية على الشعب حق التنازل عنها, بل ان سلامة شرعية ولايتكم السياسية على الشعب انما تتمحور على مهمة الحفاظ على هذه الحقوق.
ان عروض البذخ والكرم على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني ليست من حق ولايتكم السياسية, كما انه ليس من حقكم الاستمرار في استغفال شعبنا, والاستمرا بالتفاوض والتهدئة والمهادنة, والاستمرار في الاعتياش على حالة الانشقاق والانقسام, وليس هناك من هو مخول بدعوة طرف ثالث لحفظ الامن في فلسطين اذذذذذذا انسحب جيش الاحتلال من بعضها.
ان بلادة وطنيتكم هي الوحش الذي يفترس حقوقنا, ويتجسد في صورة قيد للانهزامية يكبل معصم قادر على التحرر وقادر على هزيمة عدوه بالجوع وغيره, لكن تجريد شعبنا من السلاح ومحاولة فرض حياة مدنية عادية عليه ومحاولة اجباره على تناسى وجود احتلال الى درجة ان المستوطنين باتوا يسيرون الدوريات الامنية الخاصة بهم, انما يضعنا في مواجهة دولة المستوطنين القادمة لا شك والتي لا تكون بريطانيا خلقتها بل اتفاقيات اوسلو وانشقاق حركة حماس مجتمعة متضامنة متكافلة وكانها على موعد للانتقام من شعبنا
ان شعبنا يغني الان يا ظلام _____ اوسلو والاخوان المسلمين ______ خيم نحن لا نخشى الظلاما, ليس بعد اوسلو والاخوان المسلمين الا مجد فجر يتسامى



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لاغتراب القيادة عن منهجية التحرر الوطني الفلسطيني:
- اطردوا رموز الانهزامية من فعاليات مطلب تحرير الاسرى الفلسطين ...
- حول حيرة مصر بين الفرعون و الخليفة:
- ضرورة العمل على تفكيك تحالف الاخطاء الفلسطينية مع لائحة الاه ...
- استقالة ليفني مؤشر على جوهر الصراع _ داخل _ المجتمع الصهيوني
- يا ايها الذين امنو ان جاءكم القرضاوي بفتوى فتبينوا
- وهل كانت القدس الا ماخورا للغزاة, اليهود والمسيحيين والمسلمي ...
- مطلوب معالجة وطنية لا انهزامية لموضوع الاسرى:
- ليس كل ما يعرف يقال ولكن الحقيقة تطل براسها
- خطر الصيغة الدستورية على النضال الفلسطيني والاجماع القومي ال ...
- زيارة مفتي مصر للقدس تكشف المسافة بين السياسي والديني في الص ...
- مصر اليوم:
- رسالة الى د . رلى الحروب: كلام في الصميم
- التمييز بين الجهادية والكفاحية هامش تمييز الوسطية الدينية
- الربيع: اصلاح يحتاج الى اصلاح:
- يوم الارض: مطلوب شيء من الجنون الفلسطيني بعيدا عن الاوهام:
- يوم الارض: لا دمع للبكاء ولا ابتسامات للسخرية في قلب الهم ال ...
- اين الموجة الفلسطينية في تسونامي الانتفاض العالمي؟
- العقيدة الوطنية الفلسطينية (3 ):
- اسرائيل تقبض على عنق الاردن والاردن يقبض على عنق فلسطين:


المزيد.....




- -جزيرة إنستغرام-.. أكثر من 200 زلزال يضرب سانتوريني في اليون ...
- -لم أتوقف عن البكاء-.. رصاصة تخترق جدار منزل وتصيب طفلًا نائ ...
- تشييع جثمان حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير.. وهذا ...
- -9 آلاف مجزرة وأكثر من 60 ألف قتيل- في غزة.. أرقام مرعبة يكش ...
- الرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية وي ...
- الجيش الإسرائيلي يفجر 23 مبنى سكنيا في مخيم جنين
- كيف نطق الإنسان؟ أهم الفرضيات حول أصل لغة البشر
- ملك الأردن يلتقي ترامب بواشنطن في 11 فبراير
- نائبة أيرلندية: إسرائيل دولة فصل عنصري والعالم بدأ يدرك ذلك ...
- دفعة ثانية من الجرحى والمرضى تغادر قطاع غزة عبر معبر رفح


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - فخر انتصار الاسرى مقابل خزي التهدئة والمهادنة والمفاوضات: