أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عبدالله عامر - قراءه فى مرافعه العادلي عن نفسه















المزيد.....


قراءه فى مرافعه العادلي عن نفسه


عبدالله عامر

الحوار المتمدن-العدد: 3726 - 2012 / 5 / 13 - 18:50
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


قراءه فى مرافعه العادلي عن نفسه
" اذاجائكم فاسق بنبأ فتبينوا " بهذه الكلمات - التى إعتقد عمده الجلادين وبروفيسور الانظمه القمعيه في الثالث – خطأ- أنها النص القرآنى القائل فيه تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ " (الحجرات: 6 ) – بدأ مرافعته التى استمرت قرابه الساعتين وحقيقهً ولولا خشيه التعرض لاتهامٍ بانتهاك حقوق الملكيه الفكريه لكنت استعرت من الاستاذ خالد عبدالله مقولته للدكتور البرادعى "ياواد يامؤمن" , يستمر الحمل الوديع فى أداء دوره فى مسلسل المحاكمات الهزلية بسرد إنجازاته الأمنيه التى تجعل منه كافل الأمن والأمان فى ربوع الوطن , تدشق سعاده السجين الجنائى باستطاعه مصر السيطره على الارهاب فى عهده الوردى للأمن وتحقيق الأمان للمواطن المصرى ولا أعرف إن كان واضعاً فى الأعتبار التهميش الذى حدث للصعيد بعد تطهيره من الارهابيين ولا أعرف إن كان واضعاً فى الإعتبار حوادث الطرق والسيارات والتى كلفت مصر ضحايا بمعدل 42 قتيل يومياً وبحسب تقارير مجلس الشورى بتاريخ 15يناير 2011 فإن مصر تستنزف سنويا في 18 مليار جنيه مصرى فى حوادث الطرق وفى أحد الموتمرات الطبيه صٌنِفت مصر الأولى عالمياً فى حوادث الطرق . أما بالنسبه للقمع فحدث ولا حرج ويكفينى ذكر تقرير فريدوم هاوس الذى حصلت فيه مصر على سته درجات من سبعه كواحده من أولى الدول في العالم التى تستخدم القمع والحلول الامنيه مع المطالب السياسيه . والحديث عن الأمن يجرنا للحديث عن جيش البلطجيه الذى افتخر العادلى انه تخلص منه فى الشارع المصرى ولكنه أغفل عامداً جيش آخر يمارس البلطجه ولكن بدرجه "عسس" ليُبقى غير المرخصين لأغراض الانتخابات وتصفيه المعارضين وخلافه من الرتوش التى يتطلبها دعم نظام مبارك القمعى . وبعد كل هذا مازال المسجون الجنائى يتحدث عن الأمن والأمان الذى كفله للمصريين .
ينتقل الوزير المخلوع الى مسأله أخرى وهى تعداد الشرطه المصريه فينفى أن تعداد عساكر الأمن المركزى 2 مليون عسكرى كما الشائع ويصرح " أنه لم يكن يرغب فى الافصاح عن العدد الحقيقى حتى لايزيد تبجح البلطجيه " أما الآن فيفصح قائلاً " أن عساكر الأمن المركزى هم فقط 120 الف فرد وعدد الأفراد فى باقى الجهاز لا يتجاوز 275 الف فرد يعمل فقط ثلثهم فى اليوم بسبب الإجازات والورديات "كرمه الحاتمى وكشفه عن العدد الحقيقي للشرطه – على حد زعمه إن صدقناه – لا ينم إلا عن أمرين : فإما أن الاشاعات والاكاذيب التى كانت تخرج عن جهاز الشرطه البرئ الوديع كان مصدرها معالى الوزير المخلوع نفسه ليروج بها للسوبر شرطه من أجل إكمال بورتريه القمع بما يقرب من 2 مليون فرد أمن , أو أن هذا التصريح أصلاً هو رساله طمأنه للاخوه البلطجيه ليمارسوا عملهم فى حريه تامه وبدون رادع .
ينتقل العادلى بعد ذلك لمناقشه جزء آخر من مرافعته وهو الحاله الامنيه أثناء الثوره فيحصى عدد المظاهرات ماقبل 2005 بما يقرب من 850 مظاهره أما بعد 2005 ومع بدايه العام 2011 أصبحت فقط 125 مظاهره كلها كانت تقدر بمئات الآلاف وكان تعامل حملان الشرطه معهم – على حد زعمه - " ينحصر فى التنبيه بالانصراف أو التعامل بالمياه والغاز فقط " , وهذا هو حال الكاذب الأشر الذى يضرب كلامه بعضه بعضاً ففى نفس المرافعه ونفس الموقف يقول " أن تعامل الشرطه مع هذه المظاهرات كان فقط بالتامين بالرغم من رشق المتظاهرين لهم بالحجاره " وليس غريبا على تلميذ مبارك أن يكون بليداً لايعرف الفرق بين التأمين والتعامل الأمنى وليس غريباً أيضاً ألا يسأل نفسه عن تناقص عدد المظاهرات والاحتجاجات –إذا صدقناه – هل يرجع إلى لإصلاحات اقتصاديه واجتماعيه حقيقيه فى الشارع المصرى أم لتزايد غلظه عصا الشرطه وأمن الدوله ؟
ويتطرق معالى السجين الجنائى الى البطل المهيمن على المشهد حالياً ولا أعرف إن كان قد استعار مصطلح "العناصر الاجنبيه واللهو الخفى" من المجلس العسكرى أم ماحدث هو العكس . وردت مصطلحات " كالعناصر الاجنبيه والاطراف الخفيه وما إلى ذلك من المصطلحات الهلاميه " في مرافعه العادلى عن نفسه ما يزيد عن 12 مره , وبهذا يلصق تهمه القتل الى اللاوجود والثوره هى حدث مقيد ضد مجهول لانصيب للمصريين فيها بقدر ما للمجاهيل الكثيره فيها من نصيب .
وللمره الثانيه على التوالى يستعرض عضلاته الفتاكه فى جمع المعلومات ومواهبه الاستخباراتيه الرهيبه فيقول :" إنه كان من المعلوم خروج مظاهرات يوم 25 و28 يناير ولهذا اخبرنا الرئاسه ورئاسه الوزراء واجتمعنا واتفقنا على قطع الاتصالات فى هذه الايام لتقليل عدد المتظاهرين " ليس الغريب فى كلامه أن اجتماعهم لم يكن من أجل حل المشكله بل كان من أجل كيفيه التعامل مع التظاهرات لان هذا ما قد تعودنا عليه واصبح من العادى ولكن الغريب يكمن فى اعترافه الضمنى بأن كل هذه الاجهزه الاستخباراتيه الفذه من المخابرات العامه والمخابرات الحربيه والامن العام والامن الوطني والداخليه والجيش والامن المركزي إنما خصصت بالأساس لكبح جماح المصريين لا أعداء المصريين فيقول :" لم يكن يعلم أى أحد أن هذه المظاهرات سيتم استغلالها من عناصر اجنبيه يشاركون بها .. حتي كل هذه الاجهزه لم تكن علي علم وفوجئوا " والغريب ليس فى كونهم غافلين انما الغريب هو هول المفأجاه الكارثيه التي يطرحها الوزير المخلوع , إن المفاجاه التى تعرضت لها اجهزه الأمن برمتهاهى أن 70 فلسطيني - فقط سبعين – اخترقوا الحدود وفعلوا الآتي ذكره :
1- حرق 4 الاف سياره شرطه
2- حرق ومهاجمه 160 قسم
3- حشد مظاهرات مليونيه
4- سرقه وتهريب سيارات شرطه الي غزه
5- تهريب 23 الف سجين باستخدام قذائف آر- بي – جي
6- العوده الي بيروت وغزه وأعلان مسئوليتهم عن كل هذه الحوادث
ولكن من الغريب أن هولاء المندسين لم ينتقلوا من التحرير وعلى حد تبرير العادلي "لانهم معروف شكلهم ولهذا لم يندسوا في الوجه القبلي "
هم معروف شكلهم , وأيضا لم ينتقلو من التحرير وبالتالى ومنطقياً ووفقاً لكلام العادلى فإن كل ماحدث يعد احد تطبيقات تكنولوجيا الريموت كنترول فالاقسام قد احرقت نفسها نكايه فى كل المصريين والسجون فتحت نفسها ايضاً نكايه فينا لتهريب المساجين الجنائيين وكل الانفلات الامنى فالمسئول عنه أيضا من قاموا بثوره تتطلب قدرتهم على حمايه انفسهم لانها ثوره " موش ع المعده "
وكأى كأى "صاحب واجب بيقتل القتيل ويمشي ف جنازته " وجه السجين الجنائي العزاء لكل أسر الضحايا
ولا يسعني فى النهايه سوي توجيه كافه معانى الامتنان والتقدير لهولاء السبعين مندس وادعوهم للعوده بالاجندات والكنتاكى حتي نكرمهم ونرفعهم على الرؤس ونفديهم بالاعناق .
المندس
عبدالله عامر



#عبدالله_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكله الطرح الإعلانى للمنتجات الإستهلاكيه
- الله
- رساله الي رئيس الجمهوريه
- أنا مصري ..أنا اريد
- مسيحيو مصر بين الاتهام بالعماله وعقده الاضطهاد
- ميدان التحرير شقاق ام وفاق
- شيطان ملتون في الفردوس المفقود.. تحليل نقدي
- -ما أريكم إلا ما أري-
- مصر واوهام الثيوقراطيه
- الميدان وانتحار الايديولوجيات


المزيد.....




- -قيصر الحدود- الأمريكي يتحدث عما سيفعله ترامب مع عائلات المه ...
- عاجل | أسوشيتد برس: منظمة عالمية سحبت تقريرا يحذر من المجاعة ...
- وزيرالخارجية اليمني:ندعو الأمم المتحدة وكل المنظمات لتجريم م ...
- قطف مطار صنعاء استخفاف إسرائيلي بالأمم المتحدة
- الاحتلال يُمعن في ارتكاب جريمة إبادة جماعية بزيادة وتيرة تدم ...
- مراسل RT: ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم توا ...
- في جريمة هي الأكبر ضد الصحفيين في قطاع غزة خلال حرب الإبادة ...
- من لبنان وتركيا والأردن.. ضوابط لعودة اللاجئين السوريين إلى ...
- اعتقال قاضي المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا بسوريا
- اعتقال -سفاح صيدنايا- في طرطوس وحراك دبلوماسي سوري مع دول ال ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عبدالله عامر - قراءه فى مرافعه العادلي عن نفسه