أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مجموعة من المثقفين العراقيين - بيان مجموعة من المثقفين العراقيين ضد فتنة النظام الطائفية















المزيد.....

بيان مجموعة من المثقفين العراقيين ضد فتنة النظام الطائفية


مجموعة من المثقفين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 254 - 2002 / 9 / 22 - 01:29
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يعلم المجتمع العربي والدولي علم اليقين بما يعانيه الشعب العراقي من مظالم على يد صدام حسين وزمرته الباغية بما فيها من تعسف واضطهاد وقهر واستلاب منذ اغتصابه السلطة في إنقلاب عسكري يوم 17 تموز 1968 وزجه البلاد في حروبه العبثية المدمرة. وقد طال ظلم وإرهاب النظام جميع مكونات الشعب العراقي، القومية والدينية والمذهبية دون استثناء.

واتبع النظام أساليب خبيثة لضمان بقائه في السلطة ومن بينها إثارة النعرة الطائفية البغيضة ونشر الكراهية الدينية بين أبناء الشعب الواحد، حيث تعمل السلطة وفق دستور غير مدون في ممارسة أبشع أنواع التمييز الطائفي ضد الشيعة وبشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ العراق كمحاولة منه للبقاء على كرسي الحكم مسلطاً سيف الإرهاب على رؤوس أبناء الشعب العراقي.

 

وقد فوجئنا مؤخراً بتصعيد حملة عنصرية وطائفية لا إخلاقية، شنتها صحيفة (بابل) التي يملكها عدي بن الطاغية صدام حسين، في عددها الصادر في العاشر من نيسان الماضي على الشيعة الذين يمثلون غالبية العراقيين، فوصفتهم بأبناء الزنى وأنهم يبيحون العلاقات المحرمة واتهمتهم بتحليل اللواط.. الخ  ضمن إدعاءات أخرى هدفها إثارة الفتنة لغرض شن عمليات إبادة ضد أبناء الطائفة الشيعية والدفع بإتجاه الحرب الأهلية والصراعات الدموية في حالة سقوط النظام المتوقع قريباً ولسان حاله يقول: (ليكن من بعدي الطوفان).

لذلك نحن الموقعين أدناه، نخبة من المثقفين العراقيين ومن جميع ألوان الطيف العراقي، ندين هذه الحملة الطائفية الظالمة أشد الإدانة ونناشد جميع الحركات السياسية العراقية والمثقفين في البلاد العربية، ومنظمة الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمات حقوق الإنسان في العالم، مشاركتنا في إدانة واستنكار حملة السلطة البعثية في العراق ضد الشيعة الذين يشكلون في التعداد الرسمي أكثر من نصف سكان العراق.
وفي نفس الوقت نؤكد أن الشيعة، كغيرهم من مكونات الشعب العراقي، يعملون على أن يكون عراق الغد وطناً لجميع العراقيين، بدون أي تمييز عنصري أو ديني أو طائفي، يسوده السلام الاجتماعي وتكافؤ الفرص، في ظل نظام ديمقراطي فيدرالي، يتمتع فيه جميع مواطنيه بالمساواة في الحقوق والواجبات.

 

الموقعون                     

د. محمد الربيعي/كاتب وبروفيسور في جامعة برمنغهام/إنكلترا،

د.عبدالخالق حسين/كاتب سيسي وطبيب جراح/إنكلترا،

د.أحمد النعمان/فنان تشكيلي وكاتب/إنكلترا،

صاحب الربيعي/ مهندس ري وباحث/السويد، 

د.علي حنوش/مهندس زراعي وباحث/إنكلترا،

رياض العطار/كاتب وناشط في حقوق الإنسان/السويد،

فائز إبراهيم/عامل وشاعر ومحرر موقع أوراق عراقية/أمريكا،

جاسم المطير/كاتب وباحث/ مقيم في هولندا،

أياد الزاملي/أمين ومحرر موقع كتابات الثقافي.

علاء مهدي/محاسب وناشط في مجال حقوق الإنسان/سدني-أستراليا.

د.رياض الأمير/كاتب وباحث، مهندس معماري ومستشار وخبير سابق لدى منظمة اليونسكو/النمسا.

د. حسن حلبوص/طبيب أخصائي (جراحة) مقيم في ألمانيا.

عبدالصمد أسد/رئيس تحرير صحيفة نداء الكرد، ولاعب منتخب العراق السابق بكرة القدم/ إنكلترا. داود البصري/كاتب سياسي، مقيم في السويد.

د. عقيل الناصري، باحث /مقيم في السويد.

عامر الحلو/كاتب ومفكر من رجال الدين/النمسا

د. منذر الفضل، خبير قانوني وأستاذ زائر في كلية القانون والفقه المقارن-لندن/مقيم في السويد

 

 

 

 



#مجموعة_من_المثقفين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 500 كلمة لربيع العراق بيان مجموعة من المثقفين العراقيين


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مجموعة من المثقفين العراقيين - بيان مجموعة من المثقفين العراقيين ضد فتنة النظام الطائفية