أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب المحسن - مجلس عزاء














المزيد.....

مجلس عزاء


طالب المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3722 - 2012 / 5 / 9 - 22:21
المحور: الادب والفن
    


مجلس عزاء
الاتجاه يسارا او يمينا ، كانت فتحة الدال لغزا ، بل ان الحروف متاهه التقينا فيها مع ست سلوى ، لم نكن نعرف معنى اسمها لكننا نشعر به كونه نهاية لهاثنا وخوفنا . قادتنا في دروب الكتابة ، شيئا فشيئا اضحت هذه المتاهه بستانا نلهو به . اربعة عقود مرت على دروسي الاولى وست سلوى سيدة الحروف بلا منازع . اخبروني اليوم بوفاتها ، هطلت عيوني دموعا ملونه نزت من صفحات القراءه الخلدونيه. اعرف محل سكناها مثلما أعرف عشيرتها ذهبت الى هناك لاحضر مجلس العزاء , تاه علي بيتهم وتهت انا في ذكريات عميقه لمربيتي الأولى حتى اخبروني نعم ... توجد فاتحه ل(مره) اسمها ام هاني ، نعم انها ام هاني ولكن كيف تجاسرت اللهجه لتحذف وبقصد بعض حروف المرأة وابقت للرجل حروفه كاملة ، نعم انها امرأه... دخلت مجلس العزاء ، لم اتمكن من معرفة اي شخص , سألت الجالس جنبي اليست هذه الفاتحه للبهادل؟ قال كلا انها للسواعد ، قلت كيف اليست ام هاني بهادليه ؟ ضحك الجالس بجواري
وقال اليس زوجها ساعديا ، قلت ماكل هذا التجاسر على ست سلوى ، فجنسها نتفت حروفه ولقبها ضاع منذ عقود ولا استطيع حتى ان اذكر اسمها ، تركت فنجان القهوه على المنضده وغادرت مجلس العزاء حزينا وكأني للتو عرفت بموتها.



#طالب_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو وهي
- خيبه بسيطه
- اطار الصاج
- كهرمانه
- محصوووووووووور
- مايت
- سيطرة بلا بالونات ملونة
- البهادل مروا من هنا
- القمه العربيه ....سلامات
- عكاز يطفو فوق الماء
- البرلماني الشبح
- ساعات
- دولة الشعر الاسود
- سيطره بلا بالونات ملونه
- نخلة لكنها محنيه
- فراشات عراقية
- ست حياة
- صباح الخيل
- سلاما على المدارس
- رسالة الى الوطن


المزيد.....




- مشاهدة مسلسل تل الرياح الحلقة 127 مترجمة فيديو لاروزا بجودة ...
- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب المحسن - مجلس عزاء