أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مفارقات إسلامية - 4 -














المزيد.....

مفارقات إسلامية - 4 -


عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3722 - 2012 / 5 / 9 - 16:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مفارقات إسلامية – 4 -

أيحتاج الانسان ، حقاً ، إلى كتاب مقدس أو إلى مكان مقدس تٌحيطه الانهار أو الاشجار أو الصحراء ، أو شخص مقدس ، لكي تسمو أنسانيته نحو فعل الخير وتمتعض عن فعل الشر ؟؟؟
هذه المقالة الرابعة حول مفارقات أو تناقضات في كتاب المسلمين ( القرآن ) ولا أطلب من القارئ إلا القليل من التجرّد والموضوعية ( يعني أشغال مَلَكة الاستدلال والاستنباط والاستقراء والنقد ) ، والكثير من الفطنة وإنعاش الذاكرة ، لاننا في قرن العلوم والتكنلوجيا وثورة المعلومات بالآضافة إلى دراسات متوفّرة ومتاحة للجميع حول نشأة وآركولجية الاديان وتاريخ بداياتها السحرية والأسطورية وأرتباطها بالرغبة النفسية ( الواعية والخافية ) في معرفة المجهول والمبهم إزاء الطبيعة والموت .
القرآن ، الكتاب ، المُصحف ، اللوّح المحفوظ الازلي ، كلام الله ، أزلي مثل أزليّة الله ...!!! يقول في هذه السورة (ومن آياته أنّك ترى الأرض خاشعةً فإذا أنزلنا عليها الماءَ اهتزّت وَرَبت ، إن الذي أحياها لَمُحي الموتى . إنه على كلّ شيء قدير ) فصلت - 39
في هذه الآية توحيد بدائي ساذج بين الموت المجازي أو الرمزي وبين الموت الحقيقي . الخلط بينهما جهل فادح من كليّ القدرة وكليّ المعرفة . فالأرض الميتة الهامدة والجافة ، ما هو إلا مجاز ليس له من الموت إلا أسمه ، إذ تعيش في التربة كائنات دقيقة من الطحالب والبكتريا والسراخس تعمل على نقل الأزوت من الجو وتثبيته في الأرض حينما يسقط المطر أو تسقى بالماء ، فيأخذ النبات حاجته ، وهذه العملية تُكفل لها الخصوبة واستكمال دورات الكاربون والنتروجين اللازمة للانبات . فالتربة إذن حيّة ناشطة غير ميتة . أما موت الإنسان ، عندما يتوقف قلبه ودماغه فهو موت حقيقي وليس مجازي ، موت لا حيلة للإنسان فيه . هكذا من كتب القرآن يقع في خطأ في جعل موت التربة مُرادف لموت الإنسان .... ! فهو يبني نتائج على مقدّمات خاطئة . والقاعدة العلمية والفقهية أيضا ، تقول ( المبني على الباطل باطل ) ... !!!
***
هذه المفارقة التي لا تثير السؤال فقط وأنما تُبعثر المنطق الالهي في معجزة المعنى ومعجزة البَلاغة ... !!!
‎ ( وأتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدّلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حُوباً كبيراً . وأن خفتم ألاّ تقسطوا في اليتامى فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع . فأن خفتم ألاّ تعدلوا فواحدةً أو ما ملكت أيمانكم ، ذلك أدنى ألاّ تعولوا ) النساء - 2-3-4
هذه الآية من الأعاجيب التي تربط بين حاجة اليتامى وحاجة النكاح ، ففيها حالتين لا يمكن الجمع بينهما كما لا يجمع الزيت مع الماء . فما العلاقة بين عدم القسط في اليتامى وبين النكاح ؟ .... !!!
ربما في الآية بين ، وإن خفتم ألاّ تعدلوا ... و فأنكحوا ... آية ثالثة ناقصة أو منسوخة سقطت سهواً أو عمداُ أو أكلتها العنزة التي كانت تحوم حوّل بيت أم المؤمنين عائشة ....!!!
وهناك عشرات الآيات مثلها التي لا معنى لها ولم يحاول أي متبّحر في القرآن أن يتجرّأ في الحديث عن هذه الأخطاء خوفاً أو قدسيّتاً ، رغم وجود بعض الفقهاء والمفكرين ، الذين طعنوا بمقولة أن القرآن معجزة محمد ، لكن المؤسسة السلفية حرقت مؤلفاتهم كما حرقت أجسادهم ومن هؤلاء أبو بكر الرازي الذي قال : قد ، والله تعجبنا من قولكم إنّ القرآن هو معجزة ، وهو مملوء من التناقضات وهو حكاية وأساطير الأولين . من غير أن تكون فيه فائدة أو بيّنة على شيء .



#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطبتان
- الديمقراطائفية
- سَفَرٌ
- ربيعُ الغضب ...
- مفارقات إسلامية -3-
- مفارقات إسلامية -2-
- مفارقات إسلامية .... !!!
- هكذا يتحوّل الجلاد إلى ضحيّة
- الإسلام والحرب الكلامية بين السنة والشيعة
- بحثٌ بلا جدوى
- نباحٌ أمام مقصلة
- نوبل ، يرتعش في قبرهِ ... !
- صدى بلا أسمال
- لسعةٌ أخيرةٌ في جسدٍ مَوهومٍ
- عيّاري بغداد
- قصرٌ في الشامِ
- جثةٌ في بحرِ العرب
- توقيع كتاب ٌشعريّ
- نبيٌّ ضيّع بوصلتهِ
- لِمَ الوهم ؟


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مفارقات إسلامية - 4 -