أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - برلمان ذبح الاناث وجنس الوداع؟!














المزيد.....

برلمان ذبح الاناث وجنس الوداع؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3727 - 2012 / 5 / 14 - 23:21
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لم يختلف اثنين في مصر عن ان تجربة البرلمان بعد الثوره هي مختلفه تماما وتحقق منها هدف واحد هو ماعمل عليه نظام مبارك طوال ثلاثين عاما من حكمه وحققه بقايا نظامه وهم اعضاء المجلس العسكري الذين يحكمون البلاد منذ خلع مبارك في 11 فبراير

اصبحت جلسات البرلمان هي مدعاه للضحك والسخريه من المصريين فكما يقولون في الشارع المصري انه هم مبكي ومضحك في أن واحد ففي طريقي الي عملي في اول اسبوع للبرلمان كنت اري في طريق سيري المصريين علي المقاهي وهم يتابعون بشغف جلسات

البرلمان وما سيسفر عنه وما كنت اسمعه هو قهقهات السخريه علي ما يحدث تعقبها الالفاظ النابيه لهؤلاء الذين اختارهم المصريين ليروا معهم غد افضل وتمر الايام والاشهر وما زال البرلمان هو سيد الموقف في الشارع زادت حدة السخريه وزادت الانفعالات ضد تيار الاغلبيه

فلا نتائج ملموسه في الشارع ولا قوانين جاده ترضي طموح المصريين ونظرتهم للمستقبل المشرق الذي كان في مخيلتهم عقب خلع مبارك وما بقي في الذاكره هم هؤلاء الملتحون الذين من المفترض انهم اصحاب فضيله ورجال الله

اصبحت صورتهم امام المصريين مجموعه من المرتزقه وكاذبون يروجون لافكار لم يعرفها من قبل المصريين فهناك النائب البلكيمي صاحب خدعة عملية التجميل وكذبه علي الجميع بتعرضه للاعتداء وهو ما ثبت عكس ذلك وفضحت كذبته

النائب ممدوح اسماعيل ترك كل مشاكل المصريين وراح يزايد علي اسلام اصحاب الاغلبيه من الشعب وقام برفع الاذان داخل البرلمان ونتج عنه مهزله امام اعين المصريين ونال الامر استهجان الرأي العام بكل اطيافه ولم يكتفي بذلك بل تطاول علي الشعب ونعته بأنه همجي وقليل أدب في لقاء تليفزيوني علي الهواء

حدث هز كيان مصر من شمالها الي جنوبها وهو رحيل البابا شنوده الثالث ودعا البرلمان الي الوقوف دقيقه حدادا علي روح طيب الذكر ولكن كان رد فعل رجال التيار السلفي غريبا حيث امتنع بعضهم عن الوقوف وهو ما اغضب المصريين لما يمثله الرجل من مكانه في قلوبهم

تجسدت يوم رحيله ولم يخلو الامر من سقطه كبيره لرئيس البرلمان الذي جمد جلسات المجلس في تمثيليه مفبركه حول بيان الحكومه وهو ما نتج عنه كذب الكتاتني علي اعضاء المعارضه بعدما قال لهم انه سيتم تعديل وزاري في حينه بعدما زعم بوجود اتصال هاتفي تم بينه وبين المشير

وهو ما نفاه العسكر وظهرالرجل كذابا امام الشعب بعدما اتضح السبب الحقيقي من تعليق جلسات المجلس وهو مساندة المرشح الرئاسي لجماعة الاخوان محمود كرسي وليس احتجاجا علي الحكومه كما ادعي رئيس البرلمان

قوانين في غاية الغرابه ينادي بها اصحاب اللحي مضاجعة الوداع وهو ما يتيح للزوج مضاجعة زوجته بعد وفاتها ! وختان الاناث الذي تقدمت بمشروعه النائبه عزه الجرف نائبة حزب الحريه والعداله وخهو ما يعد انتهاكا صريحا وذبحا لبراءة الطفوله في مصر

ثم زواج القصر والذي ينادي بالزواج المبكر لسن 12 عاما وهو ما يعد اتجارا في البشر ويضع مصر في مواجهه مع المجتمع الدولي بالرغم من عفانة تلك الفتره التي قضاها هؤلاء تحت قبة البرلمان الي ان مكاسبها كبيره علي المدي البعيد

لم اكن اعلم ان غزوة الصناديق الثانيه في البرلمان ستكون قيمتها عظيمه وكبيره بهذا الشكل فهي التي اتت لنا بهؤلاء العباقره لتسقط اقنعتهم وهالتهم المقدسه امام اعين الشعب الذي انتخبهم



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر كزوجة متعه بين العسكر والاسلاميين؟!
- تركيبة المشهد السياسي القادم في مصر ؟!
- الفوضي والعنف القادم قد يوجه ضد الاقباط؟!
- الذات الملكيه والعلاقات المصريه؟!
- القضاء يرد علي اتهامات الرشوه بحبس عادل امام؟!
- الوزير الهارب ؟!
- سليمان قادم للانتقام من الثوره؟!
- صفاقة الصفقه بين العسكر والاخوان؟!
- قناع التقيه سقط في مارس؟!
- فريق البرادعي وحتمية العوده الي الميدان ؟!
- العدوان الثلاثي الجديد امريكان عسكر إخوان؟!
- من مبارك وقرينته الي المشير وجماعته؟!
- رئيس مصر القادم وسيناريو العسكري ؟!
- كاهن المريناب من معتدي عليه الي الحكم عليه ؟!
- السيده التي هزمت المشير ؟!
- الحمار وقلب المافيا الميت؟!
- أيهما يفضل المصريين الفاسد أم المتطرف رئيسا؟!
- هل تكون العامريه نموذج لمستقبل ينتظر الاقباط ؟!
- السياده عند أصحاب البياده؟!
- هل تورط الكوماندوز المصري في مجزرة بورسعيد ؟!


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - برلمان ذبح الاناث وجنس الوداع؟!