لا للحرب ! .. لا للدكتاتورية !.. لا للحصار !

اللجنة السويدية لرفع الحصار عن الشعب العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 254 - 2002 / 9 / 22 - 01:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

                                   لا للحرب ! .. لا للدكتاتورية !.. لا للحصار !

     تحت هذا الشعار تواصل اللجنة السويدية لرفع الحصار عن الشعب العراقي نشاطاتها،فنظمت يوم السبت الموافق 21 أيلول/ سبتمبر الجاري تجمعاً اَخراً،هذه المرة في منطقة سلوسين بالعاصمة السويدية ستوكهولم، شاركت فيه شقيقتها في محافظة أوبسالا، وكذلك لجنة مناهضة الحرب في ستوكهولم.وقد رفع التجمع لافتات عديدة، ووزع بياناً باللغة السويدية، وتتالى المتحدثون، عبر مكبرة الصوت،وهم يدينون  النظام الدكتاتوري الصدامي- المسؤول الرئيس عن الكوارث التي حلت بالشعب العراقي، وينددون بغطرسة الإدارة الأمريكية ومخططاتها الرامية لشن الحرب على العراق،خدمة لمصالحها، محذرين من عواقب الحرب الجديدة على الشعب العراقي، الذي يئن تحت وطأة الحصار المستمر منذ 12 عاماً،ويعيش في بيئة ملوثة بنفايات حرب عام 1991، ويموت أطفاله ونسائه وشيوخه جوعاً او بسبب الأمراض ونقص الأدوية، بينما المجرم الحقيقي- النظام الديكتاتوري- لم يتضرر منه كثيراً، ويواصل بناء القصور والأوكار، الى جانب إضطهاد المواطنين وإرهابهم وإنتهاك حقوقهم. وطالبوا بالديمقراطية للعراق، ورفع الحصار الإقتصادي الدولي عن الشعب العراقي، وتطبيق قرار 688، وتقديم صدام وزمرته المجرمة الى محاكمة دولية.. وقد وقع المزيد من السويديين على نداء " لا للحرب .. لا للحصار !".

   هذا وقد دعت اللجنة السويدية كافة محبي السلام والمناهضين للحرب الى لقاء مفتوح، في ستوكهولم، للتداول بشأن تطوير الحملة المناهضة للحرب على العراق، وذلك يوم الخميس المصادف 26 أيلول/ سبتمبر، في الساعة السادسة والنصف مساء. والعناون هو:

BRYGGHUSET, NORRTULLSGATAN 12 N, RUM 48                            

كما وسيكون التجمع القادم في ساحة SERGELSTORG    في ستوكهولم، يوم 1 تشرين الأول/ اكتوبر، في الساعة الخامسة عصراً.  

#اللجنة_السويدية_لرفع_الحصار_عن_الشعب_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات