أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض بدر - عقدة المؤامـرة














المزيد.....


عقدة المؤامـرة


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 1093 - 2005 / 1 / 29 - 09:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عقدة المؤامرة

انهارت الإمبراطورية الإسلامية لأن " الكفار " تآمروا عليها بالرغم من كونها متعلقة بحبل الله وذكرى رسوله . الغزو الخارجي جاء بعد ذلك إلى بلاد بقايا الإمبراطورية الإسلامية فكان مؤامرة حاكتها الملائكة ضد الإسلام أو قد يكون من حاك خيوط هذه المؤامرة أمريكيا ؟ الله ورسوله اعلم ؟
وجاء العثمانيون بأمر الله وانهزموا بالمؤامرة أيضا وخرج البريطانيون بال "ثورة " ولم تكن مؤامرة لكن أن يستولي خلفاء الإمبراطورية البريطانية الذين تولوا الحكم في البلاد العربية فهذه ليست مؤامرة . فعبد الناصر مثلا كان له براءة اختراع القومية وبالمناسبة فهي ليست مؤامرة لتشريد من شرد وكانت نتائجها جدا مفرحة ولم تكن مقرحة بالرغم من أنها كلفت فقط بضعة آلاف لا جيء وبضع مليارات ديون إلى يوم الدين
لكن انتصر ومات الأفندم بالمؤامرة " سبحان الله
وكان تلميذه الفطن صدام أيضا قائدا عظيما وجاء للسلطة بالانتخاب والثورة التي قادها وهو متخفي خوفا في بيت في أطراف بغداد ولم يجيء بالمؤامرة
ثم جاءت أمريكا وحاكت المؤامرة ولا تسألني أي مؤامرة لأني أضعت العد والله ولا اعرف إلى أين وصلت في عدد المؤامرات " الخير كثير" يا صاحبي فانتظر
وكانت أمريكا هي الغالبة دائما وتنتصر على كل شيء حتى على الله
ففي فيتنام الله هزم أمريكا بالجنود الفيتناميين الأشاوس ولم يكن الإتحاد السوفيتي بكامل ثقله له ضلع بالموضوع ولم تكن مؤامرة ولكن الله أمر
المركبة الفضائية تشالنجر انفجرت لأن الله يكره أمريكا والزلزال والإعصار الذي ضرب أمريكا عام 1991 و1997 كان بسبب كره الله لأمريكا لعدوانها على العراق الذي غزى وأحتل الكويت . وبعض الأوبئة التي ضربت أمريكا مثل الجمرة الخبيثة أيضا كانت من صنع يد الله ! وفي انفجار أوكلاهوما عام 1993 أيضا أرسل الله ملائكته وغضب على أمريكا!
وفي سبتمبر 2001 كان لله غضبا جديد على ( المتتسماش ) أمريكا وعندما انقضت أمريكا على طالبان وجعلت كيدهم في تظليل وتركتهم كعصف مأكول أيضا كانت مؤامرة ولم نرى الله هنا في هذه ولا أعرف لماذا ؟ قد يكون الله زعلان ( شوية على طالبان ) لأن العمامة يجب أن تكون ست لفات حسب السنة وليس خمس مثلما يفعل طالبان وبن لادين ؟ الله اعلم
ولما جاء دور صدام وأثناء التحضير للحرب جاءت عاصفة رملية وصفها احد المراسلين الصحفيين الأمريكان " بأنك لو أخرجت يدك لم تكد تراها " ! عجيـب ... أيضا كانت من غضب الله والسنة النبوية هذه المرة



وجاء " المقاومون " وقتلوا كل الشعب العراقي لكي يخرجوا ( الملعونة ) أمريكا من العراق أيضا كانت من غضب الله وتشريع السنة النبوية . وسقطت لهم طائرات وخرجت لهم العناكب في الفلوجة (التي لا تزورها العناكب أبدا) اكبر من عنكبوت غار حراء أيضا كان من غضب الله !
وأرادوا الله أن يغضب عليهم مرة جديدة وأرسل الله سو نامي ليغرق الأمريكان في تلك الجزر التي لم يرها إلا العرب وهم لا يملكون قمر صناعي واحد بل لا يملكون قارب صيد يستطيع التقرب من أي قاعدة لأمريكا على وجه الأرض ولكنهم رأوا هذه القاعدة بل عرفوا كم عدد الجنود الذين كانوا عليها فدعوا الله الذي أرسل سو نامي عليها فأغرقهم واغرق معهم أكثر من 200 ألف شخص لا حول لهم ولا قوة ,كثيرا منهم مسلمون . ولازال الله غاضب على ماما أمريكا إلى درجة أنها أصبحت أقوى وتسير العالم كيفما تشاء والى أين تريد بالرغم من غضب الله ؟
فهل يحق لي أن أسالك يا الله
لماذا لم تستطع الانتصار على أمريكا إذا كنت فعلا لا تحب أمريكا كما يقول لنا أبا لهب ؟
آم إن العرب أعلنوا انتصار أمريكا على الله؟؟؟



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ثقب الباب
- صـلاة
- تنبؤات
- خرابيش مقدسة - اللوحة الثانية
- خرابيش مقدسة - اللوحة الأولى
- هذيان
- اغتيال معتوه
- لوحة خريفية
- لو ناديت
- أوليـــــاء
- العرب ..... ظاهرة صوتية
- الحلــــــم
- الطوطم
- عن عالم اسلامي بلا راديكالية


المزيد.....




- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض بدر - عقدة المؤامـرة