|
إله مفروض ....أم هارب من العدالة؟؟
عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 3723 - 2012 / 5 / 10 - 21:03
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بالعافية ودون منطق هو الرسول محمد الخاتم لكل الرسائل والفلسفات والأنبياء ..وعافية ودون حوار لو نقدت الرسول محمد تصبح كافر ومستوجب القتل ..وبالعافية والفروض عليك الإذعان لجماعات الإسلام السياسي ولا تعارض أو تناقش في أن مبادئ الشريعة والإسلام لا تصلح لهذا العصر... ؟؟؟ وأقول لهم أنظروا حولكم وتفكروا ....لو كان فيها الخير ما كان رماها الطير...!!!! جامعات العالم الحر الديمقراطي الحديث والمتقدم...وأكاديميات البحث العلمي والإقتصادي والحقوقي والفلسفي لا تهتم حتي بمراجعة شريعة الإسلام ومبادئها ...بل تعتبر الإسلام في وضعه الحالي مع تفشي جرائم وإرهاب جماعاته بمختلف أطيافها وجنسياتها وتدني حقوق الإنسان في موطنه ومع صعود نجم جماعات الإسلام وفضائح شيوخهم ودعاتهم من زواج القرضاوي إلي منخار البلكيمي ومن كذب وتدليس أبو إسماعين في موضوع جنسية والدته إلي كذب وتدليس الأخوان المسلميين في تصريحاتهم السابقة عدم ترشيح ممثل لهم في إنتخابات الرئاسة وعندما تمكنوا من برلمان الثورة قضوا علي كل من يريد حتي إرشادهم إلي مصالح البلاد والعباد وتقدموا بشخصية للرئاسة مع إستبن له ... العالم المتحضر يعتبر الإسلام هو عادات وتقاليد أمم وشعوب تحكمها بطرياركية متوارثة أو متداولة في صورتها الصحراوية المتخلفة حتي في تقليد البطريرك الأعظم شكليا في إطالة اللحية و الملبس الملائم للبيئة والظروف والطقس الصحراوي... و لا زالت عقول أتباع الإسلام تعيش وهم الإله الواحد والكتاب الواحد والفكر الواحد ولا يشغلهم في حياتهم شاغل أو قضية إنسانية قدر إنشغالهم بالدفاع عن رسولهم وصدق أحاديثة وجناته بمشتملاتها الخرافية ما بين تجسيد الجنة كموقع رائع يتمتع فيه المؤمن بملذات الجنس وبحسب الفكر والعقيدة يمتلك حوريات وغلمان كما وكأنه لازال يحيا علي الأرض في ظل شريعة مثني وثلاث وما ملكت اليمين .... دولة الإسلام بأي حال من الأحوال هي دولة عنصرية وليست دولة مواطنة .. من يتحدث عن دولة الإسلام يدافع بحرارة وثقة عمياء كأن في تطبيق شريعة محمد هو بناء لحلم الفيلسوف أفلاطون في مدينته الفاضلة ... والحقيقة هي نعت كل من يخالف أو يختلف عن المسلم ..إما بأهل الذمة أو نصراني أو مستوجب الهداية أو دافع للجزية أو ..ألخ ... الدولة الإسلامية هي دولة عنصرية بكل المقاييس...إستمعوا إلي شيوخ السلفية ودعاة الإسلام في حديثهم عن المواطن في دولة الإسلام ولا يدين بدين محمد أكتب علي موقع جوجل ...هل نصارى مصر أهل ذمة ؟ الشيخ مصطفى العدوي .... يا سادة ولأنكم تريدون لدينكم ورسولكم وإلهكم العزة والسمو ولا تهمكم مصالح بلادكم العليا في التقدم وبناء البنية التحتية وبناء الجامعات ودراسات الجدوي والتخطيط لمستقبل أبنائكم وأحفادكم وتعتقدون أن دفاعكم عن الرسول كهدف أسمي الذي ما بعده هدف أو مستقبل لأن وعوده لمن يحارب في سبيله جنات تجري من تحتها الأنهار وأن في نشر الدين الإسلامي والدعوة له والقتل بإسمه هي الغاية والرجاء من هو المسئول عن القتلي الأبرياء والذين تم الغدر بهم من قبل الإنتحاريين الإسلاميين ؟؟ ألم تكن دعوات شيوخ الإرهاب الإسلامي في الجهاد والكراهية والتعصب ضد كل من لا يتبع خطوات أحاديثهم وآيات القتل هي السبب في كل الجرائم والعمليات الإرهابية ..من كتب الأحاديث نتابع أوامر وطلبات الرسول ... في مقدمة فرض الجهاد في صحيح مسلم ... فرض الله الجهاد على هذه الأمة لحماية حوزة دينها، ولإعلاء كلمة ربها، ولحفظ وصيانة أعراض أفرادها، فأعز الله هذا الدين برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأظهروا أروع المواقف البطولية في التاريخ، فحقق الله لهم النصر والتمكين، مع ما لهم يوم القيامة من أجور جارية ورزق كريم، وكرامات أكرمهم الله وميزهم بها على سائر المؤمنين. من هو المسئول الأساسي عن التخبط الجهادي الإسلامي إذن ؟ أليست هي كتب الأحاديث وآيات القتال ...؟؟؟ ورغما عن ذلك لا زال الإجرام ساريا طالما الكتب متداولة دون رقابة أو إرشاد .. القوانيين والدساتير العادلة تحاكم كل من شارك أو حرض أو ساعد في إخفاء المجرم أو أدوات الجريمة .... هل شريعة الإسلام وأحاديثه المسئولة عن جرائم الإرهاب ومحرضي الإجرام من دعاة وشيوخ تمت محاكمتهم .....؟ الإله الهارب من العدالة لا يصلح للعبادة ولا يصح أن يكون هاديا أو مرشدا أو مشاركا في بناء المجتمعات السوية ... ليس هجوما علي إله أو رسول أو عقيدة ولكنه الواقع ...أخي المؤمن أنظر حولك ولا تسجن عقلك ...لا تغير معتقدك في حتمية وجود إله مسئول عن الكون ولكن راجع مسئولية وتصرفات وأحاديث من أرشدك إلي هذا الإله ....؟؟ كم من الجرائم التي تمت بموافقته وتحت سمعه وبصره ولا زالت كلماته أو أحاديثه أو روايات تداولتها عشيرته أو جماعته أو تابعيه هي من أهم أسباب تفشي الجهل والخرافات والتواكل وديكتاتورية الحكم بإسم المقدس ومن ثم التفجيرات والإضطهادات ضد الآخر لتعود بالسلب علي المؤمن ليعاني المؤمن ذاته كرد فعل في إتباع إيدولوجية لشخصية كانت كل همومها دولة وثروة وجنس وإنتقام ...
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا إله... إلا محمد ...الله ...رسول محمد ...!!!!!!
-
الربيع... الفرنسي ..والعربي
-
سلالة..... إسماعيل....
-
اللهم ...عليك بتطبيق شرع محمد ..!!!!
-
كاتب كتاب القرءان ....شخصية مترددة
-
لا فرق ما بين ذقن المرأة.. وحجاب الرجل
-
إدخلوها بسلام منكوحين..؟؟
-
عشوائيات ..الله..
-
قراءة لغة ..أم وحي ..الله..؟
-
لغة ..أم كلام.. الله...؟؟؟
-
الأرض وما عليها أمانة ....
-
الدولة المدنية ضرورة إسلامية..
-
العُشٌاق ...ما بين الجنس والإله..
-
الله عليك ..الله يا الله....
-
الجهل و....الله..
-
في طابور ..الله..
-
التناحة و ..الله..
-
المرأة و..... الله.....
-
عدو الله...؟؟؟
-
ديمقراطية ..الله...!!!
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|