مصر اكبر من ابو الفتوح الاخواني .. وعمرو موسي الفلول

احمد رافت

الحوار المتمدن-العدد: 3725 - 2012 / 5 / 12 - 00:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

على راي المثل المصري ( من عاشر القوم 40 يوم صار منهم ) والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح منتمي لجماعة الاخوان المسلمين منذ اكثر من 35 سنة فهو ابن شرعي لجماعة الاخوان المسلمين وتخرج علي يد شيوخها ومنظريها ... فانا لا اشكك في نوايا الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ولكني اقول لمن سينتخبة اختر ابو الفتوح عن معرفة ودراية منك انة اخواني التفكير والانتماء والعقيدة .......... .... أبو الفتوح هو اخوانى قلبا وقالبا ويريد ان يحملنا ذنب اعتقاله قديما .. واضح انه يريد الرئاسة للانتقام وليس من اجل مصر .......... ابو الفتوح كان من الساجدين للفكر والتنظيم الإخواني ولولا الخلاف علي "التفاصيل" لكان أحد قياداتهم كما كان ...... ابوالفتوح له اتجاة ايدولجي ومرجعية اخوانية فالايدولجيه لا تسمح بالراي الاخر ولا التدخل في كل شئونها . ... ابو الفتوح يعلم انه لن يستمر كثيرا وبالتالي امتداد الجماعه باقي عن امتداد السلطه ... ابو الفتوح تركيبتة اسلامية اخوانية جهادية وهذا ميراث عميق لدية ويضاف الية شريحة كبيرة من المؤيدين لة ولهذة المرجعية , فهذا ينهي اي امل لدينا فيما يخص هوية الوطن وقيم المجتمع المدنية وافساح المجال امامهم لاصدار قوانين وتشريعات تشوة المجتمع وتحد من الحريات دون ان يجد في ذلك غضاضة وهو بذلك يؤسس لدولة اسلامية وفقا لرؤية تيار الاسلام السياسي ..... فعبد المنعم ابو الفتوح عندما يختلف مع الاخوان فهو يختلف معهم في الطرق المتبعة وليس في العقيدة والمنهج ... واري اختلافة معهم اختلافا تكتيكيا الي حين .. وكل ما يرسلة من رسائل طمئنة وشعارات رنانة الى الليبراليين لا اجدة الا محاولة حثيثة ليس الا لاقتناص اصواتهم ...... وايضا بماذا نفسر تأييد رموز السلفية له المعروف عنهم التشدد مثل عبد المنعم الشحات وياسر برهامي .. فهذا حتما من اجل احياء حكم العصور الوسطي والتضييق علي الحريات وتهميش كل من هو مستير وصاحب راي مختلف .. فأداء الإخوان لم يعد يسمح لي بالثقة فيمن انتمي اليهم سنوات طويلة وعمل تحت مظلتهم التي تفرز الآن هذا الأداء السيئ ... والغموض .. والالتفاف .. و انعدام الشفافية ... أنا لا أفضل مرشحا بهذه المرجعية التي لم تتلاقي مع فكري في يوم ما .. هذا كل ما في الأمر .. وهذا الخلاف الشديد مع مرجعيته الإخوانيه و تاريخه الإخواني واتباعة لنظرية السمع والطاعة بمرجعية اخوانية لا يجعلني ارغب فية كمرشح للرئاسة فه ليس الخلاص لمصر كما يدعي انصارة ..... وما يجب ان يعرفة الناس جيدا أن السياسة فرص ومصالح ، ثم قد تأتى الأخلاق او لا تأتى... اما عمرو موسي .......... فهو يحسب علي النظام السابق التي قامت الثورة ضدة لانة قضي ما يقرب من 10 سنوات كوزير للخارجية في فترة حكم مبارك ..فكان سكرتيرا للخارجية المصرية وله اخطاء وسلبيات بتعدد اخطاء سياستنا الخارجية في عهد مبارك وانة ساهم في تدني سياستنا الخارجية ولم نلمس منه موقف واحدا ايجابيا .. وانة كان يتبع سياسات مد اليد للدول الشقيقة وغير الشقيقة لذا فهو يمثل عند قطاع ليس بهين من المصريين انة كان يتبع نظام وسياسة مبارك فكان رجل من رجال عصر مبارك بكل امتياز فهو وزير خارجية النظام وليس وزير خارجية مصر ....... وينظر الية البعض علي انه لم تكن لة رؤية واضحة او موقف واضح من كل القضايا المصرية والاقليمية ولم يعبر عن ما كان يطمح فية المصريين ............. ويتسائل المصريين ماذا فعل عمرو موسي عندما كان وزير خارجية في حل مشاكل وقضايا وهموم المصريين في الخارج وما اكثرها ..؟؟ وكانت هناك مقولة شهيرة (ان المصري مهان برا وجوا بلدة ) فد فاع عمرو موسي وكلامة المنمق عن سياساتة في وزارة الخارجية لم تقنع اي مثقف ,,, وبعد سقوط نظام حسني مبارك اظهرت جريدة اليوم السابع وثيقة تدين عمرو موسي في تصدير الغاز لاسرائيل ولم يستطيع ان ينفي .. ولكنة علق ان التصدير كان لمنطقة غزة واسرائيل معا وان هذة الوثيقة جاءت ضمن المحفزات من الحكومة المصرية لاسرائيل بعد مؤتمر مدريد من اجل المضي في عملية السلام ... ويعرف عنة انة كان مدافعا جيدا عن مبارك اثناء فترة حكمة . وعندما سأل اذا ترشح مبارك هل ستعطية صوتك فأجاب ساصوت لة لاني اعرف جيدا طريقة ادارتة للامور ... ولن ينسي لة المصريين اثناء الثورة عندما نزل الي ميدان التحرير ليحث المعتصمون علي فض الاعتصام لان هذا لن ياتي بالخير لمصر واعطاء فرصة اخري لمبارك ........ حاصرتة الاتهامات ايضا بانة متهرب من التجنيد مع العلم انه لدية اخ من ام يهودية ويدعي ايلاي ,, فأنا اعتبر كل من شارك في نظام مبارك مشارك لة في فسادة حتى ولو كان بالسكوت فلو جاء عمرو موسي فلن تتغير مؤسسات الدولة التي كانت تعمل ايام مبارك حتي نري مع مرور الايام اعادة انتاج نظام مبارك مرة اخري .......... فنحن نريد رجلا ينقل مصر الي عصر الديمقراطية والي حكم مؤسسي يتم فية تداول السلطة بشكل ديقراطي ولا يكون له ماضي اسود مع النظام البائد او ايدلوجية معينة يسعي الي تحقيقها ..... نريد رئيسا يتحرك لصالح المواطن البسيط دافع الضرائب الذي يعاني من الازمات المتلاحقة وغلو الاسعار ... ... نريد رئيسا يحترم عقول المواطنين ولا يستهين برغباتهم ويسعي لتحقيقها ويحترم اد ميتهم .. .. فاننا نريد كرامة مع الخبز ,, واقتصادا مع السياسة ,, لا نريدها مرة اخري دولة محسوبيات وشللية .. نريدها دولة الاكفاء والعاملين نريدها دولة تحقق فصلا بين سلطاتها بشكل متوازن ..نريد لمصر ان تعود الى مكانتها الطبيعية في منطقتها وعلي مستوي العالم ... فمصر تحتاج الي من هو اكبر من عبد المنعم ابو الفتوح وعمرو موسي

#احمد_رافت (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات