أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - العصابات الطائفية العنصرية هي الاخ التوأم للعصابات الصهيونية -اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة *














المزيد.....

العصابات الطائفية العنصرية هي الاخ التوأم للعصابات الصهيونية -اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة *


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3726 - 2012 / 5 / 13 - 09:59
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


العصابات الطائفية العنصرية هي الاخ التوأم للعصابات الصهيونية -اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة *



رسائل العم حسين العكاوي الى العم ناصر البصراوي : العصابات الطائفية العنصرية هي الاخ التوأم للعصابات الصهيونية


ارجو ان تسمتيحني عذرا يا اخي ناصر البصرواي, فقد يبدو عنوان رسالتي غريبا بعض الشئ, لكنني اثق بحصافتك , ومعرفتك بالتأريخ , ففي العودة نصف قرن الى الوراء , اي الى اربعينيات وخمسينيات القرن الماضي و سوف نجد بأن العصابات الصهيونية قد قامت باعمال ارهابية شنيعة ضد يهود العراق بهدف اجبارهم على الهجرة الى الدولة اللقيطة المسماة " اسرائيل" اذ شنت حملة تفجيرات في اماكن تواجد اليهود العراقيين بل قتلت البعض منهم . وقد تم تهجير يهود العراق قسرا ضمن هذا المخطط الصهوني العنصري

هاهي هي اليوم العصابات الطائفية شيعية - سنية تمارس ذات الدور القذر لتوأمها العصابات الصهيونية باقدامها على ابشع عملية القتل والتفجير والذبح والتهجير للمواطنيين العرقيين تحت شعارات طائفية لا تختلف من حيث الجوهر عن شعارات العصابات الصهيونية , وتصب بنفس الاتجاه , اي اقامة دويلات طائفية عنصرية , مستخدمة ذات الذريعة الصهيونية عن " المظلومية الـتأريخية" المزيفة

هاهي اليوم العصابات العنصرية في كردستان العراق تمارس ذات الدور لتؤامها العصابات الصهيونية باقدامها على عمليات التطهير العنصري لمدينة كركوك , مستخدمة ذات الاساليب الصهيونية في الترويع والتهجير , رافعة ذات الشعار الصهيوني عن اعادة الحق لاصحابه " تكريد" كركوك وطمس هويتها الوطنية العراقية

اخي ناصر البصراوي

انك تعلم جيدا بأن الهدف الذي يجمع العصابات الصهونية بالعصابات الطائفية العنصرية هو ذاته , تقسيم العراق الى دويلات طائفية عنصرية , على حساب مصالح الكادحين العراقيين ولمصلحة امراء الطائفية العنصرية

انك تعلم جيدا بأن جميع نداءاتك عبر برنامجك الجرئ على قناة الفيحاء ستذهب ادراج الرياح , فأمراء الطوائف هم ابعد الناس عن الاستماع لنداء حق

انك تعلم جيدا بأن كادحي العراق هم فقط من سيستمع لك ويقدر شعورك الوطني

اما رجال الدين فهم كذلك الشيخ العكاوي الذي " شربت" صلاة الميت على السريع وحين سأله ابن المتوفى , شيخنا شو القصة شو خصمتها بسرعة ؟ فأجاب الشيخ المتاجر باسم الدين.. شو بدك ادخل ابوك الجنة بالشلنات هذه!؟ فلكل شي تسعيرته لدى هؤلاء الرجال المتاجرين بالدين حتى صلاة الميت درجات حسب الدفع

اخيرا وليس اخرا فأن رسالتي هذه قد ارسلت لك عبر الحوار المتمدن من خلال احد كتابه الاخ صباح زيارة الموسوي فتحية لك وللاخ صباح , والى رسالة قادمة

اخوكم حسين العكاوي


----------------

*يرجى ملاحظة ان الكتاب يعد للنشر من قبل دار سلام عادل للنشر والتوزيع, ضمن .. وينشر على موقع الحوار المتمدن قبل صدوره .. لتعميم الفائدة وللحفاظ على تواصل الذاكرة بين الاجيال اليسارية , اضافة الى خلق ارضية للتعاون بين القوى اليسارية العراقية من اجل استكمال تحرير العراق وبناء الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية .. فاقتضى التنويه
مع التقدير
المكتب الاعلامي

مكتبة اليسار - فصول من كتاب يُعد للنشر

عنوان الكتاب : اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة
(1921-2011)
الكاتب : صباح زيارة الموسوي
الجزء الاول : سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق 9 نيسان 2003 - خروج قوات الاحتلال 31/12/2011
الجزء الثاني : انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود - احتلال العراق 9 نيسان 2003
الجزء الثالث : تأسيس الدول العراقية 1921- ثورة 14 تموز 1958 الخالدة

تاريخ نشر المادة : 2006-12-21



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجديد في مسارات الصراع العربي الصهيوني : الولادة الجديدة لم ...
- على هامش مؤتمر بوش الصهيوني حول فلسطيننا: المثلث المستحيل ( ...
- رؤية نقدية يسارية في مذكرات قائد يميني بامتياز : تعويل اليمي ...
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي : وقفة ختامية وتمنيات ر ...
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي - رد / اليسار العراقي توأم الدو ...
- المؤتمر التاسع :انقاذ الحزب الشيوعي أم فقدان فرصة الوقت الضا ...
- رسالة الى اعضاء المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي- ...
- الحركة الشيوعية العراقية بين الهجوم الرجعي والدور الانتهازي ...
- الكريهون : اسم امريكي لحلفاء الدولة المارقة في العالم ( خونة ...
- موقف هتافة الانتهازية من موقف قوى اليسار الثوري العراقي الرا ...
- هل تبرر جرائم المرحلة البعثية الفاشية والمرحلة الاحتلالية ال ...
- البرنامج السياسي لجريدة اتحاد الشعب الصادرة في بغداد 8 تموز ...
- ستون عاما على ضياع فلسطين في المنظار العراقي : بين ديماغوجية ...
- نوري المالكي : نعم أنا على طريق المقبورين نوري السعيد وصدام ...
- المقدمة : هزيمة المؤسسة الانتهازية المتفسخة -اليسار العراقي ...
- ما أشبه اليوم بالبارحة : الشهيد سلام عادل يقود إضرابات عمال ...
- رسالة عتب إلى صديقي الرفيق عدنان رشاد المفتي رئيس برلمان كرد ...
- رسالة الى عادل مراد -سفير- العراق في رومانيا تعقيبا على رسال ...
- فلنفضح مراكز المجرم الطالباني لبث التفرقة والعدمية الوطنية ا ...
- فكما لا يمكن الجمع بين امتهان كرامة المواطن والمقاومة والمما ...


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - العصابات الطائفية العنصرية هي الاخ التوأم للعصابات الصهيونية -اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة *