أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - كتاب الإسلام...شفرة الديكتاتورية














المزيد.....

كتاب الإسلام...شفرة الديكتاتورية


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3727 - 2012 / 5 / 14 - 21:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الديكتاتورية في بساطة هي سلطة الحكم المطلق في يد فرد واحد ...
قل الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ... هذة هي شفرة ديكتاتورية الحكم بإسم إله الإسلام ...
لا إله إلا الله محمدا رسول الله ...الشهادة في الإسلام شفرة أساس الدين الإسلامي لدرجة من يستطيع ترديد الشهادة فبل طلوع روحه له ثواب عند ديكتاتور الإسلام كما ويزعمون ..
هل أحدا من مرددي الشهادة شاهد حقا الله أو سمعه يوصي بأن محمد عبده ورسوله ؟؟
شفرة الديكتاتور للحكم المطلق بإسم من يمثل الإسلام ورسوله ...
الصلاة خير من النوم ...واحد تعبان من العمل ويجاهد من أجل لقمة عيش أو يدرس ويسهر للتفوق والتعلم والإبتكار ..عليه تنفيذ فروض الديكتاتور بالصلاة ولا يهم أكل عيشه أو دراسته في البحث والإختراع المهم تنفيذ كلام وفروض الديكتاتور ....
للصلاة عليك بالإتجاه نحو القبلة بالضبط وإلا صلواتك لا تصلح .. ولماذا ؟؟؟؟.. عليك تنفيذ أوامر السلطة الديكتاتورية المطلقة لأنها فرض وواجب واجب ...الركوع وملامسة الجبهة الأرض ..
مجرد الركوع دليل علي العبودية ولا دخل للعبادة بالعبودية فالعابد يمكنه الصلاة في كل حين ودون صوت أو حركات وركوع ولف أصبع السبابة ...
لكن العبد عليه تنفيذ أوامر الديكتاتور حرفيا وإلا خرج عن الجماعة ... كما وكانت الطقوس الوثنية في إجبار الشعوب علي الركوع والسجود تقربا ووفاءا للديكتاتور الذي يختار صنم أو رمز أو حتي مظهر طبيعي كشمس وقمر وخلاف و يفضله الحاكم الديكتاتور كمعبود وإلا عقاب من لا يظهر علامات الولاء والطاعة والركوع هو التعذيب والجلد وربما الحرق والشواء ماذا تغير في عادات العبودية الإسلامية من إستيقاظ مبكر وركوع نحو القبلة وصياح مزعج للصلاة ...إنها شفرة الديكتاتور ..
سألني صديق مسلم هل معني أنك لا تؤمن بهذة المظاهر ترفض الصلاة ؟
.....ما فائدة تضييع الوقت في الصلوات والله الذي تعبده يعلم مافي داخلك دون حركات ومن وجهة نظري الوقت الضائع المهدر في الصلاة يمكن إستغلاله في مساعدة مسن أو فقير أو محتاج وأعتقد لو الإله يعلم كل شئ ويفهم كل شئ لن يعاقب المؤمن الذي لا يصلي طالما أن المؤمن داخله حب وخشوع وتبرع بوقت الصلاة لخدمة المحتاج ...
هل تطالب أيضا بعدم بناء بيوت للعبادة
يا سيدي من يريد أن يتعبد ففي مكانه وأثناء عمله وخلال سيره وأيضا في أحلامه يستطيع التعبد ولكن من يريد أن يتقدم ويتحضر ويخترع فمحتاج إلي معامل للإختبار وفصول للدراسة وأبنية للمطالعة ومختبرات للإكتشاف ..أيهما أفضل ...المعاناة والعذاب من آلام الأمراض والجراثيم مع تضييع الوقت والجهد والأموال في بناء بيوت العبادة و الصلوات وطلبات الشفاء دون مجيب ؟
أفضل طبعا بناء معامل وبنايات البحث والدراسة والإكتشاف لمصل أو علاج أو وسيلة جراحية للقضاء علي آلام وعذابات المرضي والأمرض ولن يغضب هذا إلهك لو كان إله رحيم بحق وليس ديكتاتوريا بإمتياز يريد منك الخنوع والركوع وإلا ....!!!
هذا هو الإسلام الذين يريدونه شريعة تطُبق وتطبِق علي مصر
شريعة تقوم عي إنتهاك حقوق المرأة بختانها وإهدار أموال دافعي الضرائب في الصرف علي بيوت للدجل وتضييع الوقت دون إستفادة
شريعة تفضل الركوع في عبودية ذليلة ولا تساعد علي النهوض من التبعية
...أنه الإسلام ...شفرة الديكتاتورية المطلقة بحجة أنها أوامر ونواهي الإله ..



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (11)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام ..البلطجي..
- الإسلام.. والإنسان..والختان ..
- الإغتصاب ..في ثقافة أتباع إله الصحراء..
- إله مفروض ....أم هارب من العدالة؟؟
- لا إله... إلا محمد ...الله ...رسول محمد ...!!!!!!
- الربيع... الفرنسي ..والعربي
- سلالة..... إسماعيل....
- اللهم ...عليك بتطبيق شرع محمد ..!!!!
- كاتب كتاب القرءان ....شخصية مترددة
- لا فرق ما بين ذقن المرأة.. وحجاب الرجل
- إدخلوها بسلام منكوحين..؟؟
- عشوائيات ..الله..
- قراءة لغة ..أم وحي ..الله..؟
- لغة ..أم كلام.. الله...؟؟؟
- الأرض وما عليها أمانة ....
- الدولة المدنية ضرورة إسلامية..
- العُشٌاق ...ما بين الجنس والإله..
- الله عليك ..الله يا الله....
- الجهل و....الله..
- في طابور ..الله..


المزيد.....




- مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدعو مجلس النواب للتصويت ب ...
- صحيفة روسية: باريس وواشنطن تخوضان صراعا في الفاتيكان
- تنزيل أحدث تردد قناة طيور الجنة 2025 DOWNLOAD TOYOUR EL-JAN ...
- ’إيهود باراك’ يدعو إلى عصيان مدني لإنقاذ الأسرى والكيان من ’ ...
- ما قصة الحرس السويسري ذي الملابس الغريبة؟ وكيف وصل إلى الفات ...
- اغتيال بن لادن وحرب النجوم أبرز محطات أسبوع مايو الأول
- بعدما نشر صورته بزي بابا الفاتيكان.. هكذا جاءات الانتقادات ل ...
- حقوق الاسير بين القيم الاسلامية والمنظومة الغربية
- خامنئي: لو توحد المسلمون لما ضاعت فلسطين ونزفَت غزة
- لوموند تحذر من المعايير المزدوجة حول الإسلام بفرنسا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - كتاب الإسلام...شفرة الديكتاتورية