أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام ..البلطجي..














المزيد.....


الإسلام ..البلطجي..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3726 - 2012 / 5 / 13 - 12:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعريف البلطجة من الموسوعة ..هو نوع من فرض الرأي بالقوة علي الآخرين بالإرهاب والتنكيل بهم ..أصل الطلمة تركي ( بلطة) و (جي).. بمعني حامل البلطة سلاح لتقطيع الأشجار... أو ذبح البني آدمين في عرف قاتلوهم يعذبهم ...
يريد ويطالب رجال الجماعات الإسلامية المصرية من أخوان وسلفية إلي تعديل في الدستور لتصبح الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع وليس كما وفي دستور 71 المصدر للتشريع دون كلمة الوحيد ...!!! الفرق بالنسبة للعامة واحد..... ولكن عند تطبيق هذا البند تصبح الدولة دولة دينية بإمتياز ولا تستمد شرعها أو شرعيتها أوحكمها أو أحكامها أوتبادل سلطتها أي جماعة أو فكر أو نخبة أو علماء غير رجال الدين الإسلامي وحاشيتهم وفقهائهم وبالطبع خاصتهم وخصيانهم .. ولا يمكن لعلماني او غير إسلامي المشاركة أو إبداء المشورة أو الرأي أو المطالبة بتعديل الشرع والقانون لأن في حال الدولة الدينية أيا إن كانت والإسلامية علي وجه الخصوص تصبح الحاكمية لله تعالي وكل ما سبق من رجالته ورجاله ورجالهم و...تطبق سور القتال والسحل والبيتر علي كل كافر أو معارض حتي لو كان مسلما يؤدي الصلوات والفروض ولكنه يعارض الحاكم او الخليفة المسلم -والذي لا يصح معارضته حتي لو جلد ظهرنا - ليتحول المعارض إلي خارج عن طوع الأمة ويمكن قطع و تنفيذ الحدود علي الخوارج من هؤلاء المسلميين المعارضين
أي ببساطة شديدة يصبح رأي رجل الدين الحاكم بشريعة الإسلام مفروضا بالقوة والإرهاب أي بدلا من إعتناق لدين ما في علاقة ما بين المعبود والعابد يصبح الإسلام في حالة الدولة الدينية الإسلامية هو عبارة عن بلطجة علي مخاليق الله بإسم إله تعود علي البلطجة منذ ان تداولت البشرية حواديته عن غزواته وتاريخ حكامه والشعوب المحكومة بفرض الرأي بالقوة والقهر والتنكيل لكل من يعارض..
في حال أن يكون الإسلام معتقد وديانة تمارس ما بين الخالق والمخلوق و لا يتدخل في أمور التشريع والأحكام لا يمكن لكائن من كان أن يعارض أو أن يهجو تاريخ وحقيقة الإسلام ورسوله وكتابه ..
أما عندما يصبح الإسلام مفروض و حاكم لشعب أو دولة بأمر من رسوله أو إلهه أو رجالهم فعلي المسلم والإسلام إنتظار المزيد من المعارضة والتشريح والقدح والذم حيث أصبح الإسلام في هذة الحالة هو رجل الدولة ورجل الدولة عليه أن يستمع وينفذ متطلبات الدولة وشعبها وطبعا من ينفذ شريعة الإسلام هو يبتغي رضا خالق الشريعة وحراسها ولا يهم الدولة والشعب فالدولة والشعب فداك يا رسول الإسلام وأهم من الإهتمام بالشعب ومتطلبات معيشته هو تنفيذ رغبات الإسلام ورسوله بمعني فرض رأي وفكر الإسلام ورسوله ولو بالقتل والتنكيل إذن ما هو الفرق في هذة الحالة ما بين الديانة والبلطجة؟؟
في حال كان الإسلام علاقة وحدوتة عائلية يمارسها المسلم في هدوء ممل مثلما مارسها رسوله في زمن النبوة لدرجة ان إله الإسلام إهتم كثيرا برسول الإسلام في أموره الشخصية من زواجه بزوجة أبنه بالتبني (كما في قصة زينب بنت جحش وزوجناكها )...وهجر لزوجاته (في موضوع زيادة النفقة والرجال قوامون ) وخصام (في حادثة الأفك ونزول آية لتبرئة الزوجة الطفلة ) مواضيع عائلية لا دخل لغير المؤمن أو حتي المسلم العادي بها ولكن عندما تصير هذة المواضيع العائلية دستورا يحكم وتشريعا ي تستمد منه القوانيين يصبح الامر جد خطير ومختلف لأن حكم الدولة ودستورها هي وثيقة توافق ما بين الحاكم والشعب وليس فرضا لرأي أو دين لأن الفرض بلطجة مهما إن كانت مراجع وحجج هذا الفرض
الجانب المظلم في فرض الإسلام كشريعة وحكم لا يعرف حقيقته الغالبية الغلابة من المصريين الذين يعتقدون أن في تطبيق شريعة محمد هو عدل وإرضاء لإله الإسلام علي المصريين فيصلح الأحوال شريعة الإسلام التي يزعمون أنها كانت خير وسيلة عادلة للحكم لم تطبق في تاريخ الإسلام البالغ من العمر 1432 عاما سوي بضعة أعوام وباقي قصص الخلافة الإسلامية مؤامرات وحروب وقتال ما بين عائلة الرسول محمد علي الخلافة (القتال ما بين علي بن أبي طالب وعائشة زوجة الرسول )
عندما يفرض الدين واي دين للحكم به بأي وسيلة هو بلطجة صريحة فالمتدين البسيط يرتعب من الله ويريد إرضائه بشتي الوسائل وإذا أوهموه برضي الله عليه في تطبيق الشريعة لحكمه لا يرفض بل يدافع عن الفكرة ولكنه في نفس الوقت لايعرف الفروق ما بين دولة دينية يفقد فيها حرية إختياره وفكره ويفقد المشاركة إختيار من يحكمه وما بين الدولة المدنية التي تعامله في مساواة وله رأي مسموع وفكر يحترمه الجميع ويشارك في إختيار من يحكم ويشترك أيضا في إختيار بنود دستور وقوانين بلده
الإسلام لو حكم مصر هو بلطجة بكل معني الكلمة و البلطجة هو فكر مفروض عاجز عن التطور والحوار و..... لاتختاروا بلطجية الإسلام لأنكم مسلميين كنتم دون بلطجة الإسلاميين



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام.. والإنسان..والختان ..
- الإغتصاب ..في ثقافة أتباع إله الصحراء..
- إله مفروض ....أم هارب من العدالة؟؟
- لا إله... إلا محمد ...الله ...رسول محمد ...!!!!!!
- الربيع... الفرنسي ..والعربي
- سلالة..... إسماعيل....
- اللهم ...عليك بتطبيق شرع محمد ..!!!!
- كاتب كتاب القرءان ....شخصية مترددة
- لا فرق ما بين ذقن المرأة.. وحجاب الرجل
- إدخلوها بسلام منكوحين..؟؟
- عشوائيات ..الله..
- قراءة لغة ..أم وحي ..الله..؟
- لغة ..أم كلام.. الله...؟؟؟
- الأرض وما عليها أمانة ....
- الدولة المدنية ضرورة إسلامية..
- العُشٌاق ...ما بين الجنس والإله..
- الله عليك ..الله يا الله....
- الجهل و....الله..
- في طابور ..الله..
- التناحة و ..الله..


المزيد.....




- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام ..البلطجي..