أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 818














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 818


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1093 - 2005 / 1 / 29 - 08:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يا رب العباد أبعد الدبلوماسيين الروس عن الفساد ..!
من الأمور الواضحة كوضوح شمس الشرق في عالم الغرب أن أغلب الدبلوماسيين العراقيين في زمن القائد التاريخي الضرورة صدام باشا الكبير كانوا يمثلون العراق في عواصم العالم بوجهين ، أقصد بطريقتين : الطريقة الأولى أنهم يتجسسون على العراقيين المعارضين الذين انتشروا في كل بقاع الدنيا..! الطريقة الثانية أنهم كانوا يشتغلون ، لصالح أنفسهم ، بالتجارة الحرة والسرية في كل بقاع الدنيا أيضا بما فيها روسيا بوتين وما قبل بوتين ..!
لا يتردد كل واحد منهم بعقد الصفقات التجارية لقاء الكوميشن ..!
مناقصات وخفايا كثيرة حول وساطات النفط مقابل الغذاء وصلت روائحها حتى إلى مختلف طوابق و مباني الأمم المتحدة علنا وبالخفاء ..!
وساطات دبلوماسية كثيرة حول الكوبونات النفطية ،
تهريب المنتجات النفطية من داخل العراق إلى خارجه ،
تهريب المشروبات الكحولية من خارج العراق إلى داخله ،
السيكاير تهرب دبلوماسيا ،
الوثائق تزور دبلوماسيا ،
و .. و .. أشياء كثيرة لا يعرفها إلا الراسخون في " العلوم القنصلية "..!!
وعسى أن تختفي هذه " الممارسات السرية " في العهد الجديد " عهد الديمقراطية " الذي آمل مثلما يأمل غيري من العراقيين أن لا تكون الممارسات العراقية الدبلوماسية على شاكلة البيروسترويكا الروسية .. !
تحت يدي تقرير موجز صغير يكشف بصورة لا تقبل النقاش والجدل عما حصل ويحصل في السفارات الروسية في بعض الدول الأوربية ..!
يقول التقرير : أن بعض الدبلوماسيين الروس يشتغلون بالتصدير ..مثلما فعل كثير من دبلوماسيي صدام حسين بالتصدير والاستيراد اللادافوسكي بين " بغداد " و " جيرنوفسكي " !
الروسيات الشابات و" الأيكات " يجري تصديرهن إلى دول الخليج العربي كتاجرات وسكرتيرات وأكثرهن للـ" البضاعة " الروسية مروجات ..!
كثير من الشابات الروسيات يتصدرن دكاكين البغاء العلني في أمستردام وفي جميع الكابينات ..!
لكن الشيء المثير الذي سقط عنه القناع وانكشف هو ما جرى ويجري في العاصمة الفنلندية فهناك من بين الدبلوماسيين الروس مَنْ يتاجر بالخمور والمشروبات الرخيصة المهربة مثلما يتاجرون بالسيكاير المسموح لهم بشرائها معفية من الرسوم الكمر كية من الأسواق الحرة وغير الحرة ..! ومن دون شك فأن كثيرا من "الحقائب الدبلوماسية الروسية " الصغيرة والكبيرة انكشفت باستخدامها بالعمليات التهريبية السرية ..!
لكن هذه " البضائع " لا تثير إلا قليلا من " الفضائح " ..! فهناك ما هو أكبر حجما ‏حين تسمع عنها دقيقة واحدة تظل تنطق بها دهرا ..! ‏
تسربت أخيرا أخبار أخرى من العاصمة الفنلندية منسوبة إلى السفارة الروسية ..!
‏فقد ذكر أن بعض موظفي السفارة يستخدمون " شققهم " الدبلوماسية في ترويج البضائع " الدعارية " فكما قالت جريده الحياة حياها الله أن الشرطة الفنلندية كشفت عن عشر شقق سكنيه فخمه تابعه لدبلوماسيين روس تستخدم منذ عده أشهر في الدعارة.. فيا للعار ويا للغارة ..‏ ! وان التحقيقات التي أجرتها الشرطة الفنلندية كشفت عن وصول مئات من الروسيات اللاتي تم إحضارهن من مختلف مدن الإتحاد الروسي إلي فنلندا لبيع الجنس علي مستوي راق‏ وعال ٍ ..! ‏
الدبلوماسية الروسية تحاول تخطي الحواجز القانونية التي تحرم الدعارة في فنلندا
حيث يعاقب قانونها علي الدعارة ويعتبرها نوعا من تجاره الجنس التي تعتبر " جريمة كبري " يعاقب عليها " البائع والمشتري‏ " أصبح لزاما علي من يمارسون هذه التجارة إحاطتها بإجراءات مشدده من السرية والحماية والصيانة وما إلى ذلك ..! خاصة إذا كان الزبائن المشترون من "طبقة بورجوازية عليا " قادرة علي سداد مبالغ كبيره في "السلعة المعروضة " وقد توصلت عبقرية الذين يديرون هذه التجارة إلي أن اضمن مكان هو الشقق المخصصة للدبلوماسيين الروس والمحاطة بدورها بحصانه دبلوماسية ؟
بعد انكشاف الفضيحة سارعت وزارة الخارجية الروسية إلي نقل ثلاثة دبلوماسيين متهمين وجهت إليهم الشرطة الفنلندية تهم ممارسه تجارة الجنس واستغلال فتيات قاصرات سلعا في هذه التجارة الرابحة في زمن ما بعد البيروسترويكا وعصر قائد ما بعد الحداثة الروسية المستر كورباتشوف ..!
يا ربنا أحفظ لنا دبلوماسيينا العراقيين الجدد من شر الفاسدين الروس وكل أشكال والفساد ..! فالمثل القديم قبل كورباشوف كان يقول : عيش وشوف ..!! وهناك مثل قديم آخر يقول : إياك ِ أعني وأسمعي يا جارة ,,!
صدقوني لا الدبلوماسيين ولا الداعرات لهم أصدقاء‏ والحر تكفيه الإشارة ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 27 – 1 - 2005



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 817
- الكـــــــذابون ..!!
- مسامير جاسم المطير 815
- حازم الشعلان يبحث عن المبادئ ..!!
- إلى هيئة العلماء مع الاحترامات ..!
- عيدكن مبارك يا حوريات الجنة ..!
- نحن بحاجة إلى سايس خيول ..!!
- أخطاء الحكام العراقيين الجدد تسعد الفضائيات ..!!
- مسامير جاسم المطير805
- الفساد لن يعطس مهما اشتد الزكام ..!
- مائة عدو لا يستطيعون إفسادك .. فلم واحد يستطيع ..!
- مسامير جاسم المطير802
- ‏الأغبياء إذا اتحدوا يمكن أن يكونوا ا قوة ..‏!
- مسامير جاسم المطير 801
- مسامير جاسم المطير 800
- مسامير جاسم المطير 776
- قضبان الحديد الملتويه تستقيم بالنار‏ فقط ..!
- الفساد في وزارة الصحة .. صحة ..!!
- الملابس الداخلية وشارع حيفا ..!
- قادة الأمن العراقي لا بالعير ولا بالنفير ..!


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 818